• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الدعاء للأبناء سنة الأنبياء
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    إدمان متابعة المشاهير
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقات الحسية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الإهمال في تربية الطفل وكيفية علاجه من المنظور ...
    مازن أيمن عبدالإله محمد شتا
  •  
    إدمان الوجبات السريعة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    التربية النبوية منهج حياة
    أحمد محمد القزعل
  •  
    استخدام الألعاب اللغوية بين الوعي وسوء الفهم
    محمد عبدالله الجالي
  •  
    الإعاقة الجسدية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    أثر النية الحسنة في الأعمال
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    ما فوائد النجاح؟
    أسامة طبش
  •  
    كيف تختار زوجة أو زوجا لحياة سعيدة في المغرب؟ ...
    بدر شاشا
  •  
    كيف كانت تربينا أمي بدون إنترنت؟
    آية عاطف عويس
  •  
    فخ أكاذيب التنمية البشرية
    سمر سمير
  •  
    إدمان العادة السرية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    تأخر الزواج بين الفطرة والواقع: معضلة تبحث عن
    سيد السقا
  •  
    المبادرة حياة والتسويف موت بطيء
    سمية صبري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / فن الكتابة
علامة باركود

عندما يموت الكاتب

هشام محمد سعيد قربان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/7/2011 ميلادي - 1/8/1432 هجري

الزيارات: 8071

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ما الذي يحدث عند موْت الكاتب؟ هل تموت كلماته معه؟ أو تظلُّ حيَّة متحدِّية فناء الجسد ومآله؟ هل سوف يحزن قلمُه لفِراقه؟ هل ستدمع مِحبرته لرحيله؟ هل يَشتاق الإلهام لصرير قلمه، وإصرار فكره، وصيرورة خياله؟ هل يلحظ القُرَّاء غيابه؟ وهل يَفتقده أحدهما ويبكيه؟ وهل سوف يكون مآله أسطرًا قصيرة، حروفًا صغيرةً في زاوية الوَفَيات، هنالك في أسفل الصفحة، بعيدًا عن الأحداث المثيرة، والإعلانات المهيِّجة للمشاعر بصُوَرها المتمايلة، وألوانها الساحرة، في رُكن النسيان المظلم، حيث يختفي الفعل يكون وأصدقاء مضارعته، وحيث يتصدَّر الماضي الكئيب وعُملاؤه كان ورَحَل، وترَك ومات، وغابَ واختَفى.

 

ماذا سوف يقولون عندما يموت الكاتب؟ أغلب الظن أنهم لن يَحسبوه في عداد الشهداء، فكيف يعد موْت الكاتب شهادة، ولَم يغبَرَّ وجهه في لقاء عدوٍّ؟ ولَم تُمَزِّق جسده نارٌ متفجرة، جعَلت خندقه لَحْده، والبارود حَنوطه، والسحاب كَفنه، لا أظن الناس يصدقون ادِّعاء الكاتب بأن كلماته في حقيقتها نزْفٌ من جُرْح غائرٍ في أعماق رُوحه، وما إخالُهم يوافقونه الرأي بأن صُوَره وأخيلته، والمشاعر النابضة في ثنايا حروفه، ما هي إلا حكايات ومشاهد مؤلِمة، خاضَها على صهوة الفكر وهو يهزُّ قلمه البتَّار، ويدعو الأبطال للنِّزال.

 

هل يعلم الناس أن الموت كان أُمنية الكاتب وغايته، وراحته وخلاصه، من مُعاناة لا تنتهي، وألَمٍ لا يَمَل، وحُزن يتجدَّد، وجُرْح يُنْكَأ ويُفتح كلما الْتَأَم وطاب؟ ولَم يَعنهم موْته أو يهتمون لألَمه وأنينه ونزفه؟ هل كان يُعاني ويتألَّم لهم وبهم، ومن أجلهم؟ أو كان عَناؤه تجربة أنانية مَحْضة لا تتعدَّى حدودَ ذاته الصغيرة؟ ولهم العُذر إن خالطَتْهم تلك الظنون وتقاذَفَتهم أمواج الشكِّ، فقد كان في حياته يَضحك ملء فِيه، ويَسخر من كلِّ شيء، ويُقَهقه كالمجانين، ويتحرَّك كالممسوس، ويتكلَّم بلسان ثقيلٍ كأنه يَحكي قصة بذرة العنب، وكيف استحالَت إلى ورقة خضرة، وزهرة نَضِرة، وعناقيد الشَّهد، وشَطحات الخيال، ويَهْذِر بتَمْتمات وكلمات، ظنَّها الكثير خَرَفًا، ولَم يَعِها إلاَّ القِلَّةُ.

 

كان ليله عبثًا ولعبًا، أو هكذا ظنُّوه، ونهاره نومًا عميقًا، أتُراه كان يسهر؛ حتى لا يُباغته الظلام بعيونه وجُنده؟ أو لعلَّه رأى في الشمس - ما لَم نراه - حارسًا أمينًا، يرعاه ويَحميه عندما يُغمض عينيه ويَغفو، هل كان يُخادع الليل بسهره وضَحكه، ولمعة عينيه؟ هل كان في حقيقة أمره ذلك المتخفي الذي يرعى النِّيام ويَحرسهم، ويمر على أسرتهم، ويَرفع الغِطاء الملْقَى، ويُغطِّيهم؛ لكيلا يُنَغِّص البرد راحتَهم، ويَهمس في آذانهم أحلامًا سعيدة ورُؤًى جميلة؟ ويُقَبِّل جَبينهم كأمٍّ حنون، ويدعو لهم، ويُبَشِّرهم بغدٍ أجملَ، وفجْر ضحوكٍ ملْؤُه الأمل، فإذا ما أفاقوا آمنين ومُطمئنين، أغمَض عينيه فرحًا بسلامتهم، وتَمْتَم قائلاً: حان وقت نومي، حان وقت نومي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أيها الكاتب
  • عناوين الكتب ومعاناة الكاتب
  • هل المترجم كاتب؟
  • الكاتب.. وأزمة الثقة!
  • الكاتب المبدع

مختارات من الشبكة

  • شرح حديث: إن روح القدس نفث في روعي أن نفسا لن تموت حتى تستكمل رزقها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عش على ما تتمنى أن تموت عليه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: التوحيد عليه نحيا ونموت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • عندما يموت الفنان!(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • لمن البشرى اليوم؟ (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة الشيخ السبر: في رحيل العلماء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كفى بالموت واعظا (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حرص النبي صلى الله عليه وسلم على تلاوة آيات مخصوصة في أوقات مخصوصة(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • من استعاذة الرسول صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- توقفت هناآ
عائشة الدوسري - المملكة العربية السعودية 31/12/2011 02:19 PM

طرح رائع أخي ,,,

وأحسب أن الحروف والكلمات وسيل الجمل
تصفق لك بحرارة
على هذا ’ الوصف المُتشبع إحسآس وعمق ’

الكثير يغفل أهمية الحرف وكاتبه
ويرى ما يقدمه الكتاب ’ عملاً ترفيهي ’
أو شيء لاقيمة له...!!

الكتابة ’ رساله ’
الكتاب ’ صاحب الرسالة ’

وكلن يعبر عن رسالته بطريقته...!!

ولايموت الكاتب مادام قد أخلص لحروفه وكلماته..

شكراً ...

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا
  • القرم تشهد انطلاق بناء مسجد جديد وتحضيرًا لفعالية "زهرة الرحمة" الخيرية
  • اختتام دورة علمية لتأهيل الشباب لبناء أسر إسلامية قوية في قازان
  • تكريم 540 خريجا من مسار تعليمي امتد من الطفولة حتى الشباب في سنغافورة
  • ولاية بارانا تشهد افتتاح مسجد كاسكافيل الجديد في البرازيل

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/6/1447هـ - الساعة: 16:2
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب