• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

القلب هو منبع الحياة

القلب هو منبع الحياة
أسامة طبش

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/10/2016 ميلادي - 26/1/1438 هجري

الزيارات: 6921

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

القلب هو منبع الحياة


أنا رجل عاديٌّ جدًّا، واجهت ظروفًا قاسية في حياتي، جُبت الكثير من المدن في بلادي وقاسَيتُ الأمرَّينِ؛ بحثًا عن العمل والسكن والحياة الكريمة، التي تقيني ذلَّ السؤالِ ومدَّ يدي إلى الناس.


أسرتي! أنا دون أسرة آوي إلى صدرها الحنون، فقد تيتَّمت في صغري ففقدتُ أمي، أما أبي فتزوج امرأة أخرى وتركني وحدي عند جدَّتي الكبيرة في السن، ولكم أن تتصوَّروا حالي عندما أمرض، ولا أجد من يداوي جراحي النفسية قبل الآلام التي تنخر جسدي، قد تأخذني الحمَّى وتهزُّني هزًّا كالمِرجل الذي يغلي، ولا أجد من يخفِّف عني لهيبها، فتبتئس طفولتي البريئة، فأفقد طعمها الذي يتذوَّقُه كل الأطفال في سني.


أنا الآن رجل كهل أعول نفسي بما يتحمَّله جسدي من عناء العمل، لم أتزوَّح حتى الآن، وعندما أعمل فأنا أعمل بجدٍّ ونشاط حتى أنسى ذلك الأمر، من يُزوّجني وأنا مُتغرّب عن مدينتي التي ولدت فيها؟ رغم أن الحي الذي أقطن به، كل الجيران يحبونني ويَقضون سهراتٍ رائعةً بالضحك والمزاح في بيتي، إلا أنه يبقى لكل منهم حياته الخاصة وشؤون أسرته التي يعولها، يرتاحون إليّ لأنني ساعدتهم كثيرًا وكنت شمعة الحي بملاطفة كل من يمرُّ من أمام بيتي، حتى أصبحت لي مكانة ومعزَّة مميزة في قلوبهم، وربما هم يشفقون عليَّ نظرًا لتاريخ حياتي المليء بالمعاناة والجراح!


كانت يدي التي أعمل بها تصنع أروع التصاميم، فأنا بنّاء وإتقاني لعملي جعل الكل يغازلني ويرغب في استمالتي؛ كي أبني لهم بيتًا أو أصلح في بيوتهم خللاً، صنعة وهبَني إياها الخالق، فكانت لي عوضًا عما عانيتُه في حياتي، فعلى الأقل أكسب قوتي بشرفي وعزتي! ويفخر الناس بما أنجزه لهم، ويرون فيه عملاً قليلٌ من ينجزه بذلك الإتقان والدقة في الإنجاز.


هي حياتي التي سردتها عليكم باختصار شديد، كافحت وعانيت منذ صغري، وهأنذا رجل أتكفل بنفسي، صحيح أن دفء العائلة فقدته منذ صغري، وصحيح أن أقاربي هجروني، وصحيح أنني لم أتزوج بعدُ ولم أنجب أولادًا كغيري، إلا أن حب الناس لي وإيماني بقدري وكسب قوتي بعرق جبيني، يربط على روحي ويبثُّ في أعمق أعماقي صبرًا لا ينفد.


قصة من القصص التي نراها في مجتمعنا، تحكي ما يمر به الإنسان من مصاعب في حياته، ولكنه يَتقبّل ما كتب الله له ويتسلح بالأمل، ويبقى يقينه بأن ما يصيبه كله خير له، حتى إن رسمت التجاعيد تشققاتها على الوجه، وترهل الجسم من التعب، وخارت القوى بفعل السن، إلا أن القلب هو الذي يُحييها، وهو المنبع الحقيقي للحياة في كل إنسان.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • رسالة إلى العقل والقلب
  • طهارة القلب
  • عبودية القلب
  • المترجم وتدريس اللغة

مختارات من الشبكة

  • دع القلق واهنأ بشهر الصيام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من القلب إلى القلب(مادة مرئية - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • الشيخ: عبدالرحمن بن عبدالعزيز المحرج في محاضرة بعنوان ( كلمة من القلب إلى القلب )(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • سلسلة أنواع القلوب(11) تأثر القلوب الحية بمواقف اليهود العدوانية(1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ضبط القلب طريق للسعادة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أنواع القلوب (3) القلب الراضي (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أهمية القراءة بقلب وفوائدها(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • القلوب في القرآن والسنة: قساوة القلب ولينه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ابدأ بقلبك قبل أن يحل الضيف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قلوب قلبها مقلب القلوب فأسلمت واهتدت(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/1/1447هـ - الساعة: 15:12
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب