• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

فرفور فوق الدستور (قصة قصيرة)

عبدالحميد ضحا

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/7/2011 ميلادي - 23/8/1432 هجري

الزيارات: 8750

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فرفور الهندي يسكن في بدروم عمارة كبيرة.. يغيظه أن سكان العمارة متآلفون وأخلاقهم وعاداتهم متوافقة.. لا دين عنده ولا أخلاق، لا هم له ولا عمل في الحياة - هكذا تحسبه من أفعاله - إلا سب الدين.

 

يستيقظ صباحًا، يخرج من بدرومه كذئب يخرج من جحره يسب الدين بأعلى صوته، ولو اعترض معترض، انتفخت أوداجه وصرخ فيه: أنا حر، وزاد من وصلة سب الدين، وهكذا طوال يومه، ودائما يجاهر بأفعاله القبيحة التي يراها هو حريته التي لا يجوز لأحد أن يقترب منها؛ فبدرومه كتلة صماء من الفسق والفجور، هو وَكْرٌ للمومسات والخمور.

 

الغريب في أمره أن المجاري تضرب دائما في البدروم، فصارت رائحة البدروم لا تطاق، حتى إنه لا يستطيع أحد زبائن البدروم أن يمكث فيه أكثر من دقائق إلا إذا صار سكران لا يدري أين هو!

 

وكل الناس يشكون من رائحته إلا هو يعتبرها أجمل رائحة في الكون!

 

دائمًا يفرض منطقه بالقوة، وبعلاقته بالمعلم مغربي أكبر فتوة في الحارة، فيهدد الناس أنهم لو اعترضوا على فعل يفعله فسيدعو المعلم مغربي لهدم الحارة على رؤوسهم؛ ومن ثم يتقي الناس شره، ويتركونه يسب ويأتي المنكرات كما يشاء.

 

شب كثير من الشباب معترضين على هذا الوضع، فكيف لكهل تافه لا يساوي شيئًا ينكد عليهم حياتهم وينتهك حرماتهم وقيمهم؟! واتفقوا بعد صلاتهم الفجر في المسجد أنهم لو رأوه  يجاهر بفضائحه سيلقِّنونه درسًا لن ينساه ويعرفونه قدره وقيمته.

 

وقاموا بإبلاغ آبائهم باتفاقهم هذا.. اعترض الآباء بحجة أنهم اعتادوا عليه وعلى قبائحه، ومن الحكمة أن يتقوا شره.

 

قال الشباب: أنتم الذين تعودتم عليه، ولا يعقل أن يضيع جيلنا أيضا تحت رحمة هذا التافه!

قال الآباء: إنه لا دين عنده ولا خلق، ولا يهمه شيء، ولا بد أنه سيستدعي مغربي ليهدم الحارة على رؤوسنا.

 

قال الشباب: أنتم تجعلونه ماردًا وما هو إلا فأر، خوفكم هذا هو الذي أوصله إلى تلك الجرأة والقذارة.

قال الآباء: إذن ندعوه لنضع دستورًا وقواعد نحترمها جميعًا.

 

دعوا فرفورًا لجلسة عرفية، وحضر الحكماء وكبار الحارة وشيخ الجامع والآباء والشباب.

 

قال شيخ الجامع: يا معلم فرفور، نحن نريد أن نتعايش في حب ووئام، وأن يراعي كل منا الآخر، ويلتزم كل واحد منا بمراعاة شعور الآخرين، فنريد وضع دستور يراعي قيمنا وعاداتنا وأخلاقنا وحدود التعامل بيننا، فما رأيك؟

فرفور: تريدون وضع دستور يريحكم ويتعبني؟!

 

الشيخ: نريده يريحنا جميعًا.

فرفور: كيف وأنتم كثيرون وأنا وحدي؟!

 

الشيخ: لا كثير ولا قليل، كلنا في مركب واحد.

فرفور: إذن لابد أن تكون حريتي أول ما يُنصُّ عليه، وأن يكون رأيي فوق آرائكم جميعًا.

 

يثور الحاضرون.. الشيخ: صبرًا.. أكمل يا معلم فرفور.

 

فرفور: لي مطالب سأذكرها.. لا تناقش ولا تعدَّل ولا يقترب منها أحد؛ فهي فوق الدستور.

أولاً: لي الحرية في سب الدين وشرب الخمر، وضيوفي من المومسات وروّاد البدروم يَلْقون ما يليق بضيوف المعلم فرفور من الاحترام والإجلال.

 

يثور الشباب.. الشيخ: اصبروا.. أكمل يا معلم.

 

فرفور يضع إحدى قدميه على الأخرى ويأخذ نفَسًا من سيجارته: ثانيًا: لا يرفع الأذان في الجامع؛ بل في داخله فقط؛ لأنه يزعجني ويفزعني من نومي.

 

تشتد ثورة الشباب.. الشيخ وقد بدأ صبره ينفد: أكمل.

 

فرفور يأخذ نفسًا عميقًا: ثالثًا: البنت المذيعة بنت الحاج أحمد، والبنت مضيفة الطيران بنت الحاج سيد لا يعجبني شكلهما بالحجاب؛ أريدهما تسيران بشعريهما.

 

يثور الشباب ويقف المهندس عمار: حتى متى نصبر؟! أليس عندنا كرامة؟!

 

أبو عمار: يا بني، اتق شره.

م. عمار: قال أحمد شوقي:

وَالشَّرُّ إِنْ تَلْقَهُ بِالْخَيْرِ ضِقْتَ بِهِ
ذَرْعًا وَإِنْ تَلْقَهُ بِالشَّرِّ يَنْحَسِمِ

 

يمسك فرفورًا من تلابيبه، ويرفعه لأعلى ثم يهوي به على الأرض، ويضع قدمه على رأسه.

 

فرفور ينظر إليه بتحدّي: هل تعلم ماذا سيصيب الحارة من جراء فعلتك؟

م. عمار: نعم؛ ستصير نظيفة من قذارتك.

 

فرفور يعلي صوته: إذن انتظروا الأهوال، سأطلب المعلم مغربي.

م. عمار: لا عليك، سأطلبه أنا.

يتصل بمغربي.

 

م. عمار: المعلم مغربي؟

مغربي: نعم.

 

م. عمار: أنا أضرب فرفورًا الآن، وأمسح بكرامته الأرض، هل لديك اعتراض؟!

مغربي: الله يخرب بيته.. هذا الشقي أخذ مني أموالا كثيرة، وكان يصرفها على الخمر والمومسات، ولا ينفذ ما أطلبه منه، حتى كرهه الناس وصار سبة في وجهي.. أريدك أن تعدني وعدًا.

 

م. عمار: ما هو؟

مغربي: لا تدعه حتى أرسل لك جزمتي تضربه بها على رأسه.

 

م. عمار: ولكن أخشى أن تتأخر.

مغربي: دقيقتين تجدها في يدك.

بمجرد إغلاق الهاتف يجد عمار جزمة مغربي أمامه أرسلها مع طفل.

 

م. عمار: المعلم مغربي يحترمك كثيرًا؛ أرسل لك جزمة جديدة صناعة أمريكية لأضربك بها على أم رأسك.

يضربه بها على رأسه.

فرفور: ارحموني.. سأعيش تحت أقدامكم، وما تتفقون عليه فأنا أول المنفذين.

 

م. عمار: والخمر والمومسات؟

فرفور: أستغفر الله، سأصلي معكم في الجامع.

 

م. عمار: وسب الدين؟

فرفور: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • العلمانيون: لا دين في الدين
  • مباراة سبتمبر الحاسمة ( قصة قصيرة )
  • ضاعت الكتف فهوى (قصة قصيرة)
  • عاشق الوطن (قصة قصيرة)
  • الهيئة الاتحادية لحماية الدستور

مختارات من الشبكة

  • مخطوطة الدستور في الطب(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الدستور الإنساني والتيه العلماني في إشارات من القرآن الكريم (عرض تقديمي)(كتاب - موقع د. حسني حمدان الدسوقي حمامة)
  • الدستور الشاهد في المسرحيات والمشاهد - لطلاب المرحلة الثانوية (PDF)(كتاب - موقع الموسوعات الثقافية المدرسية)
  • ماليزيا: البرلمانيون الإسلاميون يرحبون بتوفيق القوانين مع الدستور(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أوكرانيا: اعتراض مسلمي القرم على الدستور الجديد(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أوكرانيا: الدستور الجديد لا يعطي الحق لتتار القرم المسلمين في الانضمام للبرلمان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • دليل الباحث في الدستور الإسلامي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • بلجيكا: انتقاد حظر النقاب لمخالفته الدستور والحريات(مقالة - المسلمون في العالم)
  • نيبال: المسلمون يطالبون بضمان حقوقهم في الدستور الجديد(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ألمانيا: منظمة حماية الدستور تتعقب المعادين للإسلام(مقالة - المسلمون في العالم)

 


تعليقات الزوار
5- جميلة الشكل والمضمون
محمد شلبي محمد - مصر 21-08-2011 06:31 PM

ظلها خفيف في العيون
معناها ثقيل في العقول
وإن كنت أرى أن (ضرب) هؤلاء لكن يكون إلا بالإقبال على الدين إقبالا يفقدهم مضمونهم وتوازنهم، ويهدم المنبر الذي يقفون عليه

4- وقهر الله بني علمان
أحمد مصطفى عبدالحليم - مصر 21-08-2011 04:36 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
حيا الله كاتبنا القدير (عبد الحميد ضحا)، وشكر الله له على كتاباته الرائعة.
وأقول: لقد علم العلمانيون وإخوانهم الليبراليون أنَّ زمن تمكينهم من مقاليد الأمور في البلد قد ولى، وأنَّ منَعَتَهم التي كانوا يحتمون ويتدرَّعون بها قد آلت إلى بوار وخسار، فما زالوا - ولن يكفُّوا - عن التشنيع على كلِّ (إسلامية) حتى يمكِّن الله لعباده الصالحين، وحينها لن تسمع صوتًا لعلماني، ولن ينبس أحدهم ببنت شفة!
وإنما مثلهم كمثل البهيمة - أعزكم الله - التي قطع أبهرها، فهي ترفع يديها ورجليها ضاربة الأرض، تظن أن ضربها الأرض بقوة سيعيد لها حياتها، ولات حين مناص!

3- آجرك الله
ماجد الرويلي - السعوديه 29-07-2011 12:58 PM

القصه جميلة جدا يعطيك العافيه

2- ممتازه
محمد عيسي - مصر 25-07-2011 11:29 PM

قصه ممتازه ومعبره بارك الله فيك
كلامك صح يا أستاذ/ أحمد مللنا الفرافير

1- جميلة فعلا
د. أحمد رزق شرف - مصر 25-07-2011 03:19 PM

وكم من الفرافير في مجتمعنا حتى أننا ضقنا بهم ذرعا، بوركت يا باشمهندس.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/11/1446هـ - الساعة: 12:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب