• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

المسرح الرومانسي

خاص شبكة الألوكة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/10/2009 ميلادي - 2/11/1430 هجري

الزيارات: 50168

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
إن للرومانسية جذوراً في الأدب المسرحيّ، تعود إلى عهد (لويس السادس عشر) (1643م) حين ظهر نوع مسرحي غريب هو (التراجيكوميديا) أي المزيج بين المأساة والملهاة، وقد وصل إلى فرنسا من تأثيرات (شكسبير) والمسرح الإسباني، ولكن الذوق الفرنسيّ العام عزف عن هذا النوع بسبب تمسكه بالقواعد الكلاسيكية، وفي النصف الأول من القرن التاسع عشر كان منتشراً تقليد المسرح الكلاسيكي المزيّف على المسارح الرسميّة، فظهر نوع آخر من المسرح اجتذب الجمهور إلى الاستمتاع بالغموض والمرح هو (الميلودرام)، وكانت الثورة الفرنسية قد غيّرت من ذوق الجمهور، فبينما كان يكتفي بخشبةٍ ومهرجين، أصبح يطلب مزيداً من الانفعالات النبيلة، ولما كانت النفوس قد سئمت القواعد الكلاسيكية وتهيأت للتجديد فقد وجدت ضالّتها في (الميلودرام)، ذلك الفن المسرحي الذي اجتذب القطاعات الكبيرة من الجمهور.
 
كانت (الميلودرام) تستمد موضوعاتها من التاريخ ولاسيّما فروسيّات القرون الوسطى الفرنسية والألمانية والإيطالية والإسبانية، وكانت تحتوي على عقدة غامضة وشخصيّة خائنة وتمزج بين المأساوي والمضحك، فإذا تأزّمَتِ الانفعالات المأساوية هدَّأ منها ظهور بعض العناصر الساذجة كالفلاح أو الوصيف أو المضحك بما يُلْقُونَهُ من النكات المضحكة، وكان حلّ العقدة مفرحاً دوماً حين ينجو الأشخاص الطيّبون ويعاقب الخونة، أما أسلوبها فكان نثرياً سطحياً قريباً من الواقعية يتلاعب بالعواطف لكنه يجتذب الجمهور، وأُضِيفَتْ إلى هذه المميزات كثرة الديكورات الباهرة والحيل الإخراجية الماهرة والمفاجآت التي تسحر المشاهد العادي.
 
ومن (الميلودرام) ولدت المسرحية الرومانسيَّة بعد الثلث الأول من القرن التاسع عشر، بتأثير المسرح الشكسبيريّ الذي وفد في القرن السابع عشر ولم ينل إعجاب الفرنسيين في ذلك الحين، وكانوا ينعتونه بالغرابة والخروج عن القواعد وبالفظاظة والوحشية في بعض الأحيان كما قال (فولتير) عن مسرحية (هاملت)، ولكنَّ فولتير نفسه كان قد أثنى على (شكسبير) لعدم تقيّده بالقواعد واهتمامه بوحدة العمل معتمداً على موهبته الخصبة.
 
وبعد أن تُرْجِمَتْ أعمالُ (شكسبير) زادتْ شهرتُه وانتشرتْ آراءُ النقاد الإنكليز فيه، وأصبحت مسرحياته تُقَدَّمُ على المسارح الفرنسية مع تعديلات مناسبة للأذواق الفرنسية، وقد كتب مُترجِمُهُ (غيزو) في عام 1823م: (الشيء المؤكدّ أن عهد النظام الكلاسيكي ولّى، وأن نظاماً جديداً ينبغي أن يسود، هو نظام شكسبير الذي يمكن أن يزوّدنا بالخطط التي يجب أن تنتج العبقرية بمقتضاها).
 
ثم جاء (فيكتور هوغو) فألّف مسرحية (كرومويل) ومهّد لها بمقدمة نقدية مطَّولة (1827م) أكَّد فيها رفضه التقيد بوحدَتَي الزمان والمكان والاحتفاظ بوحدة العمل والانطباع والفكرة والجمع بين الجميل والقبيح والعظيم والوضيع في نظام منسجم، الأمر الذي نجح فيه شكسبير نجاحاً عظيماً، وأضاف (هوغو) أنه يمكن الاحتفاظ بالوزن التقليدي الشعري مع بعض المرونة والتلوين، شريطة المحافظة على القافية ولكنه لم يتقيّد بذلك في مسرحياته.
 
وهكذا ترسخت الدراما الرومانسية التي اختلفت عن (الميلودرام) بأنها تعالجُ نثراً أو شعراً، فالأدباء (هوغو) و(ألفريد دوفينيي) و(موسيّه) كتبوها نثراً، ولكنه نثر فنيّ شاعري نبيل، والاختلاف الثاني هو أن عقدتها تُحَلُّ من خلال الشفقة أو الخوف أو الحزن الكبير، والاختلاف الثالث أنها استقت بعض موضوعاتها من التاريخ الجديد.
 
وبهذه التطورات انتهى الإطار اليوناني واللاتيني الكلاسيكي وسادت الدراما الرومانسية التي كان من أشهر أقطابها (هوغو) في مسرحياته: (كرومويل)، و(هرناني)، و(الملك يتسلّى)، كذلك كان من أقطابها (ألكسندر دوماس): في (كريستين) و(هنري الثالث)، و(ألفرد دوفينيي): في (أوتيلّو) و(شاترتون)، وفي نهاية القرن التاسع عشر ظهرت ردّة فعل عادت بالمسرحية إلى الإطار الكلاسيكي في فصله بين الأجناس المسرحية وذلك على أيدي كُتَّابٍ مثل: (بونسار)، و(دوماس الابن)، و(فرنسوا كوبّيه) كاتب (في سبيل التاج).
 
وقد تميزت المسرحية الرومانسية أيضاً بأنها تجمع بين شخصيات كثيرة، وتطيل العرض إلى درجة الإملال، وأنها جمعت بين عنصري الدرامي والذاتيّ، وبين المسرح والشعر، ومعظم كتابها شعراء، فقد عبَّرت من ناحية عن الأفكار والفلسفات والعادات، ودافعت عن المظلومين ولاسيّما المرأة، وأكدت حق الإنسان والشعوب، ولكنها من ناحية ثانية كانت أقل عمقاً من المسرحية الكلاسيكية، وبرزت فيها الغنائية الشاعرية وهذا مناقض للطابع الدرامي.
 
لقد جعلوا من المسرحية قصيدة مطولة تجمع التناقضات؛ كما في الحياة، وعبَّروا عن مقاصدهم بلوحاتٍ بارعة الرسم، غنية بالعاطفة والألوان والحركة، وأعلَوا من شأن الحساسية في مقابل الإرادة والفكر، ولذلك يمكن القول: إن أبطال المسرحية الرومانسية هم تعبيرٌ عن شخصيّة الكاتب وتمثيل لذاتيته.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المذهب الرومانسي
  • خصائص الرومانسيّة
  • الشعر الرومانسي
  • نحو نظرية إسلامية جديدة للمسرح
  • دعائم فن المسرح
  • التدريب على فنون المسرح المدرسي والإبداع فيها

مختارات من الشبكة

  • إيطاليا: مساجد روما تجتمع في ساحة المسرح الروماني للصلاة والاحتجاج على إغلاق المساجد(مقالة - المسلمون في العالم)
  • على خشبة المسرح - لطالبات المرحلة المتوسطة (PDF)(كتاب - موقع الموسوعات الثقافية المدرسية)
  • هل عرف أدبنا القديم فن المسرح ؟(مقالة - حضارة الكلمة)
  • "محكمة الأبرياء" من نوادر المسرح الإسلامي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مسرح شوقي والأدب المقارن 1(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مسرح الطفل: الإطار المرجعي والقيمي تمثلا وإسقاطا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • وجهة النظر الإسلامية حول المدرسة الرمزية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • شبح التقاعد(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • أدب الرواد: توفيق الحكيم ومصطفى صادق الرافعي(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • الإشاعة أخطبوط مسرحها العقول الجاهلة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب