• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الدعاء للأبناء سنة الأنبياء
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    إدمان متابعة المشاهير
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقات الحسية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الإهمال في تربية الطفل وكيفية علاجه من المنظور ...
    مازن أيمن عبدالإله محمد شتا
  •  
    إدمان الوجبات السريعة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    التربية النبوية منهج حياة
    أحمد محمد القزعل
  •  
    استخدام الألعاب اللغوية بين الوعي وسوء الفهم
    محمد عبدالله الجالي
  •  
    الإعاقة الجسدية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    أثر النية الحسنة في الأعمال
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    ما فوائد النجاح؟
    أسامة طبش
  •  
    كيف تختار زوجة أو زوجا لحياة سعيدة في المغرب؟ ...
    بدر شاشا
  •  
    كيف كانت تربينا أمي بدون إنترنت؟
    آية عاطف عويس
  •  
    فخ أكاذيب التنمية البشرية
    سمر سمير
  •  
    إدمان العادة السرية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    تأخر الزواج بين الفطرة والواقع: معضلة تبحث عن
    سيد السقا
  •  
    المبادرة حياة والتسويف موت بطيء
    سمية صبري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة
علامة باركود

بسمة وسط الجراح (قصيدة)

بسمة وسط الجراح (قصيدة)
محمد نادر فرج

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/12/2012 ميلادي - 3/2/1434 هجري

الزيارات: 5819

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بسمةٌ وسطَ الجراح



بمناسبة المولود الأول للأخ فيصل المصري (فارس) وكانت بعد نكبة العرب في عام 1991م في العراق وأنا في أمريكا: وإذا جراحنا جلية في الصورة بغير ما إرادة أو تدبير، وها هي النكبات تتالى من جديد في ربيع الأمة.

 

وَسَطَ الشَّجوِ والعَويلُ يزيدُ
وارتفاعُ الآهاتِ والتَّنهيدُ
وصُراخاتِ يُتَّمٍ وثَكالى
ودموعٌ تَموجُ فيها الخُدود
وضلوعٌ تَمزَّقتْ تتلظَّى
ودماءٌ تَناثرتْ وصَديدُ
وسْطَ هذي الجِراحِ جاءَ بشيٌر
كيفَ يَعلو على الشِّفاهِ النشيدُ
كيف نَستقبلُ الوَليدَ بقَلبٍ
ضَيَّعَ البشرُ دَربَهُ والسعودُ
نَتَلقَّاهُ والجَبينُ نَديٌّ
في زَمانٍ يَطيبُ فيه الشُّرودُ
جاءَنا والأسى يَفُتُّ ضُلوعاً
أرهقَتْها ومزَّقَتها القُيودُ
جاءَنا والجراحُ فينا تَنَزَّى
وبأكبادِنا يَغوصُ الحَديدُ
وهُتافاتُ شَعبِنا تَتَعالى
لا كما كانَ عَهدَها التَّنديدُ
إنَّما اليَومَ بالدَّمارِ نُنادي
وإلى بوشَ يُرفَعُ التأييدُ
دمِّروا قوةَ العراقِ، أبيدوا
كلَّ ما فيه من سلاحٍ، أبيدوا
أحرِقوا المَدفعَ الرَّهيبَ وأفنُوا
كلَّ طاقاتِ شَعبِنا، واستزيدوا
مَزِّقوا شَعبَنا، فليسَ غريباً
أن نَرى بعضَنا لبَعضٍ يَكيدُ
واترُكوا للعَدوِّ كلَّ سلاحٍ
فَبهِ الآنَ سوفَ تُحمى الحُدودُ
وأعينوهُ كي يُطَوِّرَ نَوعاً
من سلاحٍ عَطاؤهُ مَحدودُ
هكذا نَخوةُ العُروبةِ تَجري
في دِمانا وبالثَّناءِ تَزيدُ
نَحنُ أهلُ الوَفاءِ نَحفظُ عَهداً
ولْيَكُنْ فيهِ حَظَّنا التَّشريدُ
كلَّ يَومٍ نُمسي بِمَوقفِ ذُلٍّ
منه تَنْدى جِباهُنا والجُلودُ
هكذا نَحنُ للعَدوِّ نِعاجٌ
وعلى بعضِنا فإنَّا أسودُ
يا يَهودُ ارتعوا فليسَ لدينا
ما بهِ عن حِياضِنا سَنَذودُ
واعبُروا في سَمائِنا بأمانٍ
وافعَلوا فوقَ أرضِنا ما تُريدوا
••  ••  ••
عَربيٌّ دمُ العُروبةِ فينا
مُذْ تَجلَّى على الوجودِ الضِّياءُ
ولنا الدَّهرُ سامعاً ومُطيعاً
ولنا الأرضُ مَوئِلٌ والفَضاءُ
أرضُنا تلكَ مَهدُ عيسى وموسى
وبها النُّورُ والهدى والسَّناءُ
نَحنُ أهلُ الهُدى، وتربُضُ فينا
شِيَمُ الفَخرِ والنَّدى والوفاءُ
إن مَضَينا إلى القتالِ ليُوثاً
ولَدى القَولِ كُلُّنا بُلَغاءُ
ولئنْ مَسَّنا الزَّمانُ بضُرٍّ
صُبُرٌ لا تُضيمُنا البَأساءُ
وإذا سيقَتِ الجُموعُ إلينا
عَرَفَ الكونُ كيفَ كانَ اللقاءُ
ولئنْ دَوَّخَ الغُرورُ رؤوساً
فبأسيافِنا يكونُ الدواءُ
نَحنُ نَحنُ الأُلى وليسَ سِوانا
مَنْ لهُ الحمدُ في الورى والثناءُ
نَحنُ نَحنُ الأُلى وليسَ سوانا
مَنْ لهُ الكونُ كلُّهُ أصداءُ
نَحنُ نَحنُ الذينَ قالوا وقالوا
مَلأَ الأفقَ شدوُنا والحُداءُ
نَحنُ.. ما نَحنُ؟ قد سَئمنا كلاماً
كلُّ هذا الذي نَقولُ هُراءُ
نَحنُ مَنْ ضَيَّعَ الطَّريقَ وها قدْ
عبَثَتْ في دِمائِنا الأهواءُ
شاهدٌ ضدَّنا الزَّمانُ لأنَّا
نَحنُ أهلُ الهُدى وفينا الرجاءُ
شاهدٌ ضدَّنا السَّلامُ لأنا
قدْ أضعناهُ مُذْ تَهاوى اللواءُ
لو رأى الأولونَ كيفَ غَدَونا
أنكروا أننَّا لهم أبناءُ
••  ••  ••
أيُّها الإخوةُ الكرامُ، تَعَالَوا
نسألُ الدَّهرَ ما عَساهُ يُجيبُ؟
نسألُ الدَّهرَ كيفَ كانوا وكُنَّا؟
وَجَمَ الدَّهرُ واعتلاهُ الشُّحوبُ
كَبَتَ الحُزنَ في الفؤادِ وأغضى
واعتَلاهُ الأسى، فكادَ يَذوبُ
ثُمَّ دَوَّى وقدْ تَفَجَّرَ حُزناً
غاضباً، صارخاً، دَهَتهُ الُخُطوبُ
لا تَناموا على الرُّؤى تتهادى
وعلى ذكرياتِ ماضٍ تَطيبُ
لا تَقَرُّوا على جَلالةِ مَجدٍ
كانَ زاهٍ تفوحُ منهُ الطُّيوبُ
فَرُبى مَكةٍ ويثربُ تَبكي
وعلى القُدسِ قد تعالى النَّحيبُ
كيفَ ترضَونَ بالصَّغارِ وكُنتم
سادةَ الكونِ، إنَّ هذا عَجيبُ
كيفَ تقوى على الرُقادِ عيونٌ
وتَرى حولهَا الذئابَ تَجوبُ؟
كيفَ تقوى على السُّكونِ قلوبٌ
طُعِنَتْ في الصَّميمِ تلكَ القلوبُ؟
حقُّنا في الحياةِ! أيُّ حقوقٍ
لضَعيفٍ تضيقُ فيهِ الدروبُ؟
عَبقُ المَجدِ! أيُّ مَجدٍ سَيُبنى
بيَدِ الذِّئبِ للنِّعاجِ.. أجيبوا؟
عَهدُنا عندَهُمْ! وأي عهودٍ
لذَليلٍ تُرعى؟ وأينَ الوجوبُ؟
رَغَدُ العيشِ! أيُّ عيشٍ رَغيدٍ
للشَّريدِ الطَّريدِ؟ كيفَ يَطيبُ؟
أيُّها الفارسُ الهُمامُ تَقَدَّمْ
فلقد أثقلَتْ خُطانا الذُّنوبُ
وعَسى أن تَكونَ طالعَ سَعْدٍ
وبكَ الخَيرُ يُرتَجى ويَطيبُ
كُنْ لآمالِنا الخِصابِ كَفيًّا
عَلَّهُ فيكَ يُثمِرُ التأديبُ
إنَّنا نَرقُبُ الزَّمانَ بقلبٍ
هَدَّهُ الحُزنُ أرهقتهُ الخُطوبُ
يا إلهَ الوجودِ جُدْ بتقيٍّ
واجعلْ الناسَ للرشادِ تؤوبُ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قصية الجرح..! (قصيدة)
  • مقدمة ديوان " لحن الجراح "
  • تبسم (قصيدة)

مختارات من الشبكة

  • الهدي النبوي في التربية والتعليم: بعض سماته وأساليبه(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حديث: كلوا من جوانبها، ولا تأكلوا من وسطها، فإن البركة تنزل في وسطها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • الإنسان فقير وسط خيراته جائع وسط تخمته!!(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • مفترق الطرق: قرارات مصيرية في عمر الشباب(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إشراقة آية: قال تعالى: {ثم أدبر واستكبر}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العلم والتقنية؛ أية علاقة؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • شدة جمالي ونظرات الرجال(استشارة - الاستشارات)
  • كيف تترك التدخين؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • من مائدة الصحابة: أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ستندمل جراح الشام (قصيدة)(مقالة - موقع الدكتور وليد قصاب)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا
  • القرم تشهد انطلاق بناء مسجد جديد وتحضيرًا لفعالية "زهرة الرحمة" الخيرية
  • اختتام دورة علمية لتأهيل الشباب لبناء أسر إسلامية قوية في قازان
  • تكريم 540 خريجا من مسار تعليمي امتد من الطفولة حتى الشباب في سنغافورة
  • ولاية بارانا تشهد افتتاح مسجد كاسكافيل الجديد في البرازيل
  • الشباب المسلم والذكاء الاصطناعي محور المؤتمر الدولي الـ38 لمسلمي أمريكا اللاتينية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/6/1447هـ - الساعة: 9:31
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب