• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

الرَّجُلُ عَلَى دِيْنِ خَلِيْلِه (قصة)

همام محمد الجرف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/5/2008 ميلادي - 6/5/1429 هجري

الزيارات: 10569

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ} [ق: 37].

كان لكلِّ واحدٍ منهم حياةٌ قد عجَّت بالمعاصي، و قد يسَّر الله لهم الهداية، ولكن للأسف بقيت بعضُ أدران المعصية ملتصقةً بهم، لأنهم لم يحسنوا النية ولم يحسنوا العمل، فقد احتفظ كلّ واحدٍ منهم بِزَلَّة للآخر..

فقد عُرض ذات مرَّةٍ على أحدهم لفافةُ تبغ فقال لا أُدَّخِن، فعلَّق أحد أصحابه - بشيء من السخرية - قائلاً ألا تحمل في جيبك عبوة سجائر فصمت الأول خجلاً.
-عجباً أليس الأولى بعدما ستر الله عليه أن يستر عليه هذا الصاحب لا أن يفضحه؟!-

ولكن هذه حالُ خلاَّن المعصية فالله يواري سوءاتِ من ارتكب المعصية وقد تاب عنها، ولكن الإنسان يهوى أحياناً ما زعم أنها نصيحة ولكن هي في العلن فضيحة.

استدرك بقيةُ الصحبة الموقف لكي لا تتطور بينهم القصة وتتحول إلى مشاجرة، ولكنْ ظلَّت هذه القصة في بالِ ذاك الشاب فأراد الانتقام.. ولكن كيف؟ هل بالمثل؟ أيفضحه بين الناس؟ لا، ولكن بطريقة أخرى، فلقد كان للشاب الآخر الكثير من القصص عبر الإنترنت، فكم كان يدخل إلى غرف الدردشة، ويتعرف على أناس من ثقافات مختلفة، وأعراق و أجناس مختلفة، وكان لديه صحبة مع بناتٍ [في] الإنترنت، ولذلك فقد فكر صاحبه باستغلاله بهذه المسألة، و أراد أن ينصب له فخَّاً..

فادَّعَى أنه فتاة تريد التعرف إليه عبرَ الماسنجر، ونجحت هذه الوسيلة الشيطانية، وتعرَّف ذاك المسكين على هذه الفتاة المزعومة، وكل ما كان يُرَاد من هذه القصة هي فضحُه كما فُعِل به سابقاً - هداهم الله فهذه أخلاق من لم يملأ الإيمان قلبه-.

إنهم يُذكِّروننا بقصة بشار ابن بُرد وصاحبه القعقاع، فقد نصحه الناس بأن يتوب إلى الله وأن يبدأ حياةً جديدةً، فأشاروا إليه بأن يذهب إلى الحجِّ، ففرح بهذا الفكرة وتشاور مع صاحبه السعد بن القعقاع فوافق، وخرجوا في موسم الحج مع الموكب، ولكنَّهما لم يعتادا بعدُ على تحمل المشقات والمصاعب في سبيل هذه التوبة، وفي الطريق نزلوا في قرية فيها الكثير من اللهو والخمور تدعى زُرارة، ففاتهم الحج، ورجعا بخفَّي حُنَيْن، ولكنْ قد أخذتهما العزَّة بالِإثم وبدأَ كل منهما يتحدث عن مشقات الحج والطواف ورمي الجمرات وتزاحم الناس، و لكن أحدهما أحرج الآخر في مسألة، فانقلبا على بعضهما.. فها هُم أصحاب سوء، فقال القعقاع رادَّاً على بشار ابن برد:
ألم  تَرَنِي  وبَشّاراً   حَجَجْنا        وكان الحجُّ من خير التّجارهْ
خرجْنا  طالبَيْ  سَفَرٍ   بعيدٍ        فمالَ بنا الطريقُ  إلى  زُرَارهْ
فآب الناسُ قد حَجّوا وبَرُّوا        وأُبْنَا مُوقَرين  مِنَ  الخسارهْ!
وهذا الشابُّ لقد أوقع بصاحبه أيضاً بهذه الفتنة انتقاماً منه، وأمَّا الآخرُ فقد عرف بعدما وقع في الفخَّ أن هذه الفتاة التي صاحبها عبر الإنترنت ما هي إلا ذاك الخلُّ الوفي. هذه هي الصحبة السيئة فلو أرادا التوبة بحقٍّ لسترا على بعضهما وما كان منهما هذه الأفعال الخسيسة.

فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "
الرجلُ على دِينِ خليلهِ فلينظرْ أحدُكمْ مَن يُخالِل"[1].

فكَّر الشابُّ في نفسه قائلاً: لو لم أحرجْهُ أمام الناس في مسألة التبغ لما انتقم مني بهذه الطريقة، ثم استدرك على نفسه قائلاً لا، إنه سيّئُ الخلُق أصلاً، أهو سيئ الخلق فعلاً؟ فلمَ أصاحبه إذاً؟

فهل أنا سيء الخلق أيضاً؟ نعم أنت سيئ الخلق، فلو كنت حسن الخلُق لما استدرجك عبر الماسنجر، ولكنَّك تلهث وراء اللَّهو المحرَّم بعيداً عن أعينِ الناس، فما هذه التوبة إذاً؟! لو أردت التوبة حقًّا لكنت قد هجرت المعاصي ومقدماتها
، كل هذه الكلمات كانت تثوي في صدره تُعبِّر عن حاله وحال ذلك الصديق الذي كان بمثل خلقه.

ذهب هذا الشاب بعد طول تفكيرٍ إلى صديقه، وقال له: لقد اجتمعنا على المعصية أياماً وأياماً، فإمَّا أن نجتمع على خيرٍ أو فلنفترق، ردَّ الآخر خجلاً من نفسه خصوصاً بعدما اكْتُشِفَ أنَّه الفتاة المزيفة عبر الماسنجر، أنا أعتذر وبشدَّة فقد أسأت إليك ولنفسي، ما كان ينبغي لا عليَّ ولا عليك بعد أن تاب الله علينا أن نذكِّر أنفسنا بتلك المعاصي فلنجتمع بإذن الله على خير، ولعلَّ الله أن يتجاوز عن سيئاتنا.

قال الله تعالى: {إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئاً}[2].

ـــــــــــــــــــــــــــــ
[1]  رواه أبو داود , انظر الحديث رقم 4833 من سنن أبي داود , وقال الألباني: حديث حسن.
[2]  [مريم:60].




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الثالثة والربع صباحًا (قصة)
  • وقال الدرهم : ...!(قصة)
  • اختيار قاتل (قصة)

مختارات من الشبكة

  • حديث: تصدقوا. فيوشك الرجل يمشي بصدقته(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • باب: (فضل النفقة على العيال والمملوك، وإثم من ضيعهم أو حبس نفقتهم عنهم)(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • توجيهات وتحقيقات في الأحاديث النبوية (3)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اليقين في النصر والتمكين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث: لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ولا المرأة إلى عورة المرأة(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • نعم الرجل عبدالله لو كان يصلي من الليل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تساؤل (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • بين الغيوم والقمر (قصيدة تفعيلة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قيام الليل ينجيك من النار(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- مجرد رأي
محمد السعيد مازغ - مراكش المغرب 12-05-2008 11:07 AM
الحق الحق اقول لك، كلام هادف، ورسالة مخصوصة بالتوبة من الزلل والمعاصي التي أصبحت في زماننا كالهشيم، تتنامى وتتعاظم، وتنتشر بين الناس، ونسأل الله أن يعمنا بعفوه، ويغفر خطايانا ويجعل ثوبتنا ثوبة نصوحا،
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/1/1447هـ - الساعة: 21:48
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب