• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / مراهقون
علامة باركود

ويسمونها بغير اسمها!

شريفة الغامدي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/1/2012 ميلادي - 15/2/1433 هجري

الزيارات: 33040

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ويسمونها بغير اسمها!

 

كثيرةٌ هي الأمور التي أضحت تُسمَّى بغير اسمها، وتصنف في غير مواضعها، وما تسميتها بغير اسمها إلا مسوغ يجعل المتلقِّي يقبلها، مستحسنًا إياها، غير معظمٍ لجرمها، لما تضفيه عليها تلك المسمياتُ "اللطيفة" من طابعٍ لين يهون من فظاعتها وشدة حرمتِها.

 

إنَّ الأمور الروحية والوجدانية ذات أهمية بالغة للإنسان، وما يتعلق بتلك النواحي يشْغله بحثًا عمَّا يحقق الراحة والطمأنينة له، فنراه يلهثُ وراء كل ما مِن شأنه الارتقاء بمستوى سعادته وفرحه وراحته ورفاهيته إلى أعلى المستويات؛ لذا كان مُسمَّى المشروبات الروحية ليس فقط مسوغًا لقبولِها، بل مستحثًّا لتجربتها؛ للوصول إلى ذلك الشعورِ الذي يلامس الروحَ كما يوحي مسماها، وإن كان في ملامستِه تلك ينحط بها للحضيض، بينما تسميتها باسمها المبَيِّن لحرمتها وهو: "الخمر"، يجعلُ النَّفسَ تأنفها وتأبى الوقوع فيها؛ فحرمتها واردةٌ نصًّا، فضلاً عن تسميتها بـ: "أم الخبائث"، وهي والله كذلك.

 

ومن الظَّواهر العِظام التي نراها انتشرت واستشرت في مجتمعاتِنا ما نراه من تشبه كلا الجنسين بالآخر، ولأنَّ التشبه أمرٌ نعلم كلنا حرمتَه وأن فاعلَه ملعون، سوَّغتْ لنا الأنفسُ الضعيفة قبولَ هذا الفعل المنكر تحت مسميات أُخَر؛ كمسمى "البويات" مثلاً، فصرنا نرى فعلَ هؤلاء المتجرئات على القيام بفعلٍ ملعون فاعله رقيًّا في أذواقهنَّ، فهن يواكبنَ ركْبَ التحضر، ويجارِين تيارَ التقدم!

 

وأولئك المتشبهون أضحينا نراهم في كلِّ مكان، يرتدون الأقراط والسلاسل وملابس الفتيات ويضعون "أحمر الشفاه"، ويتحدثون "بميوعة وليونة" دون استهجانٍ من أحد، فكلُّ ما في الأمرِ أنهم متحضرون يمارسون متطلباتِ مراحلهم العمرية ببساطة، فهم مراهقون وهذه إحدى مظاهر مرحلتهم هذه!

عجبًا.

 

كيف مرَّ مَن قبلهم بهذه المراحل إذًا دون أن يفعلوا فعالَهم؟!

أولئك الذين يصفون أنفسَهم "بالإيمو" أليس ما يفعلونه تشبهًا تامًّا بجماعاتٍ ضالة يائسة لم يعرف الإسلامُ مثلَها؟! وكل ما تفعله يتنافى مع مبادئه، وقد ورد في الحديث أنَّ: ((من تشبَّه بقومٍ فهو منهم)).

قال ابن مسعود - رضي الله عنه -: "إذا شابه الزِّيُّ الزيَّ، شابه القلبُ القلبَ".

 

قرأتُ في أحد المواقع - عفا الله عن أصحابِها الذين هم مسؤولون عمَّا يوضع بها – ما كتبته إحدى العضوات تقول: "أنا فتاة (إيمو) من منطقةِ كذا، أرغبُ في صداقة (إيمو) مثلي"، فترد أخرى بأنها كذلك ترغبُ في مَن يصادقها ولكنَّها "بوية"!

 

ولأنها لم تكتب أنها "مترجلة" أو متشبهة بالرِّجال فإنها ستحصلُ على الكثيرِ ممن يصادقُها.

 

وفي جانبٍ آخر فإنَّ تغيير مُسمَّى المخدِّرات والمسكِرات إلى مسمى "الكيف" أو "المزاج"، يجعلُ الشابَ يتناولها إذا أراد أن "يضبط مزاجه" "وينسى همومَه"، ومَن في الحياة لا يريدُ أن يرتاح من كبدها ومن أعبائها؟!

 

ومن العظائم في خلط التسميات، تسمية المولود من عَلاقةٍ غير شرعية: "ثمرة الحب"، فلم يعد يُنظر إلى العلاقةِ المحرمة باستهجانٍ أو حتى باستحياء، بل أضحت علاقات مقبولة، سوغتها الأفلامُ والمسلسلات الوضيعة، فلم نعد نرى من يستهجنُ حملَ البطلة في المسلسلات سفاحًا أو يتهمها، فهي ما أسلمت نفسَها للحبيبِ المزعوم إلا لحبِّها له، ثم تأتي الثمرة!

 

فيأتي الطفلُ المبارك ثمرةً لهذا الحب الذي - دائمًا - لا ينتهي بالزواجِ، بل بانفصال الحبيبين ليبقى هذا الطِّفلُ شاهدًا على قصة حب وعشق جارف لم يندم "الأبطال" على ممارستِه!

أيُّ ثمرة تنتجها تلك الشجرة الخبيثة الناشئة في الوحل؟!

 

ثم نتعجبُ بعدها من انتشارِ العلاقات بين الشباب والفتيات والوقوع في الخطيئة!

 

ما دمنا لم نعظِّم الحرمات، ولم نغرس في قلوبِهم وعقولهم عِظَمَ حرمة هذه الكبائر والذنوب الموبقة، فكيف سيعرفون ويستشعرون حرمتَها؟!

 

إنَّ تسمية الأمور بغير اسمها يضيعُ المفاهيم ويخلط الأفكار، ولأنَّ هذه الأجيال الجديدة ضعيفة الارتباط بالنصوصِ القرآنية الحكيمة، وبالأحاديث الصحيحة، وباللغة العربية السليمة - فهي أجيالٌ يسهل التلبيس عليها في دينِها، فالنصُّ الصريح الواضح يُتحيَّر فيه إذا اختلف المسمى، وهذه من مزالق الغاوين الذي يستحلون ما حرَّم الله ويسوغونه للنَّاس؛ ليضلوهم ويبعدوهم عن دينِهم.

 

وعلينا تجاه هذه الأمور أن نتبينَ موضع الخطأ في تغيير المسميات، ونوضح لأبنائنا أنَّ الحرام سيظلُّ حرامًا لا يحله تغيير مسماه، ولأولئك الغاوين نقول: ((إنَّ الحلالَ بيِّن وإنَّ الحرام بيِّن))، ولو سُمِّي بغير اسمه، فلا تلبسوا الحقَّ بالباطل وأنتم تعلمون.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • يسمونها بغير اسمها

مختارات من الشبكة

  • نبوءة النبي: يسمونها بغير اسمها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • السويد: 35 ألف شخص يسمون باسم "محمد" في السويد(مقالة - المسلمون في العالم)
  • يسمونها "شيخوخة الزواج" فماذا تسميها أنت؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • اختلاف اليهود والنصارى في أسفار العهد القديم(مقالة - موقع أ.د. مصطفى مسلم)
  • علامات الساعة الصغرى: استحلال الخمر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ماهية النفس(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حكم أكل ذبائح الرافضة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الترجمة إلى السريانية(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • من صور القول على الله بغير علم: الفتوى بغير علم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الاستقواء بغير الله ضعف، والاستنصار بغيره هزيمة(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
5- ...أسماء سميتموها أنتم...
خادم السنة - نيجيريا 14-02-2013 11:57 PM

أولا: شكرًا للكاتبة, بارك الله فيك ووفقك بحسن التأيد...والقلم وما يسطرون!!!
ثانيًا: فقد أخبرنا وبين لنا "الصادق المصدوق" بأن هذه التحديات الهالكة للدين والقيم ستحصل مجملا: "...سترون من بعدي أمورًا تُنكرونها" وجعل لنا أصلاً يتفرع منه الأشياء في مثل قوله: "إن ناسا من أمتي يشربون الخمر يسمونها بغير اسمها" (الصحيحة).
ثالثًا: فإن الطائفة الدينية الشيطانية "الإيمو" "Emo" الذي أخذت جذرها في واشنطون من أعمال اليهود الخبيث وكانوا يتصورون كل سيء شرًا مظلمًا أسودا. ويمجدون كل ما ملونة بـ "أسواد" وأكثر أتباعها المراهقون بين 12-17 في العمر. وهذا سبب الإفراط في مصطلح "الحرية" قال أفلاطون: "والإفراط في الحرية إما من قِبل الدولة أو الفرد, يبدو أنـها –أي الحرية- تنتقل إلى إفراط الإستعباد"
فعلى الأبوي القيام بإنقاذ أبنائهم من النار المنتشرة بـتسمية لطيفة "...قوا أنفسكم وأهليكم نارًا..".
وكأنه صلصلة الجرس: "هَلاك أمتتي على يدي أغيلمة سفهاء" ...(وما ينطق عن الهوى...إن هو إلا وحي يوحى).
والله المستعان. وللكاتبة أيضا: جزاك الله على هذه المذكرة الغالية.

4- أصبح الحلال والحرام واحد
مجرد انسانة - المملكة العربية السعودية 10-08-2012 05:34 PM

أعجبني موضوعك أختي وبالفعل انتشرت هذه الأشياء وبقوة وكذلك المجاهرة بالمعصية فأصبح الشاب يتافخر بمن يكلمهم وكذلك الفتاة والعياذ بالله اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك

3- إضافة كلمة
عبد الحفيظ بن محمد - الجزائر 18-02-2012 11:26 PM

أختاه الشريفة إن الشرف والحياء والغيرة كلها فقدناها اتعجبون من غيرة سعد فرسول الله أغير من سعد والله أغير من رسول الله من أجل ذلك حرم الله الفواحش ما ظهر منها وما بطن لقد هذه الأمور كلها حاجة روتينية وأصبحت الفواحش نعملها ظاهرة وباطنة ولم تتمعر وجوهنا بل نحن نقع فيها بقصد أو دون قصد ولقد تساهلت في بعض الأمور فوقعت في أمر ندمت عليها ندمة مللت وكرهت فيها حياتي وليتني لم أرتكبه وذلك أني استصغرت الفعل فكأني عوقبت عليه نسأل الله أن يغفرها لي ولجميع المسلمين.

2- قرأتها..
شريفة الغامدي - المملكة العربية السعودية 04-02-2012 08:12 AM

تسللت في عتمة الليل
ودموعها تغسل أرصفة الطريق الطاهرة
المؤدية إلى المسجد
لتودع ثمرة عار للظلام
لتستقبل النور
......
ترى أيهما سيستقبل النور!!
أختي سماء
قرأت ماكتبت..وأعجبني جداً فنقلته هنا
سطورٌ قليلة, اختصرَتْ فيها كلماتك أعواما من المعاناة ستعيشها, وأثقالاً من العار ستحملها, وحدها, بعد أن أودعت ثمرتها غياهب الليل
تظن بأن المعاناة انتهت بالتخلص من شاهد الجريمة وماعلمت أنها للتو بدأت..
لقد أطفأت جذوتها, فما عاد لها من نور تنتظره أو تستقبله..
لاخيرَ في لذةٍ من بعدها النارُ
...
ولاتحسبن الله يغفل ساعة .... ولا أن ما تُخفي عليه يغيب
كما قلت أختي سماء ناقوس الخطر لابد وأن يدق
بارك الله فيك

1- ثمرة مرمية بالظلام
سماء رعد - البحرين 15-01-2012 12:27 PM

السلام عليكم
لقد نشرت بمنتدى عناقيد الأدب حول هذا الموضوع ثمرة مرمية بالظلام
الكل يفرح بالثمر إلا هذه الثمرة أودعتها لظلام لأن طلب منا أن نكون كالنعام لا نولي الأمور حجمها ولا نعطيها أي اهتمام ولا نقرع أجراس الخطر لأنهم  يعتبرونها حالات وليست بظاهر .. ينتظرون أن ينتشر فينا كأمراض السرطانات دون التنبة والاستنكار
أعجبني موضوعك وأتمنى أن تتواجدى معنا بمنتدى عناقيد الأدب.

سماااا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب