• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

موقع الإعراب في اللغة

د. أسامة عثمان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/4/2008 ميلادي - 7/4/1429 هجري

الزيارات: 49002

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
يختزل قسمٌ من الناس علمَ النحو في الإعراب، وربما بالغ بعضهم في التوهم حتى لا يكاد يخطر بباله حين تُذكر اللغةُ العربيةُ - بما تتضمنه من مستوياتٍ صوتيّة وصرفيَّة ونحويَّة ودلاليَّة...- غيرُ الإعراب. والصحيح أنّ الإعراب فرعٌ من النَّحْو الذي يشمل أيضًا ما يسمى بنظام الجملة والتركيب.

وإذا تذكرنا الوظيفة الأولى، والمهمة الكبرى التي تُعْنى اللغة بها، وهي إيصال المعاني من المرسل، باللسان، أو بالقلم، إلى المتلقي؛ فإننا نستطيع أن نقترب من المكانة الحقيقية للإعراب، بوصفه وسيلةً من الوسائل اللغوية التي تتعاون وتتضافر مع غيرها من القرائن في تحقيق تلك الغاية.

وعليه؛ فإن كلاماً عربياً غير قليل يمكن أن يفهم من قرائن أخرى كالقرينة المعنوية، أو القرينة الحالية، والظروف التي وقعت عملية الكلام فيها، وهو ما يطلق عليها البلاغيون مصطلح " المقام" فلو شَهِد شاهدٌ أمام القاضي على أحد الخصمين؛ فأشار قائلا: "هذا ضربَ هذا"؛ فإن المعنى قد وصل، ولا إعراب في كلامه نُميِّز به الفاعل الذي هو الجاني من المفعول به، وهو المعتدى عليه؛ ذلك أن الإعراب في الحقيقة هو قرينة لفظية؛ بالعلامات الإعرابية؛ الأصلية: الضمة والفتحة والكسرة والسكون، والفرعية: مثل الواو والياء والألف، وغيرها.

وإنه -وإن جعل العلماءُ الإعرابَ شاملاً الأثرَ الظاهر، وهي العلامات الإعرابية، والأثرَ المُقَدَّرَ الذي يمنع من ظهوره سببٌ صوتي، على سبيل التعذر، أو على سبيل الثقل- فإن مزية الإعراب، لا شك تظهر عند وجود الأثر، لا عند تقديره. وفي المثال السابق لا وجود للحركات الإعرابية، ولكن حضور المقام الذي قيلت فيه الجملة قد أرشد إلى المعنى.

فالعربيُّ حين يسمع قولَه تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ العُلَمَاءُ} [سورة فاطر: الآية 28]، فإنه يميز بالحركات الفاعلَ من المفعول، فيعلم أنّ الذين يخشوَن الله حق الخشية، وأعلاها هم العلماء.
ومع ذلك فإن المتلقي الواعي يدرك بالقرينة المعنوية مَنْ يَخشى، ومَنْ يُخشى. كما يدرك ذلك في قوله تعالى: {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ} [سورة البقرة: الآية 124].

ولا نبخسُ الإعرابَ مكانتَه، ففي بعض مناحي القول، تتجلى أهميتُه، يحصل ذلك عندما تتوارى القرائنُ الأخرى، مثل قولنا: "أكرمَ زيدٌ عَمْراً" فإن قال قائل: إنَّ قرينة الرُّتْبة أيضا ترشد؛ لأن الأصل في الفاعل أنه يأتي قبل المفعول به. أقول: صحيح، ولكنها رتبة غيرُ محفوظة، بمعنى أن المفعول به قد يتقدم على الفاعل، وهو كثير. فتَقَدُّم " زيد" لا يدل -إذا عُرِّي من الحركة- على كونه الفاعل دلالة قاطعة، ولكن الحركة الإعرابية تفعل ذلك.

ولعلَّ من مزايا العربية، ودلائل عبقريتها أنها لم تعوِّل في توفير الوضوح على قرينة واحدة، بل حرصت على ما يسمِّيه الدكتور تمام حسان في كتابه القيم: "اللغة العربية مبناها ومعناها" بِـ: "تضافر القرائن" ، فلو سمعنا مثلا جملة: "اشترتْ سعادُ بيتاً" فإن الفاعلية من المفعولية متوضِّحةٌ، بعد الإعراب؛ بتاء التأنيث والإسناد الذي يدل أيضا بالعقل على من يصلح أن يَصْدُرَ عنه فعلُ الشراء.

وعلى ذلك يفهم ما صح عن بعض العرب أنهم قالوا: "خرقَ الثوبُ المسمارَ" برفع "الثوب" على الرغم من إعرابه مفعولاً به، ونصب "المسمار" على الرغم من إعرابه فاعلا عندهم، مع التأكيد على عدم صحة القياس على ذلك؛ لأن الأحكام الإعرابية ثابتة، ولا يحوز التلاعب بها، قال السيوطي في "هَمْع الهوامع": "والمبُيح لذلك كلِّه فهمُ المعنى، وعدم الإلباس، ولا يقاس على شيء من ذلك". فقد استهانوا بالعلامة الإعرابية لشدة وضوح القرينة المعنوية، ولعدم احتمال اللَّبْس.

وقد أكَّد ابنُ جِنِّي في "الخصائص" على أهمية المعاني، ودرجة الألفاظ منها، بما هي خادمة لها، إذ قال: "وذلك أن العرب كما تُعنى بألفاظها؛ فتصلحها وتهذبها... فإن المعاني أقوى عندها، وأكرم عليها" 

أقول هذا، وأنوه بهذه الفكرة؛ لعلها تسهم في تصويب التعامل مع النحو واللغة، تعلُّماً، وتعليمًا؛ ذلك من شكاوى تتصاعد من الضعف الشديد في تعلُّم النحو، والتخبط الكبير الذي يقع فيه الطالب بصفة عامة، إذا ما طُلب منه أن يُعرِب، فلعل قسمًا من المدرسين لا يعطي للعلاقة الوثيقة بين الإعراب والمعنى قدرها، والأول يتضمن علاماتٍ شكلية، تدل على معاني النحو، كالفاعلية والمفعولية والحالية وغيرها، والثاني هو الفكرة التي تُحَسُّ، أو تُعْقَل، فلابد من تفعيل الأمرين معاً، مع العناية بالمعنى وتقديمه.

والخطورة تكمن في التعامل مع الإعراب تعاملاً شكليًّا بمعزل عن المعنى. فالصواب أن يفعَّل في التناول النحوي عاملُ الصناعة، وهي قوانين النحو، وعاملُ المعنى كذلك.

وبمناسبة الحديث عن المشاكل التي تعوق تفهُّمَ النحو وتَمثُّله، فلعل من المفيد التأكيد على أهمية العناية بالجانب الوظيفي التطبيقي للغة والنحو، ومنه الإعراب، ومحاولة التخفف قدر الإمكان من التماس العلل المنطقية التي تخرج في أحايين كثيرة عن روح العربية، وتعسِّر، ولا تيسر، كما ذهب إلى ذلك غيرُ واحد من علماء اللغة قديماً وحديثاً، فكان منهم، على سبيل المثال ، ابنُ سنان الخفاجيّ الذي قال: " إنّ النحاة يجب اتباعهم فيما يحكونه عن العرب ويروونه... فأما طريقة التعليل فإن النظر إذا سلط على ما يعلل به النحويون لم يلبث معه إلاّ الفذ الفرد... ولذا كان المصيب منهم من يقول: هكذا قالت العرب، من غير زيادة على ذلك" - طبقات النحويين واللغويين.

ومن المُحْدَثين سعيد الأفغاني الذي دعا إلى تيسير النحو والتخفف من التماس العلل، وجرى على ذلك في مؤلفاته... وكان حريصاً على أن يدرب طلابه على البحث المتعمق والنقد الموضوعي، وعلى تكوين الملكة العلمية فيهم؛ لتقودهم إلى تكوين مهاراتهم اللغوية المنطلقة من حفظ النصوص الرصينة من كتب التراث، وخاصة من القرآن الكريم الذي هو منطلق اللغة العربيّة الأول.

فلا يغني عن كثرة السماع للنماذج العالية والفصيحة، التعمقُ في التعليل، فيحسن أن يتردد الحكمُ النحوي على الدارس كثيراً، بأمثلة مشرقة، وفي نصوص ذات معنى؛ ذلك أن اللغة في الأساس تعتمد على السماع، فالسَّمع -كما قال ابن خلدون- أبو الملَكَات اللسانية.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قواعد اللغة وتغير الحكم الشرعي
  • تعقيب على مقالة الدكتور محمد عبيد
  • أصل اللغة
  • مراجعات في التصحيح اللغوي
  • الإعراب
  • الإعراب اللغوي بين التنظيم والتيسير
  • الإعراب التقديري والإعراب المحلي
  • الدلالة الصوتية في اللغة
  • قضية الاحتجاج في اللغة
  • كلمة (لغة) عربية أم معربة؟
  • الغريب في اللغة
  • الجمع في اللغة العربية: الأنواع والصياغة والإعراب
  • إعراب الضمير المتصل نا
  • الإعراب الأكثر أهمية للمسلم
  • ما لا محل له من المفردات من الإعراب
  • قواعد ونماذج للإعراب
  • إعراب كلمة حين في القرآن الكريم كله

مختارات من الشبكة

  • روسيا: موقع على شبكة الإنترنت لتحديد موقع المساجد الروسية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • صدر حديثاً كتاب (مواقع العلوم في مواقع النجوم) لجلال الدين البلقيني(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • روسيا: وضع قائمة جديدة بأسماء الكتب الإسلامية المحظورة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • دراسة سوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي: واقع... نتائج...طموح(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الإعراب والبناء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الإعراب عن متن ابن آجروم في قواعد الإعراب (WORD)(كتاب - حضارة الكلمة)
  • الإعراب عن متن ابن آجروم في قواعد الإعراب (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الإعراب عن قواعد الإعراب(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • شرح الإعراب عن قواعد الإعراب للكافيجي(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة لطائف الإعراب في شرح قواعد الإعراب(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
3- إعجاب
zohir - algeria 25-02-2016 09:45 PM

لقد أعجبت بهذا الموقع الجميل

2- رأي
عبد الله محمد - مصر 15-06-2008 12:32 AM
إن المعنى من أهم الجوانب التي ينبغي مراعاتها عند تحليل الكلام سواء كان منطوقا او مكتوبا، فهو الغاية التي جاء من أجلها الكلام، فلامعنى للكلام إذا لم يكن ذا معنى، فاللغة موضوعة أصلا للتفاهم بين المتكلمين بها، والتفاهم يكون بمعان، يصل المعنى من المتكلم إلى المخاطب، أو من الكاتب إلى القارئ.
وأخيرا أشكركم على هذا المقال القيم، وأرجو نشر الجديد والمفيد مما له علاقة بتبيين أهمية المعنى في التحليل النحوي، كما أرجو الحصول على كتب مترجمة عن لغات أخرى بخصوص هذا الموضوع، وعلى بحوث بالعربية عن هذا الموضوع.
1- اللغة نطق الفكر والتفكير
محمدنور - سورية 19-04-2008 09:17 PM
المقالة رائعة ومهمة ومحاولة جادة
ولكن دائما أتساءل:
لماذا يولد العربي الأمي ينطق الفصحى وهو لا يحسن القراءة ولا الكتابة!!
وندرس اللغة 12 سنة في المرحلة الثانوية ولا نجيد اللغة!!
نحتاج لفهم اللغة ونطقها إلى أسلوب العربي الأصيل
لأن اللغة أسلوب في التفكير وتعبير عن الفكر
وبالله التوفيق
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 5/1/1447هـ - الساعة: 14:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب