• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

لقطات احترت أمامها

لقطات احترت أمامها
د. زهرة وهيب خدرج

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/10/2016 ميلادي - 25/1/1438 هجري

الزيارات: 4082

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لقطات احترت أمامها


(1)

كان طفلاً لم يتعدَّ السادسة من عمره، يمسك بقطة صغيرة، يشدُّ ذيلها محاولاً ثَنْيَه بقوة، صرخت القطة الصغيرة بعنف صرخة استغاثة، وأظهرت مخالبها من أسفل أطرافها في محاولة يائسة منها لإخافته والدفاع عن نفسها ولكن دون فائدة، حاولت الفكاك منه، ولكن أنى لها ذلك وهي مربوطة بحبل قصير، طرفُه الأول مثبَّت بإحكام حول رقبتها، وطرفُه الآخر ملفوف حول جذع شجرة؟! كان الناس يمرُّون بالقرب منه دون أن يتدخلوا، ويسمعون استغاثة القطة دون أن يلتفت منهم أحد، وكأن قسوة هذا الطفل على هذه القطة البائسة شيء عادي لا يلفت الانتباه!

استمر الطفل يجري تجارب مختلفة على القطة، فمرة يعلِّقها على غصن الشجرة ويتركها معلقة في الهواء من رقبتها، ومرة أخرى يحملها من ذيلها ويؤرجحها يَمنة ويَسرة، ومرة تليها يرفعها من أذنيها، حتى حضر طفل آخر يكبر الطفل الأول ويبدو أنه صديقه، فاقترح عليه أن يربطها بالعجل الخلفي لسيارة كانت متوقفة إلى جانب الرصيف، فقاما بتنفيذ الاقتراح مباشرة، وبعد دقائق، عاد صاحب السيارة وأدار محرِّكها، وانطلقت السيارة تجرُّ القطر وراءها، فمرة تضرب بالأرض، ومرة أخرى ترتفع في الهواء، وتترك وراءها آثار دماء على الأرض! الشيء اللافت للانتباه، أن الطفلين أخذا يضحكان بكل ما لديهما من قوة كلما ضربت القطة الأرض، وكأنها لعبة مسلية يشاهدانها في الحاسوب أو التلفاز!

 

(2)

على مسافة قصيرة من إحدى المدارس الأساسية، تجمَّع خمسة طلاب يبدو أنهم في بداية المراهقة، وشكلوا شريطًا بشريًّا على شكل نصف دائرة مغلقة من كلا الجهتين على حاجز الرصيف الحديدي، كانوا يحاصرون بينهم طالبًا يصغرهم بسنوات عدة، وقفوا جميعًا أمامه بتنمُّر، يرمقونه بنظرات حادة كنظرات صقر جائع، فقد كان كل منهم يُمْسِك بجزء من ملابس الصغير إمساكة تهديد ووعيد، ويجذبه نحوه بقوة تكاد تنزع ملابسه عنه أو تمزِّقها، كانوا يصرخون بشتائم بذيئة ويهدِّدون ويتوعدون، أما الصغير فكان ينتفض بينهم كطائر جريح، يبكي أحيانًا ويخبئ عينيه بيديه أحيانًا أخرى، ولا يفتأ يستجدي عطفهم بكلماته التي كان يُتأتئ وهو يتلفَّظ بها، والتي لم تَجِد في أنفسهم أيَّ صدى!

وبدأت جولة أخرى من القتال، عندما جذب واحد من أفراد العصابة المعتدية حقيبة ذلك الصغير عن ظهره، طوّحها في الهواء، وألقى بها بعيدًا عنهم، صرخ الصغير فيه بقوة: أعد لي حقيبتي أيها النذل، فأخذوا يضحكون بطريقة فظة قائلين: ما شاء الله، رجل وتشتم أيضًا! أوقعوه أرضًا وبدأت اللكمات والركلات تنهال عليه من كل حدب وصوب، وهو يستغيث ويصرخ، كان الطلاب الآخرون يَعْبرون الرصيف ويمُّرون من أمام المشهد دون أن يعيروه أدنى انتباه، وكأن شيئًا لا يجري، أو كأنهم صُمٌّ وعميان، سالت الدماء على وجه الصغير، وتمرَّغت ملابسه بالغبار الذي يلوِّث الرصيف، ولم يتوقفوا عن ضربه وإهانته إلا عندما لاحظوا أنه قد فقد الوعي وغدا جثَّة هامدة ملقاة على قارعة الطريق.. جمعوا حقائبهم على عجل وولَّوا هاربين لا يَلْوُون على شيء!

 

(3)

كان صبيًّا لم يتعدَّ التاسعة من عمره، حافيَ القدمين، يركض من جهة إلى أخرى في الشارع ويتنقل من شجرة إلى أخرى، كأنه ساعي بريد موكل بمَهمَّة، وكان كلما مرَّ على شجرة استطاعت يده أن تصل إليها، تشبّث بأغصانها، وكسر ما استطاع منها، أما تلك التي استعصت على الكسر، فكان ينتزع أوراقها بقوة ويقذفها في الهواء ويتركها لتتناثر على الأرض.. وصل إلى شجرة غُرست حديثًا لا زالت غضَّة الساق، ثنى ساقها، ووضعه بين ساقيه كأنه يعتلي حمارًا، هزَّه مرات عدَّة، ثم ضغط عليه أكثر حتى أصبح موازيًا للأرض.. وضع قدميه على نهاية الساق حيث تنغرس الشجرة في الأرض، ألقى بكامل ثقله عليها، ولم يطمئنَّ باله ولم يتزحزح من مكانه حتى سمع صوت خشب ساقها ينهد تحت قدميه.. غادرها ملقاةً على الأرض، ميتة؛ ليكرِّر المَهمة مع شجرة أخرى.. كان الناس يمرُّون من المكان، دون أن يقولوا للصبيِّ: توقَّفْ، أو حتى يُلقوا التفاتةً لما يقوم به!

 

(4)

كان الطلبة يتظاهرون أمام باب الجامعة اعتراضًا على رفع الأقساط الدراسية في ظل الفقر المستشري وغلاء الأسعار والبطالة التي تجتاح البلد، كان رجال الشرطة مدججين بالسلاح كأنهم في ساحة حرب، يرتدون السُتر الواقية، وتتدلى على جانب كل منهم هراوة غليظة، بدأ أحد رجال الشرطة ينادي الطلبة بمكبِّرات الصوت ويأمرهم بالتفرق، وإلا فإنه سيحدث ما لا تحمد عقباه.. لم يستجب الطلبة للتهديدات، وتابعوا وقفتهم وهتافاتهم.. ما أثار حنق الشرطة أن أعداد الطلبة أخذت بالازدياد، فقرروا فض المظاهرة بالقوة، وفعلاً، تم إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، وأخذت الهراوات تضرب يَمنةً ويَسرة، ولا تفرِّق بين الرؤوس أو الأيدي أو الصدور.. ثم استعمل الرصاص المطّاطي.. أصيب كثير من الطلبة بجراح مختلفة، وسقطت فتيات غائبات عن الوعي، واعتقل أيضًا من الطلبة كثيرون، دون أن يغادر رئيس الجامعة مكتبه، أو يكلِّف نفسه عناء الحديث إلى الطلبة وسماع وجهة نظرهم، وقبل أن تنتهي المظاهرة بالكامل كان قد قُتل اثنان من الطلبة تم إرسال طلبات لذويهم لاستلام جثثهم ودفنها ليلاً، ومنعوا من إقامة جنازة ومظاهر عزاء.

 

سؤال بعد هذه اللقطات:

• هل هناك تشابه بين المواقف السابقة الذكر؟





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • طوفان مهند (قصة)
  • مسيخ البَخور (قصة)
  • الإبرة والكستبان (قصة)
  • المخبر في فتاقه (قصة)
  • إليك يا شطر روحي "المنغولي"
  • في وحل "الجوكر"

مختارات من الشبكة

  • لقطات من الدورة الشرعية(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • لقطات (ق.ق.ج)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • لقطات من حياة طفل (مقطوعات شعرية)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مخطوطة كتاب لقط المنافع في علم الطب للإمام ابن الجوزي(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • حديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن لقطة الحاج(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • الحديث: من وجد لقطة فليشهد ذوي عدل، وليحفظ عفاصها ووكاءها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • أحكام اللقطة في الطريق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة قطعة من الإلمام بأحاديث الأحكام (من باب الآنية إلى باب اللقطة) (النسخة 5)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • أحكام الغصب، والشفعة، والوديعة، واللقطة، والعارية (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اللقطة واللقيط في المذهب المالكي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
2- جزاك الله خيرا
إيمان - الأردن 10-11-2016 09:04 PM

يبدو أن القوي في شتى المعادلات يأكل الضعيف. ويجب ألا نقول هؤلاء هم العرب وانظروا إلى الغرب عند رؤية هذه المشاهد فقد أصبحت هذه العبارة مألوفة للجميع وكأن الغرب هم قدوتنا وكأنه ليس بين يدينا إسلام يرشدنا وسيرة رسول هو قدوتنا.

1- شكراً
فخوره بأمتي - فلسطين 27-10-2016 09:48 PM

عزيزتي الكاتبة شكراً جزيلاً: مقال يعالج عادات سلوكية سيئة لدى أبناء وأطفال مجتمعاتنا العربية ،،، أعتقد جازمة أن هذه السلوكيات ما هي إلا نتاجُ تربية خاطئة ،،، والمسؤولية الكبرى تقع على عاتق الوالدين بالدرجة الأولى.

ثم ومع الأسف الشديد أقولها وكلي ألم وأسى ،،،كيف لو لم نكن نحن أمة الإسلام أمة الرحمة؟! ،،، فنبينا صلى الله عليه وسلم عندما كان يرسل جيشاً من المسلمين للقتال كان يوصيهم بأن لا يقطعوا شجرة ولا يقتلوا طفلاً ولا شيخاً ولا امرأة.
وهناك الكثير من الآيات والأحاديث توصي برحمة المخلوقات لا يتسع المجال لذكرها .

أما بالنسبة لسؤالك أيتها الفاضله: فالكبار ضيعوا الأمانة فما بالك بالصغار ،،، فمن تعود وتربى على أن يرحم يرحم كل شيء والعكس صحيح.

اللهم اصلح حال أمة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب