• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / فن الكتابة
علامة باركود

كيف تفتتح مقالك؟

كيف تفتتح مقالك؟
أبو مالك العوضي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/10/2011 ميلادي - 19/11/1432 هجري

الزيارات: 36493

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تَخيَّلْ أنك جائعٌ ورأيتَ تُفَّاحةً تُباع، وكنتَ في أشد الاشتياق لأكل التفاح، وكان السعرُ معقولاً، وأنت تملك المال، إلا أن التفاحة يغطيها الذبابُ، أو ملوثةٌ بالتراب، أو ملقاة على الأرض بإهمال، فهل ستشتريها؟

 

أغلب ظني أنك ستمتنع عن شراء هذه التفاحة!

 

إن بواطنَ الأمور ذاتُ أهمية بالغة، لكنَّ الظواهر هي العامل الأهم في اتخاذ القرار عند أكثر الناس.

 

وما يُقال عن قرار الشراء، يقال عن القراءة أو الاستماع أو المشاهدة؛ فقد تفتتح كتابًا فتقرأ فيه صفحةً واحدةً ثم تغلقه، وقد تستمع إلى شريطٍ دقيقةً واحدةً ثم تطفئه، وقد تشاهد حلقةً علميةً مفيدةً؛ لكنك لا تكملها.

 

من هنا تكلم العلماء في (براعة الاستهلال) ونحوها من أدوات البلاغة، وأنَّ لكيفية افتتاح الكلام أهميةً بالغةً في جذب المستمع والقارئ والمشاهد.

 

وهو مبحث بلاغي معروف، ولكن التطبيق العملي له قليل، وهو كذلك يختلف باختلاف الأعصار والأمصار، كما أنه - ولا بد - يختلف باختلاف الموضوع، وكذلك يختلف باختلاف وسيلة العرض؛ كتابًا كان أو شريطًا أو محاضرةً.

 

وهذا المقال موجَّه في المقام الأول إلى مؤلف الكتاب، أو كاتب المقال، أو صاحب المحاضرة أو الشريط.

 

كيف تفتتح كلامك، بحيث تجعل الطرَف الآخر يواصل الاستماع أو القراءة أو المشاهدة؟

هذه مسألة بالغة الأهمية، وأخشى أن تقول لي: كيف يداوي الناس من كان مريضًا؟!

وكيف تتكلم عن الافتتاح الجيد للمقال ومقالك هراء في هراء؟!


والجواب أن المقال ليس حلاًّ لهذه المشكلة؛ وإنما المراد منه في المقام الأول إثارة بعض التساؤلات والقضايا المتعلقة بهذا الموضوع، وأتمنى أن نصل إلى الحلِّ الأمثل من تفاعلات القراء وتعليقاتهم.

 

يَرى بعضُ الكتاب أنَّ بدء الكلام بـ(مما لا شك فيه أن...)، أو (من الأمور المقررة...)، أو (من بدهيات الشريعة...)، أو (مما اتفق عليه العقلاء...)، أو نحو ذلك من العبارات - خطأٌ فاحِش.

 

لماذا؟

لأن هذا الكلام فيه فرضُ وصاية مبدئية على القارئ، كما أن فيه مصادرةً على المطلوب؛ لأن أساس المقال الذي ينبغي أن يُبنى عليه هو الإقناع، فإذا خرج القارئ من المقال ولم يقتنع بكلامك، فهذا معناه أنك أخفقتَ في تحقيق هدفك.

 

وإليك هذه العجيبةَ من عجائب الدنيا:

سُئل بعضُ الأمريكان عن سبب إسلامه، فقال: سبب إسلامي أول آية في سورة البقرة؟!


فقيل له: وكيف ذلك؟

فقال: ما قرأْتُ كتابًا إلا وجدتُ صاحبَه يبدأ كلامَه بعشرات المقدِّمات، حتى يصل بالقارئ إلى الفكرة النهائية التي يريد إقناعَه بها، فلما فتحتُ المصحف وجدتُ أولَ آية: ﴿ ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ ﴾ [البقرة: 2].

 

فقلتُ في نفسي: لو لم يكن صاحبُ هذا الكتاب واثقًا تمامَ الثقة أنَّ كتابه لا يمكن أن يُتحدَّى، لَمَا بدأه بحمل جميع قُرَّائه على تحديه بمثل هذه الطريقة!

 

أقول: فقد يقول قائل: إن هذه خَصِيصة لكتاب الله - عزَّ وجلَّ - لا ينبغي لعبدٍ قاصر ناقص أن يستعملها.

 

ومن الضوابط المهمة في كتابة المقال ألاَّ تطيل الجُملَ إطالةً شديدةً؛ لأن هذا يتعبُ القارئ، ويصعب الفهم عليه، ويصيبه بالملل سريعًا.

 

كما أنه من المفضل عند الأكثرين أن تكون الأفكارُ مرتبةً ومتتابعةً؛ بحيث ينتقلُ القارئُ من جملة إلى جملة، ومن فقرة إلى فقرة، بسهولة وفهم وتدرُّج، فلا يسبق ذهنُه إلى الإنكار، ولا يلحظ في الكلام أخطاءً أو تناقضاتٍ أو افتراضاتٍ غيرَ مسلَّمة.

 

وقد أشار حسان بن ثابت إلى هذا المعنى عندما قال:

وَإِنَّ أَشْعَرَ بَيْتٍ أَنْتَ قَائِلُهُ
بَيْتٌ يُقَالُ إِذَا أَنْشَدْتَهُ: صَدَقَا

 

وقد أخطأ كثيرٌ من الناس في فهم المراد من قول حسان هذا؛ فظنوا مُرادَه أن أبلغ الشعر أصدقه؛ وهذا بعيد؛ لأن صدق الكلام أو كذبه لا يلزمُ منه بلاغتُه أو عدمُها، فكم من كلام صادق وهو بعيد عن البلاغة، وكم من كلام كاذب وقد أجمع النقادُ على بلاغته وحسنه.

 

وإنما المراد من قول حسان - رضي الله عنه - أن السامع يسبقُه لسانُه إلى قول (صَدَق)، فلا يستطيع أن يمنع نفسَه منها؛ وهذا يدل على أن الكاتب أو الشاعر أو الخطيب قد رتَّب كلامَه ترتيبًا بديعًا، وأحسن فيه من جميع وجوهه، حتى لم يدَع للسامع فرصةً لسوء الفهم، أو الاعتراض، أو عدم التصديق! وهذه هي قمة البلاغة.

 

استعمالُ الكلمات الغريبة ينبغي الابتعاد عنه، لكن لا بأس باستعماله في مواضعه؛ لأن القارئ إذا هُيِّئ نفسيًّا في أول المقال لِقَبول ما يأتي، فإنه قد يتأثَّر باستعمال الكلمات الغريبة أكثرَ من الكلمات الواضحة، وكثيرٌ من الناس يذهل وينبهر إذا أتاه من الكلام ما لم يكن يعلم، حتى لو كان كذبًا أو باطلاً.

 

من المهم جدًّا في المقال ربط المعقول بالمحسوس؛ لأن الأمثلة العقلية يصعب تصورُها، ثم بعد ذلك يصعب الاقتناعُ بها، ثم بعد ذلك يصعب تذكُّرُها، ثم بعد ذلك يصعب ثباتُها.

 

أما الأمثلة الحسية، فهي عكس ذلك كله، فإذا ربطتَ المثال العقلي بمثال حسي، استطعتَ أن تتغلب على جميع الصعوبات السابقة.

 

وأكثرُ ما ينفع مثلُ ذلك في مسائل العقيدة التي تُشكِل على بعض الناس، فقد سُئل بعض السلف عن الله - عزَّ وجلَّ - كيف يكون محيطًا بالكون وفوقه؟ فقال: أرأيت الباشق الذي يمسك بحمصة، أليس محيطًا بها وفوقها؟! فإذا كان هذا متصوَّرًا في المخلوق، فلا يبعد تصوره في الخالق - عزَّ وجلَّ.

 

كذلك من المهم جدًّا في المقالات أن تربط أولَ المقال بآخره؛ لأن القارئ عند نهاية المقال قد ينسى كثيرًا من تفاصيله، فإذا ربطتَ آخره بأوله كان أدْعى لتوثيق العلاقة بين المعلومات الواردة في المقال، فترسخ مجتمعةً في الذهن.

 

من الطرق المعتادة لبدء المقالات أيضًا أن تقول: "إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا..." إلخ.

 

ولا ينبغي مثل هذا؛ لأنه خلط بين المقامات المختلفة؛ فإن هذه خطبة الحاجَة التي كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يعلِّمها أصحابَه، ولم يكن يفتتح كتبه إلى الملوك مثلاً بمثل هذا.

 

وكذلك من المهم أن تختار عنوانًا مشوِّقًا للمقال، ويستحسن أن يكون بأكثرِ ما ورد في المقال شذوذًا وغرابةً وبُعدًا عن الموضوع؛ حتى يثير الفضول لقراءته ومعرفة المراد منه!

 

وذلك لأن النفس دائمًا متشوفة لمعرفة الشيء الغامض، وتنفر من الأمور الواضحة، ولكن بشرط ألاَّ يزيد الغموضُ عن حدِّه؛ حتى لا يعطي إحساسًا باليأس، أو يطول فيثير الملل.

 

لاحِظْ أن قراءة المقال كاملاً ليس هدفًا في ذاته، ولكن الهدف هو الاقتناع بمضمون المقال ومحتواه، فلا تجعل همك أن يَقرأ قارئُك مقالَك كاملاً، ثم لعله يشتمك بعد انتهائه إذا وجده تافهًا!

 

إن العبارة الافتتاحية للمقال تشبه طريقة النقر على الباب، أو رنين الهاتف، أو طلب الدخول، أو نحو ذلك، فإذا كانت تفتقر إلى الأسلوب الصحيح في التعبير، فإنها تفقدُ نسبةً كبيرةً من إقبال الطرف الآخر على إكمال الموضوع.

 

وللحديث بقية - إن شاء الله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فن المقالة في العدد الأول من مجلة الرسالة (1)
  • فن المقالة في العدد الأول من مجلة الرسالة (2)
  • فن المقالة في العدد الأول من مجلة الرسالة (3)
  • فن المقالة في العدد الأول من مجلة الرسالة (4)
  • نصيحة بشأن مقالة
  • المقال الأخير
  • تعريف الغربيين للمقال
  • كيف تكتب مقالا علميا؟
  • مقال

مختارات من الشبكة

  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف تختار المرأة زوجها وكيف يختارها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تبدأ الأمور وكيف ننجزها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تنظر إلى ذاتك وكيف تزيد ثقتك بنفسك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (3) صفات السن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (2) الأساليب الخاطئة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فلنتعلم كيف ندعو الله وكيف نسأله(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
10- الشكر
أحمد طلال - مصر 04-04-2016 07:34 PM

شكر الله لك سعيك

9- تصحيح نسبة بيت
أبو مالك العوضي - السعودية 15-12-2012 06:11 AM

هذا البيت:
وإن أشعر بيت أنت قائله ..... بيت يقال إذا أنشدته صدقا
نسب لحسان بن ثابت كما ذكرتُ في المقال، ونسب لزهير ولغيرهما.
لكن يبدو أن الصواب في نسبته أنه لـ(بقيلة الأكبر أبي المنهال) وهو شاعر وصحابي.
وقد نسب هذا البيتَ له: الآمدي في المؤتلف، والبصري في الحماسة البصرية، وابن حجر في الإصابة، وغيرهما.

8- البقية بوركت يُمناك ...
شميسة - الجزائر 23-01-2012 08:35 PM

جزاك الله خيرا أستاذنا الكريم، أنتظر بشوق للتتمة، فقد وعدتم القارئ في آخر المقال: (وللحديث بقية إن شاء الله) بارك المولى بعلمك.

7- متميز أنت، أبا مالك
أبو عاصم البركاتي المصري - مصر 19-01-2012 04:54 PM

بارك الله فيكم، فقد تعودنا منك على التميز يا أبا مالك، زادك الله توفيقا وسدادا، وزاد الألوكة قوة وتقدما وتميزا

6- أريد مزيد توضيح لهذا الكلام ...
أبو إياس 13-11-2011 07:38 AM

من الطرق المعتادة لبدء المقالات أيضًا أن تقول: "إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا..." إلخ.

ولا ينبغي مثل هذا؛ لأنه خلط بين المقامات المختلفة؛ فإن هذه خطبة الحاجَة التي كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يعلِّمها أصحابَه، ولم يكن يفتتح كتبه إلى الملوك مثلاً بمثل هذا.

هل هذا الكلام يسلم لك به ؟؟؟

5- حسنٌ جدًّا!
محب سيبويه - المملكة العربية السعودية 30-10-2011 08:45 PM

أحسنت أبا مالك.
ذكرتني بهذا الكلام الطيِّب أول ما قرأت للأستاذ الكبير محمود شاكر.
لم أكن أعرفه، ولا أعرف عنه شيئًا، غير أنني كنت أحب كل شيء عن المتنبي، فوقع في يدي ذات يوم كتاب عنوانه (المتنبي)، فافتتحت أقرأ فيه، وما إن قرأت الصفحة الأولى من الكتاب إلا ووقع جمال أسلوبه، وجودة تعبيره وحسن سبكه، وقوة شخصيته المتمثلة في تلك العبارات -في قلبي، فقرأت الكتاب في وقت وجيز.
ثم قُدِّر لي بعد ذلك بزمن أن ألتحق بالدراسات العليا في جامعة أم القرى في كلية اللغة العربية، فدخل علينا -أول محاضرة له- دكتور في قسم البلاغة، وأخذ يتكلم بأسلوب راق لي جدًّا، وقلت: سبحان الله! ما أجمل أسلوبه! وما أشبهه بأسلوب محمود شاكر، ثم تبيَّن لي بعدها أنه أخص تلاميذ محمود شاكر، وأقربهم منه، إنه الأستاذ الدكتور... (من يا ترى؟)أظنه غير خافٍ عنكم.

4- موضوع هام
نسمة السيد ممدوح - السعودية 21-10-2011 06:29 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أثار انتباهي عنوان مقالك أبو مالك، ولعل من الأجدى والأنفع لنا جميعًا أن نستزيد قدر استطاعتنا في الإطلاع والقراءة حول فنون الكتابة وأساليبها، ثم يضيف كل واحد منا إلى ما قرا بصمته الخاصة وطابعة الشخصي الذي يميزه عن غيره.
أتفق معك في ضرورة العناية البالغة بمقدمة المقال لكن أضيف ملاحظة إن سمح لي بقولها:
تختلف المقدمات باختلاف مضمون المقال ومن المعني بقراءته، فمقدمة المقال العلمي يجب أن تعتمد على عناصر للإثارة مغايرة تمامًا عن العناصر التي سوف تتضمنها مقدمة مقال إجتماعي مثلاً، فقد نعتمد في المقال العلمي على البدء بمعلومة جديدة تثير الانتباة وتستأثر بالقارئ وتثير فيه الفضول للمعرفة، ويكون وجه الإثارة هنا علميًا، أما في المقال الأدبي قد نميل للمقدمة العاطفية المثيرة للعواطف لنستاثر بالقارئ ونوثقه بالمقال حتى يتابع ما نريد أن نقوله متفتح الذهن لين الحاشية، وفي مقال اجتماعي قد نجد أن المقدمة الاستفاهمية التي تثير حيرة القارئ وتشعره بضرورة التفكير في المشكلة ومن ثم يكمل القراءة عله يجد لدينا الحل، وهكذا.

أما عنوان المقال فأنا أرى فيه تحفظًا، ولعل اختيار العنوان مدارس لكل منا أن يختار منها ما يقتنع به، وأنا أرى أن العنوان يجب أن يكون من مضمون المقال ومعبرًا عنه أصدق تعبير، وليس أغرب مافي المقال، بالنسبة لي أشعر بمسؤولية أخلاقية تجاه هذه النقطة بشكل خاص، وأتضرر كثيرًا من العناوين المثيرة، وأكرر أيضًا أن العنوان وأسلوب اختياره يتحدد طبقًا لمن تريد أن تجذب إليك، فمؤكد اجتذاب طبقة المثقفين يختلف تمام الاختلاف عن الشباب ذوي الحظ الأقل من الثقافة والجدية وهكذا.
على كل حال أشكر لك جهدك.

3- تفاحة المقال
وليد سميح عبد العال - مصر 18-10-2011 02:09 AM

كان الأديب يحيى حقي يقول إن من حسن بداية القصة أن يبدأها الكاتب بشيء يدل على الحركة فيدهش قارئه ،ويسحبه معه ويشوقه. وهكذا المقال.. وأضيف إلى ماقاله حقي وما قاله الكاتب الفاضل أن اختيار مشهد مشوق، أو وصف شيء غريب من المفتتحات الجيدة وهكذا فعل كاتبنا حين بدأ مقاله النافع اللطيف بمشهد التفاح الذي هو يثير الكل ويفتح شهيتهم لالتهام المقال، فيمكن أن نسمي افتتاح أي مقال بتفاحة المقال التي تعرضها في أحسن صورة لتجذب قرائك إلى كلامك .
جزى الله الكاتب خيراً ونفع به، وفي انتظار مزيد كلام في هذا الموضوع المفيد .

2- كنت بحاجة لمثله
نهى - مصر 17-10-2011 11:05 PM

السلام عليكم

جاء مقالكم في وقته بالنسبة لي, وكنت أُكثر التفكير في هذا الموضوع, فأعجبني أسلوب الكتابه وتعلمت واستفدت مما كتبتم, وأعجبتني أيضًا الصورة المرافقة؛ كم هي محفزة!

شكر الله لكم وتقبل منا ومنكم.

1- رائع يا أبا مالك
أحمد نصيب - مصر 17-10-2011 09:54 PM

مقال جميل يحتاج له كل كاتب فبارك الله فيك

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب