• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

خطأ شائع خير منه صواب ضائع

خطأ شائع خير منه صواب ضائع
أ. د. محمد حسان الطيان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/10/2022 ميلادي - 5/3/1444 هجري

الزيارات: 10387

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خطأٌ شائع، خيرٌ منهُ صوابٌ ضائع

 

لما كانت الطرافةُ بالطرافة تُـذكر، فهذه قصةٌ طريفة تعود إلى بداية تدريسي في قسم اللغة العربية بجامعة دمشق، عام 1993م (وكنت درَّستُ فيه من قبلُ مادَّة العَروض عام 1980م) وقد نُدبت لتدريس مادَّة اللسانيات، فأخذتُ نفسي وطلبَتي بالتنبيه على بعض الأخطاء الشائعة عند الطلبة وغيرهم في اللغة والنحو والصرف، متَّخذًا من مَقولةٍ عدَّلتُ فيها قليلًا تقول: (خطأٌ شائع، خيرٌ منه صوابٌ ضائع) شعارًا لهذا التصحيح.

 

والمقولةُ في أصل وضعها ضالَّة مُضلَّة، إذ نصُّها الأصلي: (خطأٌ شائع خيرٌ من صوابٍ ضائع) ويُقال على شاكلتها: (خطأ مشهور خيرٌ من صوابٍ مهجور)، وكلتاهما لا تصحُّ؛ فلا الخطأ مقبولٌ لشُيوعه، ولا فيه خيرٌ لشُهرته!

 

وقد نبَّهت الطلبةَ على فساد المقولة وتضليلها؛ إذ تحاولُ تسويغ ما يَشيعُ على أقلام الكتَّاب من أخطاءٍ بذريعة انتشارها وكثرة استعمالها، لذا عدَّلتُ عليها تعديلًا يسيرًا يقلبها رأسًا على عَقِب، ويجعل معناها صحيحًا مُصلحًا، بعد أن كان خطأً مُفسدًا، وذلك بزيادة الهاء على حرف الجرِّ (من) ليصبحَ (منه) فيَصلُح أمرُها، ويُضبَط وقعُها، إذ تغدو موزونةً تكاد تُلحَق بوزن المتدارَك: (خيرٌ منه صَوابٌ ضائعْ) فَعْلُن فَعْلُن فَعُولُن فَعْلُن.

 

وقد تلقَّفَ هذه المقولةَ بعضُ الطلبة، وراحوا ينشُرونها ويعملون بمقتضاها، وكان منهم طالبٌ نجيب يُدعى: (أيمن ذو الغنى) - وهو ابن العلَّامة الفيزيائي الأستاذ أحمد ذو الغنى رحمه الله - وقد لا زمَني ملازمةَ التلميذ لأستاذه، والمريد لشيخه، والصَّاحب لصاحبه، فلم يكُن يدَعُ مجلسًا من مجالسي العلمية إلا كان أولَ المبادرين لحضوره؛ في بيتي، وفي المسجد، وفي الجامعة، وفي المعهد. وقد استبدَّ به فيما بعدُ أمرُ التصحيح اللغوي، فأضحى من النَّوابغ فيه، وأنشأ عدَّة مقالات بعنوان (لغتنا الجميلة) كان يتتبَّعُ فيها بعض الأخطاء الشائعة، ولا سيَّما تلك التي تشيعُ عند الخطباء في بعض الأحاديث الشريفة، من مثل:

● ما يَرْوُونه من حديث: "اللهُمَّ اجعَلها سِنِينَ كسِنِيِّ يوسُفَ"، وصوابه: "سِنِينَ كسِنيْ يوسُفَ" بتسكين الياء لا بتشديدها.

 

●وحديث: "حتَّى ما تَجعَلُ في فيِّ امرأتِك"، وصوابه: "في فيْ امرأتِك"؛ لأن (في) الثانية: اسمٌ مجرور من الأسماء الخمسة.

 

●وحديث: "الحبَّةُ السَّوداءُ شِفاءٌ من كلِّ داءٍ إلا السَّامَّ"، وصوابه: "إلا السَّامَ" بلا تشديد، والسَّامُ: الموت، من الجذر (س و م) وليست من السمِّ (س م م).

 

●وحديث: "لا يَفْرُك مؤمنٌ مؤمنةً؛ إن كَرِهَ منها خُلقًا رضيَ منها آخرَ"، وصوابه: "لا يَفْرَك"؛ لأنه من فعل فَرِكَ الرجلُ امرأتَه يَفْرَكُها: إذا أبغَضَها.

 

وهكذا صار الأستاذ أيمن وفَّقَه الله مرجعًا من مراجع التصحيح اللغوي، حتى بِتُّ أحسب له حسابًا حين أُرسل مقالًا إلى شبكة الألوكة التي كان يُشرف عليها لغويًّا - وقد نشَرتُ فيها ما يربو على الخمسين مقالًا - لدقَّـة تتبُّـعه، وشدَّةِ حرصه على سلامة اللغة؛ حرصًا قد يصل به أحيانًا إلى التشدُّد وتحجير الواسع من أمر اللغة. وهنا فإني أخالفه؛ لأنه لا يجوز أن نخطِّئَ ما كان له وجهٌ في اللغة، ولو كان هذا الوجهُ ضعيفًا أو مَرجوحًا، أو لغةً لقبيلة أو لهجةً لقوم.

 

ما علينا..

نأتي إلى بيتِ القصيد، وهو أنه حضرَ مجلسًا من مجالس "البيان والتبيُّن" للجاحظ، التي كنت أستأنف عقدَها كلَّما رجَعتُ إلى الشام - وهي تُعقَد في الكويت منذ عام 2006م - فحدَّثني أن أخانا الأستاذ نضال دواد - وهو من طلَّابي النجباء أيضًا - وهو تِـرْبُـه وابن دُفعته الجامعية، وله شعرٌ حسن ومشاركات لغوية وأدبية وعلمية، زاره في الرياض، فجرى الحديثُ بينهما وتشعَّب، وكان كلَّما ندَّت من نضال غلطةٌ لغوية في أثناء حديثه بادرَ أيمن إلى تصحيحها مذكِّرًا بصواب استعمالها من مثل: (حافَّة) وصوابها (حافَة) بتخفيف الفاء، وكذا (لَثَّة) صوابها (لِـثَة) بالكسر وتخفيف الثاء، و(حُنجُرة) صوابها (حَنجَرة) بالفتح (كطَنجَرة)... إلى أن ضاقَ نضالٌ به ذَرعًا وضَجِرَ من كثرة تعقُّبِـه وتدقيقِـه وتَـتبُّعِـه، فصاح بعد إحدى تصحيحاته: (إي بَطِّيخ)! فردَّ أيمن للتوِّ: بل (بِطِّيخ) بكسر الباء. عند ذلك وضع نضالٌ يديه على رأسه وصاح بأعلى صوته: "والله لحتجيب لي (الجَلطة)"، فبادره أيمن مصحِّحًا: بل هي (الجُلْطة) بالضم!

 

فضَحِكتُ حتى استغرقت من الضَّحك، ثم قلت لأيمن وأنا أمسح دموع ضَحِكي: كلُّ الذي ذكرتَه مما أنبِّه عليه عادةً في دروسي ومحاضراتي، إلا (الجُلْطة) فما وقفتُ عليها، فقال لي: أجل هي الجُلْطة يا أستاذنا بالضم، فراجعتُـها فوجدتُّ غيرَ واحدٍ من أرباب التصحيح اللغوي يذكرها ويصحِّحها فهي حقًّا (الجُلْطة) بالضم لا بالفتح [انظر "دليل الأخطاء الشائعة" للأستاذين مروان البواب وإسماعيل مروة، ص 26].

 

دفعَ الله عنَّا وعنكم كلَّ بلاء وجُلطة!

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الخطأ في الاجتهاد
  • هل التاريخ علم أم فن أم سؤال خطأ؟
  • الإعجاب بالرأي وعدم الاعتراف بالخطأ
  • كيف يلم شعثه من لم ير عيبه ويعلم خطأه؟

مختارات من الشبكة

  • الخطأ الطبي إشكالية قانون أم ضمير؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • القدوة وتصحيح الأخطاء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أخطاء المزكين: من أخطاء الناس في باب الزكاة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • زوجتي ترد علي الخطأ بالخطأ(استشارة - الاستشارات)
  • أخطاؤنا في رمضان... الأخطاء الخاصة بالنساء (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • قولي صواب يحتمل الخطأ، وقول المخالف خطأ يحتمل الصواب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أخطاء لغوية في الصحف والإذاعة والتلفزيون(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تغافل المعلم عن أخطاء المتعلمين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الحذر من الطعن في المعلمين والبحث عن عثراتهم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الردود القاطعة على شبهة وجود أخطاء لغوية في القرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/11/1446هـ - الساعة: 8:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب