• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

ذكريات باردة

ذكريات باردة
د. ماجد محمد الوبيران

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/12/2014 ميلادي - 17/2/1436 هجري

الزيارات: 3791

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ذكريات باردة


منذ أن كنت صغيرًا وأنا لا أحب الشتاء، ربما لأنه فصل كان يتوافق مع أيام الدراسة، والقلق، والخوف!

 

كنت أقضي نهاري متصبرًا حتى إذا غابت شمس الأصيل، وهجم الليل بسكونه الراعب، ورياحه الباردة، خيم الخوف في داخلي، وتنازعني القلق والهمُّ من كل جانب!

 

كنتُ أذهب إلى فراشي في ساعة متقدمة من الليل، كان ليلنا ينتهي بانتهاء العَشاء، ونشرة الأخبار المبدوءة عند التاسعة.

 

كنا نُشاهد الأخبار جميعًا، عِشنا من خلالها لحظات التنمية الكبيرة التي تحقَّقت للبلاد في ذلك العهد، نَجلس صامتين احترامًا لأبينا، وبأمر صارم مُسبق من والدتنا؛ من أجل أن يسمع أبونا الأخبار، واليوم أنا في معارك مع صغاري من أجل أن أسمع خبرًا، أو أرى مشهدًا!

 

كان الذهاب إلى الفراش في كل ليلة مدرسية بارِدة بدايةً لمُعاناة جديدة.

 

كنت أقضي معظم الليالي مستيقظًا في فراشي، أنظر إلى أخي الذي يكبرني بعام يغطُّ في نوم عميق، وأنا سهران يَعصرني ألم السؤال: كيف استطاع أن ينام؟!

 

لم أكن أعرف سبب عدم مقدرتي على النوم، وكان ليل الشتاء بطوله، وثِقله يمضي بطيئًا، وبطيئًا جدًّا، حتى إذا ما قارب الفجر على الظهور استسلم الجسم الضعيف المنهك للنوم، نوم قليل يبدِّده ذلك الصوت العذب الجميل، صوت أمي، وهي تقول: ماجد، هيا، قم، مدرسة!!

 

كنت أقفز هربًا من ذلك الليل المزعج، وأصحو فرحًا لرؤية أمي، وأنطلق شوقًا للقاء أصحاب الطفولة في تلك المدرسة المتهالكة، نحضر في حجرة الصف التي كانت غرفة صغيرة لا يتجاوز عددنا فيها - إن كثرْنا - خمسة عشر تلميذًا، أو كانت من الصفيح فوق سطح المدرسة.

 

كان الوقت يمضي معهم جميلاً في الصف، وفي ملعب المدرسة، كان معلم التربية البدنية لاعبًا في نادي المدينة، كان يشدُّنا - نحن الذين نحب الكرة - بلعبه ومهاراته.

 

كنتُ مشرفًا على الإذاعة المدرسية، وأنا من يؤدي تحية العلم قبل أن يظهر النشيد الوطني، أؤديها عبر المكبِّر، والتلاميذ يردِّدون خلفي.

 

وفي يوم من أيام العام الخامس بعد الأربعمائة والألف هجرية دخل علينا معلم اللغة العربية، وكان من جنسية عربية، وقال: أخرجوا كراساتكم، وانقلوا ما سأكتبه في السبورة، ثم كتب: سارعي للمجد والعلياء.. كتب النشيد الوطني، وكتب تحته كلمات إبراهيم خفاجي، ألحان سراج عمر، هكذا نقلناها، وهكذا حفظناها، أنا اليوم لا أستطيع أن أقول لتلاميذي كلمة "ألحان"!

 

كان اليوم الدراسي يمر سريعًا سعيدًا، أنسى معه مرارة ذلك الليل البهيم، وما إن يعلن صوت الجرس انتهاء اليوم الدراسي حتى ننطلق خارج المدرسة؛ لنجد ذلك الشيخ المسنَّ يقف بعربته يبيع شيئًا من البطاطا المقلية يقدِّمها في قرطاس صغير، كانت العربة عربة تُستخدم في أعمال البناء، لكنها كانت جديدة نظيفة.

 

أعود إلى البيت مشيًا مع أخي، وبعض أطفال الحارة، وما إن نصل إلى المنزل حتى تلقانا فيه أمُّنا بترحاب بالغ، وسؤال دائم عن أحوال الدراسة، وتشجيع، ومؤازرة تبعث فينا الأمل، وترسم لنا معالم النجاح، وهو مما غاب عن كثير من الأمهات اليوم!

 

يمضي نهار الشتاء سريعًا، وما هي إلا ساعات قليلة حتى يرفع المؤذن صوت أذان المغرب؛ لتبدأ رحلة جديدة من المعاناة يرسمها الليل بألوانه القاتمة، ويقضيها الطفل بأحلامه الطامحة، ويبددها الصباح حين يتنفس، وصوت الأم حين يهمس: ماجد، هيا، قم، مدرسة!!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • جدد خطابك

مختارات من الشبكة

  • ذكريات شموع الروضة (7) ذكرياتي مع محمد العبدالله الراشد وأبيه رحمهما الله (PDF)(كتاب - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • ذكريات مدرسية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فلسطين .. وعبق ذكريات الطفولة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ذكريات في الحج(مقالة - ملفات خاصة)
  • الحياة الذكريات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ذكريات شموع الروضة (8)(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • ذكريات نحو الأم (حملته أمه وهنا على وهن)(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • ذكريات شموع الروضة (5) فأصابتكم مصيبة الموت، فقد عالم وفقد محسنة!(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • ذكريات ورحلات في ربوع بلادي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • فوائد من كتاب ذكريات للشيخ علي الطنطاوي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/12/1446هـ - الساعة: 14:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب