رمضان (مقطوعة شعرية)

أخي الحبيب أبو عمر حمدا لله علی سلامتك ...
كم تسعد الروح بسلامة أصحاب العقول المتفتحة والقلوب المشحونة شعرا ونثرا ...أدبا وعلما...
حضورك بلون الورد المطل من حروفك...

دمت بخير حبيبنا

أخي الحبيب جزاك الله خيراً على سؤالك وبحثك عنا.
ولا تحرمنا من نصائحك.
وكتبه محبكم
أبو عمر

رمضانك مبارك أستاذنا القدير
أين أنت يا رجل؟
بحثنا عنك في كل مكان فلم نعثر لك علی أثر...
أحببنا أن نسأل عليك ونطمئن علی صحتك،وبعثنا لك سلاما مع الشيخ السعيد العيسوي ولسنا ندري أوصلكم سلامنا أم لم يصل ...
المهم نسعد كثيرا بسماع الأخبار السارة عنكم ...
علی فكرة مقالك الموسوم ب*من فوائد التعليق علی المقالات*تدفق بالحكم والفوائد قرأناه فاستمتعنا واستفدنا ...
بارك الله فيك شيخنا الفاضل *أبو عمر*
ورمضان كريم
دمت أستاذنا ودامت لك المسرات

أخي الحبيب
يقال: جاءتنا لطفة من فلان، أي: هدية، ومقطوعتك الشعرية عن فضل شهر رمضان هدية وقد قبلنا هديتك.
وسعدنا بها، جزاك الله خيراً.
ومن محاسن الكلام كما وصفوا: قد جمع العذوبة، والجزالة، والسهولة، والرصانة، مع السلاسة والنصاعة، واشتمل على الرونق والطلاوة، وبعد عن سماجة التركيب، والنفس تقبل اللطيف، وتنبو عن الغليظ ... ومقطوعتك أبرز ما فيها السهولة مع السلاسلة، فجسدت أحاسيس المسلم الصادقة تجاه هذا الشهر الكريم، بعذوبة وجزالة والنفس تقبل اللطيف.
وكنت قد أعجبني بيت عن شهر رمضان للأديب البارع مصطفى صادق الرافعي يقول فيه:
ومن روته مرضعة المعاصي فقد جاءته أيام الفطام
وهنا شبيهه:
وشهرٌ بهِ تصفو النفوسُ وتَطهرُ
كغيثٍ بهِ تحيا الورودُ وتُزهرُ
وكتبه محبكم
أبو عمر

أشكرك أخي ربيع علی ما سكبت هنا من كلمات طيبات منبعثات من قلب يعي دلالة الكلمة...
وأشكرك أيضا علی قهوة العاصر قربقصر الحاج أحمد باي رحمه الله...
قصر أشبه مايكون بقصور ألف ليلة وليلة...
فيا من زرت مدينة قسنطينة ولم تعرج علی جمال القصر وتحفته وفتنته فقد فاتك الخير الكثير...
أخي ربيع رمضانك مبارك وأعاده الله علينا وعلى والأمة الاسلامية بكل خير

مقطوعة شعرية كأنّها في ذوبتها


"قهوة العصر بماء الورد"

في قصر أحمد باي رحمه الله

بقلب مدينة قسنطينة مدينة الجسور المعلقة..