• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

سكين ( قصة )

سكين ( قصة )
عبير عبدالله

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/11/2014 ميلادي - 3/2/1436 هجري

الزيارات: 5029

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سكين


لما ساقوني لم أدرِ ماذا أفعل؟! ولكنني انسقت ولم أستطع أن أمنعهم، كنت خائفة قليلاً، حزينة قليلاً، قانعة بالمكتوب كثيرًا!

ساقوني، ورأيتهم بعيني وإن لم أميِّز أحدًا منهم، رشقوني بالسكِّين في صدري جهة الشمال وغرزوها بشدة، وسال الدم أحمرَ قانيًا ساخنًا، رأيته بعيني، وشممتُ رائحته، وشعرت به يسيل ويُغرق ملابسي، ورأيت مقبض السكين في صدري بعد أن انغرز النصل بكامله، ولم أدر كيف أتصرَّف، ولا كيف أنزعه؟! وأنا أعلم جيدًا أن مجرد تحريكه فقط سيؤلمني، تراخت أعصابي، وشعرت بالوهن يَسري في جسدي كله، فلم يرأَف بحالي أحد، ولم يعطف عليَّ أحد.

 

قلت لهم - وأنا لا أعرفهم ولكنني آلفُهم وكأنني أعرفهم جيدًا -: هل يُمكن لأحدكم أن يُساعدني؟ أو حتى يَجعلني أتسنَّد عليه حتى أصل إلى طبيب أو مستشفى، أو لأي إنسان يمكنه مساعدتي؟

رفضوا جميعًا بهدوء، وكأن الأمر لا يعنيهم!

 

تسنَّدتُ وتحاملتُ على نفسي وأنا أسير في ممر ضيِّق له سور يمكن أن أتسند عليه حتى أصل إلى نهايته، وأنا في شدة الضعف والوهن، شيء ما كان يسري في كياني كله، حزينة أنا، نعم وضعيفة.. ضعيفة جدًّا! ولكنني راضية بما قسمه الله لي!

ظللتُ أنظر لمن حولي في ضعفي ووهني، حاولت أن ألفت نظر أحدهم إليَّ لعله يرأف بحالي ويُغيثني، لكن الجميع تجاهَلوني، وإن نظر إليَّ بعضُهم باشمئزاز، وكأنني لست منهم ولست مثلهم!

تحاملتُ على نفسي ومشيت في طريقي.

 

أمي كانت تنظر إليَّ متجاهلة إياي كأنها لم تَرَني، فقلت لها:

• أنقذيني يا أمي.. الدَّمُ يُغرقني، والسكين في صدري لا أستطيع تحريكه، وأنا خائفة ومرعوبة جدًّا، وضعيفة جدًّا، الوهن والخدر يسريان في كِياني كله، ولا أستطيع إيقافهما ولا أدري ماذا أفعل؟!

 

قالت لي أ مي دون أن تنظر في عيني أو حتَّى تلتفت إليَّ وأنا أستنجد بها:

• عادي.. يعني ما المشكلة؟!

 

أزحت طرف البلوزة لأُريها مقبض السكين المغروز في صدري، والقطن والشاش اللذين أحطت بهما الجرح حتَّى لا يكبر، رغم أن الدماء ما زالت تغطيني، وشعري الذي كانت تتغنَّى بجماله أمام الجيران صار غابة من الأسلاك الغارقة في الدم، فألقت بنظرها عليَّ وهي مضطرة:

وأنا ماذا سأفعل لك؟!


رغم تأكُّدها من عمق الجرح، وأن السكين ما زال مغروزًا في صدري، وهي تعرف هذا السكين جيدًا، وتعرف أنه كبير ومخيف:

• هذه مشكلتك أنت!

 

وتركتْني وانصرفَت.. تحسَّستُ بطني، وجدت الجنين ما زال يتحرك، فحمدت الله وسرت في طريقي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أمومة ( قصة قصيرة )
  • فانوس رمضان ( قصة قصيرة )

مختارات من الشبكة

  • قصة يوسف: دروس وعبر (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعريف القصة لغة واصطلاحا(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • الابتلاء بالعطاء في ظلال سورة الكهف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصص فيها عبرة وعظة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ملخص لخصائص القصة الشعرية إلى عصر الدول المتتابعة(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • خصائص القصة الشعرية في النصف الأول من القرن التاسع عشر(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • فوائد القصص في المجال الإعلامي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • دروس وفوائد من قصة سيدنا شعيب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أربعين ساعة بين الأمواج (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة عن قصة نبي الله سليمان والنملة (1)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/12/1446هـ - الساعة: 15:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب