• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

الطير المعلم

د. عبدالحميد محمد بدران

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/1/2011 ميلادي - 24/2/1432 هجري

الزيارات: 6458

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تلبَّدتِ السماء فجأةً بالغيم، فأضْحى الزوجُ بلا أليفة، فقد فارقتِ الدنيا فراقًا لا رجعةَ فيه، وحاولتُ أن أُلملم أشلاءَها من تحت عجلات السيَّارات، فلم أجد إلا رِيشًا تشبع بدمائها الساخنة، ومن خلْفها فرخان لم تتَّضح معالِم ريشهما بعدُ، كان على الزوج أن يجِدَّ في توفير الغذاء لفرخيه أكثرَ من ذي قبل، كانتْ عيناي ترقبه - رغم تركيزي في تحصيل دروسي - وهو يرُوح ويغدو، وفرْخَاه ينتظران لحظةَ قدومِه، فيُقابلانه في احتفاء وفَرَح، كنت ألاحِظ أمرًا غريبًا لا أجِدُ له تفسيرًا، فما أن يترك الأبُ أفراخَه حتى يهُبَّ جيرانه من أجل تغذية فرْخيه، كان هذا الأمر يتكرَّر كثيرًا، وكنت أقول في نفسي: لعلَّها شفقة الحمائم، أو كفالة اليتيم من أجْل إحراز الثواب.

 

وأفقتُ من غفوتي في قيلولة أحدِ أيَّام الصيف على معركة ضارية، كان الأبُ فيها مشتبكًا مع جيرانه الكُرماء، وحاولتُ من خلال عصا طويلة أن أتدخَّل لحفظ السلام بيْن المتشاجرين، فانصَرَف الأب في غيْظ، وحاولتُ تفسير سبب المشاجرة فلم أُفْلِح، حتى قطع هواجسي صوتُ الأفراخ وهي فرِحة بوجبات الجيران الشهيَّة التي كانت تُسدِّد ما عجز الأب عن استيفائه، وكانتِ المعركة حامية الوطيس، رجَع الأب من رِحلة تحصيل الغذاء، فاصطدم بالجيران على قفَصِه ووسط أفراخه، فانْهال عليهم ضربًا، عندها أدركتُ سبب المعركة الأولى، وحِرْص الأب على إحراز الثواب كاملاً، وعدم تهاونه في تنفيذ مهمَّته في غذاء أبنائه على الوجه الأكمل.

 

لا أستطيعُ إنكار هذا الحادث، فقد كنت أحَدَ شهوده، وكان قفص الأب معلقًا أعْلى باب غرفتي، وكم شاركتُه أفراحَه وأتراحَه، وتعاطفتُ معه، وأشفقت عليه، وكنت مهمومًا بتصرفاته وردود أفعاله.

 

لا أستطيعُ أن أنسى هيئتَه آخرَ الليل، وهو يقِف على القفص المجاور مُغْمِض العينين، كأنَّما يحاول أن يغفوَ غفوةَ مَن ينتظره عملٌ جديد أشقُّ وأعتى، وطوْقه الأبيض الجميل قد حوَّلتْ بقايا الطعام لونَه إلى لونٍ رمادي لا يَزيده إلا إيحاء بالتَّعَب والإرهاق.

 

لا أَجِد فرقًا بين جيران الأبِ، وجيران بني الإنسان إلا في جَوْهر عَرْض المساعدة، الذي جاء ممارسةً فِعليَّة من الحمائم، لا تسبقها طقوسُ مظاهرةٍ أو رِياء، بينما يجيء عرْضُ المساعدة من جيران بَني الإنسان طقوسًا رِيائيَّة لا تصمد أمامَ أوَّل اختبار حقيقي لها، وإلا فما أغْنَى جيرانَ الحمائم عن الوقوع في شِجار مع الأب؛ من أجْل المشاركة في غذاء أفراخه؛ ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ﴾ [ق: 37].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زواج الطير
  • الأستاذ المعلم
  • المعلم
  • المعلم والمنهج الضمني

مختارات من الشبكة

  • وتفقد الطير فقال ما لي لا أرى الهدهد (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مشاهد من عبودية الطير في القرآن(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • تفسير: (وتفقد الطير فقال ما لي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وورث سليمان داوود وقال يا أيها الناس علمنا منطق الطير)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رزق الطير (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الطير البريء (قصيدة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تفسير: (ألم يروا إلى الطير مسخرات في جو السماء)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (يا صاحبي السجن أما أحدكما فيسقي ربه خمرا وأما الآخر فيصلب فتأكل الطير من رأسه)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الطير اﻷخضر (قصيدة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مخطوطة حديث عيسى ابن مريم وحديث الطير مع أبي بكر وحديث الضب مع النبي(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
1- الحمام
شرحه - أرمينيا 01-02-2011 07:51 PM

شكرا قصة جميلة فيها مغزى إيماني وتعبدي لا يتم معه الأجر والقبول إذا كان الأصل فيه رياء.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/11/1446هـ - الساعة: 18:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب