• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / مراهقون
علامة باركود

الفتاة والأمير

عبدالله عيسى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/1/2011 ميلادي - 17/2/1432 هجري

الزيارات: 7455

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قالت شمس النهار: قُص عليَّ يا فيلسوف الزمان حكاية، فإني أحب أن أسمع منك رواية.

قال الفيلسوف: سلي ما بدا لك يا شمس النهار، فأنت لك في القلب مكانٌ مُختار.

 

قالت: حدثني الليلة عن الحب، فكثيرًا من الفتيات يتشَوَّقن إليه، ويَمتلئ به القلب؟

قال الفيلسوف: بالحب تصفو الحياة، وتشرق الشمس، ويرقص القلب.

 

قالت: إنَّ قلبي للحديث شَغُوف، فهيا بنا في بحر الحب معًا نطوف.

قال: في هذه الليلة سوف نتحدث عن قصة شهيرة، ولعلها حدثتْ في سالف العصر وقديم الزمان، وهي لفتاة كانتْ تلهو في أحد الأيام، وتريد أن تُمسك بالفراشات، تجري وتلعب بجوار إحدى البحيرات، فسمعت صوتًا عليها يُنادي، فتلفتت حولها فلم تجد شخصًا أو أحدًا بذاك الوادي، فنظرت حولَها وتَحَيَّرَتْ، لكنها ما لبثت أن شاهدت ضفدعًا فتعجبت، فقد كان يكلمها بكلام البشر، رغم أن هيئته تختلف عنهم، فهو حيوان قذر؟!

 

فابتعدتْ عنه مسرعة، وخافت منه ومِن هول المفاجأة، لكنه أخذ يتودد إليها ويلاحقها، ويكلمها ويحادثها ويلاطفها، فَرَقَّ قلبها العطوف إلى كلامِه المعسول، وسألته: مَن المسؤول عن تلك الهيئة التي عليها؟ فأجابها: إنَّها الساحرة الشريرة، فقبليني قُبلة واحدة؛ كي أعود لهيئتي التي كنتُ عليها، وأخذ يسألها في استجداء، فوافَقَتْ على طلبه على استحياء...

 

فتحوَّل مِن ساعته إلى أمير جميل، شَكَر لها صنيعها معه وهذا الجميل، وبعد ذلك تزوَّجها، فصارتْ أميرة، وأحبَّته حبًّا عارِمًا، وصارتْ له أسيرة.

 

قالتْ شمس النهار: ما أحلى الكلام عنِ الحب والرومانسية، وزدني بربك يا فيلسوف فإني إلى حديثك متلهفة ومصغية؟

قال الفيلسوف: فسمعتْ بتلك القصة والحكاية سائرُ الفتيات، فصِرن يذهبن إلى البرك والمستنقعات، كل منهن يبحثن عن ضفدع، يكون حبيبًا لها بعدما يخرج من المستنقع.

 

وصار بعد ذلك مألوفًا أن ترى الفتيات، وهن بالطين والوحل ملطخات، لكن الحظ لم يحالف أيًّا منهن، ولم يصادفن الضفدع الأمير، فيَعُدْنَ، وبالرغم من ذلك على هذه الحال ظللن، كل يوم إلى البرك يتردَّدْن، ويذهبن إلى المستنقعات، وأنسن بذلك الفعل وهن راضيات!

 

قالت شمس النهار: لا حولَ ولا قوة إلا بالله يا فيلسوف، أكمل ماذا حدث بعد ذلك ولا داعي للوقوف.

قال الفيلسوف: أتدرين عزيزتي ماذا أقصد بهذه الحكاية؟ ولِمَ قصصت لك تلك الرواية؟ إنما أقصد الإبحار في المنتديات، والقصص التي تدور بين الشباب والفتيات، وما يَحدث بينهم من العلاقات، رغم أنَّ الفتاة لا تعرف الذي يُحادثها هل هو رجل أو امرأة؟ وهل هو صادق أو كذاب؟ وهل هذا تصرُّف الأسوياء من البشر، وأنَّها قد توقع بنفسها في التهلكة، ويلحق بها الضرر، فمَن أدراها إذا كان في الحقيقة شابًّا أنَّه يحبها؟ فلعله يبعث بتلك الكلمات، ويبث سمومه إلى غيرها ويراسلها؟

 

قالت شمس النهار: إنها حقًّا ساذجة مَن تفعل هذه الأفاعيل، وتؤذي نفسها، وتعرض سمعتها للأقاويل.

قال الفيلسوف: وأقول لكل من يَميل لهذا النوع من العلاقات، من البنات والفتيات والسيدات: لا شَكَّ أن هذا الإنسان عابث ومريض، يعاني فراغًا، فيحاول أن يرمي شباكه على صيد ثَمين، حتى تقع الفتاة في قعر دفين، وتكون لقمةً سائغة للشيطان اللعين.

 

وما تلك الغُرَف سوى مستنقعات، ولا تَحوي إلا أخس وأدنى الكائنات، وتكون الحسرة لمن ضيع فيها الوقت والساعات، وعصى رَبَّ الأرض والسموات، ولا تلتفتن إلى هذه الضفادع، واتركنها تَموت نقيقًا ونعيقًا ونهيقًا.

 

قالت: سعدت بحديثك يا فيلسوف، إلى الغد إذًا وأنا قلبي للحديث شغوف.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الفتيات و(النت)، مؤشر سلبي أم إيجابي؟
  • شباب الشات والدردشة
  • أرامل النت (قصة قصيرة)
  • خطر الشات على الشباب والفتيات
  • فتاة الأحلام
  • الأمراء ( قصة )
  • عروة بن الورد: أمير الصعاليك أو الصعلوك النبيل
  • الفتاة والحياة الجديدة
  • فتاة بائسة
  • الفتاة الواعية

مختارات من الشبكة

  • الفتاة السمراء لا يجب عليها لبس النقاب!(استشارة - الاستشارات)
  • لا تنخدعي أيتها الفتاة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مشهد وتعبير: الفتاة الباكية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الفتاة المتميزة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • متردد في اختيار الفتاة المناسبة للزواج(استشارة - الاستشارات)
  • ماذا تحتاج الفتاة من مهارات؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الفتاة المسلمة (نشيد للأطفال)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • محتار في التقدم لخطبة هذه الفتاة(استشارة - الاستشارات)
  • حياء الفتاة المسلمة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تستفيد الفتاة من مشاكل أهلها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
4- ابنـــتى نسـمه الغاليــه
عبد الله عيسى - مصر 26-01-2011 12:32 AM

الفاضله نســمه
بارك الله فيك وكما تفضلت ان الأمير أو فارس الأحلام أن صدق القول لا يمكن أن يكون فى البرك والمستنقعات . . . . . . !!!؟

وما كانت السعاده يوما رخيصة لتوجد فى مثل هذه الأماكن ؟؟؟

وعلى الفتاه العاقله أن تكون أميرة بأدبها وخلقها الحسن الجميل

سعدت بك وأرجو ان نتواصل دائما وأحب معرفة رأيك فى مقالاتى السابقه بالضغط على الاسم عبد الله عيسى بجوار اسم المقاله
ولك تحياتى ـ الفيلسوف

3- السعي وراء الأوهام
Nismah mamdouh - مصر 25-01-2011 01:11 PM

الأوهام هي أشد الأخطار التي تواجه الإنسان، لأنه يندفع إليها لا يرى الحقيقة وإنما يرى خيالات يظنها الحقيقة، فيندفع برغبة وسعادة وإصرار، والنتيجة ستكون الخسران، دومًا تدفعنا الاوهام للخسران، وكذلك أوهام الحب وتحقيق السعادة، فهي ليست أحلام وإنما أوهام فقط، حتى الامير المسحور في الحكايات ليس إلا أوهام إن نحن صدقناها وبحثنا عن الأمير لدى البرك والمستنقعات ؛ مازادنا إلا يأس وخيبة وخسران، ما كانت السعادة يومًا رخيصة مهانة لتوجد اسبابها عند المستنقعات، ولكننا نحن أسأنا الفهم من البداية، ونسينا المعاني ، وغلبت علينا الكلمات والمظاهر والشكليات، حسبنا الفتاة سعت للضفدع فحالفها الحظ لتصبح أميرة، ونسينا أن القدر هو من وضعها امام هذا الامتحانن وعندما اجتازته اصبحت أميرة، فتاتي الجميلة لا تبحثي عن ضفدع الحظ فتهلكي، ولكن كوني أميرة باخلاقك وروحك السامية،كوني جميلة جذابة بتواضعك وحسن عشرتك للجميع، لا تلقي بنفسك إلى التهلكة، لا يوجد في الواقع أمير مسحور يوجد فقط مخادع وأمير حقيقي، فاحذري المخادع وأملي في أمير بأخلاق نبيلة يصبح لك نصفًا مكملاً، والنبلاء لا يوجدون حين يكون السفهاء بأفكارهم وفراغ عقولهم ونفوسهم.. تحياتي لك سيدي الفيلسوف.

2- سعدت بك اخى احمد مجدى
عبد الله عيسى - مصر 24-01-2011 02:07 AM

بارك الله فيك اخى الحبيب
سعدت بردك وتعليقك

دعواتى لك بكل الخير
عبد الله عيســى ـــ الفيلسوف

1- جزاك الله كل خير
أحمد مجدي 23-01-2011 04:34 PM

سلمت يداك يا أستاذ عبد الله
الفكرة جيدة، ولكن ينقصها حسن الربط بين القصة والواقع، زادك الله توفيقا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب