• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التصالح مع النفس
    د. سعد الله المحمدي
  •  
    تقرير شامل حول اختلالات التعليم المغربي من ...
    بدر شاشا
  •  
    التربية بالقدوة الحسنة
    د. سعد الله المحمدي
  •  
    علاج أمراض القلوب
    إبراهيم الدميجي
  •  
    لماذا الشباب أكثر عرضة للإدمان؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإدمان الإيجابي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقة النفسية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    التنمية المستدامة: كل ما يجب معرفته عن دورها ...
    بدر شاشا
  •  
    اكتشاف العبقرية لدى الأطفال وتنميتها والمحافظة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    إدمان مواقع التواصل الاجتماعي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقات العقلية، والذهنية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الدعاء للأبناء سنة الأنبياء
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    إدمان متابعة المشاهير
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقات الحسية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الإهمال في تربية الطفل وكيفية علاجه من المنظور ...
    مازن أيمن عبدالإله محمد شتا
  •  
    إدمان الوجبات السريعة
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

بين (شتى) و(مسمى) من حيث الألف والتنوين وعدمه

بين (شتى) و(مسمى) من حيث الألف والتنوين وعدمه
د. أحمد عيد عبدالفتاح حسن

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/1/2023 ميلادي - 11/6/1444 هجري

الزيارات: 10924

حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعةأرسل إلى صديقتعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بين (شَتَّى) و(مُسَمًّى) من حيث الألف والتنوين وعدمه

 

سألني أحد الإخوة الأكارم هذا السؤال على "الماسنجر": ما الفرق بين الألف في كلمة (شَتَّى) والألف في كلمة (مُسَمًّى) من حيث دخول التنوين وعدم دخوله؟

 

فأجبته إجابةً سريعةً، ثم وعدته بتفصيل القول في ذلك، وقد جاء على النحو الآتي:

أولًا- (شَتَّى):

(شَتَّى) جَمْعٌ، مفرده: شَتِيتٌ بمعنى: مُتَفَرِّق، يقال: (قَوْمٌ شَتَّى)؛ أي: مُتَفَرِّقُونَ، عَلَى وزن (فَعْلَى) وهو من أوزان ألف التأنيث المقصورة، ومن أبنية جمع التكسير الدال على الكثرة، وهو مُطَّرِدٌ في كلِّ وصفٍ دَالٍّ على آفةٍ طارئةٍ من موتٍ، أو أَلَمٍ، أو دالٍّ على عيبٍ ونقصٍ، أو تَشَتُّتٍ، مِثْلُ: (مَرْضَى وَمَرِيضٍ، وغَرْقَى وغَرِيقٍ، وجَرْحَى وجَريحٍ، وقَتْلَى وقَتِيلٍ).

 

في القرآن الكريم أَقْسَمَ اللهُ سبحانه وتعالى ببعضِ مخلوقاتِهِ العظيمةِ على أَنَّ أَعْمَالَ عبادِهِ مُتَفَرِّقَةٌ مُخْتَلِفَةٌ، فقال تعالى: ﴿ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى * وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى * وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى * إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى ﴾ [الليل: 1 - 4] و(شَتَّى) خبر (إنَّ) مرفوعٌ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ألف التأنيث المقصورة.

 

قال ابنُ عبَّاسٍ رضي اللهُ عنهما في معنى آية جواب القسم: إنَّ أعمالَكم لمختلفةٌ، عملٌ للجنة، وعملٌ للنار[1]، وقِيلَ لِلأَعْمَالِ الْمُخْتَلِفَةِ الْمُتَفَرِّقَةِ: (شَتَّى)؛ لِتَبَاعُدِ مَا بَيْنَ بَعْضِها وَبَعْضِها، فَكَأَنَّهُ قِيلَ: إِنَّ أعمالَكم لَمُتَبَاعِدٌ بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ؛ لِأَنَّ بَعْضَها ضَلَالٌ وَبَعْضَها هُدًى، وَبَعْضَها يُوجِبُ الْجِنَانَ، وَبَعْضَها يُوجِبُ النِّيرَانَ، فَشَتَّانَ مَا بَيْنَهَا.

 

وقالت العربُ في المثل: (‌شَتَّى ‌تَئُوبُ ‌الحَلَبَةُ)[2]، فـ(شَتَّى) حالٌ من (الْحَلَبَة)، منصوبةٌ وعلامة نصبها الفتحة المقدرة على ألف التأنيث المقصورة، وقد تَقَدَّمَت الحالُ على الفعل المتصرف العامل فيها، وهو (تَئُوبُ)، وعلى صاحبِها، وهو (‌الحَلَبَةُ)، والتقدير: يرجع الحالبون متفرقين.

 

ومورد المثل: أنَّ أصحاب الأنعام كانوا يوردونها الماء مجتمعين فإذا قَضَوْا مآربَهم رَجَعُوا إلى منازلهم متفرقين، يحلب كُلُّ واحدٍ منهم أنعامَهُ في بيته.

 

ومضرب المثل: يُقال عند الإخبار عن اختلاف الناس في الأخلاق مع أنَّ أصلهم واحد.

 

ولعلك لحظت أنَّ الألفَ في (شَتَّى) هي ألف التأنيث المقصورة التي تمنع الاسم من الصرف وحدَها، وقد جاءت في بناء الجمع (فَعْلَى) الدال على الكثرة، وهو مُطَّرِدٌ فيما كان من الأسماء على وزن (فَعِيل) على النحو الذي سبق ذكره، قال ابن مالك:

فَأَلِفُ ‌التَّأْنِيثِ ‌مُطْلَقًا ‌مَنَعْ
صَرْفَ الَّذِي حَوَاهُ كَيْفَمَا وَقَعْ[3]

ثانيًا- (الْمُسَمَّى):

على وزن (الْمُفَعَّل): اسم مَفْعُولٍ من الفعل (سُمِّيَ يُسَمَّى)، وهو مَنْ وَقَعَت عليه التَّسميةُ، وعَلَاهُ الاسْمُ دالًّا عليه، فـ(الولد) مُسَمًّى، وقَدْ جُعِلَ له (خالد) اسمًا يَعْلُوهُ ويدُلُّ عليه؛ فيَتَمَيَّز به عن غيره من الولدان، و(البنت) مُسَمًّى، وقد جُعِلَ له (فاطمة) اسمًا يَعْلُوه ويدُلُّ عليه؛ فتَتَمَيَّز به عن غيرها من البنات.

 

وهذا الكلام مبنيٌّ على المذهب الراجح في أصل اشتقاق الاسم، وهو مذهبُ البصريين القائل: إنَّ الاسْمَ مشتقٌّ من السُّمُوِّ؛ لأنَّ السُّمُوَّ في اللغةِ الْعُلُوُّ، يُقال: (سَمَا يَسْمُو سُمُوًّا)، إذا علا، ومنه سُمِّيَت السَّمَاءُ سماءً؛ لعلوِّها، والاسم يَعْلُو على المُسَمَّى، ويدل على ما تحته من المعنى؛ ولذلك قال أبو العباس محمد بن يزيد المبرِّد (ت 285هـ): الاسم ما دلَّ على مُسَمًّى تحته[4].

 

والأصل في اسْمٍ: (سِمْوٌ) على وزن (فِعْل) بكسر الفاء وسكون العين، فحُذِفَت لامُ الكلمة- وهي الواو- وجُعِلَتْ همزةُ الوصلِ عِوَضًا عنها، ووزنه: (اِفْعٌ).

 

مُسَمًّى:

الألفُ الواقعةُ طرفًا غيرَ مسبوقةٍ بياءٍ في الأسماء العربية غير الثلاثية تُرْسَم على صورة الياء مطلقًا؛ أي: سواء أكان أصلها الياء؛ نحو: (مُلْتَقَى) أم كان أصلها الواو؛ نحو: (مُصْطَفًى، ومُسَمًّى).

 

ووَزْنُ (مُسَمًّى) مُنَوَّنًا في الوصلِ: (مُفَعًّى)، وأَصْلُهُ (مُسَمَّوٌ)؛ لأنَّهُ مَأْخُوذٌ من (السُّمُوِّ)، فلام الكلمة واو.

 

والذي حصل فيه هو قَلْبُ الواوِ ألفًا؛ لتَحَرُّكِها وانفتاحِ ما قبلها، فصارت الكلمةُ (مُسَمَّى ً)، فالتقى ساكنان: الألفُ والتنوينُ؛ لأنَّ الكلمةَ ليست ممنوعةً من الصرف، وقد قَرَّرَ علماءُ التصريفِ وجوبَ حذفِ الساكن الأوَّل من الساكنين الملتقيين إن كان حرفَ مدٍّ، فحُذِفَت لامُ الكلمةِ- وهي الألف المنقلبة عن الواو - لفظًا؛ للتخلُّص من التقاء الساكنين، كما حُذِفَت اللامُ الواويةُ واليائيةُ من نحو: (عَصًا، وهُدًى، وفَتًى)، فأصلها: (عَصَوٌ، وهُدَيٌ، وفَتَيٌ): تحركت الواو والياء وانفتح ما قبلهما؛ فوجب قلبُهما ألفًا، فصارت الكلمات (عَصَا ً، هُدَى ً، فَتَى ً) منوَّنةً حالَ الوصلِ؛ فالتقى ساكنان: الألف والتنوين؛ فحُذِفَت الألف؛ للتخلُّص من التقائهما لفظًا، وصار التنوينُ على عين الكلمة.

 

فإذا وَقَفْتَ على (مُسَمًّى، ومُصْطَفًى) ونحوهما عادت الألفُ في الأحوال الثلاثة كلها: الرفع والنصب والجرِّ، والأرجح أنَّ هذه الألف التي عادت هي الألف المنقلبة عن لام الكلمة في الأحوال الثلاثة، وأنَّ التنوين حُذِفَ في الوقف، فلما حُذِفَ عادت الألفُ؛ لزوال عِلَّةِ حذفِها، وهي التقاؤها ساكنةً مع التنوين، ويُؤيِّدُ هذا كتابةُ الألفِ على صورة الياء (ى)، وألف التنوين تُكتب ألفًا قائمةً ( ا ).

 

ولعلَّك عرَفْتَ أنَّ التنوينَ الذي يلحق هذا النوعَ من الأسماءِ في حالاتِ الإعرابِ كلِّها تنوينٌ واحدٌ، وهو تنوين النصب ( ً )، ولا تقبل تنوينًا آخر، فتقول: (هَذَا هُدًى وخيرٌ، وسِرْ على هُدًى وخيرٍ)، وقال تعالى: ﴿ وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ ﴾ [الأنعام: 2]، وتقول: (هذا فَتًى شجاعٌ، ورَأَيْتُ فَتًى شجاعًا، ومررتُ بِفَتًى شجاعٍ).

 

وإذا ثنيت (مُسَمًّى) أو جمعته صارت ألفه غير الثلاثية ياءً في التثنية والجمع وإن كانت منقلبة عن واو، فيقال: (مُسَمَّيَان، ومُسَمَّيَاتٌ).

 

فَذْلَكَة الإجابة:

التنوينُ لا يلحق (شَتَّى) جمع شَتِيتٍ؛ لكونها ممنوعةً من الصرفِ، وعلةُ المنعِ: كونُها مختومةً بألف التأنيث المقصورة، ويلحق التنوينُ (مُسَمًّى) اسم مفعولٍ؛ لكونه اسمًا مصروفًا، والألف في آخره هي الألف المنقلبة عن لام الكلمة الواوية، وهذه الألفُ تُحذف حال الوصل لفظًا لالتقائها ساكنةً مع التنوين، وتثبت حال الوقف لفظًا ورسمًا؛ لزوال علة الحذف.

 

والله سبحانه وتعالى الموفِّق والهادي إلى سواء السبيل.



[1] ينظر: زاد المسير في علم التفسير لابن الجوزي: 4/ 453.

[2] يُنظَر: جمهرة الأمثال لأبي هلال العسكري: 1/ 541.

[3] ألفية ابن مالك، ص55، طبعة دار التعاون.

[4] يُنظَر: الإنصاف في مسائل الخلاف: 1/ 8.





حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعةأرسل إلى صديقتعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التنوين حرف أم علامة؟
  • التنوين بين الذكر والحذف
  • تعليم التنوين للأطفال
  • شرح التنوين بالكسر

مختارات من الشبكة

  • تضرع وقنوت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أرجوزة في معاني الحروف لشهاب الدين أحمد السجاعي الأزهري(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أدعية الاستفتاح: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيني وبين فتاة علاقة عاطفية وعرف أهلها ما بيننا(استشارة - الاستشارات)
  • كوسوفو: المشيخة الإسلامية تقيم نشاطا رياضيا لموظفيها(مقالة - المسلمون في العالم)
  • تخريج حديث: الماء طهور لا ينجسه شيء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المؤاخاة في العهد النبوي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هولندا: المؤتمر السادس والعشرون لمؤسسة الوقف(مقالة - المسلمون في العالم)

 


تعليقات الزوار
1- إجابة شافية وافية
د.مرفت إبراهيم علي إبراهيم - مصر 03/01/2023 10:25 PM

جزاكم الله خير الجزاء ونفع بعلمكم أستاذنا د.أحمد عيد

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة قرآنية في سراييفو تجمع حفاظ البوسنة حول جمال العيش بالقرآن
  • سلسلة ورش قرآنية جديدة لتعزيز فهم القرآن في حياة الشباب
  • أمسية إسلامية تعزز قيم الإيمان والأخوة في مدينة كورتشا
  • بعد سنوات من المطالبات... اعتماد إنشاء مقبرة إسلامية في كارابانشيل
  • ندوة متخصصة حول الزكاة تجمع أئمة مدينة توزلا
  • الموسم الرابع من برنامج المحاضرات العلمية في مساجد سراييفو
  • زغرب تستضيف المؤتمر الرابع عشر للشباب المسلم في كرواتيا
  • نابريجني تشلني تستضيف المسابقة المفتوحة لتلاوة القرآن للأطفال في دورتها الـ27

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/7/1447هـ - الساعة: 8:21
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب