• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. د. محمد جبر الألفي / مقالات
علامة باركود

تعريف الحوار

تعريف الحوار
أ. د. محمد جبر الألفي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/2/2017 ميلادي - 5/5/1438 هجري

الزيارات: 74870

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تعريف الحوار

 

1 - التعريف اللغوي:

حاوره حوارًا ومحاورة: جاوبه، وحاوره: جادله، ومنه قوله تعالى: ﴿ قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ ﴾ [الكهف: 37]، ويقال: تحاوروا: تراجعوا الكلام بينهم وتجادلوا؛ قال تعالى: ﴿ قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا ﴾ [المجادلة: 1]، والمحاورة: مراجعة المنطق والكلام في المخاطبة، والمحاورة: المجاوبة، والتحاور: التجاوب[1]، وفي مفردات الراغب: "الحور: التردد إما بالذات وإما بالفكرة... والقوم في حَوَار: في تردد إلى نقصان... والمحاورة والحوار: المرادَّة في الكلام، ومنه التحاور؛ قال الله تعالى: ﴿ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا ﴾ [المجادلة: 1]، وكلمته فما رجع إلي حوارًا"[2].

 

الحوار في اللغة إذًا يتضمن تراجع الكلام والتجاوب فيه، وهذا يتطلب ممن يتصدى للحوار أن يكون مستعدًّا لتقبل الرأي الآخر إذا كانت البراهين والحجج تسانده، فلا يكون حوارًا ما يتمسك فيه كل طرف برأيه ولا يحيد عنه.

 

2 - التعريف الاصطلاحي:

يقول أحد الباحثين: "مفهوم الحوار في الفكر السياسي والثقافي المعاصر من المفاهيم الجديدة، حديثة العهد بالتداول، ولعل مما يدل على جدية هذا المفهوم وحداثته أن جميع المواثيق والعهود الدولية التي صدرت في الخمسين سنة الأخيرة بعد إنشاء منظمة الأمم المتحدة تخلت عن الإشارة إلى لفظ الحوار"[3].

 

ومع ذلك: فإن استخدام مصطلح الحوار وتداوله في الأدبيات المعاصرة لم يبتعد كثيرًا عن مفهومه اللغوي، فيرى البعض أن: "الحوار هو المراجعة في الكلام، أو الأخذ والرد بين شخصين أو طرفين، لكل منهما مفاهيمه أو أفكاره أو آراؤه أو مقترحاته، وتجاذب أطراف الحديث بين شخصين أو أكثر يُهدف منه الوصول إلى لغة مشتركة ومفاهيم متقاربة وتشخيص موحد، إن أمكن، للأشياء كلها، وللمشكلات كافة"[4]، وفي تعريف آخر: الحوار نوع من الحديث بين شخصين أو فريقين، يتم فيه تداول الكلام بينهما بطريقة متكافئة، فلا يستأثر أحدهما دون الآخر، ويغلب عليه الهدوء والبعد عن الخصومة والتعصب[5]، وعند البعض: أن الحوار هو الكلام المتبادل بين طرفين في أسلوب لا يقصد به الخصومة[6].

 

ويقول أحد الباحثين: "الحوار هو أن يتناول الحديثَ طرفان أو أكثر عن طريق السؤال والجواب، بشرط وحدة الموضوع أو الهدف، فيتبادلان النقاش حول أمر معين، وقد يصلان إلى نتيجة، وقد لا يقنع أحدهما الآخر، ولكن السامع يأخذ العبرة ويكوِّن لنفسه موقفًا"[7]، وفي مؤلف آخر له عرَّف الحوار بأنه: "عملية تبادل الأفكار والآراء بين محاورين اثنين أو أكثر لغرض بيان حقيقة مؤكدة أو رأي معين، قد يتقبله الآخر وقد يرفضه..."[8].

 

من هذه التعريفات يمكن تحديد مفهوم الحوار بأنه:

"تبادل الآراء والأفكار حول موضوع معين، بين طرفين أو أكثر - بطريقة متكافئة - بعيدًا عن التعصب؛ للتوصل إلى مفاهيم مشتركة أو متقاربة"، والله أعلم.

 

3 - الألفاظ ذات الصلة:

أ - المناظرة: المناظرة مأخوذة من النظير أو من النظر بالبصيرة، يقال: ناظر فلانًا؛ أي: صار نظيرًا له، ناظر فلانًا؛ أي: باحثه وباراه في المجادلة، وناظر الشيء بالشيء: جعله نظيرًا له، وناظره مناظرة بمعنى جادله مجادلة[9].

 

وفي الاصطلاح: عرفها الآمدي بأنها: تردد الكلام بين شخصين، يقصد كل منهما تصحيح قوله، وإبطال قول صاحبه؛ ليظهر الحق[10]، وعرفها الجرجاني بأنها: النظر بالبصيرة من الجانبين في النسبة بين الشيئين؛ إظهارًا للصواب[11]، والتعريف الحديث للمناظرة أنها: تردد الكلام بين شخصين فأكثر، يريد كل واحد منهما صحة قوله، وإبطال قول خصمه، مع رغبة كل واحد في إصابة الحق وإظهاره[12].

ومن هذه التعريفات تظهر الصلة واضحة بين كل من الحوار والمناظرة؛ لأن كلاًّ من الطرفين يراجع صاحبه في قوله، غير أن المناظرة تعتمد الفكر الواعي والبصيرة المتعمقة.

 

ب - المجادلة: يقال: جَدِلَ الرجل جَدَلاً، فهو جَدِلٌ (من باب تعب): إذا اشتدت خصومته، وجادل جدالاً ومجادلة: إذا خاصم بما يشغل عن ظهور الحق ووضوح الصواب[13].

والمجادلة في الاصطلاح: المدافعة لإسكات الخصم[14]، جاء في التعريفات[15] أن الجدل: "هو دفع المرء خَصْمه عن إفساد قوله بحجة أو شبهة، أو يقصد به تصحيح كلامه، وهو الخصومة في الحقيقة".

وقال في المصباح: "استعمل على لسان حملة الشرع في مقابلة الأدلة لظهور أرجحها، وهو محمود إن كان للوقوف على الحق، وإلا فمذموم"[16].

 

وجه الصلة بين الحوار وبين المجادلة: أن كلاًّ من الطرفين يعرض فكره على الآخر، ويراجع صاحبه في قوله، غير أن الحوار يراد منه إظهار الحق، أما الجدال فقد يكون لإظهار الحق، والغالب أن كلاًّ من المجادلين يريد إثبات قوله وهدم مقال صاحبه، سواء أكان حقًّا أم باطلاً.

 

ج - المعارضة: يقال: عارض فلانًا؛ أي: ناقضه في قوله، وعارضت الشيء بالشيء؛ أي: قابلته به، واعتراضات الفقهاء تمنع من التمسك بالدليل، وتعارض البينات يعني: أن كل واحدة تعترض الأخرى وتمنع نفوذها[17].

والمعارضة في الاصطلاح: إقامة الدليل على خلاف ما أقام الدليل عليه الخصم[18].

وجه الصلة بين كل من المعارضة والحوار: أن كلاًّ من الطرفين يقدم أدلته، إلا أن المعارضة أخص من الحوار؛ حيث إن المعارض يهدف في المقام الأول إلى نقض دليل خصمه وهدمه.



[1] تاج العروس، الصحاح، القاموس المحيط، لسان العرب.

[2] ص 134.

[3] الحوار والتفاعل الحضاري من منظور إسلامي، لعبدالعزيز التويجري، ص 7.

[4] الإسلام والآخر، أسعد السحمراني، ص 17، 18.

[5] الحوار آدابه وضوابطه في الكتاب والسنة، يحيى زمزمي، ص 6.

[6] الحوار أصوله وآدابه السلوكية، أحمد الضويان، ص 17.

[7] الحوار الإداري، عبدالقادر الشيخلي، ص 3، وأشار إلى: عبدالرحمن النحلاوي، أصول التربية الإسلامية، دار الفكر المعاصر - دمشق: 1420هـ - 2000م، ص 206.

[8] هندسة الحوار، عبدالقادر الشيخلي، ص 15.

[9] لسان العرب، المصباح المنير.

[10] شرح الولدية، ص 7.

[11] التعريفات للجرجاني، ص 298.

[12] رسالة الآداب لمحمد محيي الدين عبدالحميد، ص 6.

[13] لسان العرب، المصباح المنير، القاموس المحيط.

[14] شرح الولدية، ص 7.

[15] التعريفات للجرجاني، ص 137.

[16] المصباح المنير للفيومي (جدل).

[17] لسان العرب، المصباح المنير.

[18] التعريفات للجرجاني.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحوار بين الأديان
  • الحوار بين الزوجين تفاهم أم تفاصل!
  • الحوار النبوي
  • أشكال الحوار
  • الحوار وسيول الجدال

مختارات من الشبكة

  • تعريف المجتهد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نتائج الحوار(مقالة - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)
  • من منطلقات العلاقات الشرق والغرب ( الحوار - طرفا الحوار)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • محاذير الحوار (متى نتجنب الحوار؟)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الحوار في الدعوة إلى الله (مجالات الحوار الدعوي)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحوار المفقود (تأملات في الحوار من خلال سورة يوسف PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مركز ركن الحوار للتعريف بالإسلام يصدر تقريره السنوي ونصف مليار مشاهدة له عبر الإنترنت(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الحرام: تعريفه وبعض مسائله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أدب السؤال في الحوار(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مفهوم الحوار لغة(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب