• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

الخروج

محمد ولي الدين


تاريخ الإضافة: 29/7/2009 ميلادي - 6/8/1430 هجري

الزيارات: 5901

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هناك حلم كان يراودني كثيرًا عندما كنت طفلاً صغيرًا، أجلس في إحدى الغرف وحدي، أنطوي على نفسي، ينكمش جسدي على بعضه من الخوف، يقشعرُّ جلدي، أغمض عيني، أراني خارجًا من البيت يودعني إخوتي بدموع، ولكن فرحًا، تودعني أمي بدموع ليست دموع الفراق؛ ولكنها دموع الشفقة.
وأنا أدمع بالدماء الغزيرة الصادقة دماء الأخوة والأمومة معًا، لا أريد هذا الفراق، أتمني لو أبقى معهم، لكن فات الأوان.

أقول لهم:
"أعطوني قلمًا من أقلامي وكراسة؛ لعلي أحتاج إليهم عندما أذهب للمدرسة، وهذا القميص أحبه، اسمحوا لي بأخذه"، أي مدرسة وأي قميص هؤلاء …   ثم أخرج على مهل، أجرّ رجلي على الأرض، أسير في الشوارع والأزقة لا أحد يلتفت إلىّ من صغري، ثم آوى إلى أي ركن فأنام، والدموع تنزل من عيني كأنها اللؤلؤ؛ لكنها تقع الآن على الرمال.

وفي هذه الأثناء وما قبلها أتذكر، أتذكر أن أمي لم تقبِّلني يومًا من الأيام قطّ، أتذكر أنها لم تأخذني في أحضانها يومًا ما، أتذكر أنها كانت دائمًا تهتم بهم دوني، حتى شعرت أني لست مرغوبًا فيّ، شعور قاتل مؤلم ، لماذا هذا الجحود؟! ألست ابنها؟!

تخرج العبرات من عيني المغلقة، بعد أن ملأت قلبي، فطفحت بها عيني، حينها يزداد جسمي في الانكماش، وكأنه يريد أن يلمَّ نفسه ويحتضنهم، جلدي كله يصاب بالقشعريرة الشديدة، أشعر بالبرد وكأن وحدي في الصحراء، وأي تحريك للهواء في الحجرة الصغيرة، أشعر وكأنه إعصار يطيح ببدني كله.

حينها تنهال المواقف والذكريات، وكأني لست في غرفة صغيرة أقاسي الوحدة والخوف، والذكريات المرَّة، لا، بل كأني عند طبيب نفسي تحت الضوء الخافت، والسرير المريح.

موقف لا يغيب عن ذهني حتي لحظتي هذه التي أكتب فيها هذا الكلام، وأنا ابن عشرين عامًا، أمي تجلس على الأريكة، وبجانبها إخوتي: الأصغر عبدالرحيم، والأوسط عبدالجبار، والكبرى صفاء، أيديهم ممسكة ببعضها البعض، جميعهم يبتسمون، وكانت أمي لتوِّها آتية من البنك أو المدرسة، لا أتذكر، حينها أدركت أن لا مكان لي بينهم، فقلت: "افسحوا لي مكانًا"، قالوا: "لا، أنت لست معنا"، وقعت الكلمة كالصخرة علي، ولم أشعر إلا وأيديهم تدفعني للخلف تبعدني عنهم.

آآآه... تألمت كثيرًا لهذا الموقف، سمعت ضجيجًا خارجَ الحجرة، ففتحت عيني وجدت الوسادة قد بُلِّلت بالدموع، تحسست جلدي وجدته باردًا منكمشًا، شعرت بالخوف والرجفة، لكني انتبهت بعدها أني ما زلت في البيت، ما زلت معهم، شعرت بالاطمئنان والهدوء، حينها فردت أطرافي وملأت السرير وأنا أشعر بالأمان.

الآنَ، وبعد أكثر من عشر سنين على هذا الحلم القاسي، أقول: إني طفل صغير لا أشعر بالأمان بعد أن مات أبي، مات وتركني في الدنيا وحيدًا بلا أمان، بلا صدر يحنو علىّ، وحدي في هذه الدنيا كالصبار في هذه الصحراء القاحلة، قد شحب لونه وعلاه التراب، يقاسي وحده برودة الليل وحرارة النهار، لا شيء بجواره يحميه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • فضائل الخروج إلى الكعبة والطواف حولها(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقت خروج المعتدة لحاجتها (الخروج المؤقت)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أكل التمر وترا قبل الخروج لصلاة عيد الفطر(مقالة - ملفات خاصة)
  • الخروج عن المنهج العلمي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطر الإلحاد.. أسباب الخروج من الإسلام واعتناق الإلحاد(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • شرح جامع الترمذي في السنن (باب ما جاء في كراهية الخروج من المسجد بعد الأذان)(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • الخروج لصلاة العيد في أحسن هيئة(مقالة - ملفات خاصة)
  • التكبير في العيدين من حين الخروج(مقالة - ملفات خاصة)
  • الاغتسال قبل الخروج لصلاة العيد(مقالة - ملفات خاصة)
  • من أسباب الوقاية من العين والمس والسحر والشيطان: الخروج للطاعات وترك المستقبحات(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/11/1446هـ - الساعة: 12:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب