الراصد لأخبار ثقافة وأدب الأطفال (16)

الراصد لأخبار ثقافة وأدب الأطفال (16)

(عرض نصف شهري لأبرز أخبار الصحافة في مجال ثقافة الطفل وأدبه)

صهيب محمد خير يوسف

* المؤتمر العلمي "الطفل والمستقبل" بثقافة الجيزة:

تقيم الإدارة العامة لثقافة الطفل الدورة الأولى للمؤتمر العلمي السنوي بعنوان: الطفل والمستقبل، وذلك ابتداءً من يوم الجمعة 1 مارس بقصر ثقافة الجيزة. ويتضمن المؤتمر ثلاثة محاور: الأول بعنوان: قصص الأطفال بين التراث والخيال العلمي، ويشمل ثلاثة أبحاث: ألف ليلة وليلة منبع الحكايات، للباحثة عواطف السيد أحمد، كليلة ودمنة ودلالة الرمز، للباحث الدكتور محمود الضبع، قصص الخيال العلمي المقدمة للطفل، للباحث رجب سعد السيد. أما المحور الثاني بعنوان: حقوق الطفل بين المواثيق الدولية والقوانين المصرية، فيتضمن ثلاثة أبحاث: الطفل في الدساتير المصرية، للباحث محمد الشافعي، وثيقة حقوق الطفل، الحقوق الثقافية للطفل المصري، للباحث والكاتب يعقوب الشاروني. والمحور الثالث بعنوان: الوعي السياسي للطفل.. الروافد والتكوين، ويشمل ثلاثة أبحاث: أطفالنا في عالم متغير، للباحثة الدكتورة عفاف عويس، التربية السياسية ضرورة معرفية، للباحث الدكتور حافظ شمس الدين، الميديا والثقافة السياسية للطفل، للباحثة الدكتورة شاهندة ترك. كما يتضمن المؤتمر مائدتين مستديرتين: شعر الأطفال بين الفصحى والعامية، ألعاب الأطفال الشعبية بين الاندثار والبقاء. (الدستور 1-3-2013).

* الاجتماع التحضيري لمنتدى ثقافة الطفل في المجتمع القطري:

عقدت اللجنة العلمية الخاصة بمنتدى ثقافة الطفل في المجتمع القطري اجتماعها الثاني في مقر المركز الثقافي للطفولة، وقد حضر الاجتماع نخبة من المتخصصين والعاملين في مجال الطفولة والتربية والإعلام والقانون لمناقشة وتحديد معايير ومفاهيم الثقافة عند الأطفال في المجتمع القطري، بالإضافة إلى تحضير أوراق عمل المنتدى والحلقات النقاشية التي ستجري خلاله. وتنطلق فكرة المنتدى من تحديد مصطلحات ثقافة الطفل ورسم هويته الثقافية في المجتمع القطري، ويعمد المنتدى إلى التأسيس لدراسة منهجية وعلمية لرصد واقع ثقافة الطفل في المجتمع القطري من وجهة نظر أكاديمية ومجتمعية، مما يمكن للمركز الثقافي للطفولة أن يشارك بها في المؤتمرات الإقليمية والمحلية بتقديمها كورقة عمل، أو إعداد مؤتمرات موسعة في هذا المجال. (خاص الراصد).

* وفاة كاتب الأطفال الشهير محمود سالم:

توفي كاتب الأطفال الشهير ورائد أدب المغامرات والكتابة البوليسية محمود سالم، يوم الأحد 24 فبراير، عن عمر ناهز 84 عاماً. ويعد سالم أحد الرواد في مجال الكتابة للأطفال، وقد اختار الكتابة البوليسية التي تعتمد على الألغاز وحلها، وقالت الكاتبة فاطمة المعدول: إنه كان أحد أكبر كتاب الأطفال في جيله، وبدأ أعماله قبل أن تبدأ باقي السلاسل الشهيرة، وإن أبرز ما كان يميز أعماله هو حثه للأطفال من خلال كتابته على التفكير بشكل علمي في حل الألغاز التي كان يكتبها، والتي جعلته أفضل كتاب المغامرات وأكثرهم مبيعاً في العالم العربي، إذ كانت له قدرة فائقة على جذب الأطفال إليه، وكان أول كاتب أطفال تتحول سلسلة له إلى مسلسل تلفزيوني سينمائي. (الأهرام 24-2-2013).

* محاضرة حول الأساليب المبتكرة لتعليم العربية للأطفال:

أكد التربوي في دولة الكويت ومدير مركز الإبداع اللغوي الأستاذ حمزة الخياط أن المناهج والأساليب التعليمية العربية أصبحت عاجزة أمام التحولات المتسارعة في عالم اللامعقول. وأضاف في المحاضرة التي نظمتها السفارة الكويتية في كلية العلوم التربوية في الجامعة الأردنية حول (أساسيات تعليم الأطفال اللغة العربية بطريقة مبتكرة) أن المناهج التعليمية تخلو من التشويق والإثارة والتحديات الفكرية، حتى أصبحت عاجزة أمام المثيرات البيئية التي تحيط بالطفل والتي بدأت تقضي على المناهج، ليصبح الكتاب لا وجود له أمام الثورة التكنولوجية. وأشار إلى أن مرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية هما الأساس لكل ما يتبعهما من مراحل، ويجب أن يكون مرتكزاً على دعائم سليمة، لافتاً إلى أن تربية الذكاء هو المنطلق الأساسي لتلك المرحلتين. ونوه إلى نتائج دراسات أعدتها منظمات عالمية، حيث كشفت أن عقل الكمبيوتر المطور يحتوي على 12 مليار وحدة قياس نيرو، في حين أن عقل الطفل يحتوي على 150 مليار وحدة. (أخبار الجامعة الأردنية 26-2-2013).

* مركز الطفل للحضارة والإبداع "متحف الطفل":

يستضيف مركز الطفل للحضارة والإبداع "متحف الطفل"، المعرض العلمي "من الأهرامات إلى المركبة الفضائية"، وذلك لمدة شهرين، بداية من الجمعة 21 فبراير 2013. وذلك في إطار التعاون المستمر بين مركز الطفل للحضارة والإبداع "متحف الطفل" وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا. وقال مدير عام مركز الطفل للحضارة والإبداع إن معرض "من الأهرامات إلى المركبة الفضائية" يتكون من حوالي 20 معروضة عن الهندسة المعمارية، مختارة من تصميمات منتجات أستوديو "العمارة والرؤية"، وأن المعرض يقدم مفهوماً جديداً لقيمة الموارد الطبيعية كالماء والطاقة والطعام والهواء.. (أخبار اليوم 19-2-2013).

* مدينة الطفل تطلق مشروع الإمارات الخضراء:

أطلقت مدينة الطفل التابعة لبلدية دبي بحديقة الخور فعاليات مشروع (الإمارات الخضراء)، الذي سيستمر حتى نهاية عام 2013 في كل خميس. وهو مشروع مهم بالنسبة لخطط استدامة التعليم في مدينة الطفل، ويدعم الهدف الرئيسي لتعليم الأطفال، لأهمية الحفاظ على البيئة المحيطة بنا وأهمية ترشيد استخدام الموارد المتاحة لهم. ويعزز هذا المشروع مفهوم أهمية الممارسة الفعالة في الحفاظ على البيئة بالنسبة للأطفال الصغار، كما يهدف إلى زيادة الوعي البيئي لدى الأطفال والنشء لترسيخ القيم البيئية الأساسية التي من الواجب اتباعها للحفاظ على نظافة البيئة. (البيان - 20/2/2013).

* 400 دولار إنفاق الطفل سنوياً على ألعاب الترفيه الإلكترونية:

تشير التقديرات الأولية إلى نمو سوق واردات ألعاب الأطفال التقليدية والإلكترونية الخاصة بالسوق في السعودية، والذي ارتبط بنمو حجم الإنفاق على ألعاب الترفيه الإلكترونية، فالطفل السعودي ينفق عليها أكثر من 400 دولار سنوياً. وأشارت الأبحاث والدراسات الصادرة عن يورو مونيتور انترناشيونال إلى نمو سوق الألعاب القطنية في الشرق الأوسط بشكل ملحوظ، فقد بلغ حجم سوق الألعاب القطنية في المنطقة 332 مليون دولار في العام 2011. وتوضح التوجهات السوقية أن سوق ألعاب الأطفال يشهد نمواً بشكل ملحوظ، ويتضمن السوق شخصيات ألعاب الفيديو الشعبية، ما يدل على تبادل متزايد مع عالم الألعاب الرقمية، ولا تزال شخصيات الكرتون التقليدية من أكثر الألعاب مبيعاً. إلى جانب ذلك هناك إقبال هائل على الدمى الغريبة وغير المألوفة وألعاب الترفيه الإلكترونية. وقد قامت دول منطقة مجلس التعاون الخليجي بسن متطلبات السلامة المشددة لجميع مصنعي اللعب الذين يوردون للأسواق الإقليمية، حيث يتوجب أن تحمل جميع الألعاب التي تباع في المنطقة علامة G التي تشير إلى الالتزام بمعايير السلامة. (الرياض 22-2-2013).

* ليس هناك صف ثانٍ في مجال أدب الطفل:

حذرت الدكتورة سامية الساعاتي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس وعضو المجلس الأعلى للثقافة، من أن ثقافة وأدب الأطفال يواجهان منعطفاً خطيراً، فبالرغم من أن الوسائل المعرفية الحديثة مفيدة في بعض المناحي إلا أن لها عدداً من المخاطر النفسية والاجتماعية على الأطفال، خصوصا الأصغر سنًّا، وحذرت أيضاً من النقص الحاد في أعداد المشتغلين بأدب الطفل، سواء الكتاب أو المتخصصون في سيكولوجية الطفل، وقالت إن الجيل الذى يذهب ليس له بديل، وبالتالي فليس هناك (صفٌّ ثانٍ) فى مجال أدب الطفل، وهو ما يؤثر على الأجيال القادمة من الأطفال. ونبهت إلى عدم وضع اللبنة الصحيحة لحب القراءة في جيل كامل، وبالتالي لم ينشأ على حب القراءة والمعرفة، ولم تتكون لديه ملكة الكتابة والإبداع والإطلاع على خيال كبار الكتاب. (الأهرام 26-2-2013).

* إدراج برامج ثقافة الطفل بمعرض الرياض الدولي:

يحفل معرض الرياض الدولي للكتاب 2013، الذي يتم تدشينه يوم الثلاثاء 23/4/1434هـ، ويستمر عشرة أيام، بالعديد من البرامج والإضافات التي تلبي رغبات الزوار والمشاركين. وأوضح مدير المعرض أن إدارة المعرض ومن خلال الدراسات التحليلية التي شاركت فيها اللجان المختصة للأعوام السابقة أدرجت برامج متنوعة أبرزها ما يتعلق بثقافة الطفل بجميع مراحله العمرية، وأشار إلى أن برنامج الطفل هذا العام يشتمل على ورش متنوعة للتدريب والتجارب وبعض المهارات والمحاضرات التعليمية والتثقيفية التي صممت بعناية لتكون جاذبة ومفيدة، ليكون حضور الطفل مع أسرته إلى المعرض مفيداً لهم جميعاً. (الوئام 26-2-2013).

* وفاة كاتب الأطفال الألماني أوتفريد برويسلر:

توفي كاتب قصص الأطفال الألماني أوتفريد برويسلر، عن عمر يناهز 89 عاماً. وأعلنت دار "شتوتجارتر تينمان" للنشر أن برويسلر فارق الحياة في منطقة بيرن المطلة على بحيرة شيمزيه بولاية بافاريا جنوبي ألمانيا. ووفق وكالة الأنباء الألمانية، تعتبر مؤلفات برويسلر مثل "كرابات" و"اللص هوتسنبلوتس" و"الساحرة الصغيرة" من أشهر وأفضل كتب الأطفال على مستوى العالم. وترجمت أعمال برويسلر الأدبية، وعددها 32 كتاباً، إلى 55 لغة، وحصد بها العديد من الجوائز، وبيع منها أكثر من 50 مليون نسخة فى جميع أنحاء العالم. وولد برويسلر عام 1923 في مدينة رايشنبرج فى تشيكوسلوفاكيا، وبدأ في كتابة أولى قصصه في سن الثانية عشرة. (محيط 21-2-2013).

* كاتبات ينصحن باتباع الطرق الحديثة في الكتابة للطفل:

دعت كاتبات في أدب الطفل يشاركن في مهرجان طيران الإمارات للآداب، الذي ينطلق في الخامس من شهر مارس، إلى ضرورة مخاطبة الأطفال بأسلوب يتوافق مع طريقة تفكيرهم الحديثة، والابتعاد عن النصح المباشر والموعظة من أجل تشجعيهم على قراءة القصص العربية. وفي بيان وزعته إدارة مهرجان طيران الإمارات للآداب، قالت اللبنانية سحر محفوظ: يفتش الطفل العربي عن القصص الإنجليزية قبل العربية ويستسهلها ويعجب بها، ولكن تفاعل الأهل ووجود المعارض المستمرة في المدارس وصالات العرض وفعاليات القراءة، يمهد الطريق إلى جذب الطفل لإعادة اكتشاف اللغة. وأكدت الإماراتية ميثاء الخطيب على أن للأسر المحبة للقراءة الدور الرئيسي، فيما ينقص البيوت العربية تخصيص الوقت المناسب للقراءة يومياً، حيث يفضل الأهل للأطفال استذكار واجباتهم المدرسية بدلاً من قراءة القصص، كما تركز معظم المدارس على علاقة الطالب لكتبه بدلاً من قصصه. (الاتحاد 27-3-2013).

* المكتبة الوطنية توزع كتباً وقصصاً على أطفال مدارس دير علا - الأردن:

وزعت دائرة المكتبة الوطنية 2000 قصة أطفال على 500 طفل في مدارس دير علا الأساسية والطوال الجنوبي الثانوية للبنين، وزودت مكتباتها بعدد من المنشورات والكتب. جاء هذا النشاط الذي أقيم بالتعاون مع مديرية ثقافة البلقاء والجمعية الأردنية للمكتبات والمعلومات ضمن مشروع حملة (صديقك) الذي تسعى المكتبة من خلاله إلى إيصال قصص الأطفال إلى المناطق النائية، وحث القائمين على المكتبات في هذه المناطق على غرس حب المطالعة وإعادة القراءة لدى أفراد المجتمع وتشجيعهم على التردد على المكتبات. ويتواصل المشروع للسنة الثانية على التوالي, حيث تسعى المكتبة من خلاله إلى مسح مناطق المملكة النائية للوقوف على واقع المكتبات والكتاب فيها وأهمية الإسهام في توفيره. (الاقتصادية 23-2-2013).

لتحميل المجلد الأول

من الراصد لأخبار ثقافة وأدب الأطفال

(بصيغة PDF) (اضغط هنا).