• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

أنطولوجيات القصة القصيرة جدا في الوطن العربي

د. جميل حمداوي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/3/2014 ميلادي - 4/5/1435 هجري

الزيارات: 26673

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أنطولوجيات القصة القصيرة جدا في الوطن العربي


تمهيد:

إذا كانت مختلف الأجناس الأدبية، في ثقافتنا العربية الحديثة والمعاصرة، من شعر، ورواية، ومسرحية، ونقد، وقصة قصيرة، قد استفادت من أنطولوجيات ومختارات تجميعية انتقائية، فإن القصة القصيرة جدا قد استفادت بدورها من الخاصية الأنطولوجية، وإن لم تصل إلى ذلك الكم من المختارات التي عرفتها الأجناس الأدبية الأخرى.

 

وعليه، فقد رافقت الأنطولوجيا القصة القصيرة جدا منذ ظهورها، وتحولها إلى ظاهرة أدبية وثقافية بارزة في مجتمعنا العربي. لذا، فقد عرفت هذه القصيصة التجميع الأنطولوجي منذ سنوات الألفية الثالثة، وتكاثرت الأنطولوجيات شرقا وغربا، وأصبحت ظاهرة لافتة للانتباه في المغرب بصفة خاصة، حيث وجدنا مجموعة من المختارات والأنطولوجيات باللغتتين: العربية والفرنسية على حد سواء.

 

إذاً، ما مفهوم الأنطولوجيا؟ وماهي أهم الأنطولوجيات التي عرفتها الساحة الثقافية العربية؟ وما مميزاتها المنهجية والوصفية والتفسيرية؟ هذا ما سوف نرصده في موضوعنا هذا.

 

• مفهوم الأنطولوجيا (Anthology):

إذا كانت الببليوغرافيا تعنى بالتحقيق والتوثيق والدراسة المادية للكتاب، مع النقد التكويني للنسخ المخطوطة، وممارسة التحليل النصي في مقارنة النسخة المطبوعة بالنسخة المخطوطة، فإن الأنطولوجيا (Anthology) عبارة عن مجموعة من الأعمال والنصوص الأدبية المختارة. قد تكون ضمن جنس: الشعر أو السرد أو المسرح أو الموسيقى... وإذا جمعت كل أعمال المبدع أو النقاد في كتاب ما سميت بالأعمال الكاملة.

 

ولم يظهر مصطلح (Anthology) في القاموس الإنجليزي إلا في القرن السابع عشر الميلادي، وكان يدل على تصنيف الورود اختيارا وانتقاء وجمعا. وبعد ذلك، انتقل إلى حقل الأدب والنقد والمعرفة العلمية العامة. وقد انتشرت الأنطولوجيات كثيرا في القرنين العشرين والواحد والعشرين، وشملت مختلف الجوانب المعرفية والأدبية والفنية والثقافية.

 

وعليه، تعني الأنطولوجيا مقتطفات أدبية مختارة من الشعر أو القصة أو الرواية أو المسرح أو النقد، ولا علاقة لها بكلمة الأنطولوجيا (Ontologie) الفلسفية التي تعني مبحث الوجود، أو البحث عن علل الوجود، أو الاهتمام بمصدر العالم. ومن ثم، ترتكز الأنطولوجيا على إثبات وجود المبدعين، وتثبيت ذواتهم. أي: تعتمد الأنطولوجيا (Anthologie) على سرد حياة المبدعين والنقاد وما لديهم من إنتاجات فكرية وذهنية وفنية وإبداعية. بمعنى أن الأنطولوجيا تهتم بذكر سير المبدعين ترجمة وتعريفا وتقديما وانتقاء واختيارا، برصد ذواتهم الإبداعية وكينوناتهم الوجودية كتابة وتأليفا وتصورا.

 

ومن المعلوم، أن الأنطولوجيا ظاهرة ثقافية قديمة، فقد ظهرت في ثقافتنا العربية في شكل مختارات أو كتب الاختيارات، مثل: الأصمعيات للأصمعي، والمفضليات للمفضل الضبي، وديوان الحماسة لأبي تمام، وجمهرة أشعار العرب لأبي زيد القرشي، وغيرها من كتب الاختيارات التي برزت قديما وحديثا.

 

وفي هذه الدراسة، سنكتفي بأنطولوجيا القصة القصيرة جدا في أدبنا العربي الحديث والمعاصر رغبة في معرفة مكوناتها المنهجية، وإدراك أسسها التصنيفية والوصفية والتفسيرية.

 

• أنطولوجيات القصة القصيرة جدا:

استفادت القصة القصيرة جدا، في وطننا العربي، من مجموعة من الأنطولوجيات التصنيفية والاختيارية والتجمعية، وهذه الأنطولوجيات هي:

1- (أنطولوجيا القصة القصيرة جدا بالمغرب) لجميل حمداوي وعيسى الدودي:

صدرت هذه الأنطولوجيا، في طبعتها الأولى، سنة 2011 م، عن مطبعة شركة الأنوار المغاربية بوجدة، في ثلاث عشرة ومائتي (213) صفحة من الحجم المتوسط. ويعرف هذا الكتاب التوثيقي بسبع وأربعين (47) مبدعا وناقدا مهتما بالقصة القصيرة جدا. وفي هذا السياق، يحدد الباحثان منهجهما الأنطولوجي بقولهما: "بعد أن قدمنا بعض الببليوغرافيات حول القصة القصيرة جدا بالمغرب ورقيا ورقميا، وقد كانت تغطي فترة زمنية تقدر بعقدين من الزمن، وبالضبط من منتصف التسعينيات من القرن العشرين إلى سنوات العقد الأول من الألفية الثالثة، ارتأينا أن نقدم – اليوم- أنطولوجيا خاصة بكتاب المجموعات القصصية القصيرة جدا، بالتركيز على سير المبدعين ترجمة وتعريفا وتقديما، ورصد ذواتهم الإبداعية، وتحديد كينوناتهم الوجودية كتابة وتأليفا وتصورا، سيما الذين لهم مجموعات قصصية مطبوعة. ولقد أبعدنا، من عملنا هذا، كل مبدع لم ينشر بعد مجموعته السردية أو القصصية القصيرة جدا، حتى ولو كان هذا المبدع يكتب بغزارة في المواقع الرقمية والمنابر الورقية. وما أكثر هؤلاء الكتاب والمؤلفين والمبدعين!

 

وبعد ذلك، اعتمدنا على مؤلفاتهم الفردية و المشتركة، ورصد منشوراتهم الإبداعية والثقافية. ولم ننس أن نورد بعضا من قصصهم بمثابة نماذج إبداعية تمثل الكينونة الإبداعية التي تميزهم، وتعبر عن وجودهم في الساحة الثقافية المغربية بصفة خاصة، والساحة الثقافية العربية بصفة عامة.

 

هذا، وقد رتبنا المؤلفين والمبدعين والنقاد منهجيا، حسب الترتيبي الألف بائي، لتسهيل عملية البحث والاستقصاء والاستقراء.

 

ومن ثم، اعتمدنا على المنهجية الأنطولوجية التالية:

أ- تقديم سيرة بيوغرافية في شكل ترجمة مقتضبة وموجزة.

 

ب- إثبات صورة المبدع التي تحدد هوية المبدع، وتجسد كينونته الوجودية.

 

ج- تعداد مؤلفاته وكتاباته الإبداعية والوصفية.

 

د- ذكر نماذج مختارة من نصوصه القصصية القصيرة جدا انتقاء واختيارا وتمثيلا. [1]"

 

وبهذا، تكون هذه الأنطولوجيا- على حد اعتقادي- أولى أنطولوجيا في العالم العربي، تعنى بالقصة القصيرة جدا جمعا وانتقاء واختيارا وتمثيلا.

 

2- (أنطولوجيا القصة القصيرة جداً في العالم العربي) للطاهر الكنيزي:

صدرت (أنطولوجيا القصة القصيرة جدا في العالم العربي) للطاهر الكنيزي باللغة الفرنسية سنة 2012م، عن دار النشر (Edilivre Paris)، حاملة عنوان (Amuse-gueule)، والكتاب من تقديم الدكتور جميل حمداوي.

 

هذا، وتضم هذه الأنطولوجيا نصوص ستين كاتبا من أغلب دول العالم العربي، بما فيهم المغرب. وقد ذيل الكتاب بفقرة للمبدع المغربي عبد الله المتقي: "في هذا المؤلف، يستمر الشاعر والقاص الطاهر لكنيزي في تهريب سلال القصة القصيرة جداً من الضفة العربية إلى الضفة الفرنسية عبر الترجمة، بعدما فتحت مجموعة البحث في القصة القصيرة في كلية الآداب والعلوم الإنسانية ابن امسيك في الدار البيضاء، شهية القراء ب(ندف النار)، مختارات من قصص إسبانيا وأميركا اللاتينية.

 

في رحم هذا الكتاب، نقرأ نماذج لمحاولات من مختلف الأقطار العربية مثل المغرب، وتونس، والجزائر، وسورية، وفلسطين، والسعودية...

 

إنهم يجمعون بين شعرية العبارة، وكثافة التعبير، ودهشة الفكرة الدقيقة. بيد أنهم يعبرون بكم نحو عوالم الحب، والذكريات، والمرأة، والسعادة، والخوف؛ ونحو عوالم أخرى مذهلة ومتناقضة، حيث نرى الواقع في مشاهد مختارة بأناقة، ومجاز، واستعارة؛ وفي حالة من المكابدة بلغة مجازية، وتلميحية باهرة؛ وأحيانا نرى فيها وضعيات ساخنة ومتوترة[2].".

 

وبهذا، يكون هذا الكتاب ثاني أنطولوجيا في أدبنا العربي الحديث بعد أنطولوجيا القصة القصيرة جدا لجميل حمداوي وعيسى الدودي. لكن يلاحظ أن الأنطولوجيا الأولى قد اهتمت بكتاب المغرب بصفة خاصة. في حين، اهتمت الأنطولوجيا الثانية بكتاب القصة القصيرة جدا في الوطن العربي بصفة عامة.

 

3- (الأنطولوجيا العربية للقصة القصيرة جداً بصيغة المؤنث) لسناء بلحور:

صدرت للمبدعة المغربية سناء بلحور الجزء الأول من الأنطولوجية العربية المتعلقة بالكتابة النسائية في جنس القصة القصيرة جدا، تحت عنوان (الأنطولوجيا العربية للقصة القصيرة جدا بصيغة المؤنث)، ضمن منشورات دار نايا في سورية سنة 2013م، وتقول الباحثة في مقدمة كتابها: "وأمام أزمة القراءة التي يعرفها العالم بحكم هذا الانفجار الهائل لوسائل الإعلام المختلفة، والتي سرقت انتباه القارئ، وسيطرت على اهتماماته، وبحكم نمط الحياة السريع، جاءت القصة القصيرة جدا لتمد ذاك الحبل الذي يربط المجتمع بالقراءة، ويشده إلى الكلمة والفكرة. وقد ارتأيت أن تكون هذه الأنطولوجيا بصيغة المؤنث احتفاء بالكتابة النسائية التي تظل موشومة بالعمق والرقة، بل إنها قادرة على رصد أدق التفاصيل الإنسانية، والتعبير عنها بعمق وجمال... إن هذا العمل الذي شاركت فيه أكثر من مبدعة لهو دليل على انشغال المرأة بالكتابة القصصية التي تلامس كيانها وواقعها، وتجعلها تقترب أكثر من هموم الحياة، وتشارك بوعيها النير وفكرها الثاقب في تغيير الواقع عبر نظرتها التي تصبغها على الحياة من خلال مشاركاتها الإبداعية، كل هذا عملا مني على تقريب الإبداع النسوي من القارئ، وجعله مرجعا لكل من يهتم بالكتابة النسائية، خصوصا في جنس القصة القصيرة جدا. [3]".

 

ومن ثم، فقد جمعت الكاتبة قصصا قصيرة جدا لكاتبات مبدعات في هذا الجنس الأدبي المستحدث من المغرب، وفلسطين، وتونس، واليمن، والكويت، وليبيا والسعودية، والإمارات العربية المتحدة، وغيرها من الدول العربية... . وبهذا، تستحق الريادة في هذا النوع من الأنطولوجيا النسائية.

 

4- (أنطولوجيا القصة القصيرة في المملكة العربية السعودية (نصوص وسير) لخالد اليوسف:

هذا كتاب للباحث السعودي خالد أحمد اليوسف، فقد تناول فيه أنطولوجيا القصة القصيرة في المملكة العربية السعودية جمعا واختيارا وتمثيلا وانتقاء وتعريفا، وقد أشار، في مصنفه، إلى بعض كتاب القصة القصيرة جدا، خاصة خيرية السقاف وحسن علي البطران وغيرهما...

 

هذا، وقد قد صدر الكتاب عن مطابع الحميضي في الرياض سنة 2009م. ويتضمن الكتاب نصوصا قصصية" لواحد وتسعين ومائة كاتب قصصي وكاتبة ممن هم على قيد الحياة، ولا يزال مواصلا الكتابة، وهؤلاء يمثلون كتابة القصة القصيرة في المملكة العربية السعودية خلال امتداد زمني لايقل عن خمسين سنة. [4]".

 

ومن هنا، يجمع الكتاب بين القصة الطويلة والأقصوصة والقصة القصيرة جدا. وفي هذا السياق، يقول خالد اليوسف:" القصة القصيرة جدا وهي الكتابة الأحدث بالنسبة للكتابة القصصية. وهي التي تتميز بتركيز الجملة، والتكثيف اللغوي، والحدث الواحد، والشخصية المحورية، والموضوع المقنن. وهي عادة لا تتجاوز بضعة أسطر وقد لا تتجاوز خمسين كلمة. وقد ازدهرت واتسع أفقها في الساحة القصصية السعودية، ومن أمثلتها في هذا الكتاب: قصص خيرية السقاف، قصص حسن البطران وغيرهما. [5]".

 

ومن هنا، لا يميز هذا الكتاب بين جنسي القصة القصيرة والقصة القصيرة جدا، بل الكتاب موجه للتعريف بكتاب القصة القصيرة بصفة خاصة، أما تناول القصة القصيرة جدا، فقد كان عرضيا وهامشيا ليس إلا. لذا، لا يحسب الكتاب، في الحقيقة، على جنس القصة القصيرة جدا، بل يحسب على فن القصة القصيرة.

 

• مختارات القصة القصيرة جدا:

يمكن الحديث عن مجموعة من المختارات المتعلقة بالقصة القصيرة جدا، ويمكن اعتبارها نوعا من الأنطولوجيا، على الرغم من كونها لا تحمل مصطلح الأنطولوجيا، فقد عرف العرب الأنطولوجيا قديما من خلال استخدام مصطلح (المختارات) أو مصطلح (جمهرة). ويمكن حصر هذه المختارات فيما يلي:

 

1- (بحثا عن الديناصور)، مختارات من القصص القصيرة جدا في أمريكا اللاتينية، تحت إشراف سعيد بنعبد الله وحسن بوتكى إعداد وترجمة، وهو من منشورات مجموعة البحث في القصة القصيرة بالدار البيضاء، سلسلة ترجمات، ورقمها ثلاثة (3). وقد صدرت الطبعة الأولى سنة 2005م، وعدد صفحات الكتاب بالعربية ثمان وأربعون ومائة (148) صفحة، وثمان وثمانون (88) صفحة بالإسبانية، وقد طبع الكتاب بدعم من معهد سرفانتيس الثقافي الإسباني بالدار البيضاء. .

 

2- (ندف النار)، مختارات من القصة القصيرة جدا في المغرب وإسبانيا، صدرت عن مجموعة البحث في القصة القصيرة بالدار البيضاء، ضمن سلسلة ترجمات رقم ثلاثة (3). وقد ظهرت الطبعة الأولى سنة 2003م، وطبع الكتاب بدعم من معهد سريفانتيس الثقافي الإسباني بالدار البيضاء، وعدد الصفحات خمس وعشرون ومائة (125) صفحة.

 

3- (قصص قصيرة جداً لجبران خليل جبران)، اختارها عبد الله المتقي، ونشرها في الجريدة المغربية (المنعطف الثقافي)، بتاريخ: الجمعة- السبت- الأحد11-12-13 يناير 2008م، العدد181، ص:8.

 

ونذكر من القصص المنشورة في هذا الاختيار: الثعلب، واللذة الجديدة، والقفصان، والطمع، ودوارة الريح، والصحيفة البيضاء، والتوبة، والتراب الأحمر.

 

4- (قصص قصيرة جدا لنجيب محفوظ)، اختارتها السعيدة باحدة، وقد نشرت في موقع الكاتب المغربي مصطفى لغتيري.

 

5- (مختارات من القصة القصيرة جدا العالمية)، اختارها مصطفى لغتيري، ونشرها في موقعه الثقافي الخاص.

 

6- (فاتني أن أكون مصريا) عبارة عن مجموعة من القصص القصيرة جدا اختارها خالد مزياني لكتاب مغاربة وغير مغاربة، وقد نشرها سنة 2011م. وهؤلاء هم: العربي الروداني، وحسن الشحرة، وحسن الرموتي، وخالد مزياني، وشريف عابدين، وشوقي بن حاج، وعبد الإله الخديري، وعبد الرحيم التدلاوي، وعبد الرشيد حاجب، وعبد الله بوحنش، وعبد الله فراجي، وعبد المجيد التباع، وفاروق طه الموسى، وفوزي بيترو، وفاطمة السوسي، ومحمد عبد القادر التوني، ومريم الحسن، ومنجية مرابط، وهيام عبد العظيم سالم.

 

7- (عطر الفجر) قصص قصيرة جدا لنخبة من المبدعين العرب:

(عطر الفجر) عبارة عن مجموعة من القصص القصيرة جدا لنخبة من المبدعين العرب، وعددهم خمسة وثمانون قاصا عربيا، كانوا قد شاركوا في مسابقات المنتديات الرقمية، سيما موقع (واتا). والكتاب من منشورات مطبعة دار الجامعيين للنشر والرابطة العربية للقصة القصيرة جدا. وقد وردت المجموعة في مائة صفحة من الحجم المتوسط، وكانت طبعتها الأولى سنة 2013م، وقد أشرف عليها الدكتور شريف عابدين ممثل الرابطة العربية للقصة القصيرة جدا في مصر. وقد تولى حسن برطال تقديم المجموعة. في حين، تكلف ميمون مسلك بدراسة نقدية حولها.

 

أما عن دواعي نشرها، يقول الدكتور شريف عابدين إنه "كان من نتائج انعقاد المهرجان العربي الثاني للقصة القصيرة جدا بمدينة الناظور تأسيس الرابطة العربية للقصة القصيرة جدا، والهدف الذي قامت من أجله هذه الرابطة، هو تجميع كل المبدعين والنقاد والمهتمين بالقصة القصيرة جدا في مؤسسة ثقافية راعية، تعمل على التواصل بين الكتاب في مجال القصة القصيرة جدا، إضافة إلى تبادل الخبرات والمعارف والأفكار حول هذا الجنس الأدبي الجديد في ساحتنا الثقافية العربية. وتعد هذه المجموعة القصصية أولى فعاليات جهود الرابطة لدعم المبدعين العرب، من كتاب القصة القصيرة جدا، الذين تم اختيارهم من خلال المنتديات الرقمية وتقديمهم في أول مشروع للنشر الورقي."[6].

 

وتكون هذه أولى أنطولوجيا تصدر في مصر للتعريف بالمبدعين العرب في جنس القصة القصيرة جدا.

 

تركيب:

وخلاصة القول، يتبين لنا، مما سلف ذكره، بأن القصة القصيرة جدا، في الوطن العربي، قد استفادت من مجموعة من الأنطولوجيات والمختارات شرقا وغربا، على غرار باقي الأجناس الأدبية الأخرى، وإن كان أكثر هذه الأنطولوجيات قد ظهرت في المغرب الأقصى بتسع اختيارات أنطولوجية.

 

هذا، وتقوم منهجية هذه الأنطولوجيات على ذكر أسماء المبدعين حسب الطريقة الألفبائية أو الأبجدية، والتعريف بسيرهم، وذكر إنتاجاتهم، واختيار نصوصهم القصصية القصيرة جدا، باقتراح من المبدع نفسه أو باختيار من الجامع أو الباحث الأنطولوجي.

 

ولم تقتصر الأنطولوجيات العربية على ذكر المبدعين الذكور فقط، بل هناك من ركز على المبدعات والقاصات والأسماء الأنثوية، مثلما فعلت الباحثة المغربية سناء بلحور في أنطولوجيتها العربية التي تندرج ضمن الكتابة النسائية أو النسوية.

 

 

 

 



[1] د. جميل حمداوي ود. عيسى الدودي: أنطولوجيا القصة القصيرة جدا بالمغرب، شركة الأنوار المغاربية، وجدة، المغرب، الطبعة الأولى سنة 2011م، ص:5-6.

[2] عبد الله المتقي: (أنطولوجيا القصة القصيرة جداً في العالم العربي" بالفرنسية لطاهر لكنيزي ، صحيفة قاب قوسين، موقع رقمي، http://www. qabaqaosayn. com/content

[3] انظر سناء بلحور: الأنطولوجيا العربية للقصة القصيرة جدا بصيغة المؤنث، الجزء الأول، دار نايا سورية، الطبعة الاولى سنة 2013م.

[4] خالد اليوسف: أنطولوجيا القصة القصيرة في المملكة العربية السعودية (نصوص وسير)، مطبعة الحميضي، الرياض، السعودية، الطبعة الأولى سنة 2009م، ص:23.

[5] خالد اليوسف: أنطولوجيا القصة القصيرة في المملكة العربية السعودية (نصوص وسير)، ص:24.

[6] انظر: (كتاب مشترك حول القصة القصيرة جداً بمشاركة 85 عربياً)، جريدة الزمان، العراق، بتاريخ 17نوفمبر2013م؛ أو انظر الغلاف الخلفي لكتاب (عطر الفجر)، منشورات دار الجامعيين للنشر والرابطة العربية للقصة القصيرة جدا، الطبعة الأولى سنة 2013م.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • القصة القصيرة جدا بالمغرب: نظرة بانورامية
  • حميد ركاطة والرؤية الفنية في نقد القصة القصيرة جدا
  • القفلة في القصة القصيرة جدا
  • الرؤية الواقعية الإسلامية في القصة القصيرة جدا
  • مكونات القصة القصيرة جدا وسماتها عند الأديبة الكويتية هيفاء السنعوسي
  • مقاربة الجملة الفعلية في القصة السعودية القصيرة جدا
  • مقاربة المتخيل في القصة القصيرة جدا
  • أنواع المقاطع السردية في القصة القصيرة جدا (أضمومة تفاحة الغواية للطيب الوزاني أنموذجا)
  • أطوار القصة القصيرة

مختارات من الشبكة

  • القصة القصيرة جدا: أي ماض؟ وأي حاضر؟ وأي مستقبل؟(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أسماء الشخصيات في القصة القصيرة جدا بين التعريف والتنكير(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خصائص القصة القصيرة جدا عند ميمون حرش (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • عاشق الوطن (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قصص قصيرة جدا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ريان! (قصة قصيرة جدا)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • صفر التسامح؛ وغصة التنمر (قصة قصيرة جدا)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • يظنون (قصص قصيرة جدا)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قصص قصيرة جدا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قراءة في قصة قصيرة جدا للقاص "ميمون حرش"(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب