• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / من روائع الماضي
علامة باركود

أسئلة أجاب عليها حكماء (2)

ملهم دوباني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/10/2015 ميلادي - 10/1/1437 هجري

الزيارات: 48364

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أسئلة أجاب عليها حكماء (2)


1) قيل لأعرابية: (ما الذُّل؟ فقالت: وقوف الشريفِ بباب الدَّنِيّ، ثمّ لا يُؤْذَنُ له).

2) سئل يحيى بن معاذ رحمه الله تعالى عن حقيقة المحبَّة، فقال: (هي التي لا تزيد بالبِرِّ، ولا تنقُصُ بالجَفَاءِ).

3) قيل لبعض العارفين: (ما الفرق بين المحبَّة والهَوَى؟ فقال: الهوى يحلّ في القلب، والمحبة يحلّ فيها القلب).

4) قال حكيم لأصحابه يوماً: أيدخل أحدكم يده في كم صاحبه، فيأخذ حاجته مِن الدنانير؟ قالوا: لا، قال: فلستم إذن بإخوان!!.

5) قال بعض الأعراب لابن عباس رضي الله عنهما: (مَن يُحَاسِبُ النَّاس يومَ القيامة؟ فقال: يُحَاسِبُهم الله تعالى، فقال الأعرابي: نَجَوْنَا إذاً وربُّ الكعبة، فقيل: وكيف؟ قال: إنَّ الكريمَ لا يدقِّق في الحساب).

6) سأل رجلٌ محمد بن علي الباقر رحمه الله تعالى فقال: (مَن أعظم الناس قدراً؟ فقال: مَن لا يرى الدُّنيا لنفسه قَدْراً).

7) سئل حكيم: (ما النَّاطقُ الصّامِت؟ فقال: الدَّلائل المُخْبِرَة، والعِبَرُ الواعظة، فكل ما دلَّ على شيءٍ فهو ناطقٌ عنه، وإن لم يكن الصوت مَسْمُوعاً).

8) سئل ابن عباس رضي الله عنهما: عن الغضب والحزن أيُّهما أَشَدُّ؟ فقال: (مخرجهما واحد واللَّفظ مُخْتَلِفٌ، فمَن نازع مَن يقوى عليه أظهره، ويسمى غضباً، ومَن نازع مَن يعجز عنه كتمه، ويسمى حُزْناً).

9) سئل حكيم: (ما أعظم الندامة؟ فقال: أنْ تَقْدِرَ على المعروف فلا تصطنعه حتى يفوت).

10) سئل ابن عباس رضي الله عنهما: (مَن أكرمُ النَّاسِ عَلَيكَ؟ قال: جليسي حتّى يفارقني).

11) سئل علي بن أبي طالب رضي الله عنه: من الزاهد في الدنيا؟ قال: (من لم ينس المقابر والبلى، وترك فضل زينة الدنيا، وآثر ما يبقى على ما يفنى، وعدَّ نفسه في الموتى).

12) وقيل لبشر بن مالك رحمه الله تعالى: (ما البلاغة؟ قال: التقرّب مِن المعنى، والتباعد عن حَشْو الكلام، والدِّلَالةُ بالقليلِ على الكثير).

13) قيل لابن المُقفَّع رحمه الله تعالى: (ما العِيُّ؟ قال: الإطْراق مِن غير فِكْرة، والتَنحنح مِن غير عِلَّة).

14) ذكر المبرد أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه سئل عن الدنيا والآخرة؟ فقال: (هما كالمشرق والمغرب، بقدر ما تقرُب مِن أحدهما تبعُد عن الآخر).

15) سئل سعيد بن جبير رحمه الله تعالى: (مَن أعبدُ النَّاس؟ فقال: رَجُلٌ اجترحَ الذنوب، فكلما ذكر ذنبه احتقر عمله وزاد فيه).

16) سئل الفضيل رحمه الله تعالى عن غيبة الفاسق المعلن: ألهُ غيبة؟ فقال: (لا تشتغل بذكره، ولا تُعَوِّد لسانكَ الغِيبة، عليك بذكر الله، وإيَّاك وذكرَ الناس، فإنَّ ذكرَ الناس داءٌ، وذِكْرُ الله شِفَاءٌ).

17) سئل أبو حنيفة رحمه الله تعالى عن السفلة؟ فقال: (هو كافر النِّعمة). وعن أبي يوسف رحمه الله تعالى: (مَن باعَ دِيْنَه بدنياه).

18) سئل ذو النون المصري: (كيف يُطلبُ العلمُ بالجهلِ؟ فقال: إذا قصدتَ العالم في غير وقته، وتخطَّيتَ الرِّقاب، وتركتَ في طلبه حُرْمَةَ الشيوخ، ولم تستعمل فيه السكينة والوقار وأدبَ النَّفس، فذلك طلب العِلْم بالجهل).

19) قيل ليحيى بن معاذ رحمه الله تعالى: (متى يكونُ الرجلُ زاهدًا؟ فقال: إذا بلغ حِرْصُهُ في ترك الدنيا حِرْصَ الطالبِ لها كانَ زاهدًا).

20) قيل لحكيم: (ما بال تعظيمك لمعلمك أشدُّ مِن تعظيمكَ لأبيكَ؟ قال: لأنَّ أبي كان سببَ حياتي الفانية، ومعلمي سببُ حَيَاتي الباقية).

21) قيل لرجل: (مَن أبعد النَّاس سفراً؟ فقال: مَن كان سفره في طلب أخٍ صالحٍ ناصحٍ).

22) قيل لحكيم: (ما بال الشيخ أحرص على الدنيا مِن الشاب؟ قال: لأنَّه ذاق مِن طَعْمِ الدنيا ما لم يَذُقهُ الشَّابُّ).

23) سئل سليمان عليه الصلاة والسلام: (ما الشيء الذي إذا صَلُحَ صَلُحَ كل شيء مِن الإنسان، وإذا فَسَدَ فَسَدَ كل شيء منه؟ قال: هو القلب).

24) قيل لبعض الحكماء: (أي شيء أسرُّ للعاقل، وأيَّما شيء أعونُ على دفع الحزن؟ فقال: أسرّها إليه ما قدّم مِن صالح العمل، وأعونها له على دفع الحزن الرِّضا بمحتوم القضاء).

25) قيل لبعض الحكماء: (هَلْ شَيْءٌ خَيْرٌ مِنْ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ؟ قَالَ: مُعْطِيهِمَا).

26) سئل محمَّد بن عليٍّ رحمه الله تعالى عن الـمروءة فقال: (أَنْ لَا تَـعْمَلَ فِي الـسِّرِّ عَمَلًا تَسْتَحِي مِنْهُ فِي الْعَلَانِيَةِ).

27) سأل رجلٌ حكيماً: (لرجل مَن أعظمُ النَّاس ندامةً يوم القيامة؟ قال: العالمُ المفرِّط في عِلْمِهِ).

28) سئل عبد الله بن عباس رضي الله عنه: (بم أدركتَ هذا العلم؟ قال: بِلِسَانٍ سَؤُولٍ وقَلْبٍ عَقُولٍ).

29) قال رجلٌ لكاتب: (صِفْ لي القَلَمَ؟ فقال: صَائغُ الكَلَامِ، يَسْبُكُ ما يُفْرِغُهُ القَلْبُ، ويَصُوغُ مَا يَجْمَعُهُ اللُّبُّ).

30) قيل لأعرابيّ: (مَن أجدرُ الناس بالصّنيعة؟ قال: مَن إذا أُعطي شَكَرَ، وإذا حُرِمَ صَبَرَ، وإذا قَدُمَ العَهْدُ ذَكَرَ).

31) قيل لإبليس: (مَن أحبُّ النّاسِ إليكَ؟ فقال: عابدٌ بخيلٌ. قيل: فمن أبغض الناس إليك؟ قال: فاسقٌ سخيٌّ فينجيه سخاؤه!!).

32) سأل رجلٌ حكيماً: (ما تقول في محادثة العلماء؟ فقال: روضةٌ لا يجفُّ نورها، وغديرٌ لا ينضبُ ماؤه وجوهرٌ لا يصلح إلّا للملوك).

33) قيل لبعض الحكماء: (ما الأصدقاء؟ قال: نَفْسٌ وَاحِدَةٌ في أَجْسَادٍ متفرقةٍ).

34) سُئِل الأحنف بن قيس رحمه الله تعالى عن العقل؟ فقال: (رأسُ الأشياء فيه قوامُها، وبه تمامُها؛ لأنّه سراجُ ما بَطَن، ومَلاك ما عَلَن، وسَائس الجسَدِ، وزينة كل أحدٍ، لا تَستقيم الحياة إلا به، ولا تدور الأمور إلّا عليه).

35) سئل بعضهم عن الغِنَى؟ فقال: (شَرُّ محبوب)، وعن الفقر؟ فقال: (مِلْكٌ ليسَ فيه محاسبة).

36) سئل ابن أبي بكرة رحمه الله تعالى: (أيُّ شيء أدوم إمتاعاً؟ قال: الـمُنَى).

37) قيل للحسن البصري رحمه الله تعالى: (مَا بَالُ المُتَهَجِّدِيْنَ بِاللَّيْلِ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ وُجُوْهاً؟ فَقَالَ: لأنَّهُم خَلَو بِالرَّحمنِ فَأَلْبَسَهُم مِن نُوْرِهِ).

38) قيل لبعض الحكماء: أي الأمور أعجل عقوبة وأسرع لصاحبها صرعة؟ قال: (ظُلْمُ مَن لا نَاصِرَ له إلّا الله عزوجل، ومُقَابلة النِّعَم بالتَّقْصِير، واستطالة الغنيِّ على الفقير).

39) اختصم رجلان إلى سعيد بن المسيب رحمه الله تعالى في النُّطق والصَّمت: أيُّهما أفضل؟ فقال: (بماذا أُبَيِّنُ لكما؟ فقالا: بالكلام. فقال: إذاً الفَضْلُ له).

40) قيل لحكيم: السُّكوت أفضل أم النُّطق؟ فقال: (السُّكوت حتى يحتاج إلى النُّطق) -فالساكت متكلّمٌ بقوّةٍ كما يقول العلماء-.

41) قيل لحكيم: (أتحبُّ أن تهدى إليكَ عُيوبك؟ فقال: أما مِنْ ناصحٍ فنعم، وأما مِن شامتٍ فلا).

42) قيل لحكيم: (هل شيء أضرّ مِن التواني؟ قال: الاجتهاد في غير موضعه).

43) سئل أعرابي عن العجز؟ فقال: (التقصير في طلب الأمر وقد أَمْكَن، والجد في طلبه وقد فاتَ).

44) قيل لحكيمٍ: (ما الفرق بين السعيد والشقي؟ فقال: السَّعيد، مَن وُعِظَ بغيره، والشَّقِيّ مَن اتعظ به غيره).

45) سئل حكيم: ما أفحش الظُّلْمِ؟ قال: (ظُلْمُ الضَّعيف).

46) قيل لبعض الحكماء: مَنْ أَذَلُّ النَّاسِ؟ فَقَالَ: (عَالِمٌ يَجْرِي عَلَيْهِ حُكْمُ جَاهِلٍ).

47) قيل لحكيم: (أي شيء مِن أفعال العِبَاد يُشْبهُ أفعال الله؟ قال: الإحسان إلى الناس).

48) قيل لبعضهم: متى يُحمدُ الغني؟ قال: (إذا اتصل بكرم). قيل: فمتى تذم الفِطْنَةُ؟ قال: (إذا اقترنت بِلُؤْمٍ).

49) قال المنصور لشريكٍ: (أَنَّىٰ لَك هَذَا الْعِلْمُ؟ قَالَ: لَمْ أَرْغَبْ عَنْ قَلِيلٍ أَسْتَفِيدُهُ، وَلَمْ أَبْخَلْ بِكَثِيرٍ أُفِيدُهُ).

50) سئل حكيم: أيُّ النَّاسِ أَوْفَرُ حَظّاً مِن الكَآبَةِ؟ فقال: (فقيرٌ حديثُ عَهْدٍ بالغِنَى، ومُكْثِرٌ يخافُ على ماله، وطالبٌ مَرْتبةً فوق قُدرته، والحسود والحقود ومخالط أهل الأدب وهو غير أديب).

51) قيل لحكيم: (متى يُحْمَدُ الكذب؟ فقال: إذا قَرّبَ بين المتقاطعين). قيل: فمتى يُذَمُّ الصِّدق؟ قال: (إذا كان غِيبةً).

52) قيل لمحمد بن الجهم بعد ما أخذ منه ماله: (أمَا تُفَكِّرُ في ذَهَابِ نِعْمَتِكَ؟ فقال: لا بُدَّ مِن الزَّوَالِ؛ فلأن تزولَ نعمتي وأبقى خيرٌ مِن أن أزولَ عنها وتبقى).

53) سئل لبيبٌ: بم يُعْرَف الجاهل؟ فقال: (إذا حَدَّثَ ذَهَلَ، وإذا تكلم عَجِلَ، وإذا حُمِلَ على القبيحِ فَعَلَ).

54) قيل لبعضهم: ما الكلفة؟ قال: (طلبكَ مَا لا يُواتِيْكَ، ونَظَرُكَ فيما لا يعنيكَ).

55) قال أبو العتاهية: (قلت لعلي بن الهيثم: ما يجب للصَّدِيْقِ؟ قال: ثلاثُ خِلَالٍ: كتمانُ حديث الخلوة، والمواساة عند الشِّدَّة، وإقالةُ العثرة).

56) سئل بعضهم: (أيُّ الصِّدْقِ السُّكوت عنه أَمْثَلُ؟ قال: تَزْكِيَةُ المرءِ نفسه).

57) قال قتيبة لحصين: (ما السُّرور؟ قال: عقلٌ يُقِيْمُكَ، وعِلمٌ يزينك، وولد يَسُرُّك، ومالٌ يَسَعُكَ، وأمنٌ يريحك، وعافيةٌ تجمع لك المسرَّات).

58) قيل لبعضهم: ما الشيء الذي لا يُسْتَغْنَى عنه في حال من الأحوال؟ فقال: (التوفيق، فإنَّ مَن حُرِمَ التوفيق، فأقطع ما يكون إذا اجتهد).

59) قيل لحكيم: متى تطيعك الدنيا؟ قال: (إذا عصيتها).

60) وقيل لخريم الناعم رحمه الله تعالى: (حَدِّثنا عن النِّعمة؟ فقال: الأَمْنُ؛ فإنَّه ليسَ لخائفٍ عَيْشٌ، والغنى؛ فإنَّه ليسَ لفقيرٍ عَيْشٌ، والصِّحَّة؛ فإنَّه ليسَ لسَقِيمٍ عَيْشٌ قيل: ثم ماذا؟ قال: لا مَزِيْدَ بعدَها).

61) قيل للشبلي رحمه الله تعالى: (ما الفرق بين رقِّ العبودية ورقِّ المحبة؟ فقال: كم بين عبدٍ إذا أعتقَ صار حُرّاً، وبينَ عبدٍ كلَّما أُعْتِق ازداد رِقّاً).

62) قيل لمحمد بن كعب القرظي: (ما علامة الخذلان؟ قال: أن يستقبح المرء مِن الأمر ما كان عنده حَسَناً، ويستحسن ما كان عنده قبيحاً).

63) سئل حكيم: (ما خير الدنيا والآخرة وما شَرُّهما؟ فقال: خير الدنيا والآخرة في خصلتين: التقى والغنى. وشَرُّ الدنيا والآخرة خصلتان: الفُجُور والفقر).

64) سأل رجلٌ حكيماً فقال: (دُلَّني على أفضل أعمال البِرِّ؟ فقال: الجُودُ في العُسْرَة، والصِّدْقُ في الغضب، والعَفْوُ عند القدرة).

65) سئل حكيم: (مَن أفقر الناس؟ فأجاب: أكثرهم كسباً مِن حرام؛ لأنَّه استدان بالظلم ما لا بد له مِن ردِّه، وأنفد في اكتسابه أيام عمره، ومنعه في حياته مِن حَقِّه، وكان خازناً لغيره، واحتمل الدَّين على ظهره، وطُوْلِبَ به في حين فقره).

66) ما الفرق بين الناجح والفاشل؟ قالوا: (النَّاجِحُ يجد لكلِّ مُشْكِلة حَلاًّ، أما الفاشل فيجد في كل حلٍّ مشكلةً، والنَّاجح يجد في العمل أملاً والفاشل يَجِدُ في العَمل ألماً، والنَّاجِح لا تنضبُ أفكاره، أما الفاشل فلا تنضب أعذاره، والناجح لديه أهداف يحققها، والفاشل لديه أوهام وأحلام يُبَدِّدها).

67) قيل لحكيم: (مَن أسوأ النَّاس حَالاً؟ قال: مَن لم يثق بأحدٍ لِسُوءِ ظَنِّه، ولا يثق به أحدٌ لسوء أثره).

68) سئل حكيم: (بماذا ينتقم الإنسان مِن حُسَّاده؟ قال: بأن يتزيد فضلاً في نفسه).

69) قيل لحكيم: (ما بال الحسدة يحزنون أبداً؟ قال: لأنَّهم لا يحزنون لما ينزل بهم مِن الشَّرِّ فقط، بل لما ينال الناس مِن الخير أيضاً).

70) وقيل لعالم: (أي العلوم أفضل؟ قال: ما العامة فيه أزهد).

71) سئل حكيم عن الرزق؟ فقال: (إن كان قد قسم فلا تعجله، وإن كان لم يقسم فلا تتبعه).

72) قيل لأعرابي لبيب: (أيُّ العيوب أقبح؟ قال: قِلَّة معرفة الرجل بنفسه).

73) قال كسرى لأصحابه: (أي شيء أضرًّ على الإنسان؟ قالوا: الفقر، فقال كسرى: الشُّحُّ أضرُّ منه؛ لأنّ الفقير إذا وجد اتَّسع، والشحيح لا يتَّسع وإن وَجَدَ).

74) قيل لحكيم: (أي الناس أحب إليك أن يكون عاقلاً؟ قال: عدوي، قيل: وكيف ذلك؟ قال: لأنَّه إذا كان عاقلاً فأنا منه في عافية).

75) قيل لحكيم: (هل نَدِمْتَ على شيءٍ قَطُّ؟ قال: نعم، على معروف أمكنني فأخرته).

76) قال كاتب لأستاذه: (عَلِّمني مِن فَنِّ الكتابة، فقال له: إنَّما الكلام أربعة أقسام: سؤالك الشيء، وسؤالك عن الشيء، وأمرك بالشيء، وخبرك عن الشيء، فهذه دعائم المقالات، إن التُمس إليها خامس لم يوجد، وإن نقص منها واحد لم تتم، فإذا طلبت فأسجِحْ –اعتدل في الطلب-، وإذا سألت فأوضح، وإذا أمرت فاحتم، وإذا خُبّرت فحقق).

77) سئل حكيم من اليونانيين عن السعادة؟ (فقال: هي في سبعة أشياء: حسن الصورة، وصحة الجسم، وطول العمر، وكثرة العلم، وسعة ذات اليد، وطيب الذكر، والتمكن مِن الصديق والعدو).

78) سئل علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (أي شيء أقرب إلى الكفر؟ فقال: ذو فَاقَةٍ لا صَبْرَ له).

79) سئل حكيم: (مِن أشدّ النّاس مصيبةً؟ قال: مَغْلُوبٌ لا يُعْذَرُ، ومبتلىً لا يُرْحَمُ).

80) قيل لحكيم: (مَنِ الجواد؟ قال: مَن جَادَ بماله، وَصَان نفسه عن مال غيره).

81) قيل: (استأذن العقلُ على الحظ فلم يأذن له، فَقَالَ له: لم لَا تأذن لي؟ فَقَالَ: لأنك تحتاج إليَّ، ولَا أحتاج إليكَ).

82) قيل للمغيرة: (مَنْ أحسن الناس؟ قَالَ: مَنْ حَسُن في عَيْشِهِ عَيْشُ غَيْرِهِ).

83) قيل له: (مَن شَرُّ النّاس؟ قال: الذي يرى أنَّه خيرهم).

84) قال عمر لكعب الأحبار: (ما يُفْسِدُ الدِّين ويُصْلِحُه؟ قَالَ: يفسده الطَّمع ويصلحه الوَرَعُ).

85) قَالَ رجل لعائشة رضي الله عنها: (يا أم المؤمنين، متى أعلم أني مُسِيء؟ قَالَت: إذا علمت أنَّك مُحْسِنٌ).

86) قيل لحكيم: (أيَسُرُّك أنَّك جاهل ولك مائة ألف درهم؟ قَالَ: لاَ قيل: لم؟ قَالَ: لأنَّ يُسْرَ الجاهلِ شَيْن، وعُسْر العاقل زين، وما افتقر رجلٌ صَحَّ عقله).

87) سأل رجلٌ لقمان رحمه الله تعالى: (أيّ شيءٍ خيرٌ؟ قال: صبرٌ لا يَتْبَعُهُ أذىً، قال: فأيّ النّاس خيرٌ؟ قال: الذي يرضى بما أوتي، قال: فأيّ النّاس أعلم؟ قال: الذي يأخذ مِن علم الناس إلى علمه).

88) قال لقمان الحكيم لابنه: (احذر واحدةً هي أهلٌ للحذر، قال: وما هي؟ قال: إياك أن تُرِيَ النّاس أنّك تخشى الله وقلبكَ فَاجِرٌ).

89) قيل لحكيم: (ما مثل الدنيا؟ قال: هي أقل مِن أن يكون لها مثل).

90) قال المنصور بن المهدي للمأمون: (أيحسن بمثلي طلب الأدب؟ قال: لأن تموتَ طَالِباً للأدبِ خيرٌ مِن أن تعيشَ قَانِعاً بالجَهْلِ. قال: فإلى متى يحسنُ بي ذلك؟ قال: ما حَسُنَت بك الحياة).

91) قال عيسى بن مريم عليه السلام لرجل: (ما تصنع؟ قال: أَتَعَبَّدُ، قال: فمن يَعُوْدُ عَليكَ؟ قال: أخي، قال: أخوكَ أَعْبَدُ مِنكَ).

92) سئل سفيان الثوري رحمه الله تعالى: (هل يؤاخذ العبدُ بالنِّيَّة؟ قال: نعم، إذا كانت عَزْماً أخذ بها).

93) سأل رجلٌ عالماً: (كيف مجاهدتك للشيطان؟ فقال له: وما الشيطان؟! نحن قوم صّرَفْنا همَّنا إلى الله تعالى فكفانا مَنْ دونه).

94) قال مالك بن دينار رحمه الله تعالى: (سَألتُ الحَسَنَ رحمه الله تعالى مَا عُقُوبَةُ العَالم؟ قال: مَوْتُ القَلْبِ، قلت: وما مَوتُ القَلْبِ؟ قال: طَلَبُ الدُّنيا بِعَمَلِ الآخِرَة).

95) سئل بعض الحكماء عن الفرق بين العقل والمروءة؟ فقال: (الْعَقْلُ يَأْمُرُك بِالْأَنْفَعِ، وَالْمُرُوءَةُ تَأْمُرُك بِالْأَجْمَلِ).

96) قِيلَ لأحد الحكماء: (مَا الَّذِي لَا خَيْرَ فِيهِ؟ قَالَ: مَا ضَرَّنِي وَلَمْ يَنْفَعْ غَيْرِي، أَوْ ضَرَّ غَيْرِي وَلَمْ يَنْفَعْنِي، فَلَا أَعْلَمُ فِيهِ خَيْرًا).

97) حكي أنَّ عليَّ بن أبي طالبٍ كرَّم الله وجهه قال لعامر بن مُرّة الزّهريِّ: (مَنْ أَحْمَقُ النَّاسِ؟ قَالَ: مَنْ ظَنَّ أَنَّهُ أَعْقَلُ النَّاسِ. قَالَ: صَدَقْت، فَمَنْ أَعْقَلُ النَّاسِ؟ قَالَ مَنْ لَمْ يَتَجَاوَزِ الصَّمْتَ فِي عُقُوبَةِ الْجُهَّالِ).

98) قيل لبعض الحكماء: مَنْ أَسْوَأُ النَّاسِ حَالًّا؟ قَالَ: (مَنْ بَعُدَتْ هِمَّتُهُ، وَاتَّسَعَتْ أُمْنِيَّتُهُ، وَقَصُرَتْ آلَتُهُ، وَقَلَّتْ مَقْدِرَتُهُ).

99) سَأَلَ هَارُونُ الرَّشِيْد رحمه الله تعالى أَحَدَ العُلَمَاءِ الزُّهَّادِ فَقَالَ: (كَيفَ إِقْبَالُنَا عَلَى الله تَعَالَى يَوْمَ القِيَامَةِ؟ فَقَالَ لَهُ: إِنْ أَحْسَنْتَ كَانَ إِقْبَالُكَ عَلَى الله تَعَالَى كَعَوْدَةِ الغَائِبِ عَلَى أَهْلِهِ مِنْ سَفَرٍ بَعِيْدٍ، وَإِنْ أَسَأْتَ كَانَ إِقْبَالُكَ عَلَى الله تَعَالَى كَإِقْبَالِ العَبْدِ الآبِقِ -الهَارِبِ- عَلَى مَوْلَاه).

100) قيل لأعرابي: (مَا السُّقْمُ الذي لَا يَبْرأ، أو الجُرْحُ الذي لَا يَنْدَمِل؟ قَالَ: حَاجَةُ الكَرِيمِ إِلى اللَّئِيمِ).

101) سُئِلَ الحسن بن عليٍّ رضي الله عنهما عن البخل فقال: (هو أنْ يَرَى الرجلُ ما يُنْفِقُهُ تَلفاً، ومَا يُمْسِكُهُ شَرَفاً).

102) قال رجلٌ لابنِ عباسٍ رضيَ اللهُ عنهما: (أَيُّمَا أَحَبُّ إلَيْك؟ رَجُلٌ قَلِيلُ الذُّنُوبِ قَلِيلُ الْعَمَلِ، أَوْ رَجُلٌ كَثِيرُ الذُّنُوبِ كَثِيرُ الْعَمَلِ؟ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: لَا أَعْدِلُ بِالسَّلَامَةِ شَيْئًا).

103) قيـل للربيع بن الهيثم: ما نراكَ تعيبُ أحداً؟ فقال: (لـستُ عن نـفسي راضياً حتى أتفرّغ لِذَمِّ الناس).

104) سئل ابن القيم رحمه الله تعالى: (إذا أَنْعَمَ اللهُ تعالى على العَبْدِ بِنِعْمَةٍ، فكيف يَعْرِفُ إن كانت نِعْمةً أو فِتْنةً؟ فقال: إذا قرَّبَتْه مِنَ الله فهي نِعْمة، وإذا أَبْعَدَتْه مِنَ الله فهي فتنة).

105) سئل حكيم: (مَن أسوأ الناس؟ فقال: مَن إذا غَضِبَ منك أَنْكَرَ فضلكَ، وأفشى سِرَّك، وجَحَدَ عِشْرتك، وقال ما ليسَ فيكَ).

106) سئل حكيم: (هل هناك ما هو أقبحُ مِنَ البُخْلِ؟ فقال: نعم، قالوا: وما هو؟ قال: الكريم إذا تحدَّث بإحسانه لمن أحسنَ إليه).

107) سئل أحد الصالحين: (لماذا تذهب إلى المسجد قبلَ الأذان؟ فقال: لأنَّ الأذانَ تنبيهٌ للغافلين، وأرجو ألا أكونَ مِنهم).

108) سئل بعض السلف: (كيفَ استقامَت أَحْوَالُكُم؟ فقال: كُنّا نأتي المُسْتَحَبَّات كأنَّها واجبات، ونتركُ المكروهات كأنَّها مُحَرَّمات.. بهذا استقامَت أحوالنا).

109) سئلَ حكيمٌ عن الطَّهارة؟ فقال: (اغسل قلبكَ قَبْلَ جَسَدِكَ!! ولِسَانكَ قبلَ يَدَيْكَ!! وأحسن الظَّنَّ في الناس).

110) سئل حكيم: كيفَ تَعْرِفُ وُدَّ أخيك؟ فقال: (يَحْمِلُ هَمِّي، ويَسْأَلُ عَنّي، ويَسُدُّ خَلَلِي، ويَغْفِرُ زَلَلِي، ويُذَكِّرُنِي بِرَبِّي. فقيل له: وكيفَ تُكَافِئْه؟ قال: أَدْعُو لَهُ بِظَهْرِ الغَيْبِ).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أسئلة أجاب عليها حكماء (1)

مختارات من الشبكة

  • أسئلة لمجيزي الاحتفال بالمولد النبوي.. أسئلة تنتظر الرد!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسئلة طفلك الحرجة .. لكل سؤال جواب(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مخطوطة أسئلة عن أحاديث مشهورة يرويها القصاص أجاب عنها ابن تيمية(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • أحكام الحج ​- ​أسئلة أجاب عنها فضيلة الشيخ عبدالله بن خنين(مادة مرئية - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)
  • أسئلة وأجوبة حول الجنائز والمقابر (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أسئلة وأجوبة في الحج والعمرة(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله)
  • أسئلة وأجوبة عن شهر رمضان للصغار ولا يستغني عنها الكبار (PDF)(كتاب - ملفات خاصة)
  • أسئلة وأجوبة على كتاب "البرهان في تجويد القرآن" تأليف: محمد الصادق قمحاوي (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أسئلة عامة في علوم القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسئلة في سيرة الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم من كتاب "تاريخ الخلفاء" للسيوطي(كتاب - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب