• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة
علامة باركود

همس السرى (قصيدة)

د. محمد شلبي محمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/10/2010 ميلادي - 23/11/1431 هجري

الزيارات: 8516

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

همس السرى

 

هَاجَرَتْ مِنْ مَرَاحِهِنَّ الظِّبَاءُ
وَالنَّدَى وَالْغَمَامُ وَالأَفْيَاءُ
وَالأَمَانِي وَلُؤْلُؤُ اللَّيْلِ والْبَدْ
رُ، وَهَمْسُ السُّرَى لَهُ وَالحُدَاءُ
وَتَرَاهَا الأَيَّامَ سِرْبًا تَدَلَّى
هَارِبَاتٍ، يَهْوِي بِهَا الإِسْرَاءُ
حَامِلاتٍ مِنْ أَمْسِهَا ذِكْرَيَاتٍ
قَتْرَةٌ فَوْقَ وَجْهِهَا وَانْطِفَاءُ
سَجْدَةٌ لِلْفَنَاءِ، زَأْرَةُ ظُلْمٍ
شَهْوَةٌ ذِئْبَةٌ، سُدًى، وَانْتِهَاءُ
تِلْكَ (أُمُّ الْقُرَى).. وَأَقْعَى عَلَى آ
يَاتِهَا الْبِيضِ ظُلْمَةٌ خَرْسَاءُ
يَبِسَتْ رُوحُهَا، وَمَاتَ عَلَيْهَا
جَبَلٌ ظَامِئٌ وَوَادٍ خَوَاءُ
قَدْ أَضَلَّتْ - أَدْنَى الزَّمَانِ - طَرِيقًا
مَهَدَتْهُ لِلْعَابِرِينَ السَّمَاءُ
رَانَ مِنْ فَوْقِهِ غُبَارُ ضَلالٍ
رَصَفَتْهُ السُّنُونُ وَالآبَاءُ
أَجْهَشَتْ بِالْحَنِينِ، ثُمَّ هَمَى الشَّوْ
قُ، وَجَاشَتْ أَحْلامُهَا الْخَضْرَاءُ
هَلْ يَفِيءُ الْهُدَى إِلَيْهَا، وَتَأْتِي
بِالْيَقِينِ النُّبُوءَةُ الْبَيْضَاءُ؟
فَتَجَلَّى الإِلَهُ فَوْقَ رُبَا (فَا
رَانَ) نُورًا طَافَتْ بِهِ الآَلاءُ
وُلِدَ الخَاتَمُ الْمَعَلَّمُ بِالْخَا
تَمِ، مِنْ مَهْدِهِ يُطِلُّ السَّنَاءُ
وَلَهُ مِنْ صَفَائِهِ وَجْهُ مَاءٍ
وَمِنَ الْبِشْرِ فِي الرُّؤَى لألاءُ
وَمِنَ الطُّهْرِ جَبْهَةٌ تَتَنَدَّى
وَمِنَ الْحَمْدِ مِيسَمٌ وَرُواءُ
حَلَّ مِنْ أُمِّهِ (حَلِيمَةَ) مَأْوًى
ضَمَّهُ فِيهِ حُبُّهَا وَالْوَفَاءُ
أَخْصَبَ الأَرْضَ وَالنُّفُوسَ، فَأَضْحَى
يُوْرِقُ الأُنْسُ عِنْدَهَا وَالنَّمَاءُ
نَبَذَ اللهُ حَظَّ إِبْلِيسَ مِنْهُ
وَلَهُ قَبْلُ فِطْرَةٌ وَاسْتِوَاءُ
عَاشَ فِي سَمْتِهِ نَبِيًّا، صَبِيًّا،
قَبْلَ أَنْ يُجْتَبَى لَهُ الإِيحَاءُ
حَالُهُ إِذْ يُرَى عَلَيْهِ دَلِيلٌ
أَنَّهُ لِلْوَرَى الْهُدَى وَالنَّجَاءُ
إِنَّ هَذَا الْيَتِيمَ سَوْفَ يُرَبِّي
أُمَّةً مِنْ صِفَاتِهَا الْكِبْرِيَاءُ
تَحْمِلُ الدَّهْرَ - عِزَّةً - حَيْثُ تَمْضِي
فِي نَهَارٍ لا يَتَّلِيهِ مَسَاءُ
هُوَ رَبَّاهُ رَبُّهُ.. فَتَعَالَتْ
عَنْ سَوَاءٍ أَخْلاقُهُ السَّمْحَاءُ
عَظُمَتْ رَوْنَقًا إِلَى أَنْ تَجَلَّتْ
آَيَةً آَمَنَتْ بِهَا الأَعْدَاءُ
لَمْ يَزَلْ - وَالْمَدَى اعْوِجَاجٌ وَأَمْتٌ -
فِي صِرَاطٍ آَيَاتُهُ سَطْعَاءُ
أَبْغَضَ الرِّجْزَ - مِنْ هُدًى - وَتَأَبَّى
لَيْسَ رَبًّا مَا لا يَرَى أَوْ يَشَاءُ
قَلْبُهُ يَبْتَغِي إِلهًا عَلِيًّا
ظَلَّ يَرْنُو إِلَى لِقَاهُ الرَّجَاءُ
هَجَرَ الْقَوْمَ وَالْمُقَامَ جَمِيعًا
وَتَعَالَى بِعُزْلَتَيْهِ حِرَاءُ
فِي السَّمَوَاتِ رَاحِلٌ رُوحُهُ الْحُرُّ
وَفِي الأَرْضِ جِسْمُهُ وَالثَّوَاءُ
أَشْرَقَتْ فِي ضَمِيرِهِ، وَتَدَانَتْ
مِنْ مُنَاهُ، الْحَقِيقَةُ الْعَلْيَاءُ
هَطَلَ النُّورُ حَوْلَهُ، وَادَّنَى مَوْ
كِبُ جِبْرِيلَ، فِي يَدَيْهِ اللِّوَاءُ
هَا هُنَا يُولَدُ الزَّمَانُ، وَيَأْوِي
لِلأَمَانِي جَوَادُهَا الْعَدَّاءُ
عُرْسُكِ الْيَوْمَ - مَكَّةَ الْخَيْرِ - فَالكَوْ
نُ حَوَالَيْكِ غِبْطَةٌ وَانْتِشَاءُ
لَنْ يُرَى اللَّيْلُ فِي اللَّيَالِي، وَلَكِنْ
يَسْطَعُ الذِّكْرُ فِي المَدَى، وَالدُّعَاءُ
سِرْتَ يَا أَحْمَدَ الْهُدَى فِي نُفُوسٍ
وَعْرَةٍ.. أَنْتَ سَهْلُهَا وَالْمَاءُ
صَادِعًا بِالَّذِي أُمِرْتَ، وَتُصْمِي
شَانِئِي الْحَقِّ حُجَّةٌ عَصْمَاءُ
بِيَدٍ مِنْكَ رَأْسُهَا، وَبِأُخْرَى
سَيْفُ رُشْدٍ، هُمَا لَدَيْكَ سَوَاءُ
أَنْتَ لِلنَّاسِ رَحْمَةٌ - وَلَوِ الحَرْبُ -
وَلَوْ يَفْقَهُونَهَا مَا أَسَاؤُوا
يَأْفِكُونَ الْفِرَى.. وَكُلُّ كَفِيفٍ
يَحْسَبُ الشَّمْسَ أَنَّهَا عَمْيَاءُ
يَنْفُخُ القَاعُ تُرْبَهُ، ثُمَّ تَبْقَى
سَجْوَةُ الْمَاءِ فَوْقَهُ وَالصَّفَاءُ
لَنْ يَنَالَ الثَّرَى الثُّرَيَّا، وَمَهْمَا
ثَارَ فِي الْعَاصِفَاتِ فَهْوَ الْهَبَاءُ
قَدْ كَفَاكَ الْمَدِيحَ مَنْ قَدْ تَجَلَّى
بِثَنَاءٍ، وَجَلَّ مِنْهُ الثَّنَاءُ
آَيَةٌ فِي الْكِتَابِ رَتَّلَهَا الْكَوْ
نُ حُدَاءً.. فَلْيَقْرَأِ الْقُرَّاءُ
وَكَفَاكَ الْمَدِيحَ قَوْمٌ عَلَى عَيْ
نِكَ شَفَّتْ قُلُوبُهُمْ وَأَضَاؤُوا
أَنْ أَرَى وَجْهَكَ الْحَبِيبَ وَأَدْنُو
مِنْكَ، حُلْمِي وَغَايَتِي الْعَذْرَاءُ
خَلْفَ جَفْنَيَّ حِينَ أُغْمِضُ.. تَبْدُو
أَنْتَ، وَالصِّدِّيقُونَ، وَالشُّهَدَاءُ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حب الرسول العربي (قصيدة)
  • هذا النبي الهاشمي (قصيدة)
  • رسول السلام (قصيدة)
  • في هوى مكة المكرمة (قصيدة)
  • يا ناطحا جبل العفاف كفاكا (قصيدة)
  • العجل المذهَّب (قصيدة تفعيلة)
  • العصفور السجين (قصيدة)
  • معركة الكلى (قصيدة)

مختارات من الشبكة

  • لقيط بن يعمر الإيادي حاجة وتراث(مقالة - حضارة الكلمة)
  • البحتري في وصف إيوان كسرى(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من النبوءات المحمدية .. زوال ملك كسرى وقيصر(مقالة - ملفات خاصة)
  • نماذج من رسائل النبي للملوك (3) إلى كسرى عظيم الفرس(مقالة - ملفات خاصة)
  • السروتي: التنصير ليس حرية دينية .. والأمازيغ الأكثر استهدافا(مقالة - ملفات خاصة)
  • همس مع النسيم (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من مآسي الزواج السري(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الزواج السري(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • الدمع السري على فقد الشيخ وليد العلي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • السري السقطي(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
2- وإياكم أستاذنا الحبيب
محمد شلبي محمد - مصر 13-12-2010 05:34 PM

أستاذي الكبير الدكتور: محمد جمال صقر
أسعدني والله مرورك وقراءتك للقصيدة
وأسأل الله أن يجمعني بك في الجنة
كم تعلمنا منك أدبا وعلما وظرفا

1- زيارة الحبيب
محمد جمال صقر - مصر 13-12-2010 12:26 PM

صلى الله على محمد
صلى الله عليه وسلم
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يصلك بالحبيب
يا أستاذ محمد شلبي
عاجلا وآجلا
وإيانا
بما أصفيته المودة
وصدقته الصفة
ولم تره فكيف إذا رأيته
آمين

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/11/1446هـ - الساعة: 15:13
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب