• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / من روائع الماضي
علامة باركود

عثمان بن طلحة

مصطفى شيخ مصطفى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/11/2009 ميلادي - 27/11/1430 هجري

الزيارات: 42615

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
هي ووليدُها تعيش في مكَّة، وزوجها يعيش في المدينة، أيَّامٌ عديدة تفصِلها عن زوجها تفوق عشرة الأيام بلياليها، وماذا كانت وسيلة السَّفر؟ لَم تكن سيَّارة ولا قطارًا ولا طائرة؛ بل كانت الإبل سفُن الصحراء، تريد رفقةً تبلغ معها إلى حيث يسكُن زوجُها؛ فقد تبع زوجُها لواء الحقّ، فكان من أوائل المُهاجرين.

ما أحدٌ من أهلها رقَّ لها، أو أحسَّ بِحاجتها إلى السَّفر، أو شعر بمشكلتها؛ فهم على غير دين زوجِها ودينها، جمعتْهم القرابة، وفرَّقتْهم العقيدة، فكانوا أطرافًا في العداء والبغضاء، كانت كلّ يومٍ تتجهَّز للسَّفر خارجة من بيتها في مكَّة تحمل وليدَها، علَّها تصادف ركبًا يريد المدينة فتكون برُفْقته، طال صبرُها وامتدَّ انتظارها، وانتشرت قصَّتها في مكَّة حتَّى صار سفرُها حديث النَّاس، امتعض أهلُها وامتعضت عشيرتُها فساروا إليْها مؤنِّبين زاجرين، سبقهم إليْها كراهية الدين الجديد، فقد قرَّروا أن يعيدوها إلى مكَّة وحرَّموا عليْها اللَّحاق بزوجها، عادت والغصَّة والحرقة تملأ جوْفَها، توجَّهت إلى الكعبة وطافت بالبيت العتيق، ورفعتْ يدَها إلى السَّماء داعيةً في حلِّ مشكلتِها.

سمع أهل الزَّوج بما حلَّ بها، وكيف أنَّ أهلها منعوها من اللحاق بابنهم (زوجِها)، فامتعضوا من ذلك وطلبوا من أهلها وليدَهم، وتنازع أهلُ الزَّوج وأهل الزَّوجة الوليد فخُلِعَت يده، فأضافوا إلى همومها ومصائبها همًّا جديدًا ومصيبة أخرى، فجمعت عليها مصيبة فقْد الولد وإصابته إلى فقْد الزَّوج، فكانت في محنةٍ شديدة وهمٍّ كبير.

وما عساها أن تفعل وقد قلب لها أهلُها ظهْرَ المجنِّ، وانتزع أهلُ الزَّوج وليدَها وفلْذة كبدها، فهي تتطلَّع إلى الزَّوج بعيدًا وحيدًا في المدينة، وإلى الوليد في مكَّة وعلى مقْربة منها؛ لكنَّها لا تستطيعُ أن تحنو عليه أو تراه.

ضجَّت بهمِّها وأضحى عندها من الهمِّ ما لو وزَّعته على أهل الأرض لغمرها الحزن ولفَّها الأسى؛ فالمصائب كبيرة ومتعدِّدة وشديدةٌ على امرأةٍ في مقتبل العمر.

كانت كلَّ يومٍ تخرج إلى منطقةٍ في مكَّة تُدْعَى الأبطح ثمَّ تُجْهِش بالبكاء لساعات وساعات، حتى تسيل على الأرض دموعُها، ثمَّ تعود مكسورة الخاطر إلى بيْت أهلها في مكَّة، انتشرت قصَّتها في مكَّة وعاشت عامًا كاملاً في مِحْنَتها، كلَّ يومٍ تخرج من مكَّة إلى الأبطح فتبكِي وتبكي وليس ينفعُها البُكاء، كادت حجارة مكَّة أن ترقَّ لحالها، وما لانتْ لها قلوبُ أهلها وأهل زوجها، وغدت سيرتُها وسيرة بكائِها على كلِّ لسان، حتَّى أتى أهلَها أحدُ أقربائها وقد رقَّ لحالها مخاطبًا إيَّاهم: أما آنَ لكم أن ترْحموا هذه المسكينة؟!

فعملت هذه الكلماتُ فِعْلَ السحر في نفوس أهلها فقالوا: الْحَقي بزوجِك إن شئت.

وكيف تلحق بزوجها ووليدها وفلْذة كبدها في مكَّة لا تعرف عنه شيئًا؟!

نفسٌ هنا في مكَّة ونفسٌ هناك في المدينة، عاد قريبُها إلى بيته وعادت إلى البُكاء من جديد، وتوجَّهتْ إلى الله بالدُّعاء؛ فإنَّ الفارج الله.

سمِع أهْل الزَّوج ما حلَّ بها، وكيف أنَّ أهلها سمحوا لها باللحاق بابنهِم (زوجها)، فأعادوا لها الغلام لتعود الفرْحة إلى قلبها وليملأ السُّرور كيانها، ولتبدو لها مكَّة كسابق عهدها بها، ذات بهجةٍ وسرور، فقد كانت تراها في الأيَّام والشهور الماضية سوداء قاتمة كئيبة، فلا فرحة تدوم ولا حزن يستمرّ.

عادت إلى الطريق المؤدِّية إلى المدينة كما بدأت تنتظر قافلةً أو رفقةً تتَّجه إلى المدينة، جهَّزت ناقتها وخرجت إلى المكان الذي أمْضت فيه عامًا ترْتاده وهي تُجْهِش بالبكاء صباح مساء، ماذا حدث لها؟ وماذا حلَّ بها؟ ترى أتَجِد مَن يوصلها إلى المدينة فيجتمع شمل الأسرة من جديد؟ ومَن يوصلها إلى المدينة وبينها وبين المدينة مسيرة أيَّامٍ وأيَّام، ثمَّ ما هذه القُلُوب القاسية الَّتي منعتها وجرَّعتْها كأس المعاناة والألم وصاغَتْ لها مأساتها؟!

أيُّ أمرٍ قدِ اعتراها أبْدل عطْفَها وحنانَها صلفًا وشدَّةً وقسوة، توافقتْ مع البيئة المحيطة بها، حرٌّ شديدٌ وقسوةٌ ما بعدها قسوة؟

عزمتِ المرأة على الرَّحيل تحت أيِّ ظرْفٍ من الظروف، فهي تخْشى أهلها وأهل زوْجِها، فربَّما عادوا ومنعوها من السَّفر، وربَّما انتزعوا منها وليدَها، في خضمِّ هذا الهمِّ الَّذي كانت تعيش عاد إلى مكَّة من سفرٍ رجلٌ يدعى: عثمان بن طلحة العبدري، وعليه وعثاء السَّفر، التقى بالمرأة في منطقة التَّنعيم، نظر إليها فعرَفَها، فقال: أيْن تُريدين يا أُخْتاه؟

أُريد اللَّحاق بزوجي في المدينة.

ماذا أجاب؟ أجاب إجابةً لو كُتِبَتْ بِماء الذَّهب ما نال الرَّجُل حقَّه، فماذا أجاب يا تُرى؟ أجاب - ونعم ما أجاب -: والله مالك من مترك.

عبارةٌ جعلت الرَّجُل في عداد الخالدين.

أخذ بِخطام ناقتها وأناخها، وأناخ راحلته، ركبتِ المرأة ووليدها، ومضى يهوِي بهم في طريق المدينة، كان الرَّجُل يسير بهم النَّهار كلَّه ثمَّ يُنيخ الرَّواحل، ثمَّ يبتعد عنهم فيربط النُّوق إلى شجرة فيضطجع على الأرض، وعيونه وحواسُّه في حراسة المرأة ووليدها.

يذكِّر صنيع عثمان بأكثمَ بن صيفي وقد سُئِل عن الجود، فأجاب: ما سدَّ حاجةً.

إنَّ صنيع عثمان جديرٌ أن يُذْكَر، وقصَّته يجب أن تُرْوى ويَحفظها الصِّغار والكبار، فقدِ ارتقى بجُودِه منازل الأخيار من أهل الجود والمُروءة، أيَّامٌ عديدة تربو على العشرة بلياليها والرَّجُل في خدمة المرأة ووليدها، حارسٌ أمين وشهمٌ وفيّ، وينتظِره من الأيَّام مثلها في طريق العودة، يومًا بيومٍ عاش الرَّجُل تجربةً رفعته إلى العلْياء، وسمت به إلى المعالي، رغْم عداوة الدِّين فقد سما وارتقى، فالرجل كان ما يزال على الكفر، وصَل ركْب الجود والمروءة المدينة، وقد أطلَّ الرَّجُل عليها وقد أدَّى ما عليه وزاد، ثمَّ قال: زوجُك يسكُن في هذا الحيِّ من الأنصار.

ثمَّ قفل راجعًا لا يحتسب ولا ينتظِر مالاً من أحد، ولا منَّةً من زوج ولا من غيرِه، عاد بمثل البدء والعوْد أحمد، عاد إلى سفره وحيدًا تنتظِره أيَّام وأيَّام حتَّى يعود إلى مدينتِه مكة.

مَن كانت المرأة ومَن كان زوجُها؟
كانت المرْأةُ أمَّنا أمَّ المؤمنين أمّ سلمة، وزوجها هو أبو سلمة، وكان يسكُن في قباء، وصفت أمّنا أمّ المؤمنين أمّ سلمة عثمان بن طلحة العبْدري قائلةً: "ما رأيتُ رجُلاً من العرَب قطّ أكرم منْه".

للقصَّة بقيَّة، فهل يعقل أن يَحيد صاحب المروءة عن جادَّة الحقّ؟ لا، لا يكون ذلك؛ فقد مضت أعوام وأسْلم الرَّجُل، أسلم عثمان بن طلحة ومات أبو سلمة، وخلَفه على أمِّ سلمة خيرُ الخلْق محمَّد - صلَّى الله عليه وسلَّم - والْتقى النَّبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - يوم الفتح العظيم يوم فتح مكَّة بعثمان ورهْطِه، ولوَّح لهم بمفاتيح الكعبة، وظنَّ عثمان بن طلحة العبدريُّ ورهطُه أنَّ النَّبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - سينتزِع منهم مفاتيح البيت العَتيق، مفاتيح أوَّل بيتٍ وضع للناس الَّذي ببكَّة مباركًا، ويعطيها إلى سواهم، وبهذه العبارات التي نطق بها النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - كانت نهاية القصَّة، وهو يلقي بالمفاتيح إلى عثمان وجماعته: ((خذوها خالدةً تالدةً، لا يأخذها منكم إلاَّ ظالم)).

رضي الله عن أبي سلمة وعن أمِّ سلمة، وعن عثمان بن طلحة العبْدري وعن سائر الصَّحابة أجمعين.

وصلَّى الله على سيِّدنا محمَّدٍ وعلى آله وصحْبِه وسلَّم.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • البداية... !
  • أتتك بحائن رجلاه
  • وفاء نادر
  • أوفى من السموءل
  • السموءل بن عادياء
  • ذو الإصبع العدواني (1/2)
  • ذو الإصبع العدواني (2/2)
  • حجية بن المضرب
  • المقنع الكندي
  • وعد عرقوب
  • ندامة الكُسَعِي
  • ناقتان وجمل تساوي موءودة
  • خبر الفرزدق مع نوار
  • لقيط بن يعمر الإيادي حاجة وتراث
  • القشيري العاشق
  • قيس بن الخطيم
  • حرب البسوس

مختارات من الشبكة

  • مقتل عثمان: موقف علي بن أبي طالب وأهل العراق من مقتل عثمان بن عفان (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • حديث: دخل رسول الله البيت وأسامة بن زيد وبلال وعثمان بن طلحة(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • إعانة المسترشدين على اجتناب البدع في الدين للعلامة: عثمان بن عبدالله بن عقيل بن يحيى (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • عثمان الخياط(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحافظ محمد بن عثمان بن أبي شيبة العبسي وكتاب العرش وما روي فيه(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة حديث أبي منصور محمد بن محمد بن عثمان السواق(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة جزء فيه تاريخ عثمان بن سعيد الدارمي عن يحيى بن معين في تخريج الرواة وتعديلهم(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • أبو طلحة رضي الله عنه وشجاعته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن لقطة الحاج(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)

 


تعليقات الزوار
1- نقد وتقريظ
الفصيحة بنت العرب - من ربى نجد 02-12-2009 02:46 AM
أحسن الله إليك على هذا العرض الممتع المختصر المحيي لمكارم الأخلاق ، ولما قُلي من أدبنا السامي ...
ولكن لو كانت عبارة " داعيةً في حلِّ مشكلتِها " كهذه اللفظة : " داعية أن تفرج محنتها " ؛ لكانت أبلغ وأدق وصفًا .
بارك الله في قلمك ، وأدبك ... أمتعنا بالأدب ؛ فإنه لا غنى لامرئ عن الأدب كائنًا من كان ...
وما أجمل تكرار مفيده وتذكيرنا به بأكثر من أسلوب وطريقة !
جزاك الله خيرًا .
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب