• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة
علامة باركود

عفوا سراييفو (قصيدة)

عفوا سراييفو (قصيدة)
أ. محمود مفلح

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/5/2016 ميلادي - 5/8/1437 هجري

الزيارات: 11255

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عفواً سراييفو


ماذا سأكتبُ يا سَراييفو

وهل تُجدي الكتابةُ في زمانِ القمعِ.. في زمن الطغاةْ؟

هل أستطيعُ بأن أجففَ قطرةً من عين أرملةٍ؟

وأرسلَ للمساجد مئذنهْ؟

هل أستطيع بأن أعيدَ إلى شبابيك الربيع هناكَ

عصرَ السوسنهْ؟

سحبٌ تغطي وجهكِ الميمونَ

قنبلةٌ تفجرُ ملجأَ الأيتامِ

عاصفةٌ من النار الحقودةِ

تأكل الشجرَ العفيفْ..

ودمٌ هناك على الرصيفْ!

تلكَ "الطوابير" التي هُرعتْ من البيت المهدَّمِ..

أين تَمضي؟

فأمامَها أزَّ الرصاصُ

وخلفَها أزَّ الرصاصْ

والطفلةُ الشقراءُ تلهثُ.. أينَ دُميتها؟

بل كيف تُخرجها من الأنقاضِ... "ماما"

ما الذي فعلَ الجُناةْ!؟

والأمُّ ذاهلةٌ

فماذا تستطيع بأن تقولْ

يا أنتَ يا زمنَ المَغولْ..!

♦♦♦♦

تَبكي "سراييفو" ولا أحدٌ يجففُ فوق خدَّيها البكاءْ

تجري أمامَ الناس عاريةً ولا أحد يُناولها الرداءْ؟!

الجرحُ يؤلمُها وتنزفُ في الشوارع وهي صارخةٌ

أَلا أين الدواءْ؟!

♦♦♦♦

عفواً سراييفو..

فإن العالمَ المسكون بالظلمِ المعربِدِ

لا يبالي بالصراخِ ولا يبالي بالجراحْ

ماتَ الضمير وغُلَّت الأيدي، فهل تتوقعينْ

أن ينصُروكِ... وكلُّهم عَفنُ السنينْ؟

لا مجلسُ الخوف العتيدُ ولا أساطينُ السياسةِ...

مِثلما تتوهمينْ...

ما دامَ صوتكِ كل يومٍ خمسَ مراتٍ يدوِّي في السماءْ

ما دمتِ لا تتوجهينَ إلى كنائسهمْ.. وتُعلينَ الصليبْ

ما دامَ قلبُكِ مُثقلاً بالطلِّ في زمنِ اللهيبْ

لا تصرُخي أبداً

فما أحدٌ يجيبْ..

♦♦♦♦

عفواً "سراييفو" إذا فاضَ الكلامُ

فأنتِ أولُ من يقود إلى الخلودِ صُفوفنا

سيظلُّ وجهكِ رغمَ قسوتهِ منارَتنا المضيئةْ

سيظل آلافُ الضحايا في الطريق صُوًى [1] إلى غرفِ الجنانْ

سنظل خلفَ خُطاكِ نحكي عن شجاعتكِ الفريدةْ

من ها هُنا مرَّ الغزاةُ

وها هنا وقفتْ "سراييفو" تلقِّنهم بلاغتَها الجديدةْ

لَم تحنِ رأساً

لم تقُل إني تعبتُ من الصراعْ

رغمَ العواصف والقواصف والوجوهِ المكفهرَّهْ

ظلَّت كما شاء الرجالُ المؤمنونَ هناك حرَّهْ

وتطهرَت من رجسهمْ

فدمُ الشهادة في "سراييفو" أعادَ لها الحياةْ...

والمسلمونَ الشاكرون الحامدونَ هُناك

قامُوا للصلاةْ....



[1] علامات على الطريق.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • صليب يعلو "سراييفو"

مختارات من الشبكة

  • عفوا صلاح الدين (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • عفوا، لقد نفد رصيدكم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العفو العام والعفو الخاص(مقالة - موقع د. محمد منير الجنباز)
  • اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • عفوا أرفض المساواة(مقالة - ملفات خاصة)
  • تفسير: (ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة حتى عفوا وقالوا قد مس آباءنا الضراء والسراء)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (إن تبدوا خيرا أو تخفوه أو تعفوا عن سوء فإن الله كان عفوا قديرا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: (فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم وكان الله عفوا غفورا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عفوا.. الوضع صامت(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • عفوا أنا أقوى مما تتصور(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/12/1446هـ - الساعة: 2:15
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب