• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / فن الكتابة
علامة باركود

كيف تكون؟

محمد شريف راشد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/8/2016 ميلادي - 27/10/1437 هجري

الزيارات: 4693

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كيف تكون؟

 

الحمد لله الذي يَسَّر الأمورَ بفضله، والصَّلاة والسلام على نبيِّ السماحة والبشارة.

وبعد:

 

فكيف تكون كاتبًا، وأديبًا، ومؤرِّخًا، ومفسرًا، ونحويًّا، وعالِمًا كبيرًا؟

هذا سؤال أَورده كثيرٌ من الناس، وأجاب الأكثرون.

• فمنهم من جعل الأدبَ والرفعة كالثُّريا أو نجم في آفاق السماء؛ بل فوقها بمراحل، فحدَّدوا لطريقها حدودًا، واشترطوا للسير شرائط، لا ينالها إلَّا من كان طيارًا ماهرًا في طائرة من طراز مخصوص.

 

• ومنهم من جعَله كالصدف تحت الأمواج، في أعماق بحرٍ خِضم، لا يصِله إلَّا غوَّاص ماهر، أو بحَّارة يملك أجودَ السفن وأحسن الأسباب.

 

فلو قرأت الكتب التي بعنوانات: كيف تكون كاتبًا؟ كيف تكون فقيهًا؟ ونظرت في حَجمها، وعناوينها المعوجة، وسطورها الدَّقيقة - لضاق بك الذَّرع، ودار عليك الرأس؛ فلا تفيق إلَّا بعد فرار جميع عزائم الكِتابة من رأسك.

 

إنَّ الكمال (الكتابة، العلم، الأدب، التزكية) ليس نجمًا في السماء، ولا فصًّا تحت الثراء؛ إنَّما هو طريق مَسلوك معلوم، سهل يَسير، سلكه جَمٌّ غفير من الناس، ويسير عليه آخرون.

 

سألني أحد الشباب:

• كيف أكتب مقالةً؟

قلتُ له:

• ماذا تفعل لو قيل لك: تخطب غدًا في الحفلة الأسبوعيَّة في المدرسة، أو في يوم الجمعة في المسجد الجامع؟

فقال:

• أحدِّدُ الموضوعَ، ثم أبحث عنه في القرآن الكريم والتفسير وكتب الحديث...

فقلتُ له:

• كذلك المقالة؛ الكلام الذي أعددْتَه للإلقاء في الحفلة، ذلك الكلام نفسه تكتبه في الورقة، فيصبح مقالة.

مثلًا: تكتب في موضوع التهجُّد؛ فتأخذ آية من القرآن الكريم: ﴿ وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا ﴾ [الإسراء: 79]، ثمَّ راجِع واحدًا من كتب التفسير حول هذه الآية، فاكتب ما فيه حول موضوعك، ثم تُراجِع رياض الصالحين للإمام النووي، فتبحث في الفهرس: باب التهجد، فتفتح ذلك الموضع؛ تجد كثيرًا من الآيات والأحاديث، فاختر منها ما تشاء لموضوعك، فلو أَشكل عليك شيء من الأحاديث الواردة في رياض الصالحين، راجع شرح رياض الصَّالحين.

 

ولو تملك الصِّحاح الستة: ابحث فيها الموضوع، ثم انقل أحاديثها إلى مقالتك، ولو أشكل عليك شيء منها، راجع شروحَ البخاري أو مسلم، وانقل إلى مقالتك ما تريد.

 

إن الكتابة في الموضوعات الخياليَّة كالشعر، لا تكتب إلَّا إلهامًا من الله للمؤمن، أو إلقاء من الشيطان لغيره، أمَّا الموضوعات العلميَّة ومقالات الأخلاق والفضائل، فليست إلا أثرًا للسان القلب، يُظهرها القلم.

 

كنت أنا وصديقي الأديب حبيب الله مدير التعليم بجامعة أبي هريرة في بيشاور، كنا جلوسًا مع الشيخ عبدالقيوم الحقاني حفظه الله، بدأ الشيخُ التحريض على الكتابة والعلم والأدب، فقال: إنَّ الناس قد عَسَّروا الطريقَ على المبتدئين، دعيتُ مرَّة لإلقاء محاضرة في مؤتمر الصحفيين في إسلام آباد، وكان موضوعي: كيف تكون صحفيًّا ماهرًا؟ لمَّا قمتُ للإلقاء، جلس الجميع للإصغاء، أخذوا الأقلام ونشروا الصحف، ليكتبوا الشروط الدقيقة، والرموزَ الخفية، لكنهم دهشوا إذ قلتُ: لا قانون للصحافة والتأليف والتصنيف! إنَّ القانون هو الشوق والبحث والعزم، انظروا إليَّ وقد دعوتموني لتتعلَّموا منِّي طريقة التأليف والتصنيف، وأنا لم أتعلَّم ذلك من أحد؛ ما قرأتُ كتاب الصحافة ولا قانون التصنيف، ما وصلتُ إلى ما وصلتُ إلَّا بالشوق والبحث وصحبة الكاملين.

 

لكنك أيها الشاب الكريم!

إذا قرأتَ هذا وفهمتَ ما فهمتَ، ثم أردتَ العروج إلى المعالي؛ كتبتَ مقالات، قرضت الشعر، أو أردتَ التفوق في التفسير/ الحديث/ الفقه - فلا تُريَنَّ مقالتَك ولا تُظهرَنَّ عزمك إلى حَسود ولا إلى بخيل؛ رأسه مثل (الكوسة) كبير، لكنَّ قلبَه صغير، أصغر من قلب أصغر دابة في الأرض.

لا تشاوِر الحسَّاد الذين لا يحبُّون إلا أنفسهم، ولا يريدون أن يتخطَّى المجدُ نفسَه الصغيرة الطامعة.

 

بل اقرأ مقالك بنفسك، وشاوِر في أمرك ضميرَك؛ فإن حكَم بجودتك فأنت جيِّد، وإن حكم بالامتياز فأنت الممتاز، ثم ابحث عن عالِم عامل معلِّم، وكاتب/ شاعر وسيع الضمير، كبير الفكرة، حليم وقور جواد، واجعله قائدًا ومستشارًا وأمينًا، تهتدي به، تستشيره، وتعرض عليه أفكارك الثمينة.

 

واعلم أن المعالي وأصحابها لا يدْعونك؛ لأنها كنوز مَجد وعز وفخر، والكنوز لا يُدْعى إليها، إنما تُنال الكنوز بالبحث والجدِّ؛ فمن جَدَّ وجد، واستعِن بالله في أمرك وأَنِبْ إليه، فيصطفيك ويجعلك رجلًا عظيمًا هاديًا مهديًّا، نافعًا للأسرة والأمَّة والإنسانية؛ كما جعل الأوَّلين.

وصلى الله على الهادي الأمين، وعلى آله وأصحابه الهداة المهديين، والحمد لله رب العالمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • "كيف نقرأ "!
  • كيف نعرف أنفسنا؟
  • كيف أثق بك؟!
  • كيف لي أن أنام؟!
  • لم؟ وكيف؟

مختارات من الشبكة

  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف تختار المرأة زوجها وكيف يختارها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تبدأ الأمور وكيف ننجزها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تنظر إلى ذاتك وكيف تزيد ثقتك بنفسك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (3) صفات السن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (2) الأساليب الخاطئة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فلنتعلم كيف ندعو الله وكيف نسأله(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب