• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

الأدب المقارن الإسلامي: حالة التقاليد الأدبية الإسلامية في الأدب القوقازي - حوار ريبيكا روث غولد

الأدب المقارن الإسلامي: حالة التقاليد الأدبية الإسلامية في الأدب القوقازي - حوار ريبيكا روث غولد
د. عبدالرحمن أبو المجد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/7/2017 ميلادي - 16/10/1438 هجري

الزيارات: 21944

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الأدب المقارن الإسلامي

حالة التقاليد الأدبية الإسلامية في الأدب القوقازي

حوار ريبيكا روث غولد

 

بحثتُ في المكتبة العربيَّة عن الأدب المقارن الإسلامي، فهالَني العجزُ الفاضح المخجِل، وبحثتُ بالإنجليزية في المكتبة العالميَّة، فوجدتُ ما يَستر العورةَ، كتبه الفرنجةُ للفرنجة، لا أنكر جهودَ ولا دورَ رابطة الأدَب الإسلامي العالميَّة، غير أنِّي لم أجد شيئًا يُذكر عن أُدباء الكرج والقوقاز والشيشان؛ وكأنَّها آداب منسيَّة وهامشيَّة، أصداءُ الأدب العربي هناك تراث عظيم، فضلًا عن أنهم كتبوا فيه وقطعوا أشواطًا عظيمة، وتقديرهم للعرب - كما يُشيرون كلَّما رأوا العربَ ويقولون: (أحفاد الصحابة، أحفاد الصَّحابة!) - تقديرٌ عظيم، وجلُّنا لا يَعرف عنهم شيئًا ولا موقعهم على الخارطة، بطولاتهم القويَّة الضارية ضد الاستعمار الروسي أوجعَتْه وأجبرَتْه على التَّراجُع القهقرى، بطولات كتَبها الأبطالُ بدِمائهم الزكيَّة، وسجَّلها الأدبُ، وسردتها النِّساءُ باعتزاز وفخار وهنَّ يقدِّمن الشهداء؛ زوجًا وابنًا وأبًا وأخًا، أدب عظيم بحاجة لمشاريع أدبيَّة قويَّة وجادة لفحصه ورصده، وتسجيلِه وترجمتِه.

 

وأنتهز الفرصةَ لأدعو رابطةَ الأدب الإسلامي العالميَّة لتقوم بدورها المنشود، فكما قدَّمَتْ كتبًا - على سبيل المثال كتاب (شعراء مِن الأدب التركي) - عليها أن تقدِّم كتبًا عن أدَبهم، وتقوم بالتعريف بهم، وللأسف أؤكِّد بمرارة أنَّ العجز مخزٍ وفاضح، وإن وجدتُ في كتاب ريبيكا غولد (الكتاب والمتمردين: أدب التمرُّد في القوقاز 2016) ما قد يسدُّ الرَّمق.

 

بطولات نادِرة سجَّلها الأبطالُ في ملاحِمَ كبيرة، منهم على سبيل المثال: الإمام شامل، وسليم خان، على حدود معرفتي السَّطحية تجاوزَتْ شهرتُهم الآفاقَ، وكان غازي ملا صَديق الإمام شامل رأى النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم في المنام ثلاثَ مرَّاتٍ وهو يدعوه للجِهاد ضدَّ الرُّوس، وقام لها شامِل باقتدار، وقد مدحه الشاعرُ التُّركي الشهير أردم بايزيد في قَصيدةٍ (من العصور الماضية نحو الحاضر) يقول في الإمام شامل:

"لقلبي وجيب في القوقاز... كحرارة رصاص منطلق من فوره... أهل الجبال كالجبال والغابات وحوش والأشجار أجناد... ما هذا نسيم شمال... بل عاصفة شامل"[1].

 

لدينا فرصة جديدة للتفكير في أدَب التمرُّد في القوقاز، ريبيكا روث غولد تتحدَّث عن أدَب التمرُّد في القوقاز، فضلًا عن التقاليد الأدبيَّة الإسلامية في الآداب في القوقاز.

الأدب المقارن الإسلامي حالة التقاليد الأدبية الإسلامية في الأدب القوقازي حوار ريبيكا روث غولد

 

ريبيكا روث غولد:

كاتبة، وباحثة، ومترجمة، وأستاذة الأدب المقارن في جامعة بريستول تخصص قراءة في دراسات الترجمة والأدب المقارن آداب العالم الإسلامي في منطقة القوقاز.

 

كُتبها تَشمل: الكتاب والمتمردين: أدب التمرد في القوقاز (2016)، بعد الغد تختفي الأيام: الغزالة والقصائد الأخرى لحسن سيجيزي من دلهي (2016)، ونثر الجبال: حكايات من القوقاز (2015)، ونشرت مقالات حولَ الشَّريعة الإسلامية والمجتمع، وفي الدِّراسات المقارنة في المجتمع والتاريخ، وقامت بعمل ميداني في إيران (2012 - 2014)، وطاجيكستان (2007)، وفلسطين (2011 - 12)، وسوريا (2010)، ومصر (2010، 2012)، وأذربيجان (2006)، وحيدر آباد، الهند (2008)، وداغستان (2004، 2006)، وجورجيا (2004 - 6، 2013)، والشيشان وإنغوشيا (2006)، وقبل الْتحاقها بجامعة برمنغهام، قامت بالتدريس في جامعة بريستول وكلية ييل - نوس، سنغافورة.

 

الحوار

س: كيف أصبحتِ مهتمَّة بالإسلام في القوقاز؟

• ريبيكا غولد: مِن الصعب عزل الارتباط بلحظة واحدة، غير أنَّ اهتمامي الشديد بدأ بمشاركتي مع الثَّقافة الشيشانية مع بداية اقتراب نهاية الحرب الروسية الشيشانية الثانية (بدأت في 1999)، أمضيت سنتين (2004 - 6) في تبليسي، بالعمل مع اللَّاجئين الشيشان، وقد تأثَّر قراري بطلَب منحةٍ لدراسة الشيشان في تبليسي بأحداث حرب الشيشان، التي بدأت تغطيتُها بشدَّة في وسائل الإعلام الغربيَّة، وكان تاريخ الغَزْو الروسي أيضًا موضوعًا يمكن للمرء أن يَحصل فيه على مَنظور جزئي فقط مِن المصادر الأدبية الروسية التي قدمت لي خلال دراستي الجامعية، وأردتُ أن أعرف المزيدَ، ولا سيَّما من المصادر الإسلامية غيرِ الروسية.

 

العيش والدراسة في تبليسي بروفيدنسياليس مقدمة غير نمطيَّة للثقافة الإسلامية، ولكنْ أيقظتني إلى العديد من جوانب الثقافة الإسلامية والتاريخ في القوقاز الذي تتجاهله المناهج الأخرى، عرفت شعوب شمال القوقاز؛ مثل الشعب الشيشاني الذي هاجر إلى جورجيا في القرن التاسع عشر، عقب هزيمة الإمام شامل (1797 - 1871م) (بعد الحج زار المدينة المنورة، ووافَتْه المنيَّةُ فيها ودُفن بالبقيع)، كما أنَّني أصبحت مفتونةً بالتاريخ الطويل للعلاقات الجورجية - الفارسية، التي كانت واضحةً في جميع مجالات الحياة اليومية الجورجية وثقافة الأدب، بداية من الغذاء ومرورًا بالفنون، وانتهاءً بالمعجم الجورجي، داغستان منطقة متميزة؛ بسبب تاريخها الحافل بالثَّراء الهائل في الاتصال بالعالم العربي منذ بداية الإسلام.

 

ومع اقتراب نهاية إقامتي في تبليسي، أصبحتُ مهتمَّةً ببلاد جنوب الحدود الجورجية في تبليسي، أركِّز على دراسة ثقافات شمال شرق القوقاز (الشيشان، إنغوشيتيا، داغستان)، وعلى وجه التحديد إيران، وتاريخ علاقاتها مع القوقاز، أصبحتُ مدركةً لما يمكن تسميته بالهُويَّة الإسلامية (قبل أن أعرف مصطلح "الأسلمة")، امتدَّ اهتمامي من كابارديا في شمال القوقاز إلى أدجاريا على الحدود الجورجيَّة العثمانية، وقرَّرتُ تكريسَ وقت وجهد لتحديد الأبعاد الإسلاميَّة في الثقافات القوقازيَّة المعروفة للعالم.

 

س: كيف تتجلَّى التقاليد الأدبية الإسلامية في آداب القوقاز؟

• ريبيكا غولد: يزخر أدَبُ القوقاز بالتقاليد الأدبية القديمة، ومِن أقدم هذه التقاليد التقاليدُ المسيحيَّة في جورجيا وأرمينيا، والتي تأثَّرتَا وبشدَّة بالتقاليد الإسلامية في الشمال والجنوب، وقد أدَّت العصور القديمة مِن الثقافة الأدبية في هذه المنطقة إلى قيام الشَّاعِر بدورٍ خاص كمحكم للسياسة والثقافة.

 

إنَّ الأهميَّة المفرِطة للأدب في هذه المنطقة تجعل مِن المفارقات أنَّ القوقاز تُدرَس اليومَ في معظم الأحيان على الصعيد الدولي؛ لِما لها مِن أهمية جيوسياسية، وفي حين أنَّ أعدادًا كبيرة من علماء السياسة والأنثروبولوجيا واللغويين يركِّزون على القوقاز؛ لأنَّ العلماء المهتمين بالآداب العامَّة يهتمُّون بدرجة مذهِلة، وفي القوقاز قليلون ومتباعدون، ولا يمكن تفسير الإهمال النِّسبي لهذه الآداب إلَّا بالصعوبات المنهجيَّة التي يطرحها العمل في هذه المنطقة العالميَّة، وإلى جانب الأهمية الطويلة للشِّعر في التقاليد الأصلية في القوقاز، يحتلُّ الشاعرُ موقعًا فريدًا في كلٍّ مِن الأدب العربي والفارسي، وقد ورثَتْ ثقافات القوقاز هذا التقليد بطُرق عديدة، وفيما يتعلَّق بالخيوط الفارسيَّة، فإنَّ الأهميَّة الدائمة للشاعِر تتجلَّى في وضع شُعراء مثل نيزيامي وخقاني، اللذَين أقاما في بلدتي غانجا وشيفان، على التوالي، وكلاهما تقع في شمال أذربيجان الآن.

 

كما أنَّ الشَّاعر منذ فترة طويلة يعدُّ شخصية ذات أهمية دائمة في الأدب الجورجي، فضلًا عن أنَّ العديد من جوانب الثقافة الأدبيَّة الجورجية مستمدَّة بوضوح مِن الأشكال الشعريَّةِ الفارسية، ولقد لعبتِ اللغةُ العربية دورًا أكبر في ثقافة القوقاز؛ من حيث ترويجها للتعليم العِلمي والدِّيني بدلًا من الشِّعر في حدِّ ذاته؛ ومع ذلك تمَّ الحِفاظُ على العديد مِن مجموعات الشِّعر العربي المنتج محليًّا في المجموعات الخاصَّة الداغستانية، وكذلك توجد مجموعات مِن الشِّعر العربيِّ في معهد التاريخ وعلم الآثار، والإثنوغرافيا في ماخشكالا، وعلى الرغم مِن ثراء وضخامة هذا التُّراث العربي فإنَّه تمَّ نشر مجموعات قليلة جدًّا مِن هذه التركة الثريَّة، التي ظهر فيها العديد مِن القصائد العربيَّة الداغستانية في طبعات تاريخية محلية.

 

س: لقد قمتِ بزيارة وإجراء بحوث في القوقاز وآسيا الوسطى وسوريا وفلسطين، أودُّ أن أعرف كيف ظهرَتْ لكِ آدابُ تلك المناطق من خلال المقارنة مع بعضها البعض؟

• ريبيكا غولد: لئن كان مِن الواضح أنَّ هناك اختلافات كبيرة، إلَّا إنَّني وجدتُ عددًا كبيرًا وهائلًا مِن المواضيع المشتركة عبرَ القوقاز وآسيا الوسطى على وجه الخصوص، ولم أكتشف العديدَ من الصِّلات المباشرة بين أجزاء أخرى مِن الشام مثل فلسطين، والمشترك العربي القوقازي، ولكنِّي وجدتُ أوجهَ التَّشابُه فيما يتعلَّق بالتجربة الفلسطينيَّة والشيشانية بعد نكبة 1948 وترحيل 1944 على التوالي لتكون لافتة للنظر تمامًا.

 

أمَّا بالنِّسبة لسوريا، فإنَّ العلاقات مع داغستان باقية، وتعود إلى الحقبة العثمانيَّة؛ من حيث الأنواع الأدبيَّة، ومن أهمِّ القواسم المشتركة النوع الشائع في كلٍّ مِن الأدب العربي والفارسي القصيدةُ (الرمز)؛ وهي شكل أدَبيٌّ يتردَّد صداه في جميع أنحاء العالم الإسلامي بلُغاته، وعلى الرغم من أنَّ التَّرجمات الناجحة لهذه اللُّغة إلى الإنجليزيَّة قليلة ومتباعدة، فإنَّ هذا النَّوع هو الأساس الذي أُنشئتْ عليه أشكال أدبية أخرى عبر العالم الإسلامي.

 

س: هل تمكنتِ مِن العثور على نصوص سرديَّة ومواضيع مشتركة بين الآداب المختلفة في الآداب العربيَّة والفارسية والشيشانية والجورجية والروسية؟

• ريبيكا غولد: أعتقد أنَّه مِن الممكن تصوُّر مجموعة مِن النُّصوص التي يمكن وصفها بأنَّها "أدب العالم الإسلامي"، وهذه المجموعة من النُّصوص تتبنَّى نهجَ الثَّقافة الإسلاميَّة على نِطاقٍ واسِع، ولكنَّها ليست محدَّدة بالتزاماتها بعقائد دينيَّة محددة أو باختلافها عنها، ما نعرفه هو أقل مِن الانتماء الدينيِّ في النصِّ، فضلًا عن القِيَم الجماليَّة التي يهيم بها، وتشمل المؤلَّفات العالمية الإسلاميَّة نصوصًا في اللُّغات الفارسيَّة والعربيَّة والتركية وفي العديد من لغات السكان الأصليين في القوقاز، من آفار إلى الشيشان إلى إنغوشيا ودارجي وكاباردين وأبخازيا، فضلًا عن القوقاز.

 

تشمل أدبيات العالم الإسلامي أيضًا العديد مِن لُغات جنوب آسيا، واللغة الهندية (الأوردو)، إن كانت لم تحدد كل سماتها بالقِيَم الدينية، أدب العالم الإسلامي يشير إلى الكون جماليًّا، فضلًا عن مجموعة مِن المذاهب أو النظريات العالمية.

 

س: برأيك ما هي المجالات الرئيسية غير المدروسة في البحوث الأدبية داخل الدراسات الإسلامية؟

• ريبيكا غولد: أحد المجالات التي أودُّ أن أفرد لها البحثَ مستقبلًا هو علم الخطابة الإسلامية (علم البلاغة)، وعلى الرغم من التأثير الكبير الذي طرأ على تطوُّر النَّقد الأدبي في العربية والفارسية والتركية وغيرها من اللغات الإسلامية، فإن علم البلاغة قد أُهمل اليوم إهمالًا شديدًا، ولا سيَّما من قِبل العلماء الذين يُتوقَّع أن يكونوا أكثر اهتمامًا به (علماء الأدب) باستثناءات قليلة من هذا الإهمال؛ مثل اهتمام الشاعر أدونيس، الذي يعترف بأهميَّة بالغة وحاسمة للبلاغة في أعماله، وهذا ما يكشف عن تحول في الأدب عبر العالم الإسلاميِّ وخارجه.

 

إلى جانب مساهمتها المحتملة في الثقافة الإسلامية المعاصرة، فمن الممكن أن تكتسب انضباطًا في الأدب المقارن، وعلى قدر كبير مِن المشاركة الموسعة مع البلاغة، لا سيَّما وأنَّها تطوَّرتْ من قِبل علماء مثل الباقلاني والرمَّاني، والأهم من ذلك عبدالقاهر الجُرجاني.

 

مشروعي الحالي "النظرية الأدبيَّة العالمية: الأدب القوقازي في سياق مقارن" محاولات لتحقيق مثل هذا اللِّقاء بين الدِّراسات الأدبيَّة المعاصرة والخطابة الإسلاميَّة الكلاسيكية، ويتألَّف المشروع مِن أربع دراسات إفراديَّة للمساهمات العربية والفارسية والتركية والجورجية في علم الخطابة، وأحاول أن أُدخل هذه التقاليد في المقارنة المنهجية لأول مرَّة في الدراسات الأكاديميَّة الأوروبية، وأَمَلي هو أن أضَع هذا النِّظامَ في إطار مقارن، وأجعله متاحًا للباحثين عن التقاليد الأدبيَّة الأخرى، بما فيها تلك النَّاشئة في أوروبا وإفريقيا وجنوب آسيا، مما يمكنهم مِن التقدُّم بدور الخطابة البلاغيَّة، والقراءة الوثيقة في تعاملهم مع النصوص الأدبية.

 

س: ما هي أهم مساهمة في كتابك الأخير (الكتاب والثوار: أدب التمرد في القوقاز)؟

• ريبيكا غولد: على الرغم من أنَّ كلاًّ مِن المعنيِّين بالجماليات فيما يتعلَّق بالسياسة والكتاب والمتمردين، إلَّا أنَّ بحثي يتحدَّث عن جانب مختلف من "النظرية الأدبية العالمية"، ويستمدُّ إلهام هذا الكتاب من السنوات الطَّويلة التي أمضيتها في تبليسي، وفي جمع المواد وإجراء المقابلات المتعلِّقة بتاريخ مقاومة الحكم الاستعماري في القوقاز، وعقب العديد من المقابلات، والبحوث الأرشيفية، والانغماس في المصادر الأوَّلية، أدهشني الميلُ المستمرُّ من المقاومة المتشدِّدة لمكافحة الفساد، وخاصَّة بين الشيشان، وامتدَّ هذا الاتجاه إلى المصادر الروسية، ولكنَّه لم يقتصر عليها بأيِّ حال من الأحوال عبر الآداب الأصلية في القوقاز، فضلًا عن النصوص في اللُّغات الشيشانيَّة والجورجية، كم مِن النُّصوص المضادة للتآكُل أشرق مِن خلال الأدب كبطل، وتجلَّى في الشهيد في نهاية المطاف كهدَفٍ أسمى، وقد وضعت نضالاته في فترة شبه دينيَّة، حتى عندما كان اهتمامه الأول هو التحرُّر الوطني، ولكن على الرغم مِن أن العلماء السابقين ناقشوا الأبعادَ السياسية لهذا النَّص المقدَّس، وهذا المنظور سيطر على التاريخ السوفيتي، فإن قلَّةً منهم قد نسبوه إلى الآثار الدينيَّة، وظلَّت الإهانة قاصرة على تهميش الدراسة.

 

بدأتُ أتساءل: ما هي الظروف التاريخية والسياسية التي مكَّنتْ مِن تقديس النصوص المقدَّسة؟

لقد طورت نظرية "الحرمة المتعدية" مِن أجل تمكيننا مِن تحليل هذه الظاهرة بشكلٍ أفضل، والتي يمكن استشفافها في جميع أنحاء العالم الإسلامي؛ حيث كانت تمثِّل شكلًا مِن أشكال العنف الذي يحكم عليه بأنَّه مُدانٌ ومُعادٍ للمجتمع في ظلِّ الأحكام السياسية السابقة (المنظمة وفقًا للقانون العرفي، والأعراف، فضلًا عن الشريعة)، وباعتبار الشهادة مقدسًا كالعدل والاستقامة عندما يكون هذا العنف نفسه موجَّهًا ضد الظُّلم، ونتيجة لهذه الإعفاءات القانونية الجديدة فإن النقاط المرجعية الأخلاقية المألوفة معكوسة، والعنف المعادي للمجتمع يتحوَّل فجأة إلى نهج من القداسة.

 

توفرُ دراسةُ التمرُّد في منطقة القوقاز خلال الفترة الاستعمارية الدَّعمَ للرأي القائل بأنَّ تصور العنف ومدى شرعيَّته يكاد يكون دائمًا ما تمَّ توظيفه مِن قِبل الذين يمارِسون هذا العنف بالنيابة عنهم وضد أيِّ نوع من السكَّان، ومِن النادر أن نرى العنفَ يُدان مِن جانب واحد، وعلى الرغم من أنَّ بعض خيوط المسالَمة الصوفيَّة (مثل فرع القادرية التابع للصوفية التي تتبع الراعي كونتا حجي) كان مؤثرًا بين بعض الشيشانيين والإنغوش.

 

ويقدِّم تاريخُ القوقاز عمومًا مزيدًا مِن الأمثلة على العنف الذي يستخدم لما ينظر إليه على أنَّه غايات مبرَّرة من الأفراد الذين يَرفضون العنفَ من جانبٍ واحد، مهمَّة لأولئك مِن الذين يقفون ضدَّ العنف، أو الذين يرغبون في فهمه بشكلٍ حاسم، هو فهم أفضل لكيفيَّة تبرير العنف في سياقات محدَّدة، واستخدام هذا الوَعي النَّقدي للحَدِّ منه، وبالتالي الحد مِن جاذبيته الأخلاقية.

 

ثانيًا: بالنَّظر إلى شروط العُنف في هذا الطَّريق لا يتطلَّب مستوى فهم مِن الداخل، وهو ما حاولتُ القيام به في كلِّ فصل من فصول الكتاب، على طول الطَّريق علاجات خاصَّة بي تجاه النُّصوص المعادية للمجتمع في الشيشان، وجورجيا، وفي الأدب الداغستاني إلى حساباتي الإثنوغرافية من المقابلات مع الجيران.

 

س: كيف تفسِّرين قرنين من العصيان الإسلامي في القوقاز؟ هل العنف هو القصَّة الوحيدة التي تستحق القول؟

• ريبيكا غولد: أعتقد أنَّه من المهمِّ أن نتذكَّر أنَّ هذين "القرنين من العصيان العنيف" اتَّسَما أكثر بكثير مِن العُنف، بالنسبة لكلِّ قصَّة من قصص المقاومة العنيفة، هناك أيضًا قصص مِن نوعٍ آخر من الاستجابة، والتي ربما كانت سلميَّةً أو براغماتية، ولكنها لم تكن عنيفة، وعلى الرغم من ذلك لا شك في أنَّ العُنف هو أحد المواضيع الرئيسيَّة للأدب المضاد للتآكل والاستلاب في القوقاز.

 

س: حسنًا، ركزت الأعمال القديمة على التمرُّد ضد القوات الروسيَّة في القوقاز، وألهبت القصائد التي كتب معظمها النِّساء - أرامل المناضلين - تتقاسَم عادة خبراتهنَّ الشخصية بشأن كيفية التعامل مع وفاة زوجها، هل يمكن أن تعطينا بعضًا من الأمثلة على هذه الأعمال؟

• ريبيكا غولد: مِن أكثر القصص الشهيرة وتتصدَّر قمة المركز الدولي: محاولةُ أمِّ شامل باهو ميسادو؛ التي حاولت إقناعَ ابنها بالسَّعي إلى السلام مع الروس مِن أجل وقف الهجوم على القرى الشيشانيَّة، وغضب شامل جدًّا من هذا الاقتراح الذي عقوبته أن يتمَّ ضرب مَن يقترح هذا مائة جلدة، ولم يستثن مِن الحكم والدته رغم برِّه الشديد بها، وبعد خمس جلدات، فقدت (باهو) الوعيَ، وأصرَّ شامل على أن يأخذ مكانَها ال 95 جلدة، وعلى الرغم مِن أن أتباعه تردَّدوا في إيقاع هذه العقوبة على زعيمهم، إلَّا أنَّه هدَّد كلَّ مَن حاول وقفَ الجلد بالموت بهذه الطَّريقة، على الرغم مِن أنَّ القصَّةَ لا تكشف عن قَسوة شامل إلَّا أنها تكشف عن حبه لأمِّه، وأنه لم يكُ راغبًا في المساومة على نِضاله مِن أجل استرضائها.

 

والرواية الحيَّة الأخرى تجسد تجربةَ حياة بطلٍ شيشاني تَمرَّد على الروس، تسرد من منظور أنثوي، تقدَّم في رواية سليم خان يندرباييف ماغوميد ماماكاييف، سليم خان يشتهر بـ (زلمخا) (1968)، من أكثر المتمرِّدين على الاستعمار الروسي شهرةً في القوقاز بعد الإمام شامل، مشهور باللغة الإنجليزية بأنه سليم الخاراشوي Zelimkhan of Kharachoi (ت.1914م)، كان سليم خان بخلفيَّة تختلف تمامًا عن الإمام شامل، كان شيشانيًّا (الإمام شامل داغستاني)، وليس له وضع قانوني كإمام، حوَّله الظلمُ الرُّوسي الذي سلَب خيرات البلاد إلى مُنتقِم (أبريك)، تعني: (المقاتلين المناهضين للاتحاد السوفيتي في شمال القوقاز)، وعلى الرغم من أنَّ انتقام الشيشان انتشر في التعابير الإسلامية، إلَّا أنَّ انتقام سليم خان هو الذي يتذكَّره الآخرون مِن الناحية القوميَّة الدينية، وفي الوقت نفسه تبيِّن الرِّواية بجلاء أنَّ المنتقمين الأبريك لديهم الدِّين والمواطنة ليسا منفصلين تمامًا عندما يتعلَّق الأمر بتاريخ المقاومة المضادَّة للتآكل في القوقاز، وقام بسلب المحاصيل المتجهة لروسيا، وقام بتوزيعها على القرى والفقراء.

 

وبالعودة إلى سؤالك، صوَّرت بيتسييس (زوجة سليم خان) في رواية ماماكاييف مؤيدة قويَّة لاحتراف زوجها ووقوفه (أبريك) باعتباره من الشيشان الشجعان الذين رفَضوا الاحتلالَ الروسي وقاموا بالمقاومة، قامت تشجِّعه لدرجة أنَّها أصبحت بعدَ فترةٍ وجيزة (أبريك) هي بنفسها، ومن الرِّوايات الأخرى التي كتبت عن شَجاعة سليم خان رواية (أوسيتيان) كتبها تساغو غاتييف (ت 1937)، تصف بيتسييس بأنَّها شجاعة نسائية، تواصل تشجيع زوجها وتشاركُه بعضَ بطولاته على الرغم مِن ثقتها بأنها ستموت على أيدي القوَّات الروسية الباغية، وعلى الرغم مِن أن (أبريك) أغلبية ذكوريَّة ساحقة، إلَّا أنه يجب أن يتذكر أمثالها مثل (بتي)، التي وقفت شجاعةً جنبًا إلى جنب الرَّجل الشجاع الشيشاني، وأخيرًا عند مناقشة هذه النصوص بشأن سليم خان، من المهمِّ أن نتذكَّر أنَّ كلًّا مِن أعمال ماماكاييف وغاتويف روايات وليست تاريخًا، وعلى الرغم من ذلك فإنَّها روايات مكتوبة بأسلوب وثائقي، يَحتوي على قَدرٍ كبير من الحقيقة التاريخيَّة، تكشف عن قَدر كبير مِن الذَّاكرة الثقافية الشيشانية.

 

س: ماذا عن الروايات التي تركِّز على الشهادة (الاستشهاد) في القوقاز؟

• ريبيكا غولد: مِن أكثر الأعمال إلحاحًا في هذا الموضوع رواية مكتوبة باللغة الإنجليزية ومن وجهةِ نظرٍ مسلمة، للكاتبة السودانيَّة ليلى أبو العلا (المقيمة حاليًّا في إسكتلندا) بعنوان لطف الأعداء (2015)، البحث في حياة الإمام شامل، زعيم القرن 19 الذي قاد المقاومة المناهضة ضد روسيا في الحرب القوقازية.

 

وهذه الرواية تقدِّم صورةً مقنعة لمقاومة الغزو الروسي مِن منظور الإمام شامل وعائلته، أنا أوصي بها حول الحروب الروسية القوقازية، وأبو العلا على دراية كبيرة بالخلفيَّة الإسلامية لمقاومة الاستعمار الروسي، على الرغم مِن أنَّها تبالغ إلى حدٍّ ما في تأثير التصوُّف على الإمام شامل.

 

س: ما الذي تقومين ببحثه الآن؟

• ريبيكا غولد: كتابي القادم، المعنون "سرد الكارثة" مؤقتًا: الهجرة القسرية من الاستعمار إلى مرحلة ما بعد الاستعمار في القوقاز، ينظر إليه على أنه تتمَّة، وكرد على دراستي الأولى عن العنف المضاد للاستعمار الروسي، هذا المشروع هو استجابة للكتاب والمتمردين؛ بمعنى أنَّه ينظر إلى ما هو أبعد من العنف باعتباره التعبير المهيمِن لوصف آثار الحكم الاستعماري، ويعتمد بدلًا من ذلك تركيزًا آخر على الهجرة القسريَّة والسرد الذي تولَّد عنها، يسرد الاستخدامات التي تمَّتْ مِن السرد الإسلامي للهجرة في آداب القوقاز في القرنين التاسع عشر والعشرين.

 

وأركز بصفةٍ خاصَّة على هجرة السكَّان مِن شمال القوقاز (الشيشان، إنغوشيتيا، داغستان، الشركس) إلى الأراضي العثمانيَّة خلال الستينيات، وكذلك على عمليات ترحيل الشيشانيين والإنغوشيين وغيرهم إلى جمهوريتي كازاخستان وقيرغيزستان في آسيا الوسطى خلال الأربعينيات، كما هو الحال مع الكتاب والمتمردين، والنصوص الأدبيَّة جلبت هذه الهجرات القسرية معًا في الذاكرة الثقافيَّة في رواية الكارثة؛ وكما تبين لي منذ الأربعينيات والترحيل كان مِن الموضوعات الممنوعة خلال الفترة السوفيتية، والعديد مِن اهتمامهم بالهجرات القسرية لشعوب القوقاز إلى الأراضي العثمانيَّة في ستينيات القرن العشرين، قد تأثَّر بالنمط المطرد والوحشي للهجرة القسرية التي كانت سائدة في القرن العشرين، وعندما يتم وَضْع هذا الكتاب إلى جانب الكتاب والمتمردين، آمُل أن يَعملا معًا ليُتمكَّن مِن تجسيد رؤية موضوعيَّة عن التحوُّل الجذري بعيدًا عن العدسة التي تهيمِن عليها الروسية، والتي من خلالها دعمت الاستعمارَ للمواجهة في القوقاز، والتي كان ينظر إليها على نطاق واسع على مدى القرنين الماضيين.

 

عبدالرحمن: شكرًا جزيلًا يا ريبيكا.

• ريبيكا غولد: شكرًا لك يا عبدالرحمن، من دواعي سروري الانضمام إلى صحبة العديد مِن العلماء اللامعين الذين أجريت معهم مقابلات هنا.

الأدب المقارن الإسلامي حالة التقاليد الأدبية الإسلامية في الأدب القوقازي حوار ريبيكا روث غولد

 



[1] د. عوني أغلو: شعراء من الأدب التركي، رابطة الأدب الإسلامي العالمية، مكتبة العبيكان، 1431هـ، ص (141، 142).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حوار حول الجنة والنار وقت الحروب الصليبية.. نيال كريستي
  • جيري بيرغمان: الداروينية أكثر خطورة على الإنسانية من النازية
  • الله ليس وهما - حوار د. شيزا علي
  • أبرز المراحل لنشأة الأدب المقارن

مختارات من الشبكة

  • مباحث ومشكلات في الأدب المقارن العربي (1)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الأدب نور العقل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نظرية الأدب المقارن وتجلياتها في الأدب العربي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الأدب غير الإسلامي(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • أدب المرء عنوان سعادته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأدب الأدب يا طالب العلم مع الأشياخ (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • في الأدب (الأدب والدعوة إلى الفضيلة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الأدب الألخميائي (الأدب الإسباني المكتوب بحروف عربية)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • بحوث الأدب المقارن ومجالاته(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مفهوم الأدب المقارن (1)(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب