• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

على ما يرام!

إيهاب كمال أحمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/6/2009 ميلادي - 20/6/1430 هجري

الزيارات: 11380

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

على ما يرام!
(مادة مرشحة للفوز في مسابقة كاتب الألوكة)

 

أخي العزيز عزام:
لك مني أطيب سلام، من القدس موطن خير الأنام، أنبياء الله الكرام، أبعث إليك بهذا الكلام؛ لأطمئنك أن كل شيء على ما يرام.

فقد تعافيتُ - بحمد الله - من أمراض النضال والمقاومة والفداء وغيرِها من الأحلام، تخلَّصتُ من بصيص نور الحرية، وآمالِ الاتِّحاد والصحوة، وأحلامِ العز والكرامة والاستقلال التام؛ لأني علمتُ أنني كنتُ أعيش في الأوهام، أما الآن فالحياة أمامي سواد وظلام، هكذا ظهر كل شيء بوضوح وتمام، لا للفداء، لا للمقاومة، نعم للانبطاح والتطبيع ومفاوضات السلام!

العجيب - أخي - أنني أضحك في بعض الأيام، وأخاف حينها أن أصاب بانفصام، لكن لا تقلق يا عزام، فكل شيء على ما يرام، ولم أتلبَّس - أخي - بشيء حرام، فلستُ أضحك فرحًا، أبدًا، وحاشا أن أتمرَّدَ يومًا على النظام؛ ولكن الحزن بعد فرحٍ أشدُّ مرارةً من حزن على الدوام، المهم اطمئنَّ أخي عزام، أن كل شيء على ما يرام.

أما عن أحوالي، فقد صرتُ بكل شرفٍ من طبقة الخدَّام، أخدم الأوغاد والخونة والسفلة واللِّئام، فأسيادي اليوم هم الصهاينة وأعوانهم أرباب الإجرام، ولا تسلْ عن كريم؛ فقدْ مضى عهدُ الكرام، وفُتاتُ موائد التفاوض اليوم أمسى عندي غايةَ المرام.

وأطمئنك على صحتي، فأنا كهذه الأمَّة لا أشكو مطلقًا من أدواء الأجسام، فباستثناء فشل كبدي، وهشاشة عظامي، وجلطة عقلي، وقلبي الذي انقطع منه الصمام، وسرطان دمي، وعَمَى بصري، وصَمَم أذني، وأطرافي التي أصابها شللٌ تام، فليس لدي أمراض جِسام، وكلُّ شيء - يا أخي - على ما يرام، فما زال لساني ينطق بكلمات بليغاتٍ عِظام؛ لكن ليس فيها بالطبع "لا النافية"؛ لأنها - يا أخي - علينا حرام.

أما أولادي، فقد مات من الجوع حارث، وفي رحلة إلى غزةَ قُتِلَ همام، ولا تسألني عن أنسٍ، فقد استشهد في يوم عرسه منذ أيام، أما نزار، فقد أمسكوا بحوزته حجارةً فحكموا عليه بالإعدام، وفي المذبحة الأخيرة الحمد لله لم يمُتْ منهم أحد، فقط قُطعتْ أطراف أحمد، وشُلَّتْ رجلا تمام، ومن حسن حظِّنا أنه لم يكن في البيت محمد، فهو معتقل بتهمة الإسلام؛ لكن قذيفة طائشة سقطتْ على أم همام، ففاضتْ روحها وهي تَدفن جثمانَ طفلتي الصغيرة مرام، ألم أخبرك - يا صديقي - أن كل شيء على ما يرام؟!

أما عن أصدقائي، فقد تركتُ فداء ونضالاً وجهادًا و"مقدام"، وأنا معهم على خصام، فهم متمرَّدون في الواقع وفي أسمائهم آثام، أما أصدقائي الآن، فهم منبطح ومسالم، ووديع وأنيس، فهؤلاء يعيشون مثلي وأنا معهم على وئام.

وأخبرك عن أخبار تجارتي، فقد بعتُ لليهود جدرانَ متجري؛ ليبلغ سورهم العازل التمام، وبعت كذلك أنقاضَ منـزلي؛ ليبنوا بها مستوطنات اللئام، وأما ما تبقَّى من أثاث بيتِنا؛ فلتُصنع به موائدُ مفاوضات السلام، ولم يعد لديَّ سوى شجرة الزيتون، وسأبني فوقها عش الحمام؛ فإن الحمام - كما تعلم يا صديقي - هو الشعار المفضَّل للسلام.

ولا أخفيك سرًّا أخي عزام، فقد فكَّرتُ في أحد الأيام، أن أستغل شهرتي العظيمة بين الأنام، بعدما ظهرتُ كثيرًا في وسائل الإعلام، مرة عند هدْم منـزلي، ومرة عند حرْق متجري، وأخرى عند تجريف أرضي، وآخرها عند قتْل أم همام، فكرتُ أن أمثل إعلانًا لحذاء أمريكي لا يُلبس كغيره في الأقدام، محلَّى بنجمة سداسية قد نُقشِتْ عليه من الأمام، وهذا الحذاء يستخدم عادة في وطء بعض الأعلام.

أما آخر منجزاتي، فإنني حصلت من الجمعيات الإنسانية على وسام؛ تقديرًا لجهودي في نشر السلام، بلا صدام، وبلا كلام، فقط أظهر مبتسمًا ضاحكًا من بين الحطام، ممسكًا بين يدي زوجَ حمام، ولا تُسِئ الظنَّ بذاك الضحك والابتسام، فإنما هي شر البلية كما تعلم أخي عزام، أما الحمام، فكما قلت لك آنفًا هو شعار السلام.

وقبل الختام، يجب أن أخبرك بأمر هام، وهو أنني حصلت على عفو عام، في قضيتي الأخيرة التي مرَّت بسلام، فقد أُمسكت متلبسًا بجريمة النظر إلى الأمام، وهذا مخالف للقانون هنا الذي يلزمنا بالنظر إلى الأقدام، وجاء في مذكرة الدفاع أنني أعمى ولا أرى أينما نظرت إلا الظلام؛ لكن الادِّعاء اعترض لأن ذلك من مظاهر العزة التي يرفضها النظام، لكنهم في النهاية رفضوا عقوبتي لعدم جدواها وقالوا: ليس لجُرح بميت إيلام.

هذا قانون عصر الحضارة، فإن عشتَ في ظلِّه، فلن تضام، وإذا كانت النفوس صغارًا، فلن تتعب في مرادها الأجسام؛ ولكن إن أردت أن تزرع شوك النضال، فاجْنِ - يا أُخَيَّ - الآلام، وهذه حرفة أطفال هنا تُربَّى على الفداء قبل الفطام، فتيان رضعوا في الأقصى الكرامة بحق، وجعلوا منهجَ حياتهم الإسلام، إنهم يتحدَّثون عن أناس ماتوا قبلنا، لكن ربما عاشوا بعدنا إلى يوم القيام، يتحدثون عن أمثال صلاح الدين وعز الدين القسام، أما أمثالي ممن ألِف الخنوع، فعليهم وعليَّ السلام.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فلسطين: الجيوبُ خاوية، والموائدُ حزينة!
  • هل يحق لطفل فلسطيني أن يشعر بطفولته؟!
  • لك الله ياغزة، الشهادة والعزة

مختارات من الشبكة

  • أذربيجان: تخريب الأرمن للآثار الإسلامية في إقليم كاراباخ المحتل(مقالة - المسلمون في العالم)
  • خطبة عيد الفطر المبارك 1432هـ(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • التمييز بين الإخوة(استشارة - الاستشارات)
  • الدرس الحادي عشر: وسائل الثبات على الإيمان(مقالة - ملفات خاصة)
  • المكرمون والمهانون يوم القيامة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • آلو.. الحق في الصحة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ابتسم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • اذكروا الله ذكرا كثيرا (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • حوار مع د. حسين محمد الثقافي - نائب رئيس جامعة مركز الثقافة السنية في جنوب الهند(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أيام الله تعالى (2) أيامه سبحانه في السابقين(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)

 


تعليقات الزوار
13- رووووووووووووووووووووعة
مريم(لؤلؤة الشاطئ) - السعودية 21-06-2009 03:56 PM

مقال رائع بالفعل وأشكر جزيل الشكر للكاتب المبدع، وفوق ذلك أشكر موقع الألو كة لاستضافتهم مثل هذا الكاتب.
وبكل صراحة في زماننا هذا قد يندر هذا النوع من الكتاب.
اللهم انصر اخواننا في فلسطين.
واجزل للكاتب الأجر والمثوبة يارب العالمين.

12- إن من البيان لسحرا
محمد سزكين - تركيا 18-06-2009 07:19 PM

إن من البيان ما يسحر العقول ويأسر القلوب وشكرا لكاتب المقال

11- أرى أن الفائز الحقيقي بالجائزة هو نحن!
أنوار - فلسطين 18-06-2009 04:06 PM

أتوجه بخالص الشكر لموقع الألوكة الذي كشف لنا هذه المواهب الرائعة .
قلتها في المقال السابق و ها هو كاتبنا يؤكد قولي, كل مقال للمبدع إيهاب كمال
أجمل من سابقه .
أشعر و كأن الكاتب يضع قلب و عقل القاريء بين يديه , يحركهما و يوجههما كيفما شاء ,
بعباراته الرقيقة القوية و بأفكاره المحزنة المفرحة , العميقة الواضحة , الفصيحة السهلة !
فبعد أن تقرأ المقال تكون قد تألمت و بكيت و ضحكت و حزنت و تفاءلت !
و قبل هذا كله تكون قد انبهرت بجمال أسلوبه الأدبي و السجع غير المتكلف , فلا تشعر
أبدًا أنه قد أتى بكلمة أو جملة مكان أخرى من أجل القافية , بل تشعر أن هذه هي الكلمة
الأنسب في هذا الموضع , وهذا ينم عن دراية واسعة في اللغة , فزاده الله من فضله.
المقال بشكل رئيسي يتكلم عن النفوس الضعيفة التي استمرأت الذل و الخنوع و خيانة
الأهل , لكن الكاتب - كما عودنا- يقدم لنا مقالاتٍ في مقال و فقرات في كلمات , فلم
يكتفِ بهذه الفكرة ; بل أشار إلى مدى الألم و الظلم الواقع على هذا الشعب بأسلوب
محزن و مؤثر جدًا , وفي نفس الوقت ,كي لا يصاب القارئ باليأس , بين أنه ما زال هنالك
نفوس عظام لا تقبل الذل و الهوان تستمد قوتها و عزيمتها من آي القرآن فالخير في أمتي
باقٍ كما قال خير الأنام .
جزاكم الله خيرًا كاتبَنا المبدع و ننتظر أن نقرأ المزيد من مقالاتكم على صفحات هذا
الموقع الطيب .

10- رائع
مصطفى زين العابدين - العراق 18-06-2009 11:11 AM

المقال في غاية الروعة والجمال والتأثير

9- نقد مقبول
إيهاب كمال أحمد - مصر 17-06-2009 12:49 AM

الأستاذ الفاضل محمد عبد العظيم أسعدني كثيرا تعليقك وكلماتك اللطيفة وتحليلك الرائع للمقال وأسلوبك البليغ
بخصوص نقطة استخدام الرموز التي ربما تخفى مدلولاتها على بعض القراء فهذا نقد مقبول وجزاك الله خيرا
لكني قصدت استخدام رموز واضحة الدلالة وموز أخرى ربما تحتاج أن يعمل القارئ ذهنه ويفكر في مدلولاتها مع ثقتي في ذكاء القراء في الوصول للمعنى المقصود أو ربما قريب منه كثيرا ..وهذا من جمال استخدام الرموز ومما يميزها عن الأسلوب المباشر الصريح وليس في المقال في رأيي رموز موغلة في الخفاء والغموض.. وهذا مجرد رأيي وأحترم كل نقد محترم ورأي من القراء الأفاضل
وأكرر شكري الجزيل لك أخي الفاضل وجزاك الله خيرا

8- شكرا لجميع القراء
إيهاب كمال أحمد - مصر 17-06-2009 12:37 AM

أتوجه لجميع القراء بالشكر لا سيما الذين تفضلوا بالتعليق
وأشكر لهم لطف عباراتهم الذي احتوت على ثناء قد لا أستحقه
الأخ الفاضل الأستاذ ناصر متولي أشكر لك تعليقك لكني لم أفهم مقصودك حين تحدثت عن الصورة النادرة في الواقع لكن إن كنت تقصد صاحب الرسالة فهو في الحقيقة رمز لصور متعددة موجودة في الواقع قد أصابها الوهن والهزيمة النفسية واستمراء المهانة وهذه فئة ليست نادرة في أمتنا عموما وإن كان الخير في الأمة أيضا لا ينقطع
أكون شاكرا لك أخي لو وضحت مقصدك حتى أستفيد من نقدك البناء وجزاكم الله خيرا

7- رسالة بليغة
غدير عايد - الأردن 16-06-2009 11:56 PM

شكرا لكاتب الرسالة المؤثرة وجزاك الله خيرا

6- الشكر للألوكة
د محمد عبد العظيم - مصر 16-06-2009 11:14 PM

هذه التحفة الأدبية الرائعة هي إضافة متميزة من الكاتب متعدد المواهب الأستاذ إيهاب كمال فمن خلال متابعتي لمقالاته عبر هذا الموقع المحترم لفت نظري أسلوبه الأدبي البليغ ومفرداته القوية وألفاظه المختارة الموحية وفكره الراقي المدعم بجزالة الإخراج وحسن السبك، لكن أشد ما لفت نظري هو تنوع أسلوب الكاتب في كل مقالاته بطريقة تدل على تمكن واقتدار
ومن خلال هذه المقالة الفريدة نجد الكاتب يعرض آلام أمتنا في ثوب ساخر يكشف عن المفارقات التي تحدث في الواقع وكأنه يضرب بكلماته قذائف تزلزل عروش الخونة المتآمرين على أمتنا
ولكن إذ يعرض صورة سوداء حالكة لهذا الواقع يعود فيطلق بصيصا من النور متمثلا في مستقبل مشرق في جيل يربى على الإسلام بمعناه الصحيح
ربما أختلف مع كاتبنا الموهوب حين أجده يغرق في استخدام رموز خفية قد يخفى مدلولها على كثير من القراء
لكن لا يسعني في النهاية إلا التسليم بموهبته الفذة والاعتراف بشديد إعجابي بكل مقالاته مع تمنياتي له بالتوفيق والفوز
كما أتوجه لموقع الألوكة بالشكر على إتاحة الفرصة لكثير من الكتاب المهرة في إبراز مواهبهم التي ربما ظلت حبيسة الصحف والأدراج

5- نشكرك
محمد خلاف - مصر 16-06-2009 01:21 AM

شكرا لكاتب الرسالة المعبرة ووفقه الله في المسابقة

4- فلسطين للمخلصين
عروس فلسطين - فلسطين المحتلة 14-06-2009 10:08 PM

ستظل فلسطين الحبيبة في قلوب الجميع وستظل اكبر من كيد الكائدين وخيانة الخائنين
وكما وضح الكاتب حال ابناء فلسطين المخلصين المجاهدين بقوله

"ولكن إن أردت أن تزرع شوك النضال، فاجْنِ - يا أُخَيَّ - الآلام، وهذه حرفة أطفال هنا تُربَّى على الفداء قبل الفطام، فتيان رضعوا في الأقصى الكرامة بحق، وجعلوا منهجَ حياتهم الإسلام، إنهم يتحدَّثون عن أناس ماتوا قبلنا، لكن ربما عاشوا بعدنا إلى يوم القيام، يتحدثون عن أمثال صلاح الدين وعز الدين القسام"

تحية لكل قلم شريف يدافع عن قضية العرب جميعا قضية فلسطين الحرة الشريفة

1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/11/1446هـ - الساعة: 18:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب