كفاك خوفا (قصيدة)

أخي عبد النور . لقد ارتسمت على ثغري ابتسامة عريضة بمجرد وقوع عيني على اسمك الغالي .اسم يتدفق نشاطا وحيوية.ويشع حبا ونصحا.ويقطرعلما ونقدا.اسم لا يخشى في الحق لومة لائم.


رجاء لا تحرمنا ابتسامات.


دمت ودام ودك

اللهو مباح ما لم يؤد (ي) إلى المعاصي

جزا ك الله خيرا يا أبا تسنيم ، فقد أبدعت ، لا فض فوك ، ولا بر من يجفوك.

سلام الله عليك .وبعد.أما أنا فيعجبني كثيرا مرورك ويشجعني كثيرا تعليقك.ويلذ لي رؤية اسمك.ربما لأننا نحمل نفس الأفكار أوربما لأننا أبناء العمومة.

تقبل مني أحلى وأدفأ مشاعر الأخوة.

في الحقيقة لقد أعجبت بالقصيدة أيما إعجاب ربما لأنني كنت شاهد عيان على تاريخ حياتك ولو في أجزاء مما قلته في هذه الأبيات الجميلة
كما اعترف لك بأنني كلما قرأتها أفرح وافجع وإن كانت الحياة هي هكذا فيها خوف وفيها شجاعة للانتصار على الخوف.

وتخشى قول إخوانٍ: "فلانٌ حادَ عن صفِّ".
أعجبني كثيراً هذا التعبير؛ لأنه في الحقيقة تصف بدقة داء عضال يمزق ويفرق، الخوف من التصنيف!! أرجو أن قد اقتربت من فهم هذا البيت!! تحياتي لك، ودمت على خير.

بداية أنا لا أود شرح هذه الجملة البسيطة بقدر ما أود تبادل أطراف الحديث مع أعز الأصحاب والأحباب في زمن قل فيه الصاحب وندر فيه الصديق.أقول: يفهم هذه الجملة فهما صحيحا وسليما من كانت زوجته حامل في شهرها الثامن ولا يمتلك سيارة أو أجرة سيارة أجرة وأسدل الليل رداءه وأقرب مستشفى يبعد عن مسكنه بمسافة كذا وكذا.

تقبلا مني أسمى عبارات الشوق والود.

أخوكما رياض.

الحمد لله الذي أذهب عنك الخوف فأطربت مسامعنا بهذه الأبيات الجميلة
وبحكم معرفتي بك فإنني قد أحسست بكل أنوع الخوف التي ذكرتها إلا عبارة نوازل الجوف فقد أشكلت علي أنا ايضا وأضم صوتي إلى شيخنا ربيع ونرجو توضيحا

تقبل مرور وبارك الله فيك

نلهوا بالحرف ونحرص كل الحرص ألا يجرنا الى منكر أو معصية.فاللهو مباح ما لم يؤدي الى المعاصي .والله أعلم.

شكرالك.وبعد فإني لم أقصد إلا الخوف ذلك الوحش الضاري الذي يتربص بكل واحد منا.الخوف تلك الدائرة الافتراضية التي تحيط بنا رفقة مئات الدوائر الأخر التي تثبطنا وتحول بيننا وبين أفكارنا وأحلامنا وأهدافنا.فإن كنت قصدت شخصا فهو شخص الخوف. دمت معطرا بأريج الشعر.