• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

{ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى} (البحر..)

{ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى} (البحر..)
أ. منى مصطفى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/8/2019 ميلادي - 25/12/1440 هجري

الزيارات: 7657

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

﴿ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى ﴾ [طه: 50]

(البحر)


في خلسةٍ مِن صَخَبِ الحياة، وبعد فِراق طويل، أخذت صغيرتي بيدي لنجلس معًا نستعيد ذكريات السعادة فيما مضى من أيامنا، فكانت جلستنا على شاطئ البحر، وبعد أن آنستْ مني حبورًا بقربها، وعلى عادة عقلنا تدور فيه الأحداث في آن واحد، همَّت أن تسألني عن أحداث المدة التي انقطع لقاؤنا فيها، ثم فطنت أن ذلك روتينًا بيننا ربما يفقد اللقاء بهجته، فقالت: كيف ترين هذا البحر؟! كان سؤالها مادة أتوكأ عليها لأُطيل معها حديث ودٍّ انقطع لأشهرٍ، فقلت لها: البحر عظيم السلطان، صاحب الأسرار، عميق القرار، مبعث فرح للمبتهج، ومنبع خوف للمرتبك، وآية عظيمة للمتأمل، وصديق يصون سرَّ العاشقين، ومبعث أمل بلقاء للغرباء، خلق عجيب من مخلوقات الرحمن جل في علاه، فهو ذلك الجندي العظيم من جنود الله الذي يسخره لمن يشاء ويسلِّطه على من يشاء، فكما كان معينًا للفاتحين كان كذلك مَهلكة للظالمين، وكما حمل صقر قريش أهلَك فرعون وجنده.

 

البحر صورة لنا في هذه الفانية نتسابق كأمواجه ظانين أننا اقتربنا من الهدف، وما إن نتوهم الوصول حتى نفاجأ بانتهاء العمر كانتهاء الموجة على صخرة تُحطمها أو رمال تَبتلعها، ومن عجب أن الأمواج اللاحقة لا تتعظ ولا تتوقف، بل تكمل اندفاعها حتى تلقى نفس المصير، أو ليس لها في سابقتها عبرة؟!

 

قالت: هي سنة الله في الكون، لا بد أن نتلاحق، ويفنى جيل ليسلم جيلًا، أيُرضيك ألا آخُذ شيئًا من خبراتك وصفاتك؟ قلت: نعم هو ذاك، ولكن الأسد ما زال يسكن العرين، والضب ما زال يسكن الجحر، أما الإنسان فقد انتقل من الكهف للخيمة والبيت والقصر والعمارة، فلماذا لا نطوِّر عقولنا كما طوَّرنا سكننا؟ قالت: أوَلم يكفكِ تطورًا هذه الفورة في عالم التكنولوجيا والتواصل والفضاء والصناعات؟! قلت لها: ذلك العلم المادي يا حبيبة يُكشَفُ عنه الله بقدرٍ، وسيظل يتطور تدريجيًّا بما تحتمله عقولنا حتى نظنَّ بجهلنا أن الدنيا أصبحت تحت سطوتنا عندها يتحقق قوله تعالى: ﴿ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [يونس: 24].

 

قالت: إذًا ماذا تقصدين بقولك: (لماذا لا نطوِّر عقولنا كما طوَّرنا سكننا؟ قلت: ألا ترين العالم كله يحارب بالريموت كنترول، ونحن ما زلنا نحارب بسيف من خشب، العالم كله يتحد - وما بينهم من حب ولا ولاء، فقلوبهم شتى - لكن وحَّدهم همُّ القضاء على دين الله - لا مكَّن الله لهم - ونحن نتباعد ونتشتت في معارك هلامية لا نتيجة لها إلا مزيد من الضعف والخيبة والانتكاس، ألم تسمعي بما يحدث من تشريد للمسلمين في كثير من البلدان، وفي كل مكان تُظله شجرة التوحيد، ويسقيه نبع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! قالت: سألتك عن البحر لا عن تاريخ الأمم المعاصرة!

 

قلت: وما البحر إلا مطية نصر المسلمين بإذن الله، ما إن أراه حتى ترتسم لي صورة عبدالله بن سعد بن أبي سرح قائد معركة ذات الصواري وهو يربط السفن بعضها ببعضٍ؛ ليحول البحر إلى يابسة؛ كي يحارب قسطنطين وجيشه، حتى فرَّ جريحًا وشُرِّد جيشه، ما البحر يا حبيبة إلا طارق بن زياد الذي سخر الله له البحر لتعبر منه سفن المسلمين، فتُفتح الأندلس، ليبقى فيها الإسلام ثمانية قرون منارة للعلم والجهاد والرقي الإنساني.

 

ترى يا حبيبتي أنعود نركُبه في سبيل الله، أم أننا لم يبق لنا منه غير هذه المناظر التي تنتشر على شواطئه؛ لتثبت يومًا بعد يوم أننا أمة تائهة فاقدة للهوية، انظري لذلك الكائن الذي يجلس على مقربة منا، حتى الآن لا أعرف إن كان ذكرًا أم أنثى، وهذه الأغاني التي تلوث الأذان لا أعلم بأي لغة شيطانية سافلة كُتبت، وبأي حركات ماجنة يتراقصون على أنغامها، في تمتمة قالت: ليتني ما سألتك!

 

أضحكني ردُّ فعلها، وكما قيل: (من لم يهتم بأمر المسلمين ليس منهم)، ثم سألتها عما أرادت أن تسألني عنه في بداية اللقاء: ماذا حدث لك في المدة التي انقطع لقاؤنا فيها؟

 

فبدأت في ثرثرة أحبها واستشارات لا نهاية لها، حتى كادت تسألني عن عدد النجوم في السماء، يتخلل ذلك ضحكات تملأ سماء قلبي سعادةً!

 

فاللهم لك الحمد على نعمة الصحة والولد والبحر والسماء، وهذا الخلق المحكم المسخر لبني آدم، اللهم ارزُقنا تحقيق الغاية التي أوجدتنا لأجلها، واجعل الدنيا ممرًّا آمنًا لنا حتى نلقاك راضيًا عنا، وعن أمة حبيبك كلِّها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الإنسان لا ينظر لما في يده
  • يا أنا (قصة عن بر الوالدين)

مختارات من الشبكة

  • وقفات مع القاعدة القرآنية: {قال ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير آية: (ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: ( الذي أحسن كل شيء خلقه وبدأ خلق الإنسان من طين )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زيادة لفظ "والشكر" عند الاعتدال من الركوع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صنع الله الذي أتقن كل شيء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دلالات قوله تعالى (تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • دلالات (تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ثم آتينا موسى الكتاب تماما على الذي أحسن وتفصيلا لكل شيء)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/1/1447هـ - الساعة: 14:34
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب