• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

حوار شبكة الألوكة مع الشاعر الأستاذ/ علي المطيري

تهاني السالم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/7/2008 ميلادي - 10/7/1429 هجري

الزيارات: 9835

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أ. علي المطيري "للألوكة":

• إن ضعف الذائقة الأدبية نتيجة للبعد عن اللغة العربية وتفشي اللهجات العامية والشعر النبطي.

• التفعيلة لها جمالها ورونقها ولها عالمها الخاص، وليس صحيحًا ما يقال من أنها أكثر استيعابًا للتجربة الشعورية من الشعر العمودي.

• إن رعاية المواهب وتقبلها بصدر رحب والأخذ بيدها هو عين النصح.

• يفترض من الإنسان عندما يحس في نفسه نبضةً من إبداع أن لا يفقد الأمل من محاولة تثبيط قد يكون القصد منها النصح.

• حب الشعر والأدب والبيان غريزة لدى كل ناطق بالضاد، بل إنه غريزة لدى كل الشعوب على اختلاف لغاتهم.

 

 


الشعرُ منذ القدم له مكانته الخاصة لدى القبائل والشعوب، وجاء الإسلام ليؤكد أهميته؛ فقد قال المصطفى –صلى الله عليه وسلم– لحسان بن ثابت –رضي الله عنه– اهجُهم ورُوح القدس معك، ولأجل أن الحديث عن الشعر والأدب يُريح البال ويُسعد النفس، والأدباءُ حديثهم لا يُمل؛ فأحرفهم حروف بيان وبلاغة وخيال معبر وانطلاق مبحر في مساحات الإبداع - كان "للألوكة" هذا الحوار مع مبدع الحرف والقافية الأستاذ/ علي بن عبيد المطيري الشاعر والأديب من مواليد 9-9- 1397هـ بالرياض ويعمل في القطاع الصحي ومنتسب في جامعة الملك عبد العزيز في جدة كلية الآداب، متزوج وله من الأبناء عبد الله ومريم، رئيس رابطة رواء للأدب وعلوم اللغة العربية والمشرف العام على موقع رواء الأدبي.
أقام عددًا من الأمسيات الشعرية وشارك في الكثير من اللقاءات الأدبية.

نشرت له العديد من القصائد في عدد من المطبوعات كجريدة الرياض وجريدة المحايد ومجلة الأسرة وأسرتنا ورابطة الأدب الإسلامي.

شارك في برامج فضائية أدبية في قناتي المجد والحكمة وفي إذاعة الرياض، فإلى تفاصيل هذا الحوار:

 

 

1/ كيف يريد الأستاذ علي المطيري أن يعرف بنفسه؟
بداية أود أن أتقدم بالشكر لموقع الألوكة؛ أولا على ما يقدمه من علم نافع لطلبة العلم، وذلك من خلال المقالات العلمية المؤصلة، ومن خلال فتح باب النقاش العلمي الرصين عبر المنتدى الخاص فيه الذي يرتاده ثلة من أهل العلم والفضل.
وثانيا على حسن ظنهم عندما طلبوا إجراء هذا اللقاء.
أما التعريف، فلن يجد من يقول الشعر أقرب إلى نفسه من (شاعر).

2/ مراحل التعليم الأساسي والجامعي كيف أثرت في تكوينك وهل بقي من عبق الذكريات شيء؟
لأيام الدراسة عبقها وذكرياتها الجميلة، وبما أن الحديث يدور حول الأدب والشعر فسأذكر موقفاً أعده محطة من محطاتي حياتي.

قبل أكثر من عشر سنين، وفي عنفوانِ المراهقة، وعند الساعة الثانية ليلاً خرجت من المنزل ووقفت عند الباب، وأخذت أتأمل نجوم السماءِ، وفي هذه اللحظات أحسست بأشياء تختلج في نفسي، أمعنت النظر في النجوم أكثر فجاءت كلمات مني لم أتكلف أي كلمةٍ منها، وكانت على شكل أبيات عددها ربما يصل إلى (8) أبيات، عجيب!! أنا كتبتُ شعرا؟ وفصيحًا؟ يا للعجب.

كتبتها في اليومِ الثاني بشكل منسق وواضح، وكنت أعرف شاعراً له مشاركات على مستوى الخليج، ولكن علاقتي بأخيه كانت أقوى فأعطيته وقلتُ لهُ: اعرضها عليه، وأنتظر منك الرد.

وهذا مقطع منها:
أقْحَمتُ   نفسي   في   دجى   الليالي        بنظرةٍ     إلى      الكوكب      العالي
ففي    نجومِ    الليلِ    همٌ     وأحزانٌ        وفي نفسي كلامٌ لكَ أيها  العالمُ  الفاني
ومن    وراء    الليلِ     مجدٌ     وإقدام        وذكرياتٌ يحملها نسيمٌ من العالمِ الثاني
إلى آخر هذه الكلمات التي ليس فيها لا وزن ولا قافية ولا شيء من أساسيات الشعر سوى أنها كلمات تعبر عن مشاعر في النفس.

بعد مدة جاءني وقال لي كلاماً تحطمتْ معه كلُّ الآمال وهوت أمامه كلُّ الأحلام حتى تبت إلى الله من الشعر ومن كل شيء له علاقة بالشعر، هو جزماً لم يقصد شيئا من هذا، ولكن هذا ما حصل.

وبعد سنين وعندما قرأتُ وسمعت كلامًا لبعض المبتدعة يلمزون فيه عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم، جالت في نفسي خاطرة أحسست أني لابد أن أكتبها، وبعد أن نشرتها على الشبكة قوبلت بنوعٍ من الاستحسان، بعدها حاولت في الشعر العمودي، وبعد توجيهات من بعض الأدباء في الشبكة بدأت أكتب الشعر، وقرأت في كتب العروض، ثم دواوين الشعراء القدماء والمعاصرين.

وهنا فوائد عدة ومنها:
1) أن التشجيع أمر مطلوب، بل قد يكون محتما لمن يُرى فيه بارقة من موهبة، بغض النظر عن مدى الإبداع في البدايات، ولكن مجرد الرغبة والمحاولة هي أرض خصبة لتنمية الموهبة، فإما أن تأتي الموهبة وإما لا.

2) أن مقياس الإبداع في البدايات له معياره الخاص، فمن الخطأ أن تطالب من يحاول كتابة قصيدة بوزن وقافية سليمة، أو من يكتب قصة باستكمال عناصر القصة، فهذا من التكليف بما لا يستطاع.

3) يفترض من الإنسان عندما يحس في نفسه نبضة من إبداع أن لا يفقد الأمل من محاولة تثبيط قد يكون القصدُ منها النصح، وعليه أن يثق في نفسه بلا غرور وأن يشق طريقه مستعينا بالله جل وعلا.

4) أن رعاية المواهب وتقبلها بصدر رحب والأخذ بيدها هو عين النصح.


 

 

3/ الأدب حرف مدّ نطق به العرب وما زال ذلك النفس والامتداد حتى عصرنا الحاضر، بم تفسر هذه الظاهرة؟
لن تدع العرب الشعر حتى تدع الإبل الحنين، مقولة ما زلنا نحفظها ونرددها، وهي خير دليل على أن حب الشعر والأدب والبيان نستطيع أن نقول إنه غريزة لدى كل ناطق بالضاد، بل إنه غريزة لدى كل الشعوب على اختلاف لغاتهم، فلا تجد حضارة على امتداد الحضارات إلا وللأدب وللغة فيها مكانة عظيمة، إن الأدب واللغة سمة من سمات الحضارة، وأداة عظيمة للتواصل بين الشعوب ونقل الثقافات والتأثير في الشعوب الأخرى.
والنفس تطرب لشوارد البيان وروائع الكلم، وهل هناك أصدق من قوله صلى الله عليه وسلم: (إن من الشعر لحكمة وإن من البيان لسحراً)، أو كما قال صلى الله عليه وسلم.

4/ تختلف الأشكال وتتغير القوالب وتستحدث الأشكال وتبقى القصيدة هي المحور لكل هذه التفاعلات، فما رأيكم في القصيدة المعاصرة من حيث الشكل والمضمون وصور التطوير؟
سؤال جميل وأعتقد أنه محور يرتكز عليه ويتفرع منه أي حديث عن الشعر المعاصر.
أخذت رياح التغيير في الشعر المعاصر عدة أشكال وأكثر من منحى، فمن طفرة التفعيلة إلى دخول الشعر الحر، وأصل هذا التغيير هو دخول الحداثة سواء أكانت في القالب أم في المضمون.

بالنسبة للتفعيلة فإن هناك خلافًا فيمن كان له السبق في كتابتها، والمعروف أن هناك ثلاثة لهم السبق في ذلك؛ وهم: بدر شاكر السياب، ونازك الملائكة، وعلي باكثير، والحق أن بداية التفعيلة كانت ثورة في عالم الشعر، وما زال امتدادها حتى هذه الساعة، وتأثيرها في نظري أكبر من تأثير الموشحات الأندلسية على الشعر في وقتها، التي اندثرت أو تكاد في وقتنا المعاصر.

والتفعيلة لها جمالها ورونقها ولها عالمها الخاص، وليس صحيحًا ما يقال من أنها أكثر استيعابًا للتجربة الشعورية من الشعر العمودي، والحق أن مرد ذلك لمقدرة الشاعر وموهبته وطبعه.

ومع انتشار التفعيلة وطغيانها على الكثير من نتاج الشعراء في الوقت المعاصر، إلا أن القصيدة العمودية حفظت مكانتها وهيبتها وجمالها إذا صيغت بيد فنان يجمع بين أصالة العمودي ورونق وحداثة القالب العصري، ولعلنا، حينما نتحدث عن الدمج بين القالب العمودي وبين المضمون العصري، فإن هناك اسمين يبرزان في هذا الميدان وهما: عمر أبو ريشة، وعبد الله البردوني؛ فكلاهما من المحافظين على القالب الشعري مع التجديد في المضمون وبعث روح العصر في الشعر.

وبعيدًا عن القالب الشعري، فإن صياغة المضمون تختلف في وقتنا المعاصر؛ فمِن متمسك بقضية الغموض المفرط الذي يصل إلى درجة الإيهام وهي دعوة حداثية صرفة، إلى مفرط في جانب الخطابية الشعرية. والحق أن الشعر هو الإلماح، وأجمل ما يكون حينما تكون عليه مسحة من غموض شفيف يوصلك إلى معنى جميل وتكون في صورة شعرية بديعة مبتكرة.

وينبغي عند الحديث عن الشعر أن نخرج ما يسمى بالشعر الحر، وهو الذي ينفلت من جميع قيود الشعر من وزن وقافية من دائرة الشعر، وأن يسمى نثرًا فنيًّا.


 

 

5/ هل الذائقة الأدبية تغيرت أو الأديب، حتى أضحت بعض الأعمال الهزيلة ترتقي قمم الاهتمام وتتصدر وسائل الإعلام؟ وإلى ماذا تعزو هذا؟ وما السبيل لنرتقي بالذائقة الأدبية بعيدًا عن الإسفاف الأدبي؟
هناك أسباب كثيرة أدت إلى ظهور مثل هذه المشكلة، ومن ضمنها ضعف الذائقة الأدبية نتيجة للبعد عن اللغة العربية وتفشي اللهجات العامية والشعر النبطي، ومنها أيضًا -وقد يكون سببًا رئيسًا- قضية (الشللية) في الساحة الأدبية التي أدت إلى ظهور من لا يستحق الظهور، واندثار الكثير من الأقلام المبدعة.
القصائد النبطية وشبكة رواء

6/ لك موقف من نشر القصائد النبطية أو العامية في موقع شبكة رواء، حدثنا عن وجهة نظرك حيال هذا الأمر؟
بالنسبة للشعر النبطي فهي مسألة شائكة كثر الكلام حولها، وقد أحسنت حينما اقتصرت في السؤال على موقف رواء حتى لا يطول الحديث.
من ركائز الموقع خدمةُ لغة القرآن، ولا أظن أن "السيف والعصا" -وهو عنوان كتاب للدكتور عبد الله الرشيد يتحدث فيه عن الفصحى والعامية- يجتمعان، وقد أخذت شبكة رواء على عاتقها أن تكون منبرًا لهذه اللغة الخالدة لا غيرها، وأن تقربها إلى الناس، وأن تنشر الأدب العربي الذي هو سبب قوي لتوحد الأمة الإسلامية تحت مظلة واحدة، لذا لم يكن للشعر النبطي مكانٌ فيها.


 

 

7/ هل ترى أن المنتديات العربية الأدبية تنمي الإبداع لدى المبدع العربي أو بعبارة أخرى: هل تصنع أديباً؟ وكيف ذلك؟
المنتديات الأدبية لا شك أنها ثورة كبيرة في عالم الأدب والشعر، وأرى أنها تأخذ في الاتساع والشمول من حيث الفئة المستقطبة للكتابة فيها، وهذا مؤشر إيجابي كبير، فكل تجرِبة جديدة -موقعًا كان أو منتدى- تستفيد مما قبلها من التجارِب، وتحرص على تلافي الأخطاء والاستفادة من النواحي الإيجابية وتطويرها.

وتمثل المنتدياتُ الأدبية فضاء كبيرًا للأديب سواء أكان شاعرًا أم قاصًّا، يستطيع من خلاله عرض تجاربه والاستفادة من النقد الموضوعي البناء حتى يطور ملكته، وقد اختصرت مسافات كبيرة وعوائق كثيرة كانت تحول دون ذلك، سواء أكانت هذه العوائق حقيقية من بعد جغرافي أم نفسية؛ إذ إن البعض يشعر بالتردد من عرض محاولاته الأولى على أدباء كبار على فرض وصوله إليهم، ولكن الأمر أصبح يسيرًا من خلال الشبكة العنكبوتية.

كما أنها تكوّن قاعدة عريضة من الجماهير للشاعر من خلال النشر الإلكتروني الذي هو أيسر بكثير من النشر الورقي الذي يمثل قلق كل شاعر ومشكلته.

وأيضا تواصل الأقلام النسائية في جو مناسب لهن لا سيما في المواقع المنضبطة.

ويبقى عزوفُ كثير من الشعراء والأدباء الكبار؛ الذي هو أمر قد يضر بمسيرة هذه المواقع.


 

 

8/ المساحات الفضائية في الإنترنت ساعدت في تشكيل ملامح جيل من رواد الأدب له خصائصه ومفرداته وبصماته كيف تنظرون إلى هذا الجيل؟
في تصوري الخاص أنه بالرغم من الإيجابيات المعروفة لهذه الشبكات الأدبية إلا أن الحكم على مخرجاتها وعلى جيلها حتى يكون دقيقًا فإنه لا يكون الآن، بل ربما خلال السنوات العشر القادمة، التي بعدها لن يتبقى أحد من الشعراء لم يدخل هذا العالم، وأغلب الشعراء حينها هم من رواد الشبكة.

9/ ما الطموحات والآمال المستقبلية لموقع شبكة رواء الأدبية، وما الرؤية لما تريدون الوصول إليه؟
الكثير من المشاريع الكبيرة تبدأ صغيرة، ورواء أمامها مستقبل كبير بإذن الله، ولعل من أهم ما نطمح إليه في المرحلة القادمة قضية العمل المؤسسي تحت غطاء رسمي، ومن ثم يكون هناك العديد من النشاطات المنبرية والمطبوعة بإذن الله تعالى.


 

 

10/ بصفتك رئيس رابطة رواء للأدب وعلوم اللغة العربية، هل من مشروع عملي واقعي يخدم اللغة العربية، وهل نسمع عن مراكز علمية لدراسات اللغة العربية تُعنى بالمتلقي لمحاولة الرجوع للتحدث بها في واقعنا؟
هذا مشروع كبير، وحلم كل محب للغة القرآن الكريم، وتبقى رواء لبنة من لبنات الأدب العربي الذي تخدمه الكثير من المؤسسات العلمية والجمعيات، ولن نتوانى في أي مجال نستطيع من خلاله خدمة هذه اللغة بإذن الله تعالى.

11/ التطور العالمي الهائل الذي تمر به الأمة اليوم هل أثر في اللسان العربي؟ وكيف ذلك؟
تأثر اللغة العربية مر بعدة عوامل؛ منها اختلاط المسلمين بالدول الأخرى خصوصا مع انتشار رقعة الدولة الإسلامية وذلك بعد عصر الفتوحات، مرورًا بالاستعمار الأجنبي للدول الإسلامية وما جر معه من تغريب للغة العربية حتى ظهرت دعواتٌ في مصر تدعو إلى اعتبار اللهجة المصرية لغة خاصة! حتى عصرنا الذي ظهرت فيه الكثير من المخترعات والتي لم تعط حقها من التعريب.


 

 

12/ الأمسيات الأدبية والنوادي الأدبية تعد إحدى الوسائل الإعلامية للشاعر، فهل من وجهة نظرك أدت عملها في الرقي بالأدب العربي؟ وخاصة أننا نسمع كثيرًا عن النوادي الأدبية ويشعر الكثير أن خطابها موجه لفئة معينة فقط، فإلى ماذا تعزو هذا؟ وكيف نبني جسور التواصل بين الأدباء والقارئ الجيد؟
لا شك أن الأمسيات الشعرية ترفع ذائقة المتلقي، ولها أثر كبير في نشر لغة القرآن وإعادة الناس إلى الشعر العربي الفصيح، شريطة أن تكون هذه الأمسيات بضوابط لا تحكمها المجاملات في انتقاء الشعراء وتحت مظلة إعلامية ودعائية قوية وتنظيم لا يكون بالروتينية المعهودة.

أكاد أجزم أن مثل هذه الأمسيات -من واقع تجربة من خلال أمسية رواء الأولى- تؤثر كثيراً في تصور الناس وحتى العامة منهم عن الشعر العربي الفصيح.

أما النوادي الأدبية فاختلاطي بها قليل جدًّا، والحكم على الشيء فرع عن تصوره.

13/ كثيرة هي البرامج الأدبية التي ساعدت اليوم في انتشار الشعر خاصة والأدب عامة، فهل هذه ظاهرة صحية؟ خاصة أن جُل الاهتمام بالشعر النبطي؟ خاصة مع كثرة القنوات التي أُنشئت لهذا الخصوص والبرامج التي انتشرت شهرتها كثيرا؟ وهل يلوح في الأفق حلم بقناة أدبية تُعنى باللغة العربية الفصحى؟
أبشرك أن هناك بإذن الله -حسب ما بلغني من بعض الثقات- أن هناك أكثر من قناة تهتم باللغة العربية الفصحى، ونسأل الله أن يبارك فيها وأن يجعها منبرًا للخير.

13/ في ختام هذا اللقاء سطِّر توقيعكم شعرًا أو نثرًا؟
من قصيدة كتبتها:
تأملْ خُطى الفجرِ عند الشروقْ        ففي  وجنتيه   رؤى   مشرقاتْ

 

أثر الأمسيات والبرامج الأدبية

 

رابطة رواء للأدب وعلوم اللغة العربية وطموحات المستقبل

 

ملامح الجيل الجديد

 

المنتديات الأدبية وتنمية المواهب

 

الذائقة الأدبية والأدب

 

الأدب أداة التواصل

 

ذكريات الطفولة

 

•     •     •     •     •





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حوار مع الدكتور ياسر نصر مدرس الأمراض النفسية بجامعة القاهرة
  • حوار شبكة الألوكة مع فضيلة الشيخ داعي الإسلام الشهال
  • أشرف حشيش .. الشاعر النهر
  • حوار مع مشرفة إذاعة مدرسية

مختارات من الشبكة

  • حوار شبكة الألوكة مع الشاعر الإسلامي الأستاذ طاهر العتباني(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حوار شبكة الألوكة مع الداعية الأستاذ أبي إسلام أحمد عبدالله(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حوار شبكة الألوكة مع الأستاذ "إبراهيم أنور إبراهيم" عن جمهورية باكستان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حوار شبكة الألوكة مع الأستاذ فايز الفايز حول (البوسنة والهرسك)(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حوار شبكة الألوكة مع مدير إذاعة القران الكريم في أستراليا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حوار شبكة الألوكة مع الداعية الصادق العثماني(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حوار شبكة الألوكة مع الأمين العام لجبهة علماء الأزهر(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حوار شبكة الألوكة مع الباحث سامر أبو رمان حول: استطلاعات الرأي واستخداماتها(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حوار شبكة الألوكة مع الشيخ كفاح مصطفى(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حوار شبكة الألوكة مع الدكتور صالح الرقب(مقالة - المسلمون في العالم)

 


تعليقات الزوار
2- شكرا للألوكة شكرا للحبيب الكريم الشاعر علي المطيري
يوسف أحمد - فلسطين 14-07-2008 01:44 PM
أيها الإخوة الأحبة في الألوكة حفظكم الله

شكرا لكم على استضافة حبيبنا ومبدعنا الشاعر علي المطيري، فقد فرحنا به وبكم، وله ولكم، فسلام الله على الحبيب النبيل علي وسلام الله على المستضيف وعلى فرسان الألوكة الأحباب.
1- ماشاء الله
احمد الغامدي - السعودية 14-07-2008 01:26 PM
السلام عليكم

الشاعر علي المطيري المبدعين في هذا المجال

بارك الله فيه

حوار رائع وراقي

نفع الله بكم
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب