• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الآباء سند في الحياة
    شعيب ناصري
  •  
    الإسلام والتعامل مع الضغط النفسي
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    ضرب الأطفال في ميزان الشريعة
    د. لمياء عبدالجليل سيد
  •  
    المحطة الحادية والعشرون: الانضباط الذاتي
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (2): العادات الصغيرة: سر النجاح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مائة من أسماء الصحابيات لمن أراد تسمية البنات
    رمزي صالح محمد
  •  
    كن نافعا
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    الهدي النبوي في التربية والتعليم: بعض سماته ...
    يوسف الإدريسي
  •  
    التربية الحديثة وتكريس الاتكالية
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (3)
    نجلاء جبروني
  •  
    البلوغ وبداية الرشد: حين يكون الزواج عند البلوغ ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    سلسلة دروب النجاح (1) البوصلة الداخلية: دليل ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الأسرة الحديثة بين العجز عن التزويج والانقراض ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    الأبناء والتعامل مع الهاتف المحمول: توازن بين ...
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    دور الآباء في تربية الأبناء في ضوء الكتاب والسنة ...
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    التطوير المنهجي متعدد التخصصات في واقع التعليم ...
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

قضايا لغوية قديمة معاصرة (3)

د. أحمد عيد عبدالفتاح حسن

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/5/2012 ميلادي - 15/6/1433 هجري

الزيارات: 12740

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قضايا لغوية قديمة معاصرة:

3- (الطريق والسبيل)


المعنى اللُّغويُّ لِكَلمتَي الطَّريق والسَّبيل واحِد؛ فكِلاهما يُستعمَل لكلِّ مَسلَك يَسلُكه الإنسان، يتوصَّل مِن خِلاله إلى شيء محمود أو مذموم، إلى خير أو شرٍّ.

 

وقد يُفرَّق بينهما بأنَّ السبيل أكثر استِعمالاً في الخير، ولا يَكاد الطَّريق يُستعمَل في الخير إلا مُقتَرِنًا بوصْف أو إضافة تُخلِّصه لذلك، كما في قوله - تعالى - حكايةً عن الجنِّ: ﴿ قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [الأحقاف: 30].


وفي هاتَين الكلمتَينِ وجْهان مَسموعان عن العرب الفُصَحاء مِن حيثُ التذكيرُ والتأنيث، وإنْ شئتَ فقُلْ: فيهما لغتان تَتنازعان الفَصاحة، وتَتجاذَبانها، فتَلْتقيان في مرتَبة واحِدة، وتَقِفان في مكان واحد، ودونك بيانَهما:

اللغة الأولى: تأنيث هاتَين الكلمتَين، وهي لغة أهل الحِجاز في حكاية الأخفش والفرَّاء.

 

جاء تأنيث (الطَّريق) في قول عُبيدالله بن قيس الرُّقيَّات: [مِن بحر الطويل]

إِذَا مُتَّ لَمْ يُوصَلْ صَدِيقٌ ولَمْ تَقُمْ
طَرِيقٌ إِلَى الْمَعْرُوفِ أَنْتَ مَنَارُهَا

 

وفي قول العرب: الطَّريق العُظمى، وطريق واضِحة، والطَّريق الوُسْطى، والطَّريق القَريبة والبَعيدة.

 

وجَاءَ تأنيث (السَّبِيل) في قول الله - تعالى -: ﴿ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ﴾ [يوسف: 108]، ولعلَّك تُلاحِظ أنَّ (هذه) اسم إشارة يُشَار به إلى المؤنَّث في حال الإفراد.

 

وقوله - جلَّ شَأْنُه -: ﴿ وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ ﴾ [الأنعام: 55] بالتاء الدالَّة على التأنيث في أول الفعل المضارع، وبرفْع السَّبِيل على الفاعليَّة، وقوله - سبحانه وتعالى -: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا ﴾ [لقمان: 6]، وقرأ أُبيٌّ - رضي الله عنه -: ﴿ وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهَا سَبِيلاً ﴾ [الأعراف: 146]، ولعلَّك تُلاحِظ أنَّ الضَّمير، وهو (هَا) في (يَتَّخِذوها)، قد عاد إلى (سَبِيل) مؤنَّثًا.

 

وقال الشاعر: [مِن بحر الوافر]

فَلاَ تَجْزَعْ فَكُلُّ فَتَى أُنَاسٍ
سَيُصْبِحُ سَالِكًا تِلْكَ السَّبِيلاَ

 

واللغة الثانية: تذكير هاتَين الكلمتَين، وهي لغة تَميم في حِكاية الأخْفَش، ولُغة نجْدٍ في حِكاية الفرَّاء.

 

جاء تذكير (الطَّرِيق) في الكتاب العزيز؛ فقد قال الله - تعالى -: ﴿ وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا ﴾ [طه: 77]، وقال - عزَّ وجلَّ -: ﴿ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [الأحقاف: 30].

 

وقال زياد الأعجَم: [من بحر الكامل]

إِنَّ الْمُرُوءَةَ وَالسَّمَاحَةَ ضُمِّنَا
قَبْرًا بِمَرْوَ عَلَى الطَّرِيقِ الْوَاضِحِ

 

وقال بعض العرب: الطَّريقُ الأعْظَم.

 

وجاء تذكير (السَّبِيل) في الذِّكر الحَكيم؛ فقد قال - تعالى - : ﴿ سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ﴾ [الأعراف: 146]،ولعلَّك تُلاحِظ أنَّ الضَّمير، وهو (الهاء) في (لاَ يَتَّخِذُوهُ)، قد عاد إليه مُذكَّرًا، وقوله - جلَّ جلاله - : ﴿ وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ ﴾ [الحجر: 76]، فقد جاء وَصْفُه (مُقِيم) مُذكَّرًا مثله.

 

وفي قراءة حمزة والكسائي وخلَف وشُعبة: ﴿ وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ وَلِيَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ ﴾ [الأنعام: 55]، بالياء الدالَّة على التَّذكير في أول الفعْل المُضارع، وبرفْعِ السَّبِيل على الفاعليَّة.

 

وعلى ما ذكرْناه؛ يجوز لك - أخي القارئ العربيُّ الكريم - أن تقول:

هذا الطَّرِيق، وهذه الطَّرِيق.

 

هو السَّبِيل، وهي السَّبِيل.

 

وأنتَ في الحالَين سالِكٌ سبيل الفُصَحاء؛ فقد تركَتْ لك لُغَتنا العزيزة حرِّيةَ التعبير المُطلَقة، إن شئتَ ذكَّرتَ، وإنْ شئتَ أنَّثتَ، لا حرَجَ عليك في شيء مِن ذلك.

 

ألستَ تَشعُر معي إثْر ذلك بالاعتزاز بهذه اللغة الكَريمة التي اصطَفاها خالِق اللغات، ومُعدِّد الألسنة؛ فهي تُلبِّي احتياجاتنا، وتَفي بأغراضِنا؟





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قضايا لغوية قديمة معاصرة (1)
  • قضايا لغوية قديمة معاصرة (2)
  • قضايا لغوية قديمة معاصرة (4)

مختارات من الشبكة

  • رحلة دلالية في المعجمات اللغوية مع كلمة القهوة وتغير دلالتها بين القدامى والمحدثين(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • المنجنيق بين الأصل اللغوي والاستعمال الحربي(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • حين تهان اللغة باسم الفهم: المثقف والأخطاء المغتفرة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أسماء العقل ومشتقاته في القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العقل في معاجم العرب: ميزان الفكر وقيد الهوى(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قضايا مستجدة في المعاملات (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • عبد الحميد ضحا: تجربة شعرية ملتزمة بين الإبداع والفكر في الأدب العربي المعاصر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قصة فيها عبرة (الأصمعي والبقال)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حدود سلطة ولي الأمر فيما يأمر به وينهى عنه في قضايا النكاح وفرقه (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • من قضايا النفس ونصائح إنسانية في شعر الشيخ عبدالله بن علي العامري(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد ست سنوات من البناء.. افتتاح مسجد أوبليتشاني في توميسلافغراد
  • مدينة نازران تستضيف المسابقة الدولية الثانية للقرآن الكريم في إنغوشيا
  • الشعر والمقالات محاور مسابقة "المسجد في حياتي 2025" في بلغاريا
  • كوبريس تستعد لافتتاح مسجد رافنو بعد 85 عاما من الانتظار
  • 57 متسابقا يشاركون في المسابقة الرابعة عشرة لحفظ القرآن في بلغاريا
  • طلاب هارفارد المسلمون يحصلون على مصلى جديد ودائم بحلول هذا الخريف
  • المعرض الرابع للمسلمين الصم بمدينة دالاس الأمريكية
  • كاتشابوري تحتفل ببداية مشروع مسجد جديد في الجبل الأسود

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 28/2/1447هـ - الساعة: 8:36
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب