• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / من روائع الماضي
علامة باركود

أسئلة أجاب عليها حكماء (1)

أسئلة أجاب عليها حكماء (1)
ملهم دوباني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/10/2015 ميلادي - 5/1/1437 هجري

الزيارات: 20622

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أسئلة أجاب عليها حكماء (1)


1) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سُئِلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ، مَا أَكْثَرُ مَا يُدْخِلُ الْجَنَّةَ؟ قَالَ: "التَّقْوَىٰ وَحُسْنُ الْخُلُقِ". وَسُئِلَ: مَا أَكْثَرُ مَا يُدْخِلُ النَّارَ؟ قَالَ: "الأَجْوَفَانِ: الْفَمُ وَالْفَرْجُ".[1]

 

2) سُئِلَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَنْ أَحَبِّ الأَعْمَالِ إِلَى الله تَعَالَى فَقَالَ: "أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ".[2]

 

3) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قِيلَ لِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم أَيُّ النِّسَاءِ خَيْرٌ؟ قَالَ: "الَّتِي تَسُرُّهُ إِذَا نَظَرَ، وَتُطِيعُهُ إِذَا أَمَرَ، وَلَا تُخَالِفُهُ فِي نَفْسِهَا وَمَالِهَا بِمَا يَكْرَهُ".[3]

 

4) عَنْ أَبِي مُوسَى الأشعري رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم ، أَيُّ الْمُسْلِمِينَ أَفْضَلُ؟ قَالَ: "مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ".[4]

 

5) عَنْ شَقِيقٍ عَنْ عَبْدِ الله قَالَ سُئِلَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم ، أَيُّ الذَّنْبِ أَكْبَرُ؟ قَالَ: أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ، قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: أَنْ تَقْتُلَ وَلَدَك خَشْيَةَ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ، قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: أَنْ تُزَانِيَ حَلِيلَةَ جَارِكَ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ الله فَأَنْزَلَ اللهُ تَصْدِيقَ ذَلِكَ: ﴿ وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا ﴾ [الفرقان: 68].[5]

 

6) عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: "سُئِلَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم ، أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: مَنْ طَالَ عُمْرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ، قِيلَ: فَأَيُّ النَّاسِ شَرٌّ؟ قَالَ: مَنْ طَالَ عُمْرُهُ وَسَاءَ عَمَلُهُ".[6]

 

7) عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم ، أَيُّ الْكَلَامِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: مَا اصْطَفَاهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لِعِبَادِهِ سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ".[7]

 

8) عَنْ أُمِّ فَرْوَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: سُئِلَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم ، أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: "الصَّلَاةُ لِأَوَّلِ وَقْتِهَا".[8]

 

9) عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: سُئِلَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم ، أَيُّ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: "دُعَاءِ الَمرْءِ لِنَفْسِهِ".[9]

 

10) سُئِل ابن الجوزي رحمه الله تعالى: أيُّهما أفضلُ أُسبِّحُ أم أستغفرُ؟ فقال: (الثَّوبُ الوَسِخُ أَحْوَجُ إلى الصابونِ مِنْه إلى البُخورِ).

 

11) قيل لخالد بن يَزيد بن مُعاوية: (مَا أقربُ شيء؟ قال: الأجلُ؛ قيل له: فما أبعدُ شيء؟ قال: الأمل؛ قيل له: فما أوْحش شيء؟ قال: الميت؛ قيل له: فما آنس شيء؟ قال: الصاحب المُواتي).

 

12) سَأل رجلٌ أحد الزهاد: (كم آكل؟ فقال: فوق الجوع ودون الشِّبَعِ، ثُمَّ سأله: فكم أضحك؟ فقال: حتّى يُسْفِرَ وَجْهُكَ، ولا يُسْمَعَ صَوتُكَ، قال: فكم أبكي؟ قال: لا تملَّ أن تبكي مِن خشيةِ الله. قال: فكم أُخْفِي مِن عملي؟ قال: حتى يرى الناس أنّك لا تعملُ حسنةً. قال: فكم أُظْهِرُ مِن عَملي؟ قال: حتى يَقْتدِي بِكَ البَرُّ، ويُؤْمَنُ عَلَيكَ قولُ الناس).

 

13) سئل حكيم: (هَلِ الْكَلَامُ أَفْضَلُ مِنْ السُّكُوتِ أَمْ عَكْسُهُ أَفْضَلُ؟ فقال: الْمُعْتَمَدُ أَنَّ الْكَلَامَ أَفْضَلُ؛ لِأَنَّهُ مِنْ بَابِ التَّحْلِيَةِ، وَالسُّكُوتُ مِنْ التَّخْلِيَةِ، وَالتَّحْلِيَةُ أَفْضَلُ؛ وَلِأَنَّ الْمُتَكَلِّمَ حَصَلَ لَهُ مَا حَصَلَ لِلسَّاكِتِ وَزِيَادَةٌ، وَذَلِكَ أَنَّ غَايَةَ مَا يَحْصُلُ لِلسَّاكِتِ السَّلَامَةُ وَهِيَ حَاصِلَةٌ لِمَنْ يَتَكَلَّمُ بِالْخَيْرِ مَعَ ثَوَابِ الْخَيْرِ).

 

14) سئل الجنيد رحمه الله تعالى: (بم يستعان على غَضِّ البَصَرِ؟ قال: بعلمِك أن نظرَ الله إليكَ أسبقُ إلى ما تنظرُه).

 

15) قيل لسهل بن عبد الله التستري رحمه الله تعالى: (أَيُّ شَيءٍ أَشَدُّ على النَّفْسِ؟ قال: الإخلاصُ، لأنّه ليسَ لها فِيهِ نَصِيبٌ).

 

16) قيل لرجل من الحكماء: (فلانٌ يَخْطِبُ فُلانةً، فقال: أَمُوْسِرٌ مِن عَقلٍ ودِينٍ؟ فقالوا: نعم. قال: فَزَوِّجُوه إيّاها).

 

17) سُئل حكيم: (أيُّ مَنافِعِ العَقْلِ أعظمُ؟ قال: اجْتِنَابُ الذُّنُوبِ).

 

18) سئل يحيى بن معاذ رحمه الله تعالى: (متى يكون الرَّجل متوكِّلاً؟ فقال: إذا رَضِيَ بالله تعالى وكيلاً).

 

19) قيل لبعضهم: (مَنْ أَقنعُ الناس؟ فقال: أكثرُهم للناس معونةً، وأقلُّهم عليهم مؤونةً).

 

20) قيل لأعْرابي: (كم بين مَوْضع كذا وموضع كذا؟ قال: بَياضُ يوم وسَواد ليلة).

 

21) قيل لأمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه: (كم بين المَشرق والمَغرب؟ فقال: مَسيرة يوم للشمس؛ قيل له: فكم بين السماء والأرض؟ قال: دَعْوةٌ مُستجابة).

 

22) قيل لسيدنا عَمْرو بن العاص رضي الله عنه: (ما العَقْلُ؟ فقال: الإصابةُ بالظَّن، ومَعْرِفَةُ ما يكون بما قَد كَانَ).

 

23) سُئل حكيم: (أيُّ الأشياء أدلُّ على عَقْل العَاقِل؟ قال: حُسْنُ التَّدْبير).

 

24) سئل الجنيد رحمه الله تعالى عن الصبر؟ فقال: (تجرعُ المرارةِ مِنْ غير تَعْبيسٍ).

 

25) قيل لقَيْس بن عاصم رحمه الله تعالى: (ما الْحِلم؟ قال: أن تَصِل مَن قطَعك، وتُعْطيَ مَن حرَمَكَ، وتعفوَ عَمَّن ظَلَمكَ).

 

26) قيل لعلي بن عيسى الرماني رحمه الله تعالى: (ما أبلغُ الكلام؟ قال: هُوَ مَا حَسُنَ إيجازه، وقلَّ مَجازه، وكَثُرَ إعجازه، وتَنَاسبَتْ صُدورُهُ وأَعْجَازُهُ).

 

27) سئل ذو النون رحمه الله تعالى عن العبودية؟ فقال: (أنْ تكونَ أنتَ عَبْدَهُ في كُلِّ حالٍ، كما أنَّه رَبُّكَ في كلِّ حالٍ).

 

28) سئل سليمان عن السَّيئة التي لا تنفعُ مَعَها حَسَنة؟ فقال: (الكِبْرُ).

 

29) سئل علي بن عبيدة الريحاني رحمه الله تعالى عن المودة؟ فقال: (هي تَعَاطُفُ القلوب، وائتلافُ الأرواح).

 

30) قيل لراهب: متى عيدكم؟ قال: (كُلُّ يومٍ لَا أعصي الله فيه فهو يَوْمُ عيدٍ، وليس العيد لمن لبسَ الفاخرة، إنما العيدُ لمن أَمِنَ عذابَ الآخرة، ليس العيدُ لمن لبسَ الرقيقَ إنّما العيدُ لمن عَرَفَ الطريقَ).

 

31) قيل لزاهد: (أيُّ خلق الله أصغرُ؟ قال: الدنيا إذ كانت لا تَعْدِلُ عنده جناحَ بعوضةٍ. فقال السائل: ومَنْ عَظَّمَ هذا الجناحَ كان أصغرَ مِنه).

 

32) قيل لعابد: (لمَ تركتَ الدنيا؟ قال: لأني أُمْنَعُ مِن صافيها، وأَمتنعُ مِن كَدِرِها).

 

33) سأل رجلٌ ذا النون رحمه الله تعالى: (متى تَصِحُّ عزلةُ الخَلْقِ؟ فقال: إذا قويتَ على عُزلة النفس).

 

34) قال موسى عليه السلام في مناجاته لربّه: (يا ربِّ لمَ ترزقُ الأحمقَ وتحرمُ العاقلَ؟ فقال الله تعالى: [ليَعْلَمَ العَاقِلُ أنّه ليسَ في الرّزقِ حِيْلَةٌ]).

 

35) سأل رجلٌ حكيماً: (متى يكون العلم شرّاً مِن الجهل؟ فقال: أن لا يُعملَ به).

 

36) سئل الفضيلُ رحمه الله تعالى عن التواضع: ما هو؟ فقال: (أن تخضعَ للحق وتنقاد له ولو سمعتَهُ مِن صبي قَبِلْتَهُ، ولو سمعته مِن أجهل النَّاس قَبِلْتَهُ).

 

37) سئل راهب: (مَا أَقَلُ مَا يَجِدُ العبدُ في الوحدة؟ قال: الراحةُ مِن مُدَاراة الناس والسلامةُ مِن شَرِّهم).

 

38) سأل رجلٌ عبد الملك بن مروان رحمه الله تعالى: (أَيُّ الرِّجالِ أفضل؟ قال: مَن تواضع عن قدرة، وزَهِدَ عن رغبة، وتَرَك النصرةَ عن قوة).

 

39) سئل الجنيد رحمه الله تعالى: (مَن العارفُ؟ قال: مَن نطقَ عن سرِّكَ وَأَنْتَ سَاكِتٌ).

 

40) سئل ابن المبارك رحمه الله تعالى عن الرِّضَا؟ فقال: (هو ألا تتمنى خِلافَ حالك الذي أنت فيه).

 

41) قيل لبعض الحكماء: (ما الغنى؟ قال: قِلَّةُ تمنّيك، ورِضاكَ بما يكفيك).

 

42) سئل عبدالله الرازي رحمه الله تعالى: (مَا بالُ الناس يَعْرِفُونَ عُيُوبهم ولا يرجعونَ إلى الصَّواب؟ فقال: لأنَّهم اشتغلوا بالمُبَاهَاةِ بالعِلْمِ، ولم يشتغلوا باستعماله، واشتغلوا بالظَّواهِر ولم يشتغلوا بآداب البَوَاطِنِ، فأعمى اللهُ قلوبهم، وقيّد جَوَارِحَهُم عن العبادات).

 

43) سئل سهل بن عبد الله رحمه الله تعالى عن الحلال الصافي؟، فقال: (هو الذي لا يُعْصَى الله تعالى فيه).

 

44) قال العلماء: (سألَ الممكنُ المستحيلَ: أينَ تُقِيمُ؟ فأجابه: في أحلامِ العَاجِزِ).

 

45) سئل أبو بكر المصري رحمه الله تعالى عن الفقير الصادق؟ فقال: (الذي لا يَمْلِكُ، ولا يَطْمَعُ بِما في أيدي النَّاس).

 

46) سئل ابن سيرين رحمه الله تعالى: (أيُّ الآداب أقربُ إلى الله تعالى؟ فقال: الإقرار بربوبيته، والعملُ بطاعته، والحمدُ لله على السراء، والصبرُ على الضراء).

 

47) كان قسّ بن ساعدة يفد على قيصرَ ويزوره، فـقال له: (يا قِسُّ، ما أفضلُ العَقْل؟ قال: معرفَةُ المرءِ بنفسهِ. قال: فما أفضلُ العِلْمِ؟، قال: وُقُوفُ المرءِ عِندَ عِلْمِهِ. قال: فَما أفضلُ المروءةِ؟ قالَ: استبقاءُ الرّجُلِ مَاءَ وجهِهِ. قال: فما أفضلُ المالِ؟ قال: مَا قُضِيَ بِهِ الحَقُّ).

 

48) سئل وهب بن منبه رحمه الله تعالى: (يا أبا عبد الله، رَجُلانِ يُصَلِّيانِ أحدهما أطولُ قُنُوتاً وصَمْتاً، والآخر أَطْوَلُ سُجُوداً أيُّهما أفضل؟ قال: أَنْصَحُهُما لله عزّوجَلَّ!!).

 

49) سئل ذو النون المصري رحمه الله تعالى عن الإخلاص؟ فقال: (استواء المدح والذم مِن العامّة).

 

50) سئل سعيد بن عبد العزيز رحمه الله تعالى: (ما الكَفَافُ مِن الرِّزق؟ قال: شِبَعُ يومٍ، وجُوْعُ يوم).

 

51) سئل ابن عمر رضي الله عنهما عن الاستدراج؟ فقال: (ذاك مكرُ الله بالعِبَادِ المُضَيِّعين).

 

52) سئل مالك بن أنس رحمه الله تعالى عن الدَّاء العضال؟ فقال: (الخُبْثُ في الدِّين).

 

53) سئل سفيان الثوري رحمه الله تعالى: طلب العلم أَحَبُّ إليكَ يا أبا عبد الله أو العمل؟ فقال: (إنَّما يُرَادُ العِلْمُ للعمل، لا تَدَعْ طَلَبَ العِلم للعمل، ولا تَدَعِ العَمَلَ لطَلَبِ العِلْم).

 

54) سئل عبد الله بن المبارك رحمه الله تعالى: (ما ينبغي للعالم أن يتكرَّمَ عنه؟ قال: ينبغي أن يتكرَّم عما حَرَّم الله تعالى عليه، ويَرْفَع نفسه عن الدنيا فلا تكون منه على بالٍ).

 

55) سئل حكيم عن أدب السمع؟ فقال: (إظهارُ التلذذ بحديث محادثك، غيرَ صارفٍ بصرَكَ عنه في حديثه، ولا قاطعٍ له بـشيء؛ فإن اضطرك الوقتُ إلى شيء مِن ذلك، فأظْهِرْ لهُ عذرَكَ).

 

56) سئل حكيم عن أدب اللسان؟ فقال: (أن تُحَدَّثَ الإخوان بما يُحِبُّونَ في وقت نشاطهم لسماع ذلك، باذلاً لهم النَّصيحة بما فيه صلاحهم، مُسْقِطاً مِن كلامك ما يكرهونه؛ ولا ترفعْ صوتكَ عليهم، ولا تخاطبْهم إلّا بما يفهمونه ويعلمونه).

 

57) سئل ذو النون رحمه الله تعالى: (مَن أدوم الناس عناءً؟ قال: أسوأهم خُلُقاً: قيل وما علامةُ سوءِ الخُلُقِ؟ قال: كثرةُ الخِلَافِ).

 

58) قِيلَ لبعض العلماء: (مَنْ يَعْرِفُ كُلَّ الْعُلُومِ؟ فَقَالَ: كُلُّ النَّاسِ).

 

59) سئل جعفر بن محمد عن السَّفَلَةِ؟ فقال: (مَن لا يبالي ما قال، ولا ما قِيل فيه).

 

60) سئل ذو النون المصري رحمه الله تعالى عن المحبَّةِ الصَّادقَةِ؟ فقال: (هي التي لا تزيدها منفعةٌ، ولا تُنْقِصُها مضرَّةٌ).

 

61) سئل الإمام أحمد رحمه الله تعالى: (كيف الإخلاص في العلم؟ قال: الإخلاصُ فيه أن ينويَ رفعَ الجَهَالةِ عن نفسه؛ لأنه لا يستوي عالمٌ وجهولٌ).

 

62) قِيلَ لبعض الحكماء: (لِمَ لَا يَجْتَمِعُ الْعِلْمُ وَالْمَالُ إلّا نادراً؟ فَقَالَ: لِعِزِّ الْكَمَالِ).

 

63) سئل أبو عثمان: (ما علامة السعادة والشقاوة؟ فقال: علامة السعادة أن تطيع الله وتخاف أن تكونَ مَرْدُوداً. وعلامة الشقاوة أن تعصي الله وتَرْجُو أن تكونَ مَقْبُولاً).

 

64) سئل حمدون رحمه الله تعالى: (مَنِ العلماء؟ قال: المستعمِلون لعلمهم، والمتَّهِمُون لآرائهم، والمقتدون بسير السلف، والمتبعون لكتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، لباسهم الخشوع، وزينتهم الورع، وحليتهم الخشية، وكلامهم ذكر الله، أو أمر بمعروف أو نهي عن منكر، وصمتهم تفكُّر في آلاء الله ونعمه. نصيحتهم للخلق مبذولة، وعيوبهم عندهم مستورة).

 

65) سئل أبو عبدالله بن فاتك رحمه الله تعالى عن المراقبة فقال: (إذا كنتَ فاعلاً فانظر نَظَرَ الله إليكَ، وإذا كنت قَائلاً فانظر سَمْعَ الله إليكَ، وإذا كنت ساكناً فانظر عِلْمَ الله فيكَ. قال الله تعالى: ﴿  إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى ﴾ [طه: 46]. وقال: ﴿ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ ﴾ [البقرة: 235]. وكان يقول: الرِّجال ثلاثة: رجلٌ شُغِل بِمَعَاشِهِ عَن مَعَاده فهذا هَالِكٌ. ورجلٌ شُغِل بمَعَادِهِ عن مَعَاشِهِ فهذا فائز. ورجلٌ اشتغل بهما فهذا مُخَاطِرٌ، مرّةً له ومرّةً عليه).

 

66) سئل أبو بكر الشبلي رحمه الله: (أيُّ شيءٍ أَعْجَبُ؟ قال: قلبٌ عَرَفَ رَبَّه ثم عَصَاه).

 

67) قِيلَ لأحد الحكماء: (مَا أَعْجَبُ الْأَشْيَاءِ؟ فَقَالَ: نُجْحُ الْجَاهِلِ وَإِكْدَاءُ –أي: قلة عطاء- الْعَاقِلِ).

 

68) سئل أبو العباس بن مسروق: (ما التَّوكل؟ قال: اعتماد القلب على الله، ومَن راقبَ الله في خَطَراتِ قَلْبِهِ عَصَمَهُ الله في حركات جَوَارِحِهِ).

 

69) سئل ذو النون رحمه الله تعالى: (مَن أدوم الناس ذنباً له؟ قال: مَن أحبَّ دنيا فانية).

 

70) سئل الأحنف بن قيسٍ عن الْمُرُوءَةِ؟ فَقَالَ: (الْعِفَّةُ وَالْحِرْفَةُ).

 

71) قال عبد الله بن أحمد بن حنبل رحمهما الله تعالى: (سئل أبي: ما الفُتُوَّةُ؟ فقال: تَرْكُ مَا تَهْوَى لما تَخْشَى).

 

72) سئل عبدالواحد بن زياد رحمه الله تعالى: (أيُّ الرَّجُلَيْنِ أَفْضَلُ؟ رجلٌ أحبَّ البقاء ليطيع الله تعالى، ورجلٌ أحبَّ الخروج شوقاً إليه؟ فقال: لا هذا ولا ذاك، ولكن أفضلُ مِنْهما رجلٌ فوَّضَ أمره إلى الله تعالى، وقامَ على قَدَمِ الصِّدق في الدنيا؛ فإن أبقاه الله أحبَّ ذلك وإن أخرجه أحبَّ ذلك).

 

73) سئل حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: (أيُّ الفِتَن أشدُّ؟ فقال: أن يُعْرَضَ عليكَ الخيرُ والشّرُّ، فلا تدري أيُّهما تأخذ لكثرة الشُّبهات؟!!).

 

74) سئل سهل رحمه الله تعالى: (هل عُصِيَ الله تعالى بمعصيةٍ أَعْظَمَ مِنَ الجَهْلِ؟ قال: نعم، قيل: ما هو؟ قال: الجَهْلُ بالجَهْلِ يعني أن يكون العَبْدُ جَاهِلاً وهو لا يعلم أنَّه جاهل، أو يَحْسَبُ بجهله أنَّه عالم، فيسكت عن جهله ويرضى به فلا يتعلَّم فَيُضَيِّع فرض الفرائض وأصل الفرائض كلها وهو طلب العلم، ولعلَّه أن يفتي بالجهل أو يتكلَّم بالشُّبهات وهو يظن أنَّه عَلِمَ؛ فهذا أعظم مِن سُكُوته).

 

75) سئل الإمام أحمد رحمه الله تعالى: (ما الزهد في الدنيا؟ قال: قـصر الأمل والإياس مما في أيدي الناس).

 

76) سئل ذا النون عن كمال العقل وكمال المعرفة؟ فقال: (إذا كنت قائماً بما أَمَرْتَ به تاركاً لتكلّف ما كفيت فأنت كامل العقل، وإذا كنت متعلقاً بالله في أحوالك لا بأعمالك غيرَ ناظر إلى سواه فأنتَ كاملُ المعرفةِ).

 

77) قيل لبعض العرب: مَا الْمُرُوءَةُ فِيكُمْ؟ قَالَ: (طَعَامٌ مَأْكُولٌ، وَنَائِلٌ مَبْذُولٌ، وَبِشْرٌ مَقْبُولٌ).

 

78) سئل عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (مَن السَّيِّد؟ قال: الجواد إذا سُئل، الحليم إذا استُجهل، الكريم المجالسة لمن جالسه، الحسنُ الخُلُقِ لمن جاوره).

 

79) سئل شيخ الإسلام عن المعصيـة: هل هي خير للعبد؟ قال: نعم بشرطـها مِن الندم والتوبة، والاستغفار والانكسار.

 

80) سئل أبو علي الدقاق رحمه الله تعالى: أيُّ الوَصْفَينِ أفضلُ: الغِنَى أو الفقر؟ فقال: الغِنَى؛ لأنَّه وَصْفُ الحق، والفقر وصفُ الخلق، ووصف الحقِّ أفضلُ مِن وصف الخَلْق، قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللهِ وَاللهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ﴾ [فاطر: 15].

 

81) سئل حذيفة المرعشي رحمه الله تعالى عن الإخلاص؟ فقال: (أن تستويَ أفعالُ العبدِ في الظَّاهرِ والبَاطِن).

 

82) سئل بعض الحكماء: (من المخْلِصُ؟ فقال: المخلصُ الذي يَكْتُمُ حَسَنَاتِه كما يَكْتُمُ سُيّئاته)، وقيل لبعضهم: (ما غاية الإخلاص؟ قال: ألّا تُحِبّ مَحْمَدَةَ الناس).

 

83) سئل أحمد رحمه الله تعالى: أيُّ الأعمال أفضل؟ فقال: (رعاية الـسِّرِّ عن الالتفات إلى شيء غير الله عزَّوجَلَّ).

 

84) سُئِلَ علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن الدنيا؟ فقال: (مَن اْستغنى فيها فُتِن، ومن افتقر فيها حَزِن، حلالها حسابٌ، وحرامُها عذابٌ، فدَعُوا الحلال لطول الحسابِ، ودَعُوا الحرام لطول العذابِ).

 

85) قيل لابن المبارك رحمه الله تعالى: (كَيْفَ تَعْرِفُ الْعَالِمَ الصَّادِقَ؟ قَالَ: الَّذِي يَزْهَدُ فِي الدُّنْيَا وَيُقْبِلُ عَلَى آخِرَتِهِ).

 

86) سئل وهب بن الورد رحمه الله تعالى: (أيجدُ لذَّة الطَّاعة مَن يـعصي؟ فقال: لا، ولا مَن همَّ، فَرُبَّ شخص أطلقَ بصره فَحَرَمَهُ الله اعتبار بصيرته، أو لسانه فَحُرِمَ صَفاء قَلْبِهِ، أو آثر شُبْهَةً في مَطْعَمِهِ فأظلمَ سِرُّه، وحُرِمَ قيام الليل، وحلاوة المناجاة إلى غير ذلك، وهذا أمر يعرفه أهل محاسبة النفس).

 

87) سئل لقمان رحمه الله تعالى: أي عملك أوثق في نفسك؟ قال: (تركي ما لا يعنيني).

 

88) سئل بعض الحكماء عن الأحزان في الدنيا؟ فقال: الأحزان ثلاثة: (خليلٌ فارق خليله، أو والدٌ ثكل ولده، أو رجل افتقرَ بعد الغِنَى).

 

89) قال معاوية للحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما: ما المروءة يا أبا محمد؟ قال: (فقه الرجل في دينه، وإصلاح معيشته، وحسن مخالقته).

 

90) سئل حكيم: (من أولى الناس بالسعادة؟ فقال: مَن سَلِمَ مِن الذنوب، فقيل له: مَن أفضل الناس عيشاً؟ قال: المجتهد الموفَّق، قيل له: فما أفضل البِرّ؟ قال: الورع).

 

91) سئل علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن حُسْنِ الظَّنِّ؟ فقال: (مِنْ حُسْنِ الظَّنِّ ألّا ترجو إلّا الله عزَّوجلَّ ولا تخاف إلّا ذنبك).

 

92) سئل القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه: مَن أعظم الناس ذنباً؟ قال: (أعظم الناس ذنباً أن يستخف الرجل بذنبه).

 

93) سئل الربيع بن هثيم رحمه الله تعالى: (ما داء البدن؟ قال: الذنوب، قيل له: فما دواؤها؟ قال: الاستغفار، قيل له: فما شفاؤها؟ قال: ألّا تعود في الذنب).

 

94) سأل رجلٌ حكيماً: (ما الشيء الذي يكون أشدّ مِن الحاجة نفسها؟ قال: أن تكون إلى غير أهلها).

 

95) سُئل أعرابيّ عن العقل متى يُعرف؟ قال: (إذا نَهاك عقلُك عمّا لا يَنْبغي فأنت عاقل).

 

96) سئل أعرابي: أي الأسباب أعون على تزكية العقل؟ وأيها أعون على صلاح السيرة؟ فقال: (أعونها على تزكية العقل التعلم، وأعونها على صلاح السيرة القناعة).

 

97) سُئِلَ بعضُ الحُكماء: أيّ أعدائك لا تُحِبّ أن يَعُود لك صديقاً؟ قال: (الحاسِد الذي لا يَرُدّه إلى مودتي إلا زوالُ نِعْمتي).

 

98) سُئل بعض علماء الشعر: (مَن أشعر الناس؟ قال الذي يُصوِّر الباطل في صورة الحق، والحقَّ في صورة الباطل، بلُطف معناه، ورقّة فِطْنته، فيُقَبِّح الحسنَ الذي لا أحسن منه، ويُحسِّن القبيح الذي لا أقبح منه!!). –عافانا الله منهم-.

 

99) سئل حكيمٌ: (ما هو الشَّرُّ المحبُوب؟ فقال: المال!!).

 

100) قيل لحكيم: (أَيُّ وَقْتٍ فِيْهِ الطَّعَامُ أَصْلَحُ؟ قَالَ: أَمَّا لِمَنْ قَدِرَ فَإِذَا جَاعَ، وَلِمَنْ لَم يَقْدِرْ فَإِذَا وَجَدَ).

 

101) قال مسلمة بن عبد الملك لأليون، مَلِكِ الروم: (مَا تَعُدُّونَ الأَحْمَقَ فِيْكُم؟ قَالَ: الّذِي يَمْلَأُ بَطْنَهُ مِنْ كُلِّ مَا وَجَدَ).

 

102) قيل لحكيم: (ما السبب في أن الإنسان يقبضُ كَفَّهُ عند ولادته ويبسطها عند الموت؟

فأجاب ببيتين من الشعر وهما: [من البحر الطويل]

ومَقْبُوض كفِّ المرء عند ولادة
دليلٌ على الحرص المركَّبِ في الحيِّ
ومَبْسُوط كفِّ المرء عند وفاتهِ
يقول: انظروا؛ إنّي خرجت بلا شَيِّ

 

103) قيل لحكيم: (صف لنا اللئيم، فقال: كَذُوبُ الوعد، خَؤُون العَهْد، قليل الرفد -العطاء-. وقالوا: اللئيم إذا استغنى بَطِرَ، وإذا افتقر قَنط، وإذا قال أَفْحَشَ، وإذا سئل بَخِلَ، وإن سأل أَلَحَّ، وإن أسدي إليه صنيعٌ أخفاه، وإذا استُكتم سراً أفشاه، فصديقه منه على حذر، وعدوه منه على غرر –العُرْضَة للتهلكة-).

 

104) سأل رجلٌ أعرابيٌّ حكيماً: (مَن الصَّاحب الذي يجدر بي الابتعاد عنه؟ فقال: مَن إذا سأل ألحف -كرّر السؤال وألحَّ فيه-، وإذا سُئِل سَوّف، وإذا حدَّث حَلف، وإذا وَعَدَ أخْلَف، يَنْظُر نَظَر حَسُود، ويُعْرِض إعْراض حَقُود، يردّ قبل أن يسمع، ويغضب قبلَ أن يفهم).

 

105) قيل لعمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى: (أيُّ الجهاد أفضل؟ فقال: جِهَادك هواك).

 

106) سُئِل أحد الكتاب عن الخطِّ متى يستحق أن يُوصف بالجودة؟ فقال: (إذا اعتدلت أقسامُه، وطالَت ألفه ولامُه، واستقامَت سُطُورُه وضَاهى حدورُه –الحدور: الإسراع-، وتفتَّحت عُيونُهُ ولم تشتبه راؤُهُ ونُونُهُ، وأشرق قِرطاسه، وأظلمت أنفاسه، ولم تختلف أجناسُه، وأسرع إلى العُيون تَصَورُه، وإلى القلوب ثمرُه، وقُدِّرت فصولُه، واندمجت وصولُه وتناسبت دقيقُهُ وجليلُهُ).

 

107) كان أعرابي يجالس الشعبي رحمه الله تعالى وكان يُطِيل الصمت، فقال له يوماً: لم لا تتكلَّم؟ فقال: (أسمعُ لأعلمَ، وأسكتُ فأسلمُ).

 

108) سئل بعض البلغاء ما أحسن الكلام؟ فقال: (الذي ليسَ لفظُهُ إلى أذنك: أسرع مِن معناه إلى قلبك).

 

109) سئل أحد الحكماء: بم يُعرَف الأحمق؟ فقال: (يعرف الأحمق بخصال منها: الغضبُ من غير شيء، والإعطاءُ في غير حق، والكلامُ مِن غير منفعة، والثقةُ بكل أحد، وإفشاءُ السِّرِّ، وسرعةُ الجواب، وتركُ التثبت، والإفراطُ في الضحك، وكثرةُ الالتفات، والوقيعةُ في الأخيار، والاختلاطُ بالأشرار، والأحمقُ إنْ حَلِمْتَ عنه جَهِلَ عليك، وإن جَهِلْتَ عليه حَلِمَ عَلَيكَ، وإن أحسنتَ إليه أساءَ إليك، وإن أسأتَ إليه أحسنَ إليك).

 

110) سئل حكيم عن علَّة لزومه الصمت وإكثاره منه؟ فقال: (لأني لم أندم عليه قط، وكم ندمت على الكلام).



[1] أخرجه الترمذي: 8/ 15، رقم: (2135) وقال أبو عيسى: صحيح غريب.

[2] أخرجه البخاري: (6464)، ومسلم: (783).

[3] أخرجه أحمد: 12/ 383، رقم: (7421)، وقال الألباني: حسن صحيح.

[4] أخرجه الترمذي: باب أيُّ المسلمين أفضل:9/ 409، رقم: (2692) والحديث: صحيح غريب.

[5] أخرجه أحمد: 1/ 380، رقم: (3612).

[6] أخرجه أحمد: 34/ 124، رقم: (20480).

[7] أخرجه أحمد: 35/ 248، رقم: (21320).

[8] أخرجه أحمد: 45/ 63، رقم: (27103).

[9] أخرجه الحاكم في المستدرك: 1/ 727، رقم: (1992)، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قالوا في الوقت
  • قالوا في الأدب
  • قالوا في الشكر
  • قالوا في الزواج والمعاملة بين الأزواج
  • قالوا في الحقد ودواعيه
  • أسئلة أجاب عليها حكماء (2)

مختارات من الشبكة

  • أسئلة لمجيزي الاحتفال بالمولد النبوي.. أسئلة تنتظر الرد!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسئلة طفلك الحرجة .. لكل سؤال جواب(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مخطوطة أسئلة عن أحاديث مشهورة يرويها القصاص أجاب عنها ابن تيمية(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • أحكام الحج ​- ​أسئلة أجاب عنها فضيلة الشيخ عبدالله بن خنين(مادة مرئية - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)
  • أسئلة وأجوبة حول الجنائز والمقابر (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أسئلة وأجوبة في الحج والعمرة(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله)
  • أسئلة وأجوبة عن شهر رمضان للصغار ولا يستغني عنها الكبار (PDF)(كتاب - ملفات خاصة)
  • أسئلة وأجوبة على كتاب "البرهان في تجويد القرآن" تأليف: محمد الصادق قمحاوي (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أسئلة عامة في علوم القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسئلة في سيرة الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم من كتاب "تاريخ الخلفاء" للسيوطي(كتاب - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب