• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

زواجٌ ثانٍ (قصة قصيرة)

سارة بنت محمد حسن

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/10/2008 ميلادي - 26/10/1429 هجري

الزيارات: 22060

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
هي زوجة مثالية، طبعًا، وماذا ينقصها؟

جميلة، رائعة، تَبَارَكَ الخالق، ماهرة، ممتازة في أعمال المنزل، لديها أولاد، رَزَقهُ الله - تعالى - منها بنين وبنات.

وهو ليس مِمَّن يُفَضِّل أنْ تكونَ له" زَوْجتان"، فهو رجلٌ عمليٌّ جدًّا، لا وقت لديه للنِّساء، فالعَمَل أهم، وقدِ اكتَفَى بِزَوْجَتِه الجميلة المهذبة، فلماذا يَتَزَوج بأخرى؟ ليس عنده وقت يُفَرِّقُه بين بَيْتَيْنِ، فهو يجتهدُ جدًّا في عمله، ويَتَأَخَّر في العودة إلى المنزل، وما تَبَقَّى من وقته يقضيه في القراءة، والاطِّلاع، وتعليم الأولاد، ولا يُكَلِّفُ اللهُ نفسًا إلاَّ وُسْعها، وهو أصلاً لم تخطرْ في ذهنه هذه الفكرة، نعم، يرى أصدقاءه عندهم زوجتان وثلاثة؛ حَقُّهم شرعًا؛ لكن هو لا يرغب في هذا، ولا يحبه.

زوجته الجميلة حضرتْ درسًا ذات يوم، تحدَّث فيه الشيخُ عن "حُكْم الزواج الثاني"، وقال ما معناه: "إنَّ المرأة إذا ابْتُلِيَتْ بأنَّ تَزَوَّجَ زوجُها امرأةً أخرى، فَلْتَصْبِر، ولْتَتَّقِ اللهَ، ولا تَطْلُب طَلاق ضرتها لتستفرغَ صفحتها، فإنما لها ما قُدِّرَ لها".

وبعد انتهاء الدَّرس، قالت لها الأختُ المُجَاوِرة لها في المسجد: أَأَنْت متزوجة؟

قالت الأخت: نعم، الحمد لله.

هَزَّت جارتها رأسها في حَسْرة، وقالت: نعم، الحمد لله، اشكري فضل الله، فأنتِ في نعمة.

صديقتنا طيبة جدًّا، وقلبُها رقيق، جعلتْ تُفَكِّرُ في كلام الشَّيْخ والأخت، ومِن طيبتها أخْطَأَتِ الفَهْم؛ فعندما رجعتِ البيتَ ابْتَدَرَتْ زوجها: زوجي الحبيب، لماذا لا تَتَزَوَّج؟

ظَنَّ الزوج أنه لم يسمع جيدًا، قال لها: نعم، ماذا قلتِ؟!

قالتْ في حماس: تَزَوَّج مَرَّة ثانية.

ضَحِكَ الزَّوْج، وظَنَّ أنَّ زوجته تُمازِحه؛ لتعرفَ هل في نيته الزواج أو لا؟

فقال لها: ولماذا أفعل، وعندي زوجة رائعة مثلكِ، وراح يُعَدِّدُ مزاياها؛ ليُرْضيَ غُرورها.

طبعًا الزوجة سَعِدَتْ بكلامِه؛ لكنها راحتْ تُؤَكِّدُ له أنها تريد منه الزَّواج؛ لأنها تَحْمِلُ هَمَّ المسلمات اللاَّتي لم يَتَزَوَّجْنَ.

حَكَّ الزوج رأسه في حَيْرة، وقال: لَعَلَّ الله أن يرزقهُنَّ زوجًا صالحًا، يا زوجتي العزيزة، لكني لا أرغبُ في الزواج، صِدقًا لا وقت لديَّ، ولا يمكنني أن أُوَزِّعَ جهدي وطاقتي الباقية بعد العمل بين بَيْتَيْنِ.

سَكَتَتِ الزَّوجةُ، واتَّهَمَتْ زوجَها في نفسها أنه لا يحبُّ السنَّة، ولا يريد تطبيق شرع الله.

مَرَّ يومان، ثم فاتَحَتْه في الأمر مَرَّة أخرى، وكانت غاضبةً.

قال لها : هل آذيتكِ؟ هل صِرْتِ تكرَهِينَني؟ ألاَ تَحْتَمِلينَ العيشَ معي كل الأيام؟

قالتْ له متعجبةً: لا، أنا أحبكَ؛ لكني أريدُ الخَيْر لبنات المسلمين، أريد تطبيق شرع الله.

قال لها: زوجتي العزيزة، كأنِّي بكِ لا تَغَارِينَ عليَّ، وهي صفة مثل الملح، قليلها طيب، وكثيرُها غير محبوب، وعدمها مذموم.

سَكَتَتِ الزَّوْجَةُ على مَضَض، وهي تُفَكِّرُ في طريقة أخرى لِتُزَوِّجَ زوجها، وتقيمَ السُّنَّة بِزَعْمِها، أحيانًا كان يأتيها عارضٌ من غيرةٍ؛ لكن تقول في نفسها:لا، لا، لن أتركَ الغيرة تَتَحَكَّم فيَّ، يجب أن أُقَاوِمَها، وسَأُعاقِبُ نفسي على هذه الخواطر الخاطئة بِمَزِيدٍ منْ إقناع زوجي بالزواج من أخرى، نعم، هذا ما يجب أن تفعلَه كلُّ زوجةٍ محبَّة ومتدينةٍ، أن تُزَوِّجَ زوجها؛ لتعفَّ بنات المسلمينَ.

يجب أن أُجَاهدَ نفسي مجاهدةً شديدةً؛ حتى يقتنعَ زوجي، ويتزوجَ بالثانية؛ وإلاَّ فما الفرق بيني وبين غير الملتزمات؟

ماذا فعلَتِ الأختُ؟
شهرٌ كاملٌ تُجاهِدُ زوجَها، وتُحَدِّثُه عن إحدى الأَخَوات المُطَلَّقات بالمسجد، طبعًا اختارتْ لا إراديًّا واحدةً، ظنَّتْ هي أنَّها أقلُّ منها جمالاً، وظَلَّتْ تُحَدِّثُه عنها، وعن مفاتِنها، حتى أحبَّها، ولا عجب، إذِ الأُذُنُ تَعْشَقُ كما البَصَر، حتى وافَقَ الزَّوْج.

وجاء اليوم الميمون، يوم نجحتْ خطتها، وذهبَ زوجها ليخطبَ الأختَ المختارة، بدون زوجته طبعًا، فماذا حَدَثَ في ذلك اليوم؟

ذهب الزُّوج للرُّؤية الشَّرعيَّة، وكانتِ المرأةُ رائعةً، وحَسَنة الخَلْق والخُلُق، ووَافَقَ الزوجُ، وتَمَّتِ الخِطبة في نفس الجلسة، وكان الزَّوج قد خرج منَ البيت في الثامنة، وعند خُرُوجه لم تكنِ الزوجة تشعرُ بشيءٍ، ثمَّ مَرَّت ساعة، فبدأتِ الزَّوجة تَشْعُر بِغَيْرة، شعور خانقٌ، راحتْ تُفَكِّر: ترى كيف هما الآن؟ هل أعْجَبَتْه؟ ماذا قال لها؟ ماذا قالتْ له؟ ابتسمتْ له؟ هل وجد ابتسامتها أفضل من ابتسامتي؟ ترى هل سيراها أجمل؟

راحتِ الوساوس تَنْهَشُها كحيَّة رقطاء، قامتْ للصلاة فلم تستطعِ التركيز، مَرَّتْ ساعة أخرى، تحاول النوم فلا تستطيع، تقرأ القرآن فترى على الصفحات بعين الخيال زوجَها يَتَحَدَّث بِلُطْفٍ مع الأخرى، مرت ساعة أخرى، وأخرى، وأخرى، وصاحبتنا لم يغمض لها جفنٌ، ولا تستطيع الصلاة، ولا قراءة القرآن.

وطبعًا لم يَخْطُر ببالِها الدُّعاء، فهي مَن جلبتِ الدَّاء، وهي لم تظن أنَّه داء، في النِّهاية تَكَوَّمَتْ على نفسها على كرسي بجوار الباب، ومنَ التَّعَب راحتْ في السُّبات.

حَضَر الزَّوج وفَتَحَ الباب، كان سعيدًا ومُنتشيًا، اسْتَيقظتْ مع دخولِه البيت، وَلَمَّا رأتْ مظهره ازدادتْ غيرتها ووَحْشَتُها.

لاَطَفَهَا وابْتَسَمَ لها، فعبست في وجهه، ثم ناما وأصبحا، والزَّوج لا يدري ما الذي يحدثُ لِزَوْجِه، تَغَيَّرَتِ الزوجة الحنونُ إلى زوجةٍ شرسةٍ، سيئة الخُلُق، هي لا تدري لماذا؟ وهو متعجبٌ مما يحدث، وجاء اليوم الذي قال لها فيه بِسعادة: الأُسْبوع القادم العَقْد والبِناء.

فماذا حدث؟

أُسْبوع مَرَّ على الزوجة كأنَّه دَهْر، صلاتُها كأنما لم تُصَلِّ، هَجَرَتْ كتابَ الله - تعالى - لا تقرأ، ولا تراجع، ولا حتى تحاول، عينها لا تنام، وهي لا تدري ماذا يحدث لها؟ ولا لماذا صارتْ على تلك الحال؟

اتَّصَلَتْ بصديقةٍ لها تعرفها منذ زمنٍ، وتعرف رجاحة عَقْلها، وزَوْجُها مُتَزَوِّجٌ هي الأخرى؛ لكن حالها ليس كحال صاحبتنا، كَلَّمَتْها لِتَشْكوَ لها ما تجدُ منَ الأَلَم، ويبحثا عن حلٍّ.

رَدَّت صاحبتها على الهاتف، خَرَجَ صوت صاحبتنا شَاحبًا ميتًا؛ كأنه يأتي من قبرٍ سحيقٍ.

قالتِ الصديقة: فلانة، ما بكِ؟ لَمْ أركِ بهذا الحال أبدًا، كنتِ دومًا ضاحكةً مستبشرةً، فماذا حَدَثَ؟

قَصَّتْ عليها القصة كلها، والصديقة الوفية ترهف أذنها جيدًا، ولم تقاطِعها كأنَّما هي أذنٌ كبيرةٌ تحتوي مُرَّ شكوى الأخت بحنانٍ وحبٍّ.

عندما انتهتْ، قالتِ الأختُ: والآن أَخْبِريني، ماذا أفعل؟ كيف أصيرُ مثلكِ لا أغار؟

ابتسمتِ الصديقةُ الوفيةُ، وقالتْ: حبيبتي، هل قال لكِ أحدٌ مِن قبلُ: إنَّني أنا التي سعيت لِتَزْويج زوجي؟

سَكَتَتِ الأخت، وقالتْ: لا أعلم.

قالتِ الصَّديقة: حبيبتي، أنتِ فعلْتِ خطأً فاحشًا، لم يكن ينبغي لمثلكِ أن تقعَ فيه.

قالتْ مستنكرةً: أنا، خطأ، هل تطبيق السُّنَّة خطأ؟

ابتسمتِ الأختُ الصديقة الوفيةُ، وقالتْ: حبيبتي، لو لم يَكُنْ خطأ لَمَا وجدتِ ما تجدينَ الآن، لقدْ فتحتِ بابًا من أبواب الشيطان، وأنتِ تَظُنينَ أنَّكِ تحسنينَ صنعًا؛ إنَّ الله - تعالى - يقول: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقَالُوا رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلَا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآَخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلاً} [النساء: 77].

ما معنى هذا؟

إنَّ الله - تعالى - يَذُمُّ الذين استعجلوا القتال في وقت الأمر بالسلم في مكة، ويوجههم إلى تزكية نفوسهم بالصَّلاة، والزَّكاة، وعدم التَّطَلُّع لما لم يُفرَض عليهم.

فأنتِ يا أختي العزيزة، عافاكِ الله من بلاءٍ سَعَيْتِ خلفَه، وظَنَنْتِ فيه صلاح قلبكِ، وتَرَكْتِ ما افْتَرَضَه الله عليكِ من حُسْن تَبَعُّل، ومراعاة البيت والأولاد، والصلاة طبعًا، والزكاة، والصدقات، وذهبتِ تَبْحَثينَ عن عمل لم يُفْرَضْ عليكِ.

ألم تسمعي أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لا تَتَمَنَّوا لقاء العدو، وسَلُوا الله العافية، وإذا لقيتموه فاثْبُتوا))، فأنتِ سَعَيْتِ سعيًا حثيثًا لِلِقاء العدو، ولم تُدركي أنَّكِ لستِ أهلاً لذلكَ؛ إلاَّ بعد أن أصابكِ مِنَ الهَمِّ ما أصابكِ.

قالت الأخت في تَخَاذُل: الزوجة الثانية ليستْ عدوةً، إنَّها...

قاطَعَتْها الصديقةُ الوفيةُ: حبيبتي، لا أعنِي الاصطلاحَ بِعَيْنه، إنما قصدتُ المفهوم، فإنَّ هذا الأمر فتنة شديدةٌ على أيِّ امرأةٍ؛ لأنَّ النِّساء يَغِرْنَ جدًّا على الرَّجُل، هذا ما جَبَلَهُمُ الله - تعالى - عليه.

ولِهَذا فإنَّ الزَّوْجَ إذا تَزَوَّجَ، فقد ابْتَلَى الله - تعالى - المرأةَ؛ لِتَصْبِرَ، فإنْ صَبَرت فذلكَ خَيْرٌ، وقد أمر الله - تعالى - المرأةَ ألاَّ تطلبَ طلاق ضرَّتِها؛ لكن لم يأمُرْها بأن تسعى لِتُزَوِّجَ زوجَها؛ بل ولم يَنْهَها عن محاولة مَنْع زوجها بِطُرق مشروعةٍ عنِ الزَّواج، فإنَّ الله - تعالى - لا يُكَلِّفُ نفسًا إلاَّ وُسْعَها.

قالتْ: لكنَّكِ كنتِ قدوةً لي في ذلك، غرتُ من صبركِ، و...

قَاطَعَتْها في حنوٍّ: حبيبتي، أنا لم أسعَ لِتَزْوِيجِ زَوْجِي، هو تَزَوَّجَ، وقد حاولتُ منعَه، فلم أُوَفَّق، تعامَلْتُ مع طبيعتي التي خَلَقَها الله - تعالى - كما هي، لم أُحاوِلْ التَّنَطُّع في الأمر، ولا ادِّعاء ما ليس من طبعي الجِبِلِّي، فقط تركتُ الأمور تسيرُ، وتعاملتُ معه كما يعامِلُ المؤمنُ الابتلاءَ، فصبَرْتُ، ودعوتُ اللهَ، وكم مَرَّ عليَّ منَ الليالي أَبْكِي في جوف اللَّيل، وأدعو الله أن يرزُقَني الصَّبر، ويربطَ على قلبي.

كم مَرَّ عليَّ منَ الأيام يَضيق بها صدري، فأستعينُ بالله، وأقرأ باب الصَّبر من "رياض الصالحين"، أو أيَّ كُتُب تَتَحَدَّث عن الصَّبْر؛ لهذا، فأنا الآن - ولله الحمد - قد هَدَأَتْ نفسي التي كانت مُضطربةً، وأسألُ الله - تعالى - الثَّبَات والأجرَ.

قالتِ الأخت: وماذا أفعل الآن، هل أسعى لِمَنْعِه؟

قالتِ الصديقة: حبيبتي، أما وقد سبق السَّيف العَذَل، فليس مِن حقِّكِ أن تطلبي طلاق ضرتِكِ؛ بل عليكِ بالدُّعاء، والابتهال، وحُسْن التَّبَعُّل لِزَوْجكِ، وجميل المعاملة، عليكِ بالصبر، والتَّصَبُّر، والمُصَابَرة، اقْرئِي كُتُبًا عنِ الصبر، وثواب الصبر، تعاملي مع الأمر بحكمةٍ وتقوى، اقرئي سيرة نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - وانظري كيف حكمتِ التَّقوى أفعالهنَّ رغم الغيرة.

حبيبتي في الله، ثَبَّتَنِي الله وإيَّاكِ على التُّقَى والصَّبر، إنَّ زواجَ زوجكِ مرَّة ثانية، أو ثالثةً، أو حتى رابعة ليس نهاية العالَم، وليس ظُلمًا لكِ، فقط تَعَلَّمي أنَّ الدُّنيا ليست دار جزاء؛ بل هي دار ابتلاء، وأن الآخرة هي دارُ القَرَار، فألْقِي الدنيا خلف ظهركِ، ولا تُبالِي، وافْعَلِي ما أَمَرَكِ الله - تعالى - به، ثم بعد ذلكَ لا تُلقِ بالاً ولا هَمًّا لِمَا يأتي.

ثم أردفتْ بِمَرحٍ: ولو سَأَلَتْنِي مُلحدةٌ أو كافرة: هل أنتِ سعيدة، وقد ظلمَكِ الإسلام بإباحةِ زواج زوجكِ؟ سَأُخْرِجُ لها لساني، وأقول: لم يَظْلِمْنِي الإسلامُ أبدًا، فالظُّلم هو أن أمنعَ حقًّا أَسْتَحِقُّه، والإسلام لم يمنَعْني حقًّا أستحقه؛ بل أعطاني كلَّ حقوقي، وأمَّا الزواج الثاني، فهو حقٌّ للرَّجُل، أعطاه الله له، ومَن حَرَّم الزواج الثاني فقد ظلم الرجل، ومنعه حقًّا أعطاهُ الله له.

والزواج الثاني حُكْمُه كالزواج الأول، قد يكون واجبًا، أو مُسْتَحَبًّا، أو مكروهًا، أو مُحَرَّمًا، على التفصيل المشهور في كُتُب الفقه، وهو في كلِّ الأحوال خيرٌ منَ الفَوَاحش التي تموج بها مجتمعات الكُفَّار، والتي تهدر في الواقع كلَّ حقٍّ آدميٍّ للرَّجُل والمرأة؛ بل والطفل على السَّواء، فالظُّلم إنما هو فيما سَنَّهُ الناس لا فيما شَرَعَهُ الله أبدًا، وأنا راضيةٌ بِقَدَرِ الله وسعيدةٌ، فقط إن كان الله قد رضي عليَّ، ولا أبالي بهذه الدَّنايا من غيرة وخِلافه، ما دمتُ على درب الحقِّ أسيرُ.

فإنَّ المسلمَ ينظر للدُّنيا كما ينظرُ الراكب إلى راحلةٍ اسْتَأْجَرَها، ماذا يفعل الراكبُ بالراحلة المستأجرة إذا بلغ الهَدَف؟

فالهدفُ الجنَّة، وفي الجنَّة نَلْتَقِي، اللَّهُمَّ آمين.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ناقصات عقل ودين
  • الثالثة والربع صباحًا (قصة)
  • قضية التعدد .. مقاربة واقعية
  • قصة زواج
  • حفلة زفاف (قصة قصيرة)

مختارات من الشبكة

  • الزواج العصري وصلاحية قصيرة الأجل(مقالة - ملفات خاصة)
  • الزواج العصري وصلاحية قصيرة الأجل(مقالة - ملفات خاصة)
  • هل أخبره بأني كنت متزوجة عرفيا؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • راتبي لا يكفيني فماذا أفعل ؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • العامل بالحق ناصح فصيح وإن سكت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مشاهد قبل خروج يأجوج ومأجوج(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اقرأ (قصة قصيرة 2) (قصة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • اقرأ (قصة قصيرة 1) (قصة للأطفال)(مقالة - ملفات خاصة)
  • مصادرة وقصص أخرى (قصص قصيرة جدًّا)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • إني حائرة باتخاذ القرار(استشارة - الاستشارات)

 


تعليقات الزوار
12- جيد ولكن سؤال ؟!!
سارة بنت محمد 25-12-2010 02:41 PM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الأخ الفاضل بارك الله فيك

أولا أشكرك لأنك فهمت المراد من القصة فاستشكالك يدل على أنك فهمت المراد لكن فهمته ناقصا !

لهذا أوضح في صورة سؤال أعني كل لفظة منه:

هل تقول إنه (يستحب) للزوجة أن (تدفع زوجها الذي لا يفكر في الزواج مرة أخرى) لكي يتزوج أخرى؟

إذا قلت (نعم)

أسألك أهو مستحب لذاته أم مباح يرتقي للاستحباب؟

إن قلت مستحب لذاته أقول لك ائتني بالدليل من كتاب الله أو سنة نبي الله صلى الله عليه وسلم أو فعل صحابته وصحابياته الكرام العظام

وإن قلت مباح يرتقي للاستحباب بالنية
أقول لك مادام مباحا يرتقي بنية ، فيدخل عليه أيضا أن يكون مكروها ومحرما.


لهذا وجب علينا تنبيه النساء الغافلات لما هن مقدمات عليه، فإن أقدمت بعلم وصدقت في صبرها فخير ،

وإلا فلا يحل لها أن تقدم على حث زوجها على الزواج إلا بعلم لما ينتظرها وفقه لشريعة الله ، وإلا صارت كحال هؤلاء الذين طلبوا أن يفرض القتال فلما فرض عليهم جزعوا وهو تفسير الآية المذكورة من ابن كثير بتصرف.


فالحمد لله جل جلاله أنه لم يكلف نفسا ما لا تطيق.

11- شكر و تعليق
الطيب صياد - الجزائر 24-12-2010 05:25 PM

السلام عليكم
شكرا لك على هذه الفوائد المنثورة على شكل قصة قصيرة، بحيث يمكن لكل أحد أن يستفيد منها و يستخلص ما شاء الله من الدروس و العبر.
و معلوم أن الأسلوب القصصي مؤثر بدرجة كبيرة في النفوس، و ربنا العظيم قد أنزل طرفا من القرآن بهذا الأسلوب، و الناس عموما ميالون للسور المشتملة على قصص و روايات أكثر من غيرها.
أما تعليقي فينحصر في الفكرة التي طرحتيها من أن طلب الزوجة الأولى من زوجها أن يعدد و سعايتها في تزويجه و رغبتها الملحَّة في تطبيق السنة و شرع الله، و حرصها على تزويج بنات المسلمين، و رأفتها بتلك المسكينة التي وجدتْها في المسجد، أن كل ذلك - حسب الهدف من القصة - فهمٌ خاطئ و تسرع و استجلاب للبلاء بعد أن كانت مرتاحةً منه، و يظهر ذلك في نصيحة صديقتها عبر الهاتف، فأنا استشكلتُ هذا الموضع من جوانب:
1- أن التعدد للقادر عليه مستحبٌّ و عمل مشروع مرغب فيه لقوله تعالى:{فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ}، فهذا أمر من الله للرجل أن يتزوج ما بين اثنتين إلى أربع نساء طيباتٍ، فمن سعتْ في تزويج زوجها فقد سعتْ فيما أمر الله به و حضَّ عليه، كما أنها سعتْ فيما هو من حق زوجها.
2- أنه حتى لو فرضْنا أن التعدد في حق هذا الرجل ليس مرغوبا و لا مكروها، فإن الظاهر من القصة أن هذه المرأة الحنون كان يحفزها عامل آخر و هو إحصان تلك المطلقة، و سترها و إعفافُها، و هذا لا شك أنه عمل حسنٌ مطلوب شرعًا دون ريبٍ، فكيف يصح وصفه بأنه فهم خاطئ و جلب للبلاء؟
3- الاستدلال بالآية الكريمة و هي قوله تعالى :{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ ..}، فالآية و الله أعلم فيمن طلب القتال و هو عاجز عنه، فأمره الله بما يطيقه من الصلاة و الزكاة، و مما يدل على أنهم ما صدقوا في طلبهم أن الله لما كتب القتال تقاعسوا و تخاذلوا و طلبوا تأخيره، فهذا بيان شافٍ في أن طلبهم الأول عن غير إخلاص و أنه كذب ليس بحقيقة،
فلو جوَّزنا الاستدلال بىية القتال في التعدد، لكان الفرق واضحًا و هو أن نية المرأة الحنون كان صادقا خالصا في محبة الخير لزوجها و لتلك المطلقة.
فهذا يدلنا على أن ما وقع لها من ضيق حال و غم و هم ليس إلا بلاء من الله ليرفع درجتها و ليمحصها و يزيد في أجرها، حتى يظهر إخلاصها - و الله بكل شيء محيط - و لكنه علم ظهور.
فمقصودي أن ما قامتْ به المرأة فعل حسن طيبٌ، و ليس بالضرورة أن تجد حلاوته في العاجل، فما متاع الدنيا في الاخرة إلا قليلٌ.
و الله أعلم.

10- جزاكم الله خيرا
سارة بنت محمد - مصر 23-02-2009 11:56 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرى أن الطبيعي أن تحارب النساء التعدد لأنها تشعر بالغيرة!!

لو وضعت الأخت نفسها مكان الزوجة الثانية لوجدت أن الثانية جاءت وهي تعرف أن الرجل متزوج وأنه قد اختارها ولديه امرأة قبلها ....فالمرأة الثانية غالبا تشعر بالفرح والبهجة وأنها لها وضع معين ...في حين تشعر الأولى بالضآلة والغيرة ...هذه في الأحوال التي يكون فيها الزواج موثق ومعلن طبعا!! وهذا هو سر تعاسة الزوجة الأولى غالبا.

ثانيا قصتي هذه بل ورأيي الشخصي لا يحارب التعدد بتاتا ...فلا أستطيع محاربة ما أباحه الله تعالى

قصتي تتناول جزء من قضية ...وهو أن تطلب المرأة من زوجها الزواج ...هذا لم يفعله زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ولا ذكر الله تعالى في كتابه أنه متعبد به !! أخشى أن من تتعبد به قد تقع في بدعة لا سيما أنها تحمل نفسها ما ليس من فطرتها ..سبحان الله العلي العظيم

وأجد أن من يقول أنه حتى من المستحب أن تحث المرأة زوجها على الزواج الثاني أن تأتي بدليل من كتاب الله تعالى قبل أن تقدم ...والشرع نهى المرأة عن طلب طلاق ضرتها ولم يأمرها يتزويج زوجها ..لأن هذا في رأيي من قبيل تمني لقاء البلاء ..ولو وقفنا عند حدود الشرع لما تمنينا البلاء ...بل ولله الحمد أجد أن في ديننا عبادات كثيرة لم نفعلها يمكننا أن نقوم بها حتى إذا أذن الله أن تلقى امرأة هذا البلاء تجد إيمانا يعينها على الصبر والرضا.

قال تعالى :" ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة فلما كتب عليهم القتال تولوا إلا فريقا منهم وقالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى أجل قريب"

وكم من أخت دفعت زوجها للزواج ثم فتنت في دينها ..ومنهن من ارتدت عن الإسلام بالكلية وهذا مشاهد ...فالشرع الشرع ...نلزم الهدي ولا نتعدى


بارك الله فيكم وأرجو ان أكون قد نجحت في إيصال ما أريد قوله
9- لماذا
منيرة - الأردن 23-02-2009 07:31 PM
لماذا تحارب بعض النساء التعدد!!

لو فكرت أن تضع نفسها مكان الزوجة الثانية واستشعرت بحق حاجة أختها للزواج لما ندمت على ما فعلت وما تكدرت كل هذا الكدر!!

لمذا لا نحب لأخواتنا ما نحب لأنفسنا؟!
8- جزاكم الله خير
أم عبد الهادي - الجزائر 20-11-2008 03:13 PM
مشكوووووووورين على القصة
الحقيقة أن هذا أمر الله لكن المرأة تتميز بالغيرة
وأنه حتى أزواج النبي صلـــ اللـــــــ عليه وسلم ــه ـــــــــــى

كانت فيهم الغيرة والمرأة الله يحفظها هي إلي جابت هذا لنفسها لأنو هو ماطلب منها تزوجه لكن عليها الصبر وأن تحتسب الأجر من الله
7- لاخير في مجتمع يحارب الفضيلة !
د. محمد عبد القادر الشواف - سوريا 05-11-2008 11:48 AM
لو كان التعدد يؤذي المرأة فلماذا تقبل به النساء؟ أليس سؤالاً مشروعاً
لو افترضنا أن النساء رفضن التعدد هل يكون هناك تعدد؟
المصلحة للمرأة في التعدد أكثر من الرجل.. المشكلة تكمن في غياب تحكيم الشريعة في كثير من البلدان، والتأثر بالغرب ، ودور المسلسلات الهابطة، مما جعل شرائح كبيرة من المجتمعات تسكت ضمناً عن العلاقات غير الشرعية.. وتنتفض وتثور في وجه الزواج الشرعي!! الله سبحانه أباح التعدد بشرط العدل طبعاً والنفقة، ولم يوجب التعدد .. لحكم جليلة .. يجب أن يعلم النساء قبل الرجال أن التعدد من أجلّ نعم الله علينا.. أيهما أحس أن يطلق الرجل زوجةً غير منجبة لأنه يريد الذرية أم يتركها عنده معزّزة مكرمة ويتزوج بأخرى؟!
ثم لماذا تبكي أمّ حزناً على ابنتها المصابة بشلل أطفال أدى لعرج خفيف عندها وتقول ليتها تتزوج ولو زوجة ثانية؟!
تتمنى لابنتها أن تكون ثانية لأن عندها مشكلة.. لاضير هنا لكن:
هذه المرأة ياسادة أرادت تقطيع صهرها إرباً إرباً .. لأنه أراد أن يتزوج على ابنتها بأخرى!!

أرأيتم كيف أن كثيراً من النساء يتظلمن .. وهن من يظلمن!!.. ولله في خلقه شؤون
طبعاً هنا لا أقصد أن أنفي الظلم عن كثير من الرجال أيضاً. ولا أقصد أن أكون ضد المرأة
فهي الأم والبنت والزوجة والخير كله.. مادامت على تقى من الله تعالى
والله المستعان

وجزى الله الكاتبة خيراً
6- احتسبي
رهام سعد - الرياض - السعودية 31-10-2008 10:35 AM
لا شك أن كل زوجة لا تريد أن يشاركها احد في زوجها لكن إن تزوج يجب عليها أن تصبر
وأقول لك زوجة ابتليت حديثا بزواج زوجها
من مشاهد كثيرة حولي في بداية الأمر قد تكون حالتها سيئة جدا لدرجة انني ارثي لحالها وحالة الكره الشديده بينهن ولكن ما ان تمر سنه حتى يصبح الامر عادياً، نعم عادياً وقد يصبحن كالاخوات لقد شاهدت كيف تعتني بها وقت إنجابها للطفل وكأنها ابنتها وليست ضرتها
ولاتعلمين قد يكون زوجك في حاجه الزواج الثاني اصبري واحتسبي
5- بوركتم .. نِعْم الطرح
مسلمة - الكويت 31-10-2008 09:59 AM
جزاك الله خيرا


الوسط هو خير الأمور .. شكر الله لك لبيان ذلك بألطف عبارة .

وكان رائعا جدا التركيز على أن البلاء قد يُشغل المؤمن عن صلاته ومقرباته .
4- موضوع موفق
يسر سالم - مصر 30-10-2008 12:46 PM
اللهم بارك هدف طيب من وراء القصة

(إن تزوج فاصبري ،ولكن إياك واستشراف الفتن )

ولنا في زوجات النبي عليه الصلاة والسلام أسوة ، فهن كثيرا ما رغبن عن تووجه بغيرهن ، وقصة غيرة عائشة رضي الله عنها من زواج النبي عليه السلام من صفية رضي الله عنها معلومة لنا جميعا ، وكم أشفق على الزوج الذي يعدد فالشأن كل الشأن أن يقيم شرع الله على رعيته
فكل مبتلى بالآخرين ، فليس أختنا راوية القصة وحدها المبتلاه

نسأل الله الهدى وأن يلهمنا رشدنا آمين

جزاك الله خيرا أختنا الكريمة ووفقك لمزيد الخير.
3- لا لم تقصد الكاتبة هذا بارك الله فيكم
عبير مؤذن - سوريا 30-10-2008 12:31 PM
بارك الله فيكم
إنما قصد الكاتبة حفظها الله أن ندع البيوت الآمنة تعيش بأمان
فلو لم يكن من داع للزواج الثاني ولا حتى رغبة من الزوج فيه فلم جرت تلك الزوجة هداها الله لهذا ؟!
ليس في تزويج الزوج بدون أن يكون له رغبة أصلاً إحياء للسنة وإنما إحياء السنة هو أن ترضى بقضاء الله وحكمه وتذهب عن قلبها نار الغيرة ببرد الذكر والتسليم لمشيئة الله إن هو رغب بالزواج الثاني وسعى له
بارك الله في الجميع
1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب