• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

رواية الثائر الأحمر لباكثير

د. حيدر الغدير

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/2/2014 ميلادي - 22/4/1435 هجري

الزيارات: 15490

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الثائر الأحمر

تأليف: علي أحمد باكثير

عرض: حيدر الغدير


مقدمة:

♦ الأستاذ علي أحمد باكثير - رحمه الله - أديبٌ متمكِّن من فنِّه، واسع الثقافة، راسخُ القدم في الثقافتينِ التراثية والعصرية، عُني بفنه فجوَّده وأتقنه، وتنوَّعت ملَكاتُه الأدبية، فكان شاعرًا ومسرحيًّا وروائيًّا.

 

وكما أخلص باكثير لفنِّه، أخلص كذلك لأمَّته، فكان غيورًا عليها، مدافعًا عن حقوقها ضد الأعداء، وعن أصالتها وشخصيتها في وجه التشويه والتضليل والإفساد، محاولاً - جهد طاقته - أن يبصِّرها بالصواب والخطأ.

 

ويمثِّل التاريخُ عند باكثير منزلة هامة، فقد تناوله في مسرحه ورواياته تناولاً واسعًا، وعني به عناية كبيرة؛ لذلك كان بحقٍّ رائدًا في هذا الميدان.

 

وإذا كان التاريخ في بعض أعماله يمثل الأنموذج الذي يريد من أمته أن تتأسى به (ملحمة عمر مثلاً)، فإنه في بعض أعماله الأخرى يضيف بعدًا جديدًا إلى ذلك، وهو أن يقوم بعملية إسقاط تاريخية على واقع الأمة من خلال الواقعة التاريخية، فكأنه بذلك يحذر من ناحية، ويرشد من ناحية أخرى، متحاشيًا أسلوب التقرير والمباشرة، معتمدًا على أداة فنيةٍ متمكنة، كما هو الحال في روايته الرائعة: "الثائر الأحمر".

 

إن رواية "الثائر الأحمر" التي تُعَد من أروع أعمال باكثير وأكثرها ذيوعًا، هي رواية تاريخية تصوِّر عالم القرامطة من خلال حياة حمدان قرمط وحركته المشهورة، التي قام بها في زمن الخليفة المعتضد العباسي، والتي حملت اسمه نسبة إليه، وتصور الرواية الصراع الدمويَّ بين الدولة العباسية وبين القرامطة المتمرِّدين، الذين أفلح زعيمهم حمدان قرمط في تأسيس دولة في جنوب العراق، أقامت أنموذجًا مشابهًا إلى حد بعيد لما تدْعو إليه الشيوعية.

 

وتكشف الرواية ارتباطَ القرامطة بحركة باطنية سرية، كانت تسعى إلى هدم الدولة الإسلامية من ناحية، وتشويهِ حقائق الإسلام من ناحية أخرى؛ وذلك بتأويلِ كثير من أموره تأويلاً فاسدًا يَخرُج بالمرء عن الدِّين كلِّه، كما تكشف دور اليهود في تبني هذه النشاطات ودعمها بالمال والتخطيط.

 

من جهة أخرى تكشف الروايةُ الآثارَ السيئة للمظالم الاجتماعية وفقدان العدالة، حيث تعطي هذه الآثار الفرصةَ للمُحِقِّ والمبطل، وصاحب النية الصالحة وصاحب النية الفاسدة لبث أفكاره، ودعوة الناس للتجمع حوله باعتباره منقذًا ومصلحًا ورائدًا من رواد التغيير.

 

من جانب آخر تكشف القصة دور الإصلاح في القضاء على الدعوات المنحرفة الضالة كدعوة القرامطة، فإذا كانت المظالم الاجتماعية قد أسهمت في انتشار هذه الدعوة، فإن برنامج الإصلاح الذي تبنَّتْه الدولة، أسهم في القضاء عليها؛ لذلك فإن مناخ الأخطاء والمفاسد والمظالم والترف وما إلى ذلك، هو التربة المناسبة لإفراز شتَّى الأفكار والتيارات الضالة، والعكس بالعكس.. فإن مناخ الصواب والعدالة والحق وتكافؤ الفرص وما إلى ذلك، هو التربة المناسبة لتحقيق الاستقرار والأمن والتقدم وعمارة الأرض.

 

ومما يجدر ذِكرُه أن أحد مؤتمرات المستشرقين في أواخر الأربعينيات في القرن العشرين، قد أوصى بأن تدرس حركات التخريب والردة والكفر في التاريخ الإسلامي، وتقدَّم على أنها حركات إصلاحية كانت تستهدف الخير، وأن أبطالها كانوا روادًا للتغيير للأحسن ومتمردين على المفاسد والمظالم، وطلابًا للحرية والعدالة والكرامة؛ لذلك يأتي هذا الكتاب ليردَّ على هؤلاء دعاواهم الباطلةَ، وتشتد أهميةُ الكتاب حين تلاحظ أن عددًا من بلدان العالم الإسلامي أخذتْ تستجيب للتوصية المذكورة، وأخذت تقدِّم حركات الردة والقرامطة والزنج والبابكية وما إليها على أنها حركاتٌ إصلاحية ثورية، وتشيد بها إشادة بالغة.

 

لذلك يمكن أن توصف رواية "الثائر الأحمر" بأنها رواية تاريخية، لكنها ذات إسقاطات لبعض حقائق زمنها على جوانب من واقعنا المعاصر وما يشيع فيه من اتجاهات ودعوات، حتى يكاد يخيَّل لقارئها أحيانًا أن بعض المناقشات على ألسنة بعض الناس في هذه الأيام، نلمح نماذج من هذه الإسقاطات في بعض ألوان الحوار التي تشيع على ألسنة من يصفون أنفسهم أنهم تقدميون، ومخالفيهم أنهم رجعيون، والتي نجد لها حالات مشابهة تمامًا في الرواية، كما نلمح ذلك في فكرة العنف والثورة والاستيلاء على الأرض والعملِ فيها بشكل جماعي، دون أن تكون هناك ملكيةٌ للأفراد الذين يعملون فيها، وهذه من أهم النقاط الأساسية في الرواية، كما أنها من أهم ما تتبنَّاه في عصرنا الأنظمةُ الشيوعية والاشتراكية.

 

وإذا كانت الرواية تعتمد على أصول تاريخية ووقائع ثابتة، فإنها اكتست حلة من الخيال الأدبي الجميل الذي لا يجور على الحقيقة؛ وإنما يساعد على إجلائها في ثوب قشيب، كما أنه يَسُد بعضَ الثغرات في الحوادث التفصيلية.

 

وتحفل الرواية بحوادثَ كثيرةٍ فيها طابعُ الإثارة والمغامرة، والأحداث فيها تتصاعد وتتدافع، منها العام الذي يتحرَّك على مستوى الثورة الدامية، ومنها الخاص الذي يتصل بقضايا الحب الذي يقع فيه بعض أبطال الرواية، أو يتصل بقضايا السطو المسلح أو الاختطاف.

 

أما الحبكة، فهي مُتقَنة، وأما الحوار، فدقيق مركَّز، وأما الشخصيات، فمرسومة بدقة، حتى تكاد تتخيل ملامح كل واحدة منها.

 

لقد اجتمعتْ طبيعة الحدث الكبير الذي قامت عليه الرواية، مع قدرة المؤلف الفنية المتفوقة التي صاغ بها روايتَه؛ لتنسج من ذلك كله عملًا فنيًّا رائعًا ينبض بالقوة والحياة، ويَحمِل قارئه على متابعة القراءة فيه حتى النهاية، فإذا بلغها خَرَج منها بفوائد جمة: ثقافة تاريخية مستقاة من مصادر صحيحة موثقة، ومتعة فنية حافلة بالتشويق والخيال والإثارة والروعة، وعبرة شاخصة للفرد والجماعة تبيِّن مكامن الداء ومنافذ الخطر، كما تبين طرق العلاج وسبل الوقاية.

 

إن رواية "الثائر الأحمر" ثقافة تاريخية سياسية دينية، ورؤية إصلاحية، تستلهم الماضي لترشيد خطوات اليوم والغد، وصنعة فنية مُتقَنة بلغتْ مدى بعيدًا في الجودة والإتقان.

 

نشرت في مجلة الأمة العدد الحادي والثلاثون - السنة الثالثة رجب 1403هـ - نيسان (أبريل) 1983م





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من ملامح الرواية التاريخية عند باكثير الثائر الأحمر.. وفشل المشروع القرمطي
  • بناء شخصية البطل حمدان في رواية الثائر الأحمر لعلي أحمد باكثير
  • باكثير: الكاتب المسرحي والروائي
  • ترجمة العنوان في رواية الشيخ والبحر
  • الشعور بالظلم في قصة أشواك التين لـ علي فوزي والضغوط النفسية على القضاة

مختارات من الشبكة

  • المصحف المرتل بروايات أخر غير رواية حفص عن عاصم(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • الرواية البوليفونية أو الرواية المتعددة الأصوات(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • إيطاليا: سب إحدى محجبات الصليب الأحمر علانية لكونها مسلمة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أحمر.. يا حب!(مقالة - ملفات خاصة)
  • صور الفروق بين روايات الأحاديث في الصحيحين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أثر القرآن الكريم في الشعر الأندلسي - عصر بني الأحمر(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • ختم.. ليس بالشمع الأحمر(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • البالون الأحمر (قصة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تفضيل اللبس الأبيض على غيره من الثياب، والنهي عن لبس الأحمر منها(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • السلطان يعقوب المريني يعفو عن غدر ابن الأحمر ويؤثر مصلحة المسلمين(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب