• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

الدادائية

قحطان بيرقدار

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/7/2010 ميلادي - 17/8/1431 هجري

الزيارات: 53556

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الدَّادَائيَّة - أو الدَّادِيَّة – هي حركة أدبيّة وفنيّة نشأت عام 1916م، في أثناء الحرب العالمية الأولى، قوامها السخط والاحتجاج على العصر، ورفض كلّ ما هو شائعٌ ومُتعارَفٌ عليهِ من النُّظم والقوانين والمذاهب والفلسفات والعلوم والمؤسسات.

 

إنها حركة عدَميَّة غالَتْ في الشعور الفردي ومهاجمة المعتقدات، وطالبت بالعودة إلى البدائية والفوضى الفنية الاجتماعية، وقد تَجلَّتْ في حَقْلَي الأدب والفنون التشكيلية، لكنها لم تستمر طويلاً، إذْ ما لبثت أن تلاشت في عام 1923م.

 

كان للدادية جذور منذ أواسط القرن التاسع عشر ولاسيما في انطلاقات الشاعر (رامبو)؛ لكنها لم تتضح إلا في مناخ الحرب العالمية الأولى التي دمَّرت أوربا وكثيراً من أنحاء العالم وذهب ضحيتها الملايين من البشر، واستعملت فيها الأسلحة الفتاكة، وتكشفت عن انسحاق الإنسان تحت عجلات هذه الآليّة الرهيبة، حيث رأوا فيها إخفاق حضارة القرن العشرين في جلب السعادة والسلام لبني البشر.

 

وكان من أمر بدئها أنْ تعارف عددٌ من الأدباء والفنانين من مختلف الجنسيات، في مدينة زيوريخ في سويسرا، وقد وجدوا أنفسهم  في منجاةٍ من شرور الحرب، فأخذوا يجتمعون في (ملهى فولتير) ويتذاكرون مشاعرهم المشتركة ويتبادلون آراءهم النقدية في جو من الصراحة والحرية، فإذا بهم يلتقون عند نقطة الرفض واليأس والشعور بالعبثية والفرار السلبيّ من هذا العالم إلى عالمٍ مبهم متخيَّل.

 

وكان أبرز هؤلاء الكاتب الروماني (تريستان تزارا) الذي التفّ حوله عددٌ من الأدباء وانضم إليهم بعض الفنانين مثل (بيكابيا) و(دوشامب).

 

وقد اختاروا لحركتهم اسم (دادا)، ويقال إن الذي اقترح التسمية هو (تزارا)، وإنها كلمة فرنسية الأصل تعني: العصا الفَرَسِيَّة، وهي عصا يلهو الطفل بالركوب عليها وكأنها حصان، فاشتقوا منها (الدادية أو الدادائية) لأنها تذّكر بالطفولة البريئة التي ليس لديها موروث، بل كل ما في عالمها جديد ووديع. ويذكر أيضاً أكثر من سبب للتسمية، ومن ذلك أنها تسمية عبثية لا معنى لها.

 

ثم أصدرت هذه المجموعة في عام 1917 مجلةً تحمل اسم (دادا) لتكون لسان حالها.

 

وأصدر (تزارا) سبعة بيانات تُعَبِّرُ عن منهج الدادائية. وقد جاء في البيان الثالث قوله:

"هكذا تُولدُ "دادا" من واقع احتياج إلى الاستقلالية، ومن عدم الثقة بالجميع. إن أولئك الذين ينضمون إلينا يحتفظون بحرياتهم. إننا لا نقبل أي نظريات. لقد شبعنا من أكاديميي التكعيبيّة والمستقبلية ومعامل الأفكار الجاهزة".

 

وبعد الحرب العالمية الأولى تخطت الدادائية حدود سويسرا إلى فرنسا، فلقيت إقبالاً معظمه من قبيل الاستطلاع والتطلّع إلى الجديد؛ وانضم إليها الشاعر (بول إيلوار).

 

ثم عبرت المحيط إلى أمريكا حيث كسبت كثيراً من الأنصار من أبرزهم الكاتب (هـ.ب لاكرافت (1890-1937م) الذي شن حرباً على المدنية والعلم والمادية والمعقولية، وانفصم بفكره عن المجتمع، وزاد على أقرانه بأن دأب في رواياته على زرع الشكّ ونشر الرعب في نفوس قُرَّائه، فكان يخترع أشخاصاً ومخلوقات غريبة ومشوّهة ومفزعة، تأتي من وراء الزمان والمكان لتستولي على الأرض وتبيد أهلها وحضارتها. وهذا تعبير عن موقفه السلبيّ الانهزامي، ورفضه الحياة المعاصرة ورغبته في إنهائها. ومن قصصه: (الذي لا يسمّى) و(ساكن الظلام).

 

يقول (لاكرافت):

"الحياة شيء كريه، وتظهر لنا من كوامن ما نعرفه عنها تلميحات شيطانية للحقيقة تجعل الحياة ألفَ مرةٍ أشدَّ كراهية.. والعلم الذي يخنقنا دوماً باكتشافاته المذهلة يمكن أن يدمّر النوع البشريّ في النهاية لأن ما يكمن فيه من أصناف الرّعب التي لم نعرفها بعد قد لا يتحمله عقل من عقولنا الفانية".

 

وقد عجّل بانطفاء الدادائية سأمُ الناس منها؛ فقد أيقنوا أنها حركة فارغة عدَميّة، تدور حول نفسها بدون أن تفعل شيئاً لتغيير الواقع، وإذا كان لا بدّ للكاتب من وجهة نظرٍ شخصيّة يقول من خلالها شيئاً يفضي منه إلى منفذ الخلاص، فإن نتاج هذه الحركة لا يتعدى التعبير عن السأم والتشاؤم واللاّجدوى.

 

لقد رفضت الدادائية الدينَ، وزعزعت العقائد والقيم، فواجهت الإفلاس الروحي، وتركت الإنسان الغربيّ حائراً تجاه مصيره.

 

أما من الناحية الفنيّة فقد هبطوا إلى العبثية والإغراب الفارغ، فاخترعوا مثلاً الشعر الصوتي الذي كانوا يلقونه في بعض اجتماعاتهم، وهو مجرد أصوات خالية من الكلمات والمعاني.

 

أما المسرح لديهم فقد زاول كل تصرف يبهر ويُشْعِرُ بالحَيرةِ والذعر والعبثية، واستعملوا فيه الألفاظ البذيئة. وقد قال (تزارا) مرة: (أنتم لا تفهمون ما نعمل؛ حسناً يا أصدقائي، ونحن أيضاً لا نفهمه...).

 

وأخيراً تعبت الدادائية وهدّمت نفسها؛ فهي حركة جديدة، وفي رأيهم أن كل جديد لا يلبث أن يشيخ ويصبح مؤسّسياً ويحمل فناءه في ذاته.

 

وقد رجع بعض أفرادها إلى نفوسهم فأعادوا حساباتهم، فانشق عنها (بروتون) و(أبو لينير)، وانصرف بعض أفرادها إلى السياسة، مثل الشاعر (آراغون).

 

ومن أقوال (بروتون) مؤسس السّريالية: "إن الدادائية لا تعني شيئاً". ويصرّح (بيكابيا) بأن الدادائية قد "انغلقت على نفسها".

 

.. وهكذا تلاشت الدادائية وحَلَّتْ مكانها السُّريالية، التي تناولناها في مقالات سابقة. ولكن اتجاه الدادائية الرافض بقي ماثلاً في الأدب يعبّر عن نفسه بأشكال ومذاهب مختلفة، مثل: مجموعة الشُّبَّان الغاضبين التي ظهرت في بريطانيا، وحركة السريالية، وحركات الحداثة، وحركات الشباب الفوضوية التي ظهرت في أواخر الستينيَّات.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المذاهب النقدية: ثورة، شك، عبثية
  • المذاهب الأدبية في الغرب (مقدّمة)
  • العبثية
  • العدمية
  • الانطباعية
  • التعبيرية
  • الميتافيزيقية

مختارات من الشبكة

  • نشأة السريالية وتطورها(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
1- ......
انتصار - السعودية 30-07-2010 10:24 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

مهرج واحد يظهر كل مرة بقناع جديد، هذا بالضبط ما تفعله كل هذه الاتجاهات الأدبية، فهي بالنهاية تصب في بؤرة فكرية واحدة مع اختلاف الأقنعة.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب