• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / مراهقون
علامة باركود

أنا والامتحانات

د. حجازي عبدالمنعم سليمان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/5/2010 ميلادي - 17/6/1431 هجري

الزيارات: 11066

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حينما أَعُود بذاكرتي إلى الخلْف، حيث الفترةُ التي اعتدتُ أن أقف فيها أمامَ لِجَان الامتحانات - فإنني أقول في ذاتي: "ليتَها تعود مرَّةً أخرى، وليتها دامت تلك الأيام"!

 

وهذا قول قد يستغربه بعض القُرَّاء ويندهش له؛ لأن تلك الفترة لدَى بعضِهم ما هي إلا هموم وآلام، وانشغال دائم وتركيز وتقيُّد.. وما إلى ذلك، بمعنى أنها فترة صارمة، ومِن أحْلَكِ الفترات التي تمرُّ على حياتنا، ولكنني عكس كل ذلك، حقًّا هي فترة مجهِدة ذهنيًّا، ولكنْ لها جوانب أخرى إيجابية كثيرة.

 

ففي تلك الفترة نقترب من الله - عزَّ وجلَّ - أكثر من أي وقت آخر، فنحافظ على صلواتنا جماعةً، وفي الصفوف الأولى في المسجد، ونُكْثِر مِن تلاوة القرآن الكريم، ليلاً ونهارًا، ونصْحُو كثيرًا ونغفو قليلاً، وتصفو لنا أذهاننا، ولأول مرة نقترب من أنفسنا، ونتعرف عليها معرفةً حقيقيةً، فمن يرغب في التفوق يسعى له سعْيَه، ومَن يرغب في النجاح فإنه يعمل له قدْرَه.

 

وهنا يبدو المعْدِن الأصلي للأنفُسِ البشرية، حينما نقهرها ونُخضعها ونقيِّدها ونحبسها؛ لأجل غاية نبيلة، فأنا طالب ووظيفتي الدراسة، كالفلاَّح الذي لا همَّ له سوى الزراعة، وكذا الصانع والحِرفي والموظف وغيرهم، فهؤلاء جميعًا يأتي عليهم وقت في عملهم ينبغي عليهم مضاعفة الجهد؛ لأنهم سيحصدون ما زرعت أيديهم طوال العام.

 

والجهد هنا له طعم جميل وشعور رائع، كما شعور الفلاح عقب مَوسم مُضْنٍ ومجهد مِن حصاده لزرعه، فتراه في أوج تَعَبِه لا يشتكي ولا يتذمَّر، وإنما يغمره فرح عارم؛ لأنه يجني ثمار غرس يده.

 

والحالة هنا واحدة، والتشبيه قريب للغاية، فمهمة طالب العلم أن يذاكر ويدرس ويحصِّل، وما الامتحان بالنسبة له سوى تحديدٍ لمستوى ما درسه وحصَّله طوال عامه؛ أي: إن الامتحان ليس غايةً، ولا هدفًا، بل هو مجرد وسيلةُ قياسِ ما تم تحصيله طوال العام.

 

وهذا يعني مرةً أخرى أننا اعتدنا - على سبيل التربية الخاطئة غير المتعَمَّدة والمتعمَّدة - أن نُذاكر لأجل الامتحان، بمعنى أننا نسينا الهدف الأسمى من العملية التعليمية وهو التعَلُّم؛ لنتمسك بهدف واهٍ ما أنزل الله به من سلطان، مَمثَّلٍ في عبور الامتحانات.

 

وربما لأجل ذلك لم تَعُد الأنظمةُ التعليمية والعِلمية ناجحةً في أغلب بلداننا، لأننا نذاكر لأجل اختبارٍ ما، وليس لأجل تثقيف أنفسنا وتعلُّمِ الجديد، واكتساب أعمار أخرى بالقراءة والمطالعة.

 

وحالَمَا يخرج الطالب من اختباره فإنه لا يكاد يذكر كلمةً واحدةً مِن الكَمِّ الذي ذاكره، وإذا سأله أستاذه أو مدرسه في فصل دراسي تالٍ عن نقطة ما، سبق له أنْ درَسَها، فإنه لا يتذكر في الغالب، ويعلِّل فشله في الإجابة بأن ذلك السؤال كان في السنوات الماضية، وليس موجودًا بمقرر هذا العام!

 

بالله عليكم:

أتسمون هذا علمًا؟!

أهذه هي العقول التي نربِّيها كي تحمِلَ تراثَنا وبلدنا؟!

أنربيهم ونعلمهم كي يَخرجوا لنا جهلةً لا يعرفون شيئًا، ولا يحصِّلون شيئًا؟!

 

وتبدو الكارثةُ أشدَّ ما تكون في مرحلة الجامعة، حيث التعليمُ الحُرُّ، والأبواب المفتوحة، والعقول الناضجة، ولكننا نلاقي خيبة أمل في عقول نسِيَت أنها عقول، ورفضَت تشغيلَ أثمَنِ هدية كرَّم الله - عزَّ وجلَّ - بها الإنسان، وفرَّقه بها عن غيره من المخلوقات غير البشرية، إنها نعمة العقل.

 

ولكن لا تجد هذا ولا ذاك حريصًا على استخدامه، فطالب الجامعة لم يَعُدْ يفترق عن أي طالب آخر!

 

إنه لا يَسعى إلى ما سعى إليه الطلاب الأُوَل حينما فتحوا صدورهم وألبابهم للمعلم الأعظم للبشرية - صلَّى الله عليه وسلَّم - وصاروا يتجاذبون المعلومة، ويبحثون عن أحاديثه وكلماته ويلتمسون سننَه وفرائضَه، ويقطعون الطُّرُق طولاً وعرضًا، والقاراتِ سفرًا وتَرْحالاً.

 

إنهم الجيل الأول من صحابة النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - الذين كانوا حينما يتعلمون، فإنهم يَسألون عن حقيقةِ ما تعلَّموه، ويناقشونه ويتحاورون فيه؛ ولأجل ذلك أخرجت لنا تلك المدرسةُ رجالاً عَزَّ على التاريخ أن يخرج مثلهم.

 

أما طلاب جامعاتنا فإنهم في الغالب يفكِّرون بالعقلية ذاتِها التي تربَّوْا عليها، عقليَّةٍ تُجاوز عقبة اختبار ينقلهم إلى المرحلة التالية في عملية تشَبُّعٍ وتفريغ سهلةٍ ومَرِنة للغاية.

 

فقد يحضر الطالب محاضراته أوْ لا يحضرها، وإذا حضر فإنه قد ينصت وقد لا ينصت، وقلةٌ هي تلك التي تُتابِع وتحاول أن تفهم، أمَّا البقية فإنهم بانتظار آخر العام كي يحاولوا الحصول على الخلاصة التي تُغْنيهم عن التَّعب، إنهم يريدون ملخصًا، أو حذْفَ المقرر والإبقاء على فصل أو فصلين، ثم يتركون جميع ذلك، ويَلجؤون إلى تُجار العلوم ممن يبيعون "تفاهات" تسمى ملخصات للمقررات، يتعلق بها الطلبة بحلم لا يدركونه سوى في آخر لحظات الدراسة، وهو العبور مع الجموع إلى المرحلة التالية؛ كي لا يفوتهم قطار العام، ولكن هل عبَروا؟ لا أظن!

 

إن أول خطوات النجاح والتفوق خطوة، فيا مَن تسعى إلى سلوك ركب العلماء، إليك أول الطريق الذي يكمن في الإيمان بالله - عزَّ وجلَّ - وقناعة الإنسان بقدراته وبما غرسه الله في ذاته من طاقات خلاَّقة وجَبَ عليه استثمارُها، فما من إنسان يحيا على وجه البسيطة إلا ولديه إبداعات وطاقات، ولكن تَكْمن مشكلةُ كلِّ إنسان في أن يضع نفسه على أول الطريق الصحيح، وأن يعي مفاتيح دواخله، وكيفية التغلب على يأسه، وكيفية الخروج من دائرته الصغيرة إلى الدائرة الأكبر، وأن يفتح قناةً دائمةً يَعْبر من خلالها إلى الدنيا، ومنها يعود إلى حياته.

 

ولْيُدْركْ كلُّ طالب أنَّ مجرد الأمل في التفوُّق لا يكفي وحده، وأن مجرد التفكير في كيفية صناعته والاحتفاظ به تفكير قاصر؛ لأن التفوق ليس غايةً، بل وسيلةٌ لجعل حياة الإنسان أفضل، ودربٌ يسلكه ذوو العقول النيِّرة والهِمَمِ العالية للارتقاء بذاتهم.

 

ولكي تتفوقَ يجب أن تحلم بأنك طائر يحلِّق بجناحيه في سماء عالية، وأنك دائمًا أقوى مِن ضعفك ومن القُوى المحيطة بك، فلا تظنَّ أن مادةَ مقرَّرٍ دراسيٍّ ما - أقوى منك، أو أنَّ فِكْرًا ما، لأستاذٍ ما - فوق قدراتك وأرقى من فكرك.

 

لا وربِّي، بل هو إنسان كالإنسان الذي يحيا بين جوانحك، ورُوحٌ كالتي بين جنبيك.

 

إن الأمل والحلم والهمة والعزيمة من سمات الطالب المتفوق، الذي لا يبخل على علومه بالوقت والجهد، ولأجلها يضحِّي بسعادته وبجلوسه مع أسرته وبخروجه مع أصدقائه.

 

وذلك لرغبته المُلِحَّة في أن يكون شديدَ التركيز، حريصًا على التحصيل، وكلُّه رغبة في أن يسعد حينما يُجيب على أسئلة أستاذه، وشغوفًا بأن يكون قدوةً بين الأقران في التزامه وحضوره ومثابرته؛ لأجْل فكرةٍ ربما لا يشعر بها سوى قلة.

 

ادْرُسْ وحصِّل، وتعلَّمْ ولا تيئسْ، واستثمر في وقتك وجهدَك في الدراسة؛ لأجل مستقبل أفضل، لا لأجل ورقة أو شهادة، آخِرُها أن تعلَّق على الحائط، واقتحم كتبَكَ ومَراجعَك، واهجُم عليها بكافة قُوَاك، وبما تملكه من إرادة وعزيمة، ولا تبخل بجهدك على العمل الذي سيميِّزُك بين أقرانك، ويجعلُ الأغلبيةَ تُشير إليك بالبنان، ولا تحرم ذاتك من فرصة ستندم إن ضاعت، ولا تيئس ولا تجزع، فأنت قريب مِن الله في تلك اللحظات، وهو قريب منك.

 

فاغتنم الفرصة، واشفع الدعاء له بالعمل الصالح الذي تقوم به وتفعله، فإذا ما أسلَمْتَ قِيادَك إليه - عزَّ وجلَّ - واطمأنَّت نفسك، وعلمتَ أنك أدَّيْتَ ما عليك، ولم تقصِّر في درسك وتحصيلك، وأرحت ضميرَك - فاعلَمْ أنَّ الله لن يتخلَّى عنك، ولن تضيع؛ لأنه لن يضيِّعك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف تستعد للامتحانات؟؟
  • كيف تؤدي الامتحان؟؟ أسرار تهمك!
  • مستقبل غامض
  • مفاتيح النجاحات في سائر الامتحانات
  • 10 همسات للطلاب قبل الامتحانات
  • فلذات الأكباد والامتحانات
  • أربع وعشرون نصيحة للدخول إلى الامتحان بقوة وثبات
  • وقفات مع الامتحانات
  • توجيهات قبل أيام الامتحانات
  • الامتحانات
  • يوم الامتحان يكرم المرء أو يهان
  • وقفات مع الامتحانات
  • وعادت الامتحانات
  • أنا
  • غدا القيامة ولا عهدة على الراوي (1)
  • رهاب الامتحانات
  • أنواع الامتحانات
  • تحضير ورقة الامتحان
  • الامتحانات (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • امتحان الدنيا وامتحان الآخرة(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • أدعية المذاكرة والامتحانات على ميزان التحقيق(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • امتحان الدنيا وامتحان الآخرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أبناؤنا والامتحانات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نصائح للطلاب والطالبات للمذاكرة والامتحانات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • امتحانات الدنيا وامتحانات الآخرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أي امتحان بعد هذا الامتحان(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر)
  • أي امتحان بعد هذا الامتحان؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • قلق الأطفال من المدرسة(استشارة - الاستشارات)
  • القراءة (3)(مقالة - موقع د. محمد بن لطفي الصباغ)

 


تعليقات الزوار
4- القدوة
معوض - مصر 04-01-2017 10:50 PM

أحسنتم النشر

3- كما تزرع تحصد
lana - الاردن 03-10-2013 05:39 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
من جد وجد ، ومن زرع حصد ، ومن سار على الدرب وصل "

هكذا علمنا أبائنا ومعلمونا في الصغر حتى بات هذا المثل عالقا في الأذهان ، ومفهومه من

وجهة نظري أن من يجتهد ويعمل لتحقيق هدف ما فإنه سيحققه ولو بعد حين
من جد وجد ومن زرع حصد

من سار على الدرب وصل

من سعى جنى ومن نام رأى الأحلام

من طلب العلا سهر الليالي

(فَإِذَا عَزَمتَ فَتَوَكَّل عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُتَوَكِّلِينَ)

يساعد الله الذين يساعدون أنفسهم
اتمنى التوفيق

2- معك حق ولكن في التعميم مشكلة
د.حجازي عبد المنعم - مصر 05-06-2010 09:28 PM

بارك الله فيك يا أخ خالد..وسرني تعليقك جداً، واتفق معك على أن فقداننا للطالب يعود لفقداننا للمعلم، ولن نتقدم إذا لم نعترف بالأخطاء التي نرتكبها في حق الطلاب وفي حق أنفسنا..حقا رخص أمر الطالب لرخصة سلعة المعلم، ولكن ما لا أتفق معك فيه فإنما في التعميم، لأن ثمة جيل من المعلمين لا يزالوا على العهد ويرغبون في إخراج الجيل الذي نفخر به، وانا أحد هؤلاء وأرجو حقاً أن أكون معلما ناجحاً كي أنجح في تخريج طالب ناجح، والحالة هذه فإنه أيضا من غير المقبول أن نحمل المعلم كل الأخطاء أو حتى بعضها طالما أن هناك من الشرفاء ممن يقومون بواجبهم خير قيام ولكن لا حياة لمن تنادي من الطلاب..وقد كتبت عن طالب الجامعة وعن أستاذ الجامعة لرغبتي في صورة مضيئة للجميع طلاباً وأساتذة..

1- الغش في الامتحان
خالد م - فرنسا 05-06-2010 08:37 AM

السلام عليكم ورحمته بارك الله فيكم على هذه المقالة العظيمة التي إن دلت على شيء فانما تدل على حرصكم على امال كل امة وهوالطالب ومشكلتى في هذا الموضوع يتمثل في فقدان هذا الطالب وهذه الصفات حيث أن شبابنا اليوم تعود على الكسل واستبدله بكل مظاهر الغش والخداع والمؤسف أن عونه في ذلك هو المعلم كيف ذلك أقول لك عن أن معلم اليوم فقد مصداقيته فأصبح يساعد تلميذه على الكسل ويمنحه العلامات جزافا دون بذل جهد المعلم أثناء حراسته الامتحانات يرى الغش ويسكت خوفا أو طمعا المعلم يقوم بحل الامتحانات وإرسالها للطالب الممتحن للحجرة المعلم يتلقى مختلف الخدمات من اصحابها بمقابل نقاط تمنح لابنائهم والمعلم......أخي المحترم نحن اليوم في بعض الدول العربية فقدنا المعلم الذي يربي على الفضيلة والصدق والأمانة والإخلاص ففقدنا التلميذ المجتهد الذي عوده معلمه على الكسل لأنه سيمنحه نقاطا في نهاية كل سنة باختصار فقدنا التلميذ لأننا فقدنا المعلم أرجو أن أكون قد وفقت في إيصال فكرتي والسلام عليكم.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب