• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    عبدالله بن عبدالعزيز الخالدى
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

زوجة خائنة

زوجة خائنة
مصطفى قمية

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/5/2013 ميلادي - 12/7/1434 هجري

الزيارات: 27725

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

زوجة خائنة


مع الأسف إنني أعرف ذلك، أعرف أنها تخونني، لست في حاجة إلى واشٍ، أو إلى مُخبِر خاصٍّ للتأكد من الأمر، مادمت أعاين بنفسي خيانتها في كل يوم؛ فالجميل في هذه الخيانة هو أنها تتم أمام الستار، وليس خلفه.

 

أكاد أجزم أن الطِّفل الوحيد، الذي لي معها، طفله هو، وليس طفلي أنا، طبعه العنيد، والغموض الكثيف الذي يكتنف عينيه، يجعلانِه شبيهًا به؛ بل نسخة طبق الأصل منه، بينما لا يشبهني أنا في أي شيء تقريبًا، هذه هي الحقيقة، التي أينما ولَّيت وجهي أرى وجهها الراعب.

 

في الواقع لقد صارحتني، منذ أن عرضت عليها موضوع الارتباط، بأنها شديدة التعلق به، وليست مستعدة للتنازل عنه، أبدًا، ومهما كان المقابل؛ لأنها ببساطة لا تتصور حياتها من دونه.

 

لم تكن في يوم من الأيام تجد في نفسها حرجًا في سرد مغامراتها الكثيرة معه، بتفاصيلها الدقيقة، وذلك منذ لقائهما الأول، إنها لا تنسى شيئًا مما حدث بينهما، كل شيء بالنسبة لها كأنه حدث البارحة فقط، إنه لا مفر لها من أن تخون أحدَنا مع الآخر، وأمامه أيضًا، بينما لا يبدو أن أي واحد منا مستعد للتنازل عنها للآخر، فمثلها يصعب التنازل عنها بسهولة، مثلما يصعب امتلاكها، إن محاولة امتلاكها لا تختلف في شيء عن محاولة امتلاك الشمس.

 

حاولت جاهدًا أن أُعوِّد نفسي على القبول بهذا الوضع، لا أخفي أبدًا أنني كنتُ - في البداية على الأقلِّ - أشعر أن في الأمر ما يجرح رجولتي، التي تعلمت أن أعتز بها، كهِبة ربانيَّة، لا يجب التفريط فيها أبدًا.

 

كثيرًا ما رأيتها تبكي بسببه، فألعنه، بل وتشتد بي الرغبة في تمزيقه بأسناني إربًا إربًا، إن أمر قسوته عليها غريب، بنفس القدر الذي هو غريب حبها لهذه القسوة، وتلذذها بها، فكما أن ساديته لا تحتمل، فمازوخيتها هي لا تحتمل أيضًا.

 

تختلي بي عادة في غرفتها التي تسميها "المنطقة الوسطى بين الجنة والنار"، ولأن سعادتي في سعادتها، أمنع نفسي من إزعاج خلوتهما، كل ما يكون بوسعي فِعله هو أن أُعِدَّ لهما - وبحماس منقطع النظير - أطباقًا أتفنن في إبداعها دومًا، غير أنني لا أتذكر أنني رأيته يتناول منها شيئًا، ربما يخاف أن أسممه.

 

بعد سنوات طويلة خرجت، ذات أمسية جميلة، من محراب اعتكافها معه، لم يكن أحد يتوقع - بما في ذلك أنا - أن تعلن عن نهاية علاقتها به، على رؤوس الأشهاد، داخل قاعة جميلة بالحرم الجامعي، ورغم أنها أقحمتني في جريمتها، فقد شعرت بريح باردة تسري في جسدي، وبارتياح عميق يُذب في روحي.

 

بُعَيد مَغرب ذلك اليوم، حملت شهادتها الجامعية وعدنا معًا إلى البيت، بمجرد ما دخلنا ارتمت على صدري، صوتها.. كلماتها.. حركاتها... كل شيء فيها كان مضطربًا، لم يكن من الصعب علي معرفة ذلك، ما كان صعبًا عليَّ معرفته هو هل تشعر بالقوة أم بالضعف؟ بالانتصار أم بالهزيمة؟ بالسعادة أم بالحزن؟


استسلمنا للبكاء في صمت، فالبكاء كان هو الشيءَ الوحيد الذي كنا بحاجة إليه حقًّا، بكينا دون أن نبحث لبكائنا عن سبب، كان سلوكًا عفويًّا، وغبيًّا إلى حد ما.

 

داخل غرفة النوم انبعث فجأة من رماده كالعنقاء، وانسل إلى السرير، فحال - كما كان يفعل في السابق - بيني وبينها، تركت له مكاني مكرهًا، لأنني بتُّ متأكدًا أن لا فائدة تُرجى من المقاومة، فكل محاولاتي السابقة لمقاومته باءت بالفشل، اعترف بأنه كان هو الفائز على الدوام.

 

عرفت على الفور أنه هو ذاته، ولا أحد سواه، مادام لا أحد غيره يجرؤ على انتهاك حرمة حميميتنا، في آخر مرة رأيته فيها كانت تجاعيد الشيخوخة قد بدأت تعلو ملامحه، غير أن استخدامه لوصفة ما، جعلته يستعيد شبابه الفائت، دفعة واحدة، إنني متأكد كلَّ التأكد من هُويته، لا يخامرني أي شك في ذلك، إنه، طبعًا، "السؤال/ المشكلة" ذاته الذي يتقاسم معي عقل زوجتي، وقلبها، وحتى جسدها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أسس اختيار الزوجة
  • أسرار الزوجة السعيدة
  • كبرياء زوجة (قصة قصيرة)
  • الحقوق الزوجية (حق الزوجة)
  • أنواع ولاية تأديب الزوجة
  • الخائنة المحبة!

مختارات من الشبكة

  • مساعدة الزوج لزوجته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فقه أولويات الزوجة: أم سليم أفضل ما تكون الزوجة لزوجها(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • زوجتي خرجت لبيت أهلها بدون إذني(استشارة - الاستشارات)
  • الزوجة الخائنة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مريضة نفسيا أم زوجة خائنة(استشارة - الاستشارات)
  • هل أستمر مع زوجتي الخائنة؟(استشارة - الاستشارات)
  • تزوجت بعد وفاة زوجتي، وزوجتي تخاف من الماضي(استشارة - الاستشارات)
  • رؤوس أقلام في معاملة الزوجات (1)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التعامل مع الزوجة في ظل الخلافات الأسرية(استشارة - الاستشارات)
  • أفكر في الزوجة الثانية بسبب إهمال زوجتي(استشارة - الاستشارات)

 


تعليقات الزوار
4- الدلالة
Yassmine - Maroc 19-12-2018 01:36 AM

أ هي خيانة حقا كما هي ، أم كل تلك العناصر ( الزوجة ، الخيانة ، محبوبها ) رموز تحيل على أشياء أخرى ؟!!!

3- إلى صاحب المقالة
سناء - المغرب 21-05-2015 09:58 PM

كلمات رائعة جدا !!

2- امل حياتي
أمل - maroc 08-10-2013 10:24 PM

فـــي سطـــــورك عـــــذب الكـــــلام
حروفك الذكيه والأنيقه دائما تولد الكلمة المعبرة عن الاحساس بالأمل ,بالحلم,بالمعاناة
هذا منتوج انساني في مجال الفكر والإبداع سيظل خالدا. تحياتي.
أمل حياتي

1- هي هي
خالد محمد ديغم - مصر 24-05-2013 08:11 AM

الدنيا والخائن إبليس

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب