• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

السباق العالمي (قصة قصيرة)

نادية كيلاني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/3/2010 ميلادي - 17/3/1431 هجري

الزيارات: 7659

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
نامت أمريكا يوم الاثنين، وعندما استيقظت في الصباح الباكر، وقطع أحدهم ورقةً من مفكرة الحائط، فوجِئ بأنَّ اليوم الأربعاء.

سأل من حوله: ما يجب أن يكون اليوم؟ قالوا: الثلاثاء.
شَهِقَتْ تلافيفُ مُخِّه وزفرت، ولكن التقويم يشير إلى الأربعاء! لا بد أنَّ هناك خطأً ما.

ولكن مُذيع التليفزيون يقول: الآن نقدِّم لكم أخبار الأربعاء.
ما زالت تلافيف الدِّماغ تتقلَّص.

اندفع إلى المذياع يقلِّب محطَّاته وهو يردِّد: معنى ذلك أننا نِمْنا يومًا ونصف اليوم.
أكَّدت الإذاعة أن اليوم الأربعاء، فكان لا بدَّ من الخروج من هذا الحيِّز الضيِّق إلى عجيج التجمُّعات البشرية، ونقيق ضفاضعها.

وما أن وَطئ الشارع، حتى شعر بالأزمة على أتُّونها، التساؤل عام، والبلبلة تملأ الأذهان، سمع من يتساءل: كيف ننام كأهل الكهف؟  
دقَّق فيه، إنه مزدوج الجنسيَّة المسلم.

المصالح والشركات مرتبكة الحركة، الوضع غير عادي، فإذا ما اطلعوا على الوقت في العالم الثالث، وعرفوا أنهم في يوم الثلاثاء، زادت دهشتهم وحيرتهم.
ماذا حدث؟! والأخطر: لمن يتقدَّمون بشكواهم؟!

لم يطل الوقت، الإعلام الأمريكي الديمقراطي الذي يمدُّ الشعب بخيوط الحقيقة مهما تعقَّدت، حلَّ اللغز بإعلانه عن استضافة رئيسهم الجديد صاحب الفكر الألمعي.

تململ كثيرًا وهو يستمع للرئيس يقول:
نحن الدولة العظمى، نحن السبَّاقون في كلِّ مناحي الحياة، نحن أول العالم، فكيف تسبقنا شعوب العالم الثالث بالزمن؟! كيف يستقبلون اليوم الجديد قَبْلَنا بعدة ساعاتٍ؟! من فعل هذا الجُرْم بحقِّ قارتنا المعظَّمة؟!  

حبس أنفاسه كباقي البشر يحبسون أنفاسهم، وقبض الطير أجنحته عاجزًا عن الحركة، بينما الرئيس يكمل: 
لقد وعدتكم في برنامجي الانتخابي أن نكون الأسبق دائمًا، وها أنا أفاجئُكم بالأمر، فكما أن الإنجازات العظيمة تبدأ فكرةً في الرأس، ثم تُدْرس وتتحقق على أرض الواقع؛ فعلى مراكز البحث والفلك والجغرافيا، والمهتمين بخطوط الطول والعرض: أن ترتِّب نفسَها وتعدَّ أوراقها، وتعيدَ حساباتها وتخبر الدنيا بالتوقيت الجديد.

زاغ بصره ولفت رأسه مع الإذاعات، وهي تعلن عن رفع حالة التَّأهُّب القُصْوى في مراكز البحث الأمريكي، مستعينين (برزنامة) العالم وتواريخ البشر.

وهرجت مراكز الأبحاث بعلمائها ومَرجت بمساعديهم، وسكن الجميع حول موائده المستديرة والمستطيلة، ثم زفروا زفرةً كإشارةٍ للبدء.

لم تنتظر الناس في قارة أمريكا، ولا في أيِّ مكانٍ من العالم رأيَ العلماء، ولم يصبروا على أتُّون الحَيْرة حتى تأتيهم الأخبار؛ بل صاروا يتكهَّنون ويخمِّنون، ويراسلون بعضهم بعضًا، مبدين وجهات نظرهم.

رسائل النت صافَّات ويقبضنَ في رحلات مكوكيَّة بين مؤيِّدٍ، ومعارضٍ، وبين بين.

يقول الأمريكي المتعصِّب:
لنا الحقُّ أن نسبقَ، نحن أَوْلَى بتعديل الزمن، وقد عدَّلناه بالفعل، واخترعنا (الفيمتو ثانية).
تأتى فورًا رسالة المصري متفاخرًا: الفيمتو جاء من عقليةٍ عربيةٍ مصريةٍ.

وقرأ جملةَ العراقي وهو يلوح بالحذاء: 
نحن من علَّم البشرية الحضارة، وأوَّل من أهدى (شرلمان) ملك فرنسا الساعةَ، فارتعب منها.

رسالة الأفغاني من خندقه تقول: 
وإن سبقوا الزمن، نحن المجاهدون الذين قهرنا السوفييت والأمريكان، السيف أصدقُ أنباءً من الكُتُب ومن الزمن.

ولم يقف الإسرائيلي المتفرعِن متفرِّجًا، بل أرسل يستنكر:
هل جُنَّت أمريكا وصارت سيدةَ الزمن بلا منازع، وقبل أن نأذن لها، لا بد أنها تقصدنا بهذا الفعل؛ لأننا من سُكَّان المنطقة العربية.
فلتجنِ نتيجة تصرُّفها حسرةً.

ولما فضَّ رسالة الفلسطيني، وجده يتَّهمُ إسرائيل بأنها من مخططه، وضمن بروتوكولات صهيون، أكمل وهو ينحني ليلتقط حجرًا، لن نترك المقاومة وسنبقى.

ويتشف السعودي برسالةٍ جاء فيها:
أنا أفكِّر في الموضوع من زاوية مغايرةٍ تمامًا، هل لهذه الظاهرة أصلٌ في القرآن الكريم؟

يضحك الأمريكي بنصف ثقةٍ:
كل عِلْمٍ نخترعه يجدون له أصلاً في قرآنهم، حقيقي أنه يصفُ مراحل تطور الجنين في كلماتٍ معدوداتٍ، ونحن نفني أعمارنا في بحث ومراقبةٍ، ويتنبَّأ بصعود القمر ويحكي عن انشقاقه قبل مئات من التجارب والفشل، ومع ذلك فليس له حيلةٌ في هذه المفاجأة.

راحت إيميلات النت ورسالات الماسنجر بالتفسير الديني وعادت بمفاجأةٍ جديدةٍ.

فجَّرت الصين خبرًا أذهل الجميع، وها هي ذا تحذِّر أمريكا من مغبة فعلتها:
برغم الصراع التكنولوجي بيننا وبينكم، إلا أنه من واجبنا أن نقدِّم لكم النصح، فَرْق اليوم هذا سيؤخِّركم عنَّا عشرات السنين، يوم بلا عمل، يوم بلا ملامح، وليست النصيحة خالصةً لمحبتكم، إنما رغبة ليظلَّ الصراع مستمرًّا، والحافز على الإنتاج موجودًا.

التقط مركز أبحاثهم الفكرة وحسم رأيه:
نعم، نحن نتقدَّم كلَّ دقيقةٍ وساعةٍ، وكل فيمتو ثانية، وندوِّن منجزاتنا لحظةً بلحظة، وفي هذه الحالة سيحاسبنا التاريخ عن هذا اليوم، كيف سقط دون مبرر أو منجز؟

وما أن وصلت مجموع الآراء إلى صاحب الفكرة الاستباقيَّة، حتى جفَّ حلقه، وعقد لسانه، فأعلن بالإشارة والهمس عن سحب فكرته وقَطَب.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من هو العالِم؟
  • سباق الحسنى

مختارات من الشبكة

  • سباق الذكاء الاصطناعي: فضول لا ينتهي، وسباق محموم، ودور العالم العربي في هذا السباق(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • سباق .. وسباق (قصة)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تحليل لقصة (السباق) لمحمد المخزنجي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خطبة: ساعات ويبدأ السباق(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • حقيقة السباق(مقالة - حضارة الكلمة)
  • رمضان شهر السباق(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • رمضان .. السباق الأكبر(مقالة - ملفات خاصة)
  • السباق نحو القاع؟؟(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • السباق النهائي في رمضان(مقالة - ملفات خاصة)
  • سباق تحقيق الأهداف(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
4- ما اروعك
شربفة السيد - مصر 09-03-2010 11:37 PM
أختى الفاضلة الكاتبة الكبيرة / الأستاذة / نادية كيلاني...
بارك الله في قلمك الواعي وعقلك المفكر الذي قدم لنا من قبل منجزا فكريا هاما هو (نقد كتاب الحجاب للكاتبة الكبيرة اقبال بركة.. ) ومنذ قرأت هذا الكتاب أدركت أنك سيدة لا تكتب لمجرد الموهبة فقط .. وإنما أنت كاتبة ذات عقل يفكر .. ويتخذ من المنطق أداة للتعبير عن أفكاره ومبادئه ..
والآن زاد يقيني بأنك يا نادية .. تمثلين علامة فارقة في عالم الكتابة ,,, النسائية,,, وتؤكدين أن المرأة المبدعة ترى ما قد لا يراه العلماء ..
كوني بخير سيدتي .. وزيدينا إبداعا وتجليا يا استاذة القصة الواقعية في مصر والوطن العربي
مودتي واحترامي لك ولقصتك الرائعة
أختك شريفة السيد
3- رحمك الله ياعمر الفاروق
مدحت حماد - مصري مقيم بالكويت 09-03-2010 10:34 PM
هل سمع رئيسهم عن الفاروق عمر من جدته المسلمة؟؟؟؟
ومقولته الشهيرة الرجوع الى الحق خير من التمادي في الظلم
رجعوا للحق بعدما تبين لهم خطأ اطروحتهم وهي شيم الأمم صانعة الحضارة وكذلك كل الاختراعات كانت أفكار مجنونة قبل تحقيقها
وصلتنا فكرتك يااستاذتنا ومن غيرك يمسك بتلابيب عقولنا وينعشها بفكرة غير تقليدية كهذه
دمتي بخير وسعادة وصحة


مدحت حماد
يدس الحزن تحت رداء غربته
2- السباق العالمي
أبو نزار ابن نادية كيلاني - فلسطين 09-03-2010 10:37 AM
بصراحة امه تعرف ما معنى الوقت والوقت أغلى من الذهب لو وضعتي 60 ثانية بكف ووضعتي جميع الذهب بكف لرجح الوقت في الذهب لدى الأمم المتحضره
بارك الله فيكي ماما نادية على هذا الأفكار الاخلاقيه التي تزيد من شوق القارئ
قرأتها كاملة
1- أمة تعرف قيمة الزمن
حسان نزال - فلسطين 05-03-2010 10:34 PM
أمة تعرف قيمة الزمن .....أمة تسجل انجازاتها لحظة بلحظة حرية بأن تفني الكثير لتطيل الزمن وتجعل من اليوم 25 ساعة لا أن تستغني عن أربع وعشرين ...
تحية لك أخت نادية على هذه الأفكار الخلاقة التي يزيدها الأسلوب روعة فتشد القارئ حتى النهاية بشغف...احترامي
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب