• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

عودة الماضي

عودة الماضي
محمد حمادة إمام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/9/2017 ميلادي - 17/12/1438 هجري

الزيارات: 4959

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عودة الماضي

 

كثيرًا ما يُطالعنا تمنِّي الشعراءِ عودةَ أيامِ الشباب ولياليه، مدَّعين في بعض المواطن، أنه عاد إلى حوزتهم وركابه، هذا بخلاف مَن أخبر بإبائه عليهم، ونفوره منهم بعد رحيله عنهم.

فهذا ابن الجياب، يرجو - متفائلًا - عودة الشباب، ورجوعَه إليه، فإذ بالشباب يُلبِّي دعوتَه، ويُجيبه إلى طلَبه، بعد السبعين مِن عمره، على يد مَن أحبَّه، ولم لا؟!، وهو مِن ذوي الحِلم والحِكمة والعلم، فيقول[1]: [من الطويل]

سقاني فأهلًا بالسِّقاية والسَّاقي
سُلاَفًا بها قَامَ السُّرُورُ على سَاقِ
ولا نقْلَ إلَّا مِنْ بدائعِ حِكْمَةٍ
ولا كأْسَ إِلَّا مِنْ سُطُورٍ وأَوْراقِ
فَقَدْ نَشَأَتْ لي نشوةٌ بَعْد نَشْوةٍ
تُمَدُّ بِروْحَانيةٍ ذاتِ أذْوَاقِ
فمِن حَظِّها الباهي متاعٌ لِناظِرِي
وسمعي وحظُّ الروح ِمِن حظَّها الباقي
أعادتْ شبابي بعد سَبْعين حِجَّةً
فأثوابُه قَدْ جُدِّدَتْ بَعْدَ إِخْلاقِ
وما كُنْتُ يَومًا للمُدَامةِ صاحبًا
ولا قَبلَتْها قطُّ نشأةُ أخْلاقي
ولا خالَطَتْ لَحْمِي ولا مَزَجَتْ دَمِي
وَقَى شَرَّهَا مولاي فالشكرُ للواقي
وهذا على عَهْدِ الشّبابِ فكيف لي
بها بَعْد ماءٍ للشبيبة مُهْرَاقِ

 

أَحَبَّ العِلْم، وتشرَّب التُّقَى والحِلم - وهذا مِن فضل ربه عليه - فلم تمس يده أقداح المجُونِ والسُّكْر، ولم تجْر في عروقه قطرةُ خمر، هذا في الشباب، فكيف به في المشيب، لقد ازدان بوقارٍ على وقاره، بفضل الباري سبحانه وتعالى، وصدَق اللهُ العظيم إذ يقول: ﴿ إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ ﴾ [2].

 

أمَّا مَن تمنَّى عودةَ الشبابِ، والشبابُ لم يَنظُر في شكواهم، ولم يُجهِد نفسَه في فحص بلاياهم؛ فمنهم أبو خميس (ت. 703هـ)، الذي يقول في أبيات منها[3]:

وماذا عَسَى تَرْجُو لِداتي وأرْتَجِي
وقد شَمِطَتْ مِنَّا اللِّحَى والأَفَانِكُ[4]
يَعُود لنا شَرْخُ الشَّباب الذي مضَى
إذا عاد للدنيا عقيل ومالكُ

 

يئس الرجُل مِن عودة الشباب، وقد استبان فيه المشيب، مؤكِّدًا على ذلك بالربط بين عوده، وعود عقيل ومالك، بعد الموت والفوت.

وممَّن استبعَد، أو استعظَم إيابَ الشباب، أبو بكر محمد... بن علي القرشي[5]؛ فقد تأكَّد مِن استحالة رجوعِ الشباب إليه، ونزول الغيثِ بعدَ الجدْب، وحدوث السِّلم عند توالي الحرب، والبُرْء مِن مرضٍ مُزْمِن، وحلول الأمْن بعدَ الخوف، وولادة الغِنَى مِن الفقر، والراحة والعشيرة في الغربة، فيقول[6]: [من المتقارب]

قَدِمْتُ فَمَا الغَيْثُ عِنْدَ الجدوبِ
ولا السِّلْمُ عِنْد تَوَالي الحُرُوبِ
ولا البُرْءُ مِن دَنفٍ مُزْمنٍ
وشَرْخُ الشبيبة بعد المشيبِ
ولا الأمنُ مِن خيفةٍ والغِنَى
مِن الفَقْرِ، والأهْلُ عند الغريبِ

 

أحبَّ الشعراءُ الشبابَ، ووطنَه، فتمنَّوا عودتَه إليهم، ورجوعَهم إلى مَعْهدِهِ، وكأن الزمان أقرَّ أعيُنَهم، في بعض الأحايين بإطلاق سراحه إليهم، وعاندَهم ووقفَ حَجَرَ عثرة في أحايينَ أخرى، حائلًا بينهم وبينه.

 

الشباب بين الرجوع والإباء ادعاءً وتكلفاً:

كثيراً ما يطالعنا تمني الشعراء عودة أيام الشباب ولياليه، مدعين في بعض المواطن، أنه عاد إلى حوزتهم وركابهم، هذا بخلاف من أخبر بإبائه عليهم، ونفوره منهم بعد رحيله عنهم.

فهذا ابن الجياب، يرجو - متفائلاً - عودة الشباب، ورجوعه إليه، فإذ بالشباب يلبي دعوته، ويجيبه إلى طلبه، بعد السبعين من عمره، على يد من أحبه، ولم لا؟!، وهو من ذوي الحلم، والحكمة، والعلم، فيقول [7]: [من الطويل]

سقاني فأهلا بالسِّقاية والسَّاقي
سُلاَفًا بها قَامَ السُّرُورُ على سَاقِ
ولا نُقْلَ إلا مِنْ بدائعِ حِكْمَةٍ
ولا كأْسَ إِلا مِنْ سُطُورٍ وأَوْراقِ
فَقَدْ نَشَأَتْ لي نشوةٌ بَعْد نَشْوةٍ
تُمَدُّ بِرَوْحَانيةٍ ذاتِ أذْوَاقِ
فمن حَظِّها الباهي متاعٌ لناظري
وسمعي وحظُّ الروح من حظها الباقي
أعادت شبابي بعد سَبْعين حِجّةً
فأثوابُه قَدْ جُدِّدَتْ بَعْدَ إِخْلاقِ
وما كُنْتُ يَومًا للمُدامةِ صاحبا
ولا قبلتها قطُّ نشأة أخْلاقي
ولا خالطتْ لَحْمِي ولا مَزَجَتْ دَمِي
وقى شرها مولاي فالشكر للواقي
وهذا على عَهْد الشّبابِ فكيف لي
بها بَعْد ماءٍ للشبيبة مُهْرَاقِ

 

أحبَّ العلم، وتشرب التقى والحلم - وهذا من فضل ربه عليه - فلم تمس يده أقداح المجون والسكر، ولم تجر في عروقه قطرة خمر، هذا في الشباب، فكيف به في المشيب، لقد ازدان بوقار على وقاره، بفضل الباري - سبحانه وتعالى -، وصدق الله العظيم إذ يقول: ﴿ إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ ﴾ [الطارق: 4] [8]

أما من تمنى عودة الشباب، والشباب لم ينظر في شكواهم ولم يجهد نفسه في فحص بلاياهم، فمنهم أبو خميس (ت. 703 هـ )، الذي يقول في أبيات منها: [9]

وماذا عَسَى تَرْجُو لِداتي وأرْتَجي
وقد شَمِطَتْ مِنّا اللحا والأَفَانِكُ [10]
يعود لنا شرخُ الشَّباب الذي مضى
إذا عاد للدنيا عقيل ومالكُ

يئس الرجل من عودة الشباب، وقد استبان فيه المشيب، مؤكدا على ذلك بالربط بين عودة، وعود عقيل ومالك، بعد الموت والفوت.


وممن استبعد، أو استعظم إياب الشباب، أبو بكر محمد.. بن علي القرشي،[11] فقد تأكد من استحالة رجوع الشباب إليه، ونزول الغيث بعد الجدب، وحدوث السلم عند توالي الحرب، والبرء من مرض مزمن، وحلول الأمن بعد الخوف، وولادة الغنى من الفقر، والراحة والعشيرة في الغربة، فيقول: [12] [من المتقارب]

قَدِمْتُ فَمَا الغَيْثُ عِنْدَ الجدوب
ولا السِّلْمُ عِنْد تَوَالي الحُرُوبِ
ولا البُرْءُ مِن دَنفٍ مُزْمنٍ
وشَرْخُ الشبيبة بعد المشيبِ
ولا الأمنُ من خيفةٍ والغنى
من الفَقْرِ، والأهْلُ عند الغريبِ

 

أحب الشعراء الشباب، ووطنه، فتمنوا عودته إليهم، ورجوعهم إلى معهده، وكأن الزمان أقر أعينهم، في بعض الأحايين بإطلاق سراحه إليهم، وعاندهم ووقف حجر عثرة في أحايين أخرى، حائلا بينهم وبينه.



[1] انظر: الكتيبة الكامنة صـ 186، 187، النفح حـ 6 / صـ 124.

[2] سورة الطارق: 4.

[3] انظر: الاحاطة حـ 2 /535.

[4] الفَنِيك من الإنسان: مجتمع اللحْيَيْن في وسط الذقن، وقيل: هو طرف اللحْيَين عند العَنْفَقَة. اللسان "ف. ن. ك. "

[5] كان قريعَ أصالةٍ وديانةٍ، ونشأةِ ورَع وصيانةٍ، أصبح لهبة الظرفاء ناسمًا، لا تَلْقَهُ إلا باسمًا، وله شِعرٌ يَشهد بجودة الخاطر، وإغداق الطبع الماطر، ومضاء الفِكر الشاكر، لعله المذكور في معجم الشعراء الأندلسيين صـ 428، والمتوفَّى سنة 759هـ. انظر أيضًا: الكتيبة الكامنة صـ 201.

[6] انظر: الكتيبة الكامنة صـ 201، 202.

[7] انظر الكتيبة الكامنة صـ 186، 187، النفح حـ 6 / صـ 124.

[8] سورة الطارق: 4.

[9] انظر الاحاطة حـ 2 /535.

[10] الفنيك من الإنسان: مجتمع اللحيين في وسط الذقن، وقيل: هو طرف اللحيين عند العنفقة. اللسان "ف.ن.ك. "

[11] كان قريع أصالة وديانة، ونشأة ورع وصيانة، أصبح لهبة الظرفاء ناسما، لا تلقه إلا باسما.، وله شعر يشهد بجودة الخاطر، وإغداق الطبع الماطر، ومضاء الفكر الشاكر، لعله المذكور في معجم الشعراء الأندلسيين صـ 428، والمتوفى سنة 759 هـ. انظر أيضا الكتيبة الكامنة صـ 201.

[12] انظر الكتيبة الكامنة صـ 201، 202.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • في الماضي
  • رواسب الماضي
  • الماضي.. قيد الذكريات!
  • جيل الطيبين والحنين إلى الماضي

مختارات من الشبكة

  • حق العودة إلى فلسطين رهين بالحرص على العودة إلى عليين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • شواهد وظواهر على عودة الإسلام ماضيا وحاضرا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • بناء الفعل الماضي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الفعل الدال على الزمن الماضي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الوجيز في أصول التفسير بين الماضي والحاضر (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الوجيز في أصول التفسير بين الماضي والحاضر (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدوافع والمنطلقات في البحث العلمي بين الماضي والحاضر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كتاب شرح سباعية الفعل الماضي في القرآن الكريم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ذنوب الماضي تؤرقني(استشارة - الاستشارات)
  • لا أستطيع نسيان الماضي(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب