• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

بريق ( قصة )

بريق ( قصة )
د. غادة نصار

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/12/2014 ميلادي - 23/2/1436 هجري

الزيارات: 4424

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بريق


حملها على كفيه، غرَّدَتْ فهامَ في التغريد، وطفِقَ يُقَبِّلُ جناحيها الواهنين رائعي الألوان بانبهارٍ.


حملها برفقٍ، ووضعها في قفصٍ من الذهبِ المرصع بالجُمان، له بريق يكاد يذهبُ بالأبصار، أتاها من فضل اللهِ الذي أوتي، أشبعَها طعامًا حدَّ التخمة، نسيتْ شكلَ العالم، وعبقَ الزهور، ولفحاتِ الهواء لجناحيها حين يتمدَّدان وهي تحلقُ، غابت في غياهب البريق، وشربَتْ من الوحدة حدَّ الثُّمالة.


بعد حينٍ، لحق التغريد بالجناحين في غيابات الوهنِ، ثمة شيءٌ يَجثُمُ على حنجرتها، ذاك البريقُ يتسلل لعينيها، يَنخَر في أعصابها وخلاياها، يزيدها وهنًا على وهنٍ، أغمضَت عينيها؛ لئلا تراه، فما عادت تُطيق.


(ألم يخلُقِ الله عميانًا؟!)

هكذا سألتْ نفسها لتقنعَها أن ذاك العمى الاختياري ليس بمأساة.


صوت قهقهاته يتصاعد في أذنيها، ضاحكًا من حُمقٍ يراهُ لا نظير له، ووهنٍ يراهُ لا عذرَ له، والقفص يعِجُّ بحبيبات البريق.


(عينان غافيتان جاهلتان، لا تدركان أي بريقٍ تعافانه، مغبونةٌ جاهلةٌ هي)
قرارٌ استقر في نفسه، وأبى التزعزع قِيدَ أنملة، فنظرتُه أبدًا لا تخيب.


وفي ظلمة الغافييْن، كانت تسمع قهقهاته، وتسمع مواءً يتصاعد من أسفل الجدار المعلق عليه قفصها، قهقهات السخرية من وهنها وجهلها، ومواء هِرَر يمنعها عِظَمُ الجدار، وإحكامُ إغلاق القفص، من جعلها وجبةَ غداءٍ شهية.


اختلطت القهقهات بصيحات منه ترهبها من الهرر المتربصة، وأخذ يفتح باب القفص زيادة منه في ترهيبها.


(السخرية، الترهيب، التربص، إغفاءة اختيارية، اقتحام البريق، وجناحان واهنان).
أصوات يتردد صداها في قلبها، رجاتٌ في أرجاء جسدها الواهن.


(موت هذا، أم موت ينهيه؟)
(ما الفارق بين ظلمةٍ اختيارية، وظلمةٍ في غياهب أمعاء قط جائع؟).


مقارنة عجز عقلها الواهن عن إدراكها، بدأت تتخيل ظلمة أمعاء الهر، قسوة رائحة الإنزيمات وهي تهضم جسدها…


(ولكن قضمة واحدة لرأسك، لا تضامي بعدها أبدًا، أي أمعاء، أي ظلمة، أي قسوة تفكرين فيها وأنتِ حينها جسدٌ بلا روحٍ؟!)

هكذا أدرك عقلها الواهن.


اقتربت القهقهات الساخرة، اختلطت أصواتها بالتهديدات، فُتحَ باب القفص، فتعالى مواء الهرر كالعادة، وتعالت القهقهات أكثر كالمعتاد، ولكنها في تلك المرة، كان صوت يتعالى في نفسها:
(لا ضير، لن تضامي؛ إنما هي قضمة واحدة، لا تخشي).


فتقدمتْ وتقدمت و... 
وغافلتْه، وخرجت من القفص الذي فتحه مقهقهًا، واثقًا أن الواهنيْن لن يحملاها، وأن الغافيين لا يملكان إبصارًا بعد طول عمًى.


خرجت، شعرت بالواهنين يمتدان جانبًا دون إرادةٍ منها، تعالى المواء في أذنيها واقترب، تعالت القهقهات أكثر، اقترب الصوت حتى شعرته لامس رأسها، غرقت في الدهشة، القهقهات تلاصقها مع المواء كذلك.


كيف اجتمعا؟!

مر بها صوت هدير قوي، (أهو صوت مِعَى أحد الهرر؟).


ولكن الهواء البارد ما زال يلفحها.

(أيستغرق هبوطٌ من أعلى الجدار لفكِّ الهر ومخالبه كل هذا الوقت؟).


هدير آخر.

عبق ما يتسلل لأنفها.


أخيرًا، قررت أن تفتح عينين طالت غفوتُهما، شعرت بالعمى، وبريق ما يقتحم عينيها قويٍّ.


(أما زلتُ في القفص؟)
ربما، فالقهقهات تكاد تلتصق برأسها. 
بُعيْد برهة، بدأت عيناها تبصران.


ما هذا؟!

الهدير طائرة تعبر بالقرب منها، جناحاها الواهنان ممتدان في الهواء يحملانها، نظرت حولها، لا قهقهات، لا مواء.


لقد حلقت بعيدًا بعيدًا، وها هو بريق الشمس يداعب عينيها اللتين برزتا من أسفل الجفون بعد طول غفوة.


(أنا أحلق رغم أن الجناحين واهنان)، هكذا قالت لنفسها.


ومن نفسها علا صوت:

(حمقاء أنت! وهل يحتاج قلبُ طائرٍ صغير لأكثر من جناحين واهنين ليحلقَ؟).


أقنعها الرد، ففردت جناحيها أكثر، وحلقت بعيدًا بعيدًا، وصعِدت فوق السحاب مشتاقةً لضياء الشمس.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الغروب ( قصة قصيرة )
  • طريد ( قصة )
  • بريق عينيه.. غرني
  • اجعل لك بريقا خاصا

مختارات من الشبكة

  • غرهم بريق الغرب الزائف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خفوت بريق عولمة الحداثة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • وللسوط أحيانا بريق(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إيطاليا: يتهمون المسلمين لخوفهم من بريق الإسلام(مقالة - المسلمون في العالم)
  • نصائح تنموية لم تفقد بريقها منذ ثلاثين عاما ونيف(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • بريق الثنايا(مقالة - ملفات خاصة)
  • بريق الخير(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بريق في عيني والخوف من الموت(استشارة - الاستشارات)
  • سيحرقك بريقه(مقالة - حضارة الكلمة)
  • درس اقتصادي من الماضي(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)

 


تعليقات الزوار
1- قصة جيدة
سرى - السعودية 23-12-2014 12:45 AM

القصة جيدة، رغم أنها تتسم بشيء من الغموض، سلمت أناملك

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب