• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / فن الكتابة
علامة باركود

القلم ترجمان الإنسان

القلم ترجمان الإنسان
رؤوف بن الجودي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/4/2014 ميلادي - 17/6/1435 هجري

الزيارات: 10661

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

القلم ترجمان الإنسان


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ فقد جرت الأقلام من قديم الزمان على أسطح الورقات، تريق في دربها حبرًا أسود، لتعبِّر بالبيان الساحر عن خوالج النفس البشرية وإرهاصاتها، ومن ذلك كان الأدباء والخطباء والشعراء، وكان أيضًا النَّظْم الشعري والنظم النثري.

 

لم يكن الأدب مجرد كلمات على ورق، أو أصوات في الأفواه، بل كان وسيلة الإعلام للدولة والناطق الرسمي عن الشعب فيها، وتغيَّرت مُتطلبات الحياة واقتصر جهده على الترويج بقراءته، وبترديد ما يحمل من حكم إذا تقاطعَت مع مناسبة تَستحضِر معانيها.

 

إن القدرة على التعبير لَنعمةٌ لا تَعدِلها نعمة، وهي كفيلة بأن ترسم في قالب الألفاظ لوحات حرفية لكل محسوس وملموس وما وراء ذلك، كما لها القدرة الخارقة في الغوص في جواهر الأمور غوصًا يفتِّش عن أعماق الخبايا، ووضعها في قالب وصفي يأخذ بالألباب، فلا تقرأ ﴿ الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ * عَلَّمَهُ الْبَيَانَ ﴾ [الرحمن: 1 - 4]، دون أن تتدبَّر في البيان الذي علَّمه الله عبده، ماهيته ودوره، أساليبه ووسائله.

 

فاللغة التي هي المادة الخام لهذا البيان، تعتبر العجينة السحرية التي يستعملها الساحر لكي يبهر المتلقي، فلا يحسن به إلا أن تكون فصيحة سلسلة، جيدة السبك، مُتماسكة البنيان، بعيدة عن التكلف والغرابة، وعن التشدق والهرطقة.

 

أما الفكر، فهو الشرارة التي تُفجِّر المعنى فتكسيه ثوبًا حريريًّا للكلام، فيكون أملس على قدر اتِّقادها ووهَجها، وجدتها والإبداع الذي يَحتويها، فالأفكار ليست إلا معاني بكْماء تحتاج إلى لغة تعبر عنها لتخرج لنا في الأخير منتوجًا نهائيًّا هو البيان الذي نتكلم عنه.

 

فالكُتَّاب - على اختلاف مشاربهم - يتفاوَتون من هاذين البابين الواسعين؛ باب اللغة، وباب الأفكار، ولا يكون الكاتب كاتبًا مرموقًا في الوسط الأدبي إلا إذا أمسك بناصيتيهما؛ وإن كنَّا نفرق بين علم الآلة في باب اللغة الذي ينال بالسهر والتنقيب والتمرين، وبين باب الأفكار الذي هو وحي أكثر من كونه حصيلة درس يتأتَّى بالتعلم.

 

وليس أصعب من أن يقف الكاتب عاجزًا عن الإتيان بتعبير عمَّا يدور في خالجته من سراب المعنى الذي يَحيك في صدره، ويحزُّ في نفسه، بل قد يجد في حلقه منه كالغصَّة، أو كغرغرة الموت، فيكبحه العجز، ويزلزله الفشل من تحت قدميه ومن فوق رأسه، وكفى بها مصيبة، ولعلَّ اللغة العربية امتازت بخصلة لم تتعدَّ إلى لغةٍ غيرها؛ أنَّ قاموس مفرداتها الغني بالمعاني في كل تفصيل من تفاصيل الحياة الإنسانية، جعلها تتصدر بلا منازع دكة التتويج بين جميع ضرائرها وخصومها من اللغات الأخرى.

 

فما دامت ساحة اللفظ فسيحة واسعة مد البصر، فلازم أن تكون هنالك ساحات للنظم أوسع وأفسح؛ إذ النظم هو أساليب كعقد اللؤلؤ، مكون من لآلئ لكل منها بريقها، فإذا اجتمعت وحدت ذلك البريق، فتضاعف سطوعه حد الانبهار.

 

لذا لا تتعجب إذا رأيت كاتبًا أو شاعرًا يُكلِّم قلمه، أو يحزن لهجره، فترميه بالجنون لهذا؛ فالأقلام يراها الكتَّاب والشعراء ترجمان الإنسان، ولسان حالهم، وكاتب وحيهم، وجليسًا لا يُملُّ، وصديقًا منافحًا لا يكل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • القلم عدونا اللدود
  • جف القلم على علم الله
  • حامل القلم
  • وحي القلم
  • القلم معنى يتوسع مع الزمن

مختارات من الشبكة

  • لا تحرمهم من قلمك(مقالة - حضارة الكلمة)
  • القلم في ديوان عناقيد الضياء للشاعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • القلم ودوره(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • بين القلم الجاف والقلم الرصاص (تصميم)(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • القلم الطيب والقلم الخبيث(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • نفحات قرآنية في سورتي القلم والمعارج(مقالة - موقع الشيخ محمد بن صالح الشاوي)
  • التوحيد في سورة القلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أنا القلم(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قلم الإصلاح(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حينما ينسج القلم(محاضرة - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
1- لا تعليق
منارة فكر - فلسطين 15-10-2014 05:44 PM

مقال يصف الحال بدقّة تامّة ...بورك في الكاتب والنّاشر

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/12/1446هـ - الساعة: 15:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب