• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

وردة بلا ساقي .. معزوفة الغياب عنك يا حواء ...!

رشيد العطران

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/10/2013 ميلادي - 26/11/1434 هجري

الزيارات: 9884

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وردةٌ بلا ساقي

معزوفة الغياب عنك يا حواء...!

 

في روضة غناء وعلى ربوة ذات قرار ومعين، كانت تعيش باهية المحيا، باسمة الثغر، تفوح بكل ريح طيب، تراها العين فلا تملها، يحفها عن يمينها نهر وعن شمالها نهر، تترامى عليها أفياء الحب اللطيفة، وتستر محياها أوراق الحياء الخضراء، وعلى جفونها تتراقص نغمات الفرح، عبقها يسري فيعانق كل روح حولها، الجميع هنا يعلن خوفه عليها، وتضحيته من أجلها، لم تكن وردة فحسب، بل هي لون آخر تصبغ به دنيا الحياة.!

 

كل من يراها في ذلك الحقل المحفوف بالإزهار، وجميل الشجر والثمار، يعلن انتماءه إليها، ويسعى لأن يقرب من نفسه ما هو من جنسها ومثيلاتها، لست أدري هل السر في جمالها.؟ أم في عبق ريحها.؟ أم في أصل منبتها ووجهتها.؟ أم في ثمنها وقيمتها.؟ وظني أن شيئاً من ذلك لا يكاد يفارقها.!

 

القلوب دائماً تشتاق إلى ما تحب، فأحياناً قد يكون الشوق لمكان خرب عشت فيه لحظة ذكرى، وأحياناً إلى كتاب ضاع منك بعد طول عهد ومرافقة، وهكذا قد يكون الشوق إلى وردةٍ تعيش في رابيةٍ بعيدة عنك، تحاول أن تشتريها فيقال: في مثل هذه الروابي لا تباع الورود.! ولماذا.؟ فيقال: هي أعظم من أن تهدى.! يالله..

 

وكيف فكاكي: خذها بعهد الله وذمته.!

 

انتزعت الوردة الحمراء الجميلة من جذوعها وهي تجود في تلك اللحظات، وعلى مشارف تلك الروابي بالندى الذي لا يغادر مورد محياها، نعم.. تجود به لنهرها وأفيائها وأوراق الشجر التي كانت تكسو حياءها، يا لقلبي كم هي خائفة أن لا تجد في بستانها وحديقتها من يسقي أغصانها، ويهتم بحياتها، إنها تخاف الذبول الذي قد يحجبها عن الحياة، أو قد يجعلها عاجزة عن أداء مهامها وواجباتها في إضفاء السعد والهناء لمن يدورون حولها.!

 

انتقلت الوردة إلى عالمها الثاني، ورأت في شهورها الأولى الرعاية والحب، والعطاء والتضحية، حتى خيل إليها أنها (ملكة مثيلاتها)، فهنا يد حانية ترعاها، تمسح عن محياها أساها، تتلطف بها حين تلقاها، تحاول حمايتها من رياح الخوف والقلق التي قد تعصف بها إلى بيادي البؤس والهلاك، لقد حظيت بالعيش الهنيء الذي يكفل لها حقوقها وكرامتها، والراعي الأمين الذي يحفظ سرها وجهرها، فهنيئاً لها هذا الهناء المحفوف بالرحمة والمودة بينها وبين ساقيها.!

 

ومرت شهور السعد والبهجة والسرور كلمح البصر، وأتت سنوات عجاف أهلكت الحرث والنسل، وأبادت الخير الذي في قلوب الناس، فاستبدلوا الثمين بالمهين، والجميل بالقبيح، والحلال بالحرام، والحسن بالسيئ، وهكذا حتى وصل بهم الحال إلى القطيعة والشحناء والبغضاء، وهل هذا إلا ثمار الذنوب والهجران.؟

 

لقد كان للوردة الحمراء أوفر الحظ والنصيب من ذلك الوبأ المسموم، تغير صفوها، واصفر وجهها، وأصبحت أسيرة في تلك الحديقة المهجورة، غاب عنها من كان يسقيها ماء الحياة، غاب الذي ربطت به كل آمالها وطموحاتها، غاب الساقي الحنون الذي ملأ كل أركان قلبها، غاب الحب والعطف والحنان، غابت الرحمة والمودة والبسمة والكلمة الطيبة.!

 

لم يكُ ذاك الساقي ميتاً فتبكيه الوردة بجمان عينيها، ولم يكُ مشلول الأركان فتلتف عليه بلطيف أغصانها، ولم يكُ سقيماً يشكو وجعاً أو جرحاً فتضمد جرحه بأوراقها، ولكنه حيٌ تراه كل يوم في صباحها ومساءها.! تحاول أن تغريه ببسماتها فلا ترى إلى التكشير.! تتلطف إليه بانكسارها فلا ترى إلا الإعراض والنفور.! تسترحمه بذبولها وجفافها فلا ترى إلا القسوة والغلظة.!

 

يا الله.. كم هو تعيس ذلك الساقي حين يقتل الحياة في قلوب من يعيشون حوله ثم يطالبهم بالحراك العاطفي نحوه.؟ نعم كم هم منحوس حين يقتل أحلامهم وآمالهم وطموحاتهم وكل جميل فيهم ثم يطالب بالمثالية المستحيلة.!

 

وهكذا تبدوا حياة الكثيرات من بنات حواء، تعيش السعادة حينا من الدهر، ثم يعانقها الشقاء الدهر كله، فتتمنى أن لو كانت شجرة تعضد، أو شيئاً لا يعقل معنى الحياة لتتخلص من هذا العبء الثقيل الذي رماه عليها ذلك الزوج المنحوس.!

 

وهنا ثمة وصية إليك يا حواء الخير تأمليها وهي:

(إذا كان الرجل قد يبحث عن "الدين، والجمال، والنسب، والمال" فعليكِ أن تبحثي عن "الدين والخلق" فبهما سيكون عيشكِ آمن في كنف العدل، وربوع السجايا الحميدة، وفي الحديث "إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه" فإذا لم يكن البحث في هذا المدار المنوط بالسعادة والهناء، فليكن الشقاء رفيقكِ في ذلك البستان القاحل الأجدب، وليكن ذبول الوردة الحمراء مصيركِ المحتوم، فليس وراء ذلك من ساقي إلا أن يشاء الله أمراً ﴿ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا ﴾ [النساء: 47].

 

وهنا وقفة مع أصحاب المروءة والرجولة تذكروا وصايا نبيكم - صلى الله عليه وسلم -: (خيركم خيركم لأهله)، (إنما هن عوان عندكم)، (اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم)، (رفقاً بالقوارير) صلى عليك الله وسلم يا خيرة خلق الله..

 

حبالنا موصولة..





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • وردة حمراء في ميدان الموت (قصة قصيرة)
  • الوردة الباكية
  • شبهات حول القرآن الكريم ( كما وردت في مناهل العرفان )
  • ماذا لو كانت حواء كنساء زماننا؟!
  • حواء ترفل في زينة!
  • معزوفة الليل

مختارات من الشبكة

  • كن وردة فواحة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • وردة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حديث وردة (قصة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • وردة الفرقان (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • (التعليم بالترفيه) لعبة اختيار الأشكال للأطفال(مقالة - موقع عرب القرآن)
  • ما الردة وبم تكون وما الذي يترتب عليها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الوجيز في أحكام التداولات المالية المعاصرة (3) مصطلحات خاصة بنوعية السوق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الردة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بين سوق السمك وسوق الخضار(مقالة - حضارة الكلمة)
  • يا ساقي الشعر (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
7- الوردة الحمراء
د/الهميم علي بابكر - السودان 13-10-2013 05:35 PM

ساحر القلوب .خبير بسحر البيان وقوة الشفرة وصدق العبارة وبعدها عن الخيال وقربها منه من زاوية أخرى.على كل ما فقدناك ولاشلت يداك يحفظك الله ويرعاك

6- رائع !
حلا - فلسطين 10-10-2013 01:14 AM

ما أروع ما كتبتم , بوركتم وبورك هذا القلم النديّ

لعلنا نطمع في المزيد من عطائكم هذا

جزاكم ربي الجنة

5- رائع
شميسة - الجزائر 08-10-2013 07:34 PM

جزاك الله خيرا، فقد أجدت أخي الكريم، أسأل الله لكم التوفيق.

4- لله درك جيل جديد من علي الطنطاوي
ابوهديل - الهند...زياره 03-10-2013 01:22 AM

لله درك ودر قلمك..... مدهش بحق... رائع بكلماتك وأحاسيسك.. إلى الإمام
يا أباهارون

3- هكذا عهدناك منذ الطفولة...
صدام حسين - السعودية 02-10-2013 06:05 AM

أحسنت أخي رشيد دائما نتلذذ بكلماتك الراقية ومدلولها المحسوس وعنونها الجذاب فبارك الله في يداك الكاتبة وعقلم المعبر وقلبك المترجم النابغ..
ننتظرك في كل جديد.... وفقك الله إلى كل صواب.....

2- مقال جمع عاطفة جياشة مع أدب رفيع!!!
سمير لطف - الرياض 02-10-2013 05:54 AM

وفقكم الله ونفع بكم ،،،
اللهم ارزقنا الحور العين...

1- بوركت يمناك
امين الرفاعي - اليمن 02-10-2013 05:47 AM

حقيقة دهشت وأنا أقرأ هذه الكلمات وليس غريبا هو عن حبيبنا رشيد لكن تناسق الكلمات والروح العبقة التي صورت المعاني ونسجت خيال الكلمات تستحق القراءة والمتابعة
وأتمنى مديدا مزيدا من هذا الإبداع سلمت أخي وحبيبي رشيد

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/11/1446هـ - الساعة: 18:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب