• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

أحقا ماتت؟

أحقا ماتت؟
فدوى الأصيل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/5/2019 ميلادي - 2/9/1440 هجري

الزيارات: 6369

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أَحَقًّا ماتَتْ؟

 

كانَتْ أمُّها ترقد في المستشفى، وظلَّتْ بجانبها طولَ مدة مَرَضِها، لا تُفارقها بالليل ولا بالنهار، إلَّا اضطرارًا، وتدعو الله أن يُفرِّجَ عن أمِّها، ويُخفِّف عنها ما تُلاقيه من عذاب؛ كي تعودَ الفرحةُ إلى أرجاء المنزل.

 

ظلَّتْ مُتشبِّثة بأملِ مثول أمِّها للشفاء رغم رؤيتها تدهور حالتها الصحية، وإقناع الأطبَّاء لها بصعوبة مرضها وخطورته، ومع ذلك كان قلبُها مليئًا بالرجاء والأمل في الله.

 

المهم واصَلَتْ الأمُّ رحلةَ العلاج لدرجة أن جسمها أصبح مختبرًا لتجريب الأدوية، ومدرسة لتلقين الطلبة فنون الطب دون مراعاة لشعور المريض وألمه، ومع ذلك ظلَّتْ صابرةً محتسبةً مما تُلاقيه من جهد وبلاء، علَّ الدواء يُجديها نَفْعًا، وتخرج من هذا المستنقع الرديء.

 

مرَّتِ الأيامُ والشهورُ والأمُّ على حالها لم يطرأ أيُّ جديدٍ على صحَّتِها، إلى أن جاءت اللحظة الحاسمة التي تقرر فيها مصيرها وأي مصير؟! إنها النهاية، إنه الموت الذي لا يملك حياله الأطباءُ فعلَ أيِّ شيءٍ، إنه الموت الذي يعجِز أكبرُ أطباء العالم عن ردِّه ولو دقيقة واحدة.

 

كانت الفتاة نائمة إلى أن سمِعَتْ صوتَ أمِّها تُناديها، نهضت فزعةً مذعورةً وقد باتَتْ ليلتَها باكيةً شاكيةً لله، تدعوه تفريجَ همِّها، قامَتْ ولَيْتَها ما قامَتْ لترى هول ما أصاب أمَّها. خرجَتْ مُسرعةً تُنادي الأطباء بأعلى صوتها، ماذا وقع لأُمِّي؟! ما بالها لم تعد تنطق؟! ما بال جوارحها سكَنَتْ عن الحركة؟ ما بال بصرها شخَص إلى السماء؟! أخبرها الطبيب أنَّ أُمَّها في الرمق الأخير، ترجَّتْه أن يتدخَّلَ لإنقاذها؛ لكنه طلب منها أن تدخل لتُلقي نظرةً أخيرةً عليها وتتسامح معها.

 

دخلت الفتاة وهي لا تُصدِّق ما يقع من هول الصدمة، أمَّاه ماذا دهاك؟! أجيبيني! ما بك خرست عن الكلام؟! وما هي إلا دقائق معدودة حتى أسلمَتْ الرُّوحَ إلى بارئها، فأخذت تُحركها بكل قوَّتها، وانهمرت الدموع من عينيها بلا انقطاع، نادَتْ الطبيبَ مرةً أخرى، فغطَّى وجهها بالرِّداء ثم عزَّاها.

 

لقد ماتَتْ الأُمُّ، فمات نبْعُ الحنان، ومات العطاءُ بلا مقابل، ومات الدعاءُ بلا انقطاع، وماتت مَنِ الجنةُ تحتَ أقدامِها.

 

قبَّلَتْ الفتاةُ رأسَ أُمِّها ويديها، وعانقَتْها بكلِّ ما أُوتيَتْ من قوَّة؛ لأنها تُدرك أنها المرة الأخيرة التي سيمسُّ فيها جسدُها جسَدَ أمِّها، بَكَتْ من قلبها قبل عينيها، وبكت الدم بدل الدمع، ماذا وقع؟! هل أنا في حلم أم في يقظة؟! أغمضَتْ عينيها برهةً علَّها تستفيق من حلمها، لا، فهو ليس حلمًا، إنه حقيقة، جثمت على ركبتيها، وبدأت تحاول إقناع نفسها بموت أمِّها، فهي لم تستوعب بعد الفكرة، إنها تؤمن بالموت؛ ولكنها لم تَذُقْ مرارتَه إلَّا اللحظة.

 

ظلَّت على حالها إلى أن جاء المسؤول عن نقل الموتى إلى المستودع، أين أنتم ذاهبون بها؟! هي لم تمُتْ.

نعم لم تمُتْ؛ لأنها ولدت لحياة أجمل وأروع وأحلى من هاته.

نعم لم تمُتْ؛ لأنها انتقلَتْ إلى ربٍّ كريمٍ رحيمٍ.

نعم لم تمُتْ؛ لأن رُوحَها صعدت إلى السماء الصافية الطاهرة النقيَّة من الشرور والآثام.

نعم لم تمُتْ؛ لأن الموت هو البداية وليس النهاية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تحقيق حديث ابن عباس: (إن أمي ماتت وعليها صوم شهر رمضان)
  • لا تنتظر.. آمال ماتت (شعر)
  • حديث: إن أمي ماتت وعليها صوم شهر
  • أحقا ماتت أمي لطيفة؟!

مختارات من الشبكة

  • أحقا عرفت مذاق الألم (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أحقا ما جرى (شعر)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أحقا طلقني؟(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أحقا غادرني حسن؟!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • إحياء الموات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مسألة: إقطاع موات لمن يحييه(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • الآن ماتت الدار أيضا يا أبا خالد(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حديث: إن أحق الشروط أن توفوا به ما استحللتم به الفروج(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • الحضانة من المرتع المشبع(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • الزراعة وإحياء الموات(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/12/1446هـ - الساعة: 15:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب