• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

العنصر الثقافي في تشكيل الاستعارة في لغة الحياة اليومية في مصر (2)

د. عيد محمد شبايك

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/2/2010 ميلادي - 29/2/1431 هجري

الزيارات: 13310

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الاستعارات التي نحيا بها


إن الاستعارات التي نحيا بها ونتواصل تتفرَّع عن استعارات كبرى، تشمل جوانب كبرى من جوانب العالم المحيط بنا، فهذا العالم ينظم ويتمثَّل بواسطة تعْميمات استعارية تُمكننا من النظر إلى المجرد من خلال المحسوس، وتمكننا من إسقاط الأبعاد الفضائية على قطاعات غير فضائية[1]، ولكي نفهم كيف أن استعمال العبارات الاستعارية في اللغة اليومية بإمكانه أن يفيدنا بصدد الطبيعة الاستعارية للتصوُّرات التي تُبَيِّن سلوكنا اليومي، فإننا سنتفحص التصور الاستعاري التالي: "الوقت مال"، وعن هذا التصوُّر الاستعاري تتراكَم في لُغتنا اليومية بنيات استعارية؛ مثل:
• إنك تجعلني أضيع وقتي.
• ليس لدي وقت أمنحك إياه.
• كيف تدبر رصيدك الزمني؟
• كيف تستثمر وقتك؟
• وقتي ليس ملكي وحدي.
• الوقت ضاع.
• ليس لدي وقت أخسره.
• الوقت من ذهب.
• حاول أن تكسب وقتك.
• أنفق وقتك فيما يفيد.
• لقد أخذ هذا العمل مني وقتًا طويلاً.
• هل كان الأمرُ جديرًا بأن ترصد له كل هذه الأوقات؟

وعشرات من الأمثلة تتفرع عن هذه الاستعارة الكبرى: "الوقت مال". 

إن الزمن في ثقافتنا عبارة عن بضاعة ذات قيمة، فهو مورد محدود من حيث كمُّه، نستعمله لتحقيق مآربنا، وفي ثقافتنا يتجلى التصور الاستعاري "الوقت مال" بطُرُق مختلفة في التسعيرات التليفونية، وأجور الساعات، وهي تبين بشكْلٍ عَميق سلوكاتنا اليومية الأساسية، بهذا نفهم الزَّمن ونعيشه باعتباره شيئًا يستهلك ويصرف ويُقاس ويستثمر بصورةٍ جيدة أو سيئة، ويتم توفيرُه أو تضْييعه.

إذًا هذه التصوُّرات الاستعاريَّة - "الوقت مال"، "الزمن مورد محدود"، "الزمن بضاعة ثمينة"، "الوقت من ذهَب" - تُشكل نسقًا استعاريًّا واحدًا مؤسسًا على التفريغ المقولي؛ لأنَّ المال يعد في مجتمعنا موْردًا مَحْدودًا، والموارد المحدودة - بدَوْرها - بضائع ثمينة.

هذا مثال على الطريقة التي يُمكن أن تخصص بها الاستلزامات الاستعارية نسقًا منسجمًا من العبارات الاستعارية التي تقابل هذه التصورات[2]؛ بمعنى: أن المجتمعات المتقدمة تنظر إلى الوقت باعتباره قيمة عظيمة يجب أن تستثمرَ خير استثمار، وأن يستغل بدقائقه وثوانيه، وبالتالي فهي تراكُم بنيات استعارية؛ مثل:
• الوقت من ذهب.
• أنفق وقتك فيما يفيد.
• حاول أن تكسب وقتك. 

أما المجتمعات المتخلفة فتعبر عن هذه الاستعارات بمثل هذه البنيات:
• نلعب الورق انتظًار لمدفع الإفطار.
• خذ كل وقتي، فأنا معك حتى الصباح.
• لا تأبه بتبذير الحصة في هذا الحوار. 

ويفهم من هذه البنيات السابقة أن الوقت عملة رخيصة يمكن صرفها دون فائدة ترجى[3]، ويمكن إسقاط التصور التفاعلي على الاستعارة التصويرية؛ بحيث يُمكن للمفهوم الأول أن يبين النسق التصوُّري للمفهوم الثاني - بدوره - أن يبين النسق التصوري للمفهوم الأول، فإذا أخذنا الاستعارة: "الإنسان حاسوب"، فإننا سنعتبر الطرفين نشيطين معًا؛ أي: أن كليهما يبين الآخر، فبواسطة هذه الاستعارة تبدو الآلة إنسانًا، تحسب وتخزن وتقوم بالبرمجة، ويبدو الإنسان - بدوره - آلة، تقوم بعمليات رياضية، وتتذكر وتعتمد على الرموز والتجديد، وعن هذه الاستعارة الكبرى تتفرع بنيات عديدة؛ مثل: 
• خزن الحاسوب المعلومة.
• حاورني الحاسوب فلم أفهمه. 
• فكرت الآلة لحظة، ثم أنجزت المطلوب. 
• كنت حاسوبًا في إنجاز المعادلة.
• استرجعت الواقعة بسرعة.
• خزنت رقم هاتفك في ذاكرتي. 

ويُمكن كذلك، أن نسقط التصوُّر التفاعلي على الطريقة التي ينظر بها الإنسانُ إلى الطبيعة بواسطة الاستعارة: الطبيعة إنسان، وعن هذه الاستعارة الكبرى تتفرَّع بنيات ينظر بواسطتها الإنسان إلى الأرض كأم حنون، وإلى السماء كأنها عيون تبكي، وإلى الربيع كأنه ثغر ضاحك، كما يبدو في البنيات الاستعارية الآتية:
أ - أخذتني الأرض في أحضانها.
ب - يتنفس النسيم بارْتخاء.
جـ - بكَت السماء.
د - ضحك الرَّبيع. 
هـ- صاع الزرْع وجن - إذا نما. 

ثم إن الإنسان كذلك يكتسب مِن خصائص الطَّبيعة وصفاتها، وهكذا نرى البشر يتحاوَرون بحرارة، أو يتصرفون ببرود، ويتعامَلون داخل أجواء معينة، كما توضح البنيات الآتية:
أ - عانقته عناقًا حارًّا.
ب - صافح الصديق صديقه ببرود.
جـ - أجواء العلاقة العربية الغربية لا تبشر بخير. 

إن الاستعارة من الأدوات المهمة جدًّا في مُحاولة الفَهْم الجُزْئِي لِما لا يُمكن فَهْمه كلية، أحاسيسنا وتجاربنا الجمالية، وسلوكاتنا الأخلاقيَّة، ووَعْينا الرُّوحي، ومَجْهُودات الخيال هاته لا تخلو من بُعد عقْلي، فهي تستعمل الاستعارة، وتستخدم ما هو عقلي[4].

ـــــــــــــــــــــ
1] عبدالإله سليم؛ "بُنَيات المشابهة في اللغة العربية" صـ 64.
[2] "الاستعارات التي نحيا بها" صـ 65 - 67.
[3] "بنيات المشابهة" صـ 69.
[4] "الاستعارات التي نحيا بها" صـ 186.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • العنصر الثقافي في تشكيل الاستعارة في لغة الحياة اليومية في مصر (1)
  • العنصر الثقافي في تشكيل الاستعارة في لغة الحياة اليومية في مصر (3)
  • العنصر الثقافي في تشكيل الاستعارة في لغة الحياة اليومية في مصر (4)
  • العنصر الثقافي في تشكيل الاستعارة في لغة الحياة اليومية في مصر (5)
  • العنصر الثقافي في تشكيل الاستعارة في لغة الحياة اليومية في مصر (7)
  • العنصر الثقافي في تشكيل الاستعارة في لغة الحياة اليومية في مصر (8)
  • ظهور منظور المتلقي في التراث النقدي عند العرب (1/ 10)
  • الاستعارة في البلاغة العربية
  • تعريف الاستعارة والفرق بينها وبين التشبيه

مختارات من الشبكة

  • صرخات منبرية للتحذير من مشاهدة الأفلام والمسلسلات الهندية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تنبيه المسلم الغيور إلى خطورة المغالاة في المهور (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العنصر الثقافي في تشكيل الاستعارة في لغة الحياة اليومية في مصر (6)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • العبرة من تحويل القبلة: التسليم والانقياد (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • العقد الفريد في بيان منزلة الشهيد وأحكامه (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدرر السنية من أخلاق الرسالة المحمدية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الميراث الحرام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القول النفيس في بيان خطورة الفتوى بغير علم يا أهل الفيس (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التحذير من الكسل والحث على البناء والتعمير (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/11/1446هـ - الساعة: 8:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب