• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / فن الكتابة
علامة باركود

نصائح للكتاب

بشار بكور

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/3/2011 ميلادي - 16/4/1432 هجري

الزيارات: 29341

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لا شكَّ أن الكتابة فنٌّ قائم بذاته، ولا شكَّ أيضًا أنَّه ما كلُّ أحد رام خَوْضَ غمار هذا الفنِّ نَجح مسعاه، وتحقَّق مأربُه؛ إذْ بعضُ مَن تقحَّمه لَم يستجمع مقوِّماتِ نجاحه، ويَمتلِكْ أدواته الضروريَّة، وأخطر ما ينطوي عليه فنُّ الكتابة والإنشاء هو أنَّ الكاتب - فيما يَكتُب - إنَّما يَعرِض قطعةً مِن عقله على الملأ، قائلاً لهم: احْكموا على عقلي!

 

وقديمًا أشار عددٌ من الكُتَّاب والمؤلِّفين إلى هذه القضية في فنِّ الكتابة؛ يقول يحيى بن خالد: "لا يزال الرَّجُل في فُسحة مِن عقله ما لَم يَقُل شعرًا، أو يُصنِّف كتابًا"[1]، وبعبارةٍ أخرى أَوضح: "لا يزال المرء مستورًا وفي مندوحةٍ، ما لَم يصنع شِعرًا أو يؤلِّف كتابًا؛ لأنَّ شعره تَرجُمانُ عِلمه، وتأليفَه عنوانُ عَقله"[2].

 

ويقول الخطيب البغداديُّ: "مَن صنَّف فقد جعَل عقلَه على طبقٍ يعرِضُه على الناس"[3]، وقِيل: "مَن صنَّف كتابًا فقد استُهدِف[4]؛ فإن أحسن فقد استُعطف، وإن أساء فقد استُقذف"[5]، و"عقول الرِّجال في أطراف أقلامِها"[6].

 

وقيل للشعبيِّ: أيُّ شيء تعرف به عقلَ الرَّجل؟ قال: إذا كتَب فأجاد[7].

 

تَجمع هذه المقالةُ أهمَّ الشُّروط المطلوبةِ في نجاح الكتابة، لِمَن رغب أن يَحذُوَ حذَوْ الكُتَّاب الأفذاذ والمتميِّزين.

أولاً: الإلمام بعلوم الآلة، والاطِّلاع على أدب العربية:

ينبغي للكاتب - أيًّا كان الموضوعُ الذي يتناوله - أن يأخذ نفسَه بِقسط مِن علوم النَّحو والصَّرف واللُّغة، بالمِقدار الذي يؤهِّلُه أن يَكتب كتابة سليمةً لُغويًّا ونَحْويًّا وصرفيًّا، وإذا جَمَع إلى هذا اهتمامًا - ولو قليلاً - بقراءة الأدَبِ العربي: شِعْرِه ونثره، يزيِّن به كلامه، ويهذِّب به ألفاظَه، فبِها ونِعمت.

 

يقول ابن عبْدِربِّه في كتابه "العِقْد الفريد": "فإنْ كان لا بُدَّ لك من طَلَب أدوات الكِتابَة فتَصفَّحْ مِن رسائل المُتقدِّمين ما يُعتمَد عليه، ومن رسائل المُتأخِّرين ما يُرْجَع إليه، ومن نوادر الكَلام ما تَستعين به، ومن الأشعار والأخبار، والسِّيَر والأسمار ما يَتَّسِع به مَنْطِقُك، ويَطولُ به قَلَمُك، وانظر في كتُب المقامات والخُطب، ومُجاوبة العَرَب، ومعاني العجم، وحُدود المَنْطق، وأمْثال الفُرس ورسائلهم، وعُهودهم وسيرهم، ووقائعهم ومَكايدهم في حُروبِهم، والوَثائق والصُّور وكُتب السجلاَّت والأمانات، وقَرْض الشِّعر الجَيِّد، وعِلْم العروض، بعد أن تَكون مُتوسِّطًا في علم النَّحو والغَريب؛ لتكون ماهرًا تنتزعُ آيَ القرآن في مواضعها، والأمثالَ في أماكنها؛ فإنَّ تَضْمين المَثل السَّائر، والبَيْت الغابر البارع، مِمَّا يزين كتابك"[8].

 

ويقول أيضًا في مَوْضع آخر: "فتخَيَّرْ من الألفاظ أرْجحَها لفظًا، وأجْزَلَها معنًى، وأشرفَها جوهرًا، وأكرَمَها حسَبًا، وأليَقَها في مكانِها، وأشكَلها في موضعها؛ فإن حاولْتَ صَنعةَ رسالة فَزِن اللَّفظة قبل أن تُخرجها بِميزانِ التَّصريف إذا عَرضتْ، وعايرِ الكلمةَ بِمعيارها إذا سنَحتْ، فإنه ربَّما مَرَّ بك موضعٌ يكون مَخرج الكلام إذا كتبتَ: "أنا فاعل" أحسنَ من أن تكتب: "أنا أفعل"، وموضع آخر يكون فيه: "استفعلت"، أحلى من: "فعلت"؛ فأَدِرِ الكلامَ على أماكنه، وقلِّبْه على جميعِ وُجوهه، فأيّ لَفظةٍ رأيتَها أخفَّ في المكان الذي ندبتَها إليه، وأنزعَ إلى الموضع الذي راودْتَها عليه، فأوْقِعْها فيه، ولا تجعل اللَّفظة قَلِقةً في موضعها، نافرةً عن مكانِها، فإنَّك متى فعلت هجَّنْتَ الموضعَ الذي حاولت تَحسينه، وأفسدتَ المكانَ الذي أردتَ إصلاحه؛ فإنَّ وضْعَ الألفاظ في غير أماكنها، وقَصْدَك بِها إلى غير مصابها، إنَّما هو كتَرْقيع الثوب الذي لَم تَتشابه رِقاعُه، ولَم تتقارب أجزاؤه، فخرج من حَدِّ الجدَّة، وتغيَّر حُسْنُه، كما قال الشاعر:

 

إِنَّ الْجَدِيدَ إِذَا مَا زِيدَ فِي خَلَقٍ
تَبَيَّنَ النَّاسُ أَنَّ الثَّوْبَ مَرْقُوعُ

 

وكذلك كلَّما احلَوْلَى الكلامُ وعَذُب، وراق وسَهُلت مخارِجُه، كان أسهلَ وُلوجًا في الأسماع، وأشدَّ اتِّصالاً بالقُلوب، وأخفَّ على الأفواه؛ لا سيَّما إذا كان المعنى البديعُ مُترجَمًا بلفظ مونقٍ شريف، ومُعايَرًا بكلامٍ عَذْب لم يسمْه التكليف بِمِيسَمِه، ولم يُفسده التَّعقيد باستغلاقه"[9].

 

ويقول الجاحِظ: "ينبغي للكاتبِ أن يكون رقيقَ حواشي اللِّسان، عذْبَ ينابيعِ البيان، إذا حاور سدَّدَ سهْمَ الصواب إلى غرض المعنى، لا يكلِّم العامَّةَ بكلام الخاصَّة، ولا الخاصَّةَ بكلام العامَّة"[10].

 

وإن لم يكن الكاتبُ ممن يُحْسِنون هذا الشرط - وما أكثرَهم في هذا الزَّمان - فأضعفُ الإيمان أن يعهد بالكتاب بعد الفراغ منه إلى خبيرٍ باللُّغة العربية للتَّقويم والتصحيح والتحرير، قبل الانتقال إلى المرحلة اللاَّحقة، وهي الإخراج، ثُمَّ الطِّباعة.

ثانيًا: التنقيح والدِّقَّة والإتقان:

ورد في حديثٍ شريف: ((إنَّ الله تعالى يحبُّ إذا عَمِل أحَدُكم عملاً أن يتقنه))[11].

 

ويقول "فرانسيس بيكون": قُمْ بأداء عمَلِك بذكاءٍ، وعلى نحوٍ رائعٍ، وستُصبح مِن الصَّفوة التي تتربَّع على القمَّة.

 

لا أعتقد أن أحدًا يُمكِن أن يناقِش في صواب هذا الشَّرط وأهمِّيته الكبرى في أيِّ عملٍ يقوم به مهما كان هذا العمل قليلَ الشأن، ضئيلَ المَنْزلة، وهو في الكتابة أعظمُ خطرًا، وأعلى شأنًا؛ لأنَّ الكتاب هو قطعةٌ من المؤلِّف انفصلَتْ عنه، وأصبحَتْ مُتاحةً لكلِّ البشر، في كلِّ مكان، والكتاب يعكس صورةً صادقة عن نفسيَّةِ وفِكر وعقل مؤلِّفه، كما أشَرْنا سابقًا، وبِمِقدار ما يستفرغ فيه المؤلِّفُ طاقتَه وجهده؛ ليكون أتقن وأدقَّ ما يُمكن، يتَّضِح هذا الجهدُ للقارئ.

 

ويحدِّثنا الجاحظُ عن سبيل إتقان الكتاب حديثًا ماتعًا، فيقول: "وينبغي لِمَن كَتبَ كتابًا ألاَّ يكتُبَه إلاَّ على أَنَّ النَّاس كلَّهم له أعداء، وكلهم عالِمٌ بالأمور، وكلهم متفرِّغ له، ثُمَّ لا يَرضى بذلك حتَّى يدع كتابَه غُفْلاً، ولا يرضى بالرَّأي الفطير؛ فإنَّ لابتداءِ الكتابِ فتنةً وعُجبًا، فإذا سكنَت الطبيعةُ وهدأَت الحركة، وتراجَعَتِ الأخلاطُ، وعادت النَّفْسُ وافرةً، أعاد النَّظر فيه، فَيَتَوَقَّفُ عند فصولِه توقُّفَ مَن يكونُ وزنُ طمَعِه في السلامة أنقَصَ من وزَنِ خوفِه من العيب، ويتفهَّم معنى قولِ الشاعر:


إِنَّ الْحَدِيثَ تَغُرُّ القَوْمَ خلْوَتُهُ
حَتَّى يَلِجَّ بِهِمْ عِيٌّ وَإِكْثَارُ

ويقفُ عند قولِهم في المثل: "كلُّ مُجْرٍ في الخَلاءِ يُسَرُّ"[12]، فيخاف أن يعتَرِيَه ما اعترى مَنْ أجرى فرَسَه وحدَه، أو خلا بعِلمه عند فقدِ خصومه، وأهل المَنْزِلة من أهل صناعته"[13].

ثالثًا: عينٌ خارجية:

كتب جعفرُ بن يحيى إلى بعض عُمَّاله، وقد وقف على سهوٍ في كتابٍ ورد منه: "اتَّخِذْ كاتبًا متصفِّحًا لكُتبك؛ فإنَّ المؤلِّف للكتاب تُنازعه أمورٌ، وتعتَوِرُه صروفٌ، تشغل قلبَه، وتشعِّب فكرَه، من كلامٍ يُنسِّقه، وتأليفٍ ينظِّمه، ومعنًى يتعلَّق به يَشرحه، وحجَّةٍ يوضِّحها، والمُتصفِّح للكتاب أبْصَرُ بِمَواضع الخلل من مُبتدي تأليفه"[14].

 

إنَّ هذا الشرط من الأهمية بِمَكان؛ فالمؤلِّف مهما حاول تصحيحَ الكتاب وتجاربه الطِّباعية، فهو - في الأعمِّ الأغلب - يَقرأ من ذاكرته ومِن حفظه، لا من الكتاب نفسِه، فيمرُّ به الخطَأُ تِلْوَ الخطأ، ولا يراه؛ ظنًّا منه أنَّه صواب، أمَّا العين الخارجيَّة فتَقرأ مِن الكتاب نفسه، وتُرَكِّز على ما هو موجودٌ أمامها فقط.

رابعًا: خيرُ الكلام ما قلَّ ودلَّ:

يقول الجاحظ: "ولْيُعلَم أنَّ صاحبَ القلم يعتريه ما يعتري المؤدِّبَ عند ضربه وعقابه، فما أكثر مَن يَعزِم على خمسةِ أسواط فيَضرب مائة! لأنَّه ابتدأ الضربَ وهو ساكنُ الطِّباع، فأراه السُّكونُ أنَّ الصوابَ في الإقلال، فلما ضرب تَحرَّك دمُه، فأشاع فيه الحرارةَ، فزادَ في غضَبِه، فأراه الغضبُ أنَّ الرأي في الإكثار، وكذلك صاحب القلَم؛ فما أكثرَ مَن يبتدئ الكتابَ وهو يُريد مقدارَ سطرين، فيكتب عشرة! والحفظُ مع الإقلال أمكَنُ، وهو مع الإكثار أبعَدُ"[15].

 

وختامًا يَحْسُن أن نورد تقسيمًا لطيفًا لأنواع الكُتَّاب، على لسان عميد الرُّؤساء، محمد بن أيوب المَراتبيِّ، المتوفَّى عام 448هـ، حيث يقول:

"الكُتَّاب سبعة:

فأوَّلُهم: الكامل، وهو الذي يُنشِئ ويُملي ويَكتب.

 

والثاني: الأعزل، وهو الذي ينشئ ويملي، ولا يكتب خطًّا رائقًا.

والثالث: الُمبهِم، وهو الذي يكتب خطًّا مليحًا، ولا يد له في إنشاء ولا إملاء.

والرابع: الرُّقاعي، وهو الذي يبلغ حاجتَه في رُقعة يكتبها، ولا حظَّ له في طُول نفَسٍ، وتنوُّع في معانٍ.

والخامس: الُمخبَّل، وهو الذي له حِفظٌ ورواية، ولا حظَّ له في إنشاء كتاب؛ فإذا كان عاقلاً صلح أن يكون نديمًا للملوك.

والسادس: الُمخلِّط، وهو الذي يأتي فيما ينشئه بِدُرَّة وبَعْرة، يقرن بينهما، فيُذهِبُ رَونقَ ما ينشئه.

والسابع: السكَّيْت[16]، يشبَّه بالمتأخِّر في الحَلْبة، ورُبَّما جهد نفسه، فأتى بعد اللُّتَيا والَّتي بِمعنًى يُفهَم[17].



[1] "معجم الأدباء" لياقوت الحموي 1/ 11 تحقيق إحسان عباس، دار الغرب - بيروت 1993م.

[2] "العمدة في صناعة الشِّعر ونقده"، لابن رشيقٍ القيروانِيِّ 1/ 181، تحقيق النبوي عبدالواحد شعلان، نشر الخانجي، القاهرة 2000م.

[3] "سِيَر أعلام النُّبلاء"، للذهبِي 18/ 281، تحقيق فئةٍ من الباحثين، دار الرِّسالة، دمشق ط 10، 1994 م.

[4]

[5] يُنسَب للجاحظ كما في "زهر الآداب" للحصْري 1/ 183 تعليق زكي مبارك، نشر دار الجيل: بيروت ط 4؛ و"العمدة في صناعة الشِّعر ونقده" 1/ 181.

[6] "عيون الأخبار" لابن قُتَيبة 1/ 107، نشر دار الكتب العلميَّة، بيروت.

[7] "العِقْد الفريد" لابن عبدربِّه 4/ 174، دار الكتاب العربي، بيروت 1983م.

[8] "العقد الفريد" 4/ 175 .

[9] "العقد الفريد" 4/ 186 - 187.

[10] نقله ياقوتُ في "معجم الأدباء" 5/ 2108.

[11] "فيض القدير" للمناوي 2/ 286، دار المعرفة، بيروت 1972م.

[12] أصله أنَّ الرَّجُل يُجري فرسَه بالمكان الخالي لا مُسابِقَ له فيه، فهو مسرورٌ بِما يرى من فرسه، ولا يرى ما عند غيره، يُضرَب مثَلاً للرجل تكون فيه الخُـلَّة يحمدها من نفسه، ولا يشعر بِما في الناس من الفضائل؛ "أمالي القالي" 2/ 89، نشر دار الجيل، ودار الآفاق الجديدة، بيروت 1987م.

[13] "الحيوان" للجاحظ 1/ 88، تحقيق عبدالسلام هارون، دار الجيل، بيروت1996 م، ويقول في موضعٍ آخَر من كتابه "الحيوان" بعد استشهاده بالبيت وبالمثَل: "وأنَا أعوذُ بالله أنْ أُغَرَّ من نفسي، عند غَيبةِ خَصمي، وتصفُّحِ العلماءِ لكلامي؛ فإنِّي أعلم أن فِتنةَ اللسانِ والقلَم، أشدُّ من فِتنة النِّساء، والحرص على المال"، 4/ 208.

[14] "معجم الأدباء" 1/ 11.

[15] "الحيوان" 1/ 88 - 89.

[16] هو آخِرُ خيل الحلبة في السِّباق؛ انظر "تاج العروس"، مادة (سكت).

[17] "الوافي بالوفيات"، لخليل بن أيبك الصفدي 2/ 235، نشر فرانتس شتاينر، ألمانيا، 1962 - 1997؛ و "سير أعلام النبلاء"، للذَّهبِي 18/ 46 - 47، تحقيق فئة من العلماء، دار الرسالة، دمشق 1988، و"أخلاق الوزيرين" لأبي حيان التوحيدي 137، تحقيق محمد بن تاويت الطنجي، نشر دار صادر، بيروت 1992م.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الكتابة وثقلها
  • الكتابة
  • نعمة القراءة والكتابة
  • هل صارت الكتابة وظيفة؟
  • نصائح لكاتبي الأبحاث العلمية
  • نصائح وتوجيهات لأبنائنا الخريجين
  • عشر نصائح لتصبح مريضا ذكيا
  • نصائح من ذهب

مختارات من الشبكة

  • نصائح قبل الشراء من معرض الرياض للكتاب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • نصائح في الكتابة (ألف كتابك)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • معرض الكتاب نصائح وتوجيهات(مادة مرئية - موقع الشيخ علي بن محمد العمران)
  • التعريف بكتاب: الذكرى.. نصائح عامة(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن حماد آل عمر)
  • تسهيل المسالك بشرح كتاب المناسك: شرح كتاب المناسك من كتاب زاد المستقنع (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • نصائح مهمة لتحسين الأسلوب الكتابي والخطابي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كتاب الجامع في أحكام صفة الصلاة (في معرض القاهرة الدولي للكتاب)(مقالة - موقع الشيخ دبيان محمد الدبيان)
  • فوائد من حديث: الدين النصيحة(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • هذا كتابي فليرني أحدكم كتابه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عرض كتاب: صناعة الكتاب المدرسي(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
3- أحسنت!
عبدالله 06-12-2014 02:07 PM

لا فض فوك! ما هذه الروعة؟! أثابك الله، وأعجبني أنك طبقت النصائح على نفسك أولاً، فمقالك حسن قوي محكم، لا إخلال ولا إسهاب فيه، واضح نافع متسق. بورك فيك.

2- مقال رائع
أحمد نصيب - مصر 27-10-2011 12:41 PM

ما أعظمها من وصايا

1- طالبتك مريم
مريم نزهت - sirya 29-03-2011 04:59 PM

السلام عليكم:
جزاكم الله خيرا فغلا كلمات رائعة وفوائد جميلة.
بتعرف يا أستاذ بشار انو بتمنى صير متل مهارتك بكل شي, يعني بسم الله ما شاء الله عليك متل -الزبدية الصيني من وين ما رنيتها بترن-عن جد وبدون مبالغة الله يجعلني متلك,
1-بمهارة اللغة الاجنبية.
2-بمهارة الكتابة.
3-بثقافتك يلي ما لها حدود.
يعني اد ما عملت وقرات ما منوصل لعندكن.
ادعولنا الله يسرلنا.
بس انا بدي راجعك بطلب كنت طلبتو منك هو عن <الأنصار>ياريت تشوفو وترد عليي في.
السلام عليكم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب