• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التصالح مع النفس
    د. سعد الله المحمدي
  •  
    تقرير شامل حول اختلالات التعليم المغربي من ...
    بدر شاشا
  •  
    التربية بالقدوة الحسنة
    د. سعد الله المحمدي
  •  
    علاج أمراض القلوب
    إبراهيم الدميجي
  •  
    لماذا الشباب أكثر عرضة للإدمان؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإدمان الإيجابي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقة النفسية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    التنمية المستدامة: كل ما يجب معرفته عن دورها ...
    بدر شاشا
  •  
    اكتشاف العبقرية لدى الأطفال وتنميتها والمحافظة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    إدمان مواقع التواصل الاجتماعي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقات العقلية، والذهنية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الدعاء للأبناء سنة الأنبياء
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    إدمان متابعة المشاهير
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقات الحسية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الإهمال في تربية الطفل وكيفية علاجه من المنظور ...
    مازن أيمن عبدالإله محمد شتا
  •  
    إدمان الوجبات السريعة
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

(مصطفى) – مقال لغوي

( مصطفى ) – مقال لغوي
د. أحمد عيد عبدالفتاح حسن


تاريخ الإضافة: 21/2/2012 ميلادي - 29/3/1433 هجري

الزيارات: 13978

حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعةأرسل إلى صديقتعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

(مُصْطَفَى)


اعْلَمْ أخي القارئ العربي الكريم أنَّ كلمة: (مُصْطَفَى) التي هي اسْمٌ لأخي، أو لك، أو لأخيك، عَلَمٌ منقولٌ من اسم الْمَفْعُول، وهو مَنْ وَقَعَ عليه الاصطفاءُ والاختيارُ، أو مَنْ تَمَّ اصطفاؤه واختياره على غيره، فهو نَكِرَةٌ قَبْلَ التسمية به؛ لأنَّ الأَصْلَ في الأسماءِ العربيةِ التنكيرُ، فالأسماءُ موضوعةٌ أوَّلاً على الْعُمُومِ والشُّمُولِ والشُّيُوعِ، ثم يَعْرِضُ لها بَعْدَ ذلك ما يُخَصِّصُها ويُحَدِّدُها، ويَرفعُ عنها الْعُمُومَ، ويُزِيلُ الشُّمُولَ، ويَسْلُبُها الشُّيُوعَ، وهو التَّعْرِيفُ بـ(العلميَّةِ)، أو (أل)، أو (الإضافة).

 

فالتَّنْكِيرُ مَرْحَلَةٌ أُوْلَى سَابِقَةٌ في الوجودِ، بَدَأَتْ حين الْوَضْعِ الأوَّلِ للأسْمَاءِ العَرَبِيَّةِ، يَلِيهَا التَّعْرِيفُ، وهو مَرْحَلَةٌ ثانيةٌ لاحِقَةٌ حين إرادةِ التَّخْصِيصِ وتَمْيِيزِ الأَشْيَاءِ بَعْضِهَا من بَعْضٍ، فمثلاً: الآدمي إذا وُلِدَ فإنَّهُ يُسمَّى إنْسَانًا، أو مولودًا، أو موجودًا، ولا شكَّ في أنَّ هذه الأسماءَ عامَّةٌ - كما ترى - ثمَّ بعد هذه المرحلة يُوضَعُ له الاسْمُ الْعَلَمُ الذي يُمَيِّزُهُ عن غيره من الأشخاص الآخرين.

 

والفعل الماضي لهذه الكلمة مبنيٌّ للمجهولِ، وهو (اصْطُفِيَ)، وأَصْلُهُ: (اصْتُفِوَ)، ووَزْنهُ: (افْتُعِلَ)، وقد حَدَثَ فيه أمران:

 

أحدهما: قَلْبُ تاء (افْتُعِلَ) طاءً وجوبًا؛ لوقوعها بعد حرفٍ من أحرف الإطباق، وهو الصاد؛ والدافع إلى ذلك هو: ثقل اجتماع التاء مع الحرف المطبق، بسبب قرب مخرجيهما، وتباين صفاتهما؛ إذ التاءُ حرفٌ مستفلٌ، والصادُ حرفٌ مستعلٍ، فاحتيج في تسهيل النطق إلى إبدال التاء حرفًا من أحرف الاستعلاء يوافقها في المخرج، ويوافق ما قبلها في الصفة، وهو الطاء.

 

والأمر الثاني: قَلْبُ الْوَاوِ ياءً؛ لوقوعِهَا متطرفةً إثر كسرةٍ، فصارت على هذه الصورة (اصْطُفِيَ).

 

والفعل الماضي المبنيُّ للمعلوم هو: (اصْطَفَى)، وأصله: (اصْتَفَوَ)، ووَزْنُهُ: (افْتَعَل)، وقد جاء في قوله - جلَّ شأنه -: ﴿ وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ﴾ [آل عمران: 42]، وقد حَدَثَ فيه أمران:

الأول منهما: سَبَقَ ذِكْرُهُ.

والثاني: قَلْبُ الواو ألفًا؛ لتحركها وانفتاح ما قبلها، على مقتضى القاعدة الصرفية الكلية التي تقول: (كلُّ واوٍ أو ياءٍ تَحَرَّكَت وانْفَتَحَ ما قبلها تُقْلَبُ ألفًا)؛ فصارت الكلمة على هذا الشكل: (اصْطَفَى).

 

وفِعْلُها الْمُضَارِع هو: (يَصْطَفِي)، وأصْلُهُ: (يَصْتَفِو)، ووَزْنُهُ: (يَفْتَعِل)، قُلِبَت التَّاءُ طاءً، والواو ياءً؛ لوقوعها متطرفةً إثر كسرةٍ، فصارت على هذه الصورة.

 

وقد جاء في قول الله - تَبَاركَ وتعالى -: ﴿ اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ﴾ [الحج: 75].

 

وفِعْلُهَا الأَمْر هو: (اصْطَفِ أصْدِقَاءَكَ)، وأصْلُهُ: (اصْتَفِ)، ووزنه (افْتَعِ).

 

واسْمُ الْفَاعِل منها هو قولك لصديقك: إنِّي مُصْطَفِيكَ على غيرك من الزملاء، وأصله: (مُصْتَفِوكَ)، ووزنه: (مُفْتَعِلُكَ)، قُلِبَت التَّاءُ طاءً، والواو ياءً؛ لوقوعها بَعْدَ كسرةٍ، فصارت على هذه الصورة.

 

ووَزْنُ كلمة (مُصْطَفَى): (مُفْتَعَلٌ)، وأَصْلُهُ (مصْتَفَوٌ)؛ لأنَّهُ مَأْخُوذٌ من (الصَّفْو)، وهو الْخُلُوصُ مِنَ الْكَدَرِ، والْمرَادُ بالْمصْطَفَى: (الْمُخْتَار)، فلام الكلمة واو - كما ترى - والذي حدث فيها أمران:

الأمر الأول: أنَّ تاء (مُفْتَعَل) قُلِبَت طاءً وجوبًا؛ لوقوعها بعد حرفٍ من أحرف الإطباق، وهو الصاد؛ والدافع إلى ذلك هو: ثقل اجتماع التاء مع الحرف المطبق، بسبب قرب مخرجيهما، وتباين صفاتهما؛ إذ التاءُ حرفٌ مستفلٌ، والصادُ حرفٌ مستعلٍ، فاحتيج في تسهيل النُّطق إلى إبدال التاء حرفًا من أحرف الاستعلاء يوافقها في المخرج، ويوافق ما قبلها في الصفة، وهو الطاء.

 

والأمر الثاني: قَلْبُ الواو ألفًا؛ لتحركها وانفتاح ما قبلها، فصارت الكلمةُ على هذا الشكل الذي تراه: (مُصْطَفَى).

 

وتقول في تَثْنِيَتِهَا: هذانِ مصْطَفَيَانِ، وأكْرَمْتُ مصْطَفَيَيْنِ، ومَرَرْتُ بمصْطَفَيَيْنِ، فَتَقْلِبُ الألف يَاءً؛ لأنَّ ألف المقصور إذا كانت رابعةً فصاعِدًا وَجَبَ قَلْبُهَا ياءً عند التثنية؛ لأنَّ علامةَ التثنيةَ تستلزم فَتْحَ ما قبلها، والألف لا تَقْبَلُ الْحَرَكَةَ على الإطلاق.

 

وتقول في جَمْعِهَا: هؤلاء مصْطَفَوْنَ، وأكْرَمْتُ مصْطَفَيْنَ، ومَرَرْتُ بِمصْطَفَيْنَ، وفي القرآن الكريم: ﴿ وَإِنَّهُمْ عِنْدَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ ﴾ [ص: 47].

 

فأصل (مصْطَفَوْنَ): مصْطَفَوُونَ، بواوين: أولاهما مضمومة، وهي لام الكَلِمَةِ، والثانية واو جمع المذكر السالم، قُلِبَت الواو ألفًا؛ لتحرُّكِها وانفتاح ما قبلها، فالْتَقَى سَاكِنانِ: الألف وواو الجمع، فَحُذِفَتِ الألف؛ للتخلُّص من التقاء الساكنين، وبَقِيَت الفتحة دَلِيلاً عليها.

 

وأصل (مُصْطَفَيْنَ): مُصْطَفَوِينَ، بواو مكسورةٍ تليها ياءٌ، قُلِبَت الواو ألفًا؛ لتحرُّكِها وانفتاح ما قبلها، فالْتَقَى سَاكِنانِ: الألف وياء الجمع، فَحذِفَتِ الألف؛ للتخلُّص من التقاء الساكنين، وبَقِيَت الفتحة دَلِيلاً عليها.

 

ومصدر هذه الكلمة هو: (الاصْطِفَاء)، فهو افْتِعَالٌ من الصَّفْوة، ومعناه: تَناوُلُ صَفْوِ الشيء، كما أنَّ الاخْتِيارَ معناه: تَناوُلُ خَيْره؛ ومنه قولك: مُحَمَّدٌ - صلى الله عليه وسلم - نَبِيُّ الله ومُصْطَفَاهُ؛ أَي: مُخْتارُهُ من بين عباده.

 

واصْطِفاءُ اللَّهِ للعبْدِ قد يكونُ بإيجادِهِ إيَّاهُ صافِيًا عن الشَّوْبِ المَوْجودِ في غيرِهِ، كما في قوله - عزَّ من قائل -: ﴿ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ ﴾ [آل عمران: 33]، وقوله - جلَّ وعلا-: ﴿ وَإِنَّهُمْ عِنْدَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ ﴾ [ص: 47]، وقد يكونُ باخْتِيارِه على غيره، كما في قوله - جلَّ جَلالُهُ - لموسى - عليه السلام -: ﴿ إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ ﴾ [الأعراف: 144]، وقوله - تعالى -: ﴿ أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ ﴾ [الصافات: 153].

 

وقد يفرق بين الاخْتِيَارِ والاصْطِفَاءِ، بأنَّ اخْتِيَارَكَ الشَّيْءَ هو أَخْذُكَ خَيْرَ ما فيه في الحقيقة، أو خَيْرَه عندك، والاصْطِفَاء أخْذُ مَا يَصْفُو مِنْهُ، ثم كَثُرَ ذلك حتى اسْتُعْمِلَ أَحَدُهُمَا مَوْضِعَ الآخر، واسْتُعْمِلَ الاصْطِفَاءُ فيما لا صَفْوَ له على الحقيقة، والله - عزَّ وجلَّ - أعلم.

 

وصَلَّى اللهُ على النَّبِيِّ الْمصْطَفَى، وآلِهِ الْمسْتَكْمِلِينَ الشَّرَفَ، عَدَدَ كَلِمَاتِ رَبِّنَا التَّامَّاتِ الْمُبَارَكَاتِ





حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعةأرسل إلى صديقتعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • كيفية كتابة مقال علمي ناجح(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الرد على صاحب المقال السخيف: يوميات عصيد البخاري!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الرد على المقال المتهافت: أكثر من 183 سنة مفقودة من الإسلام أين هي؟!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الرد والبيان على بطلان مقالة: "الأديان السماوية"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة إجازة من محمد بن أمين بن مصطفى الأنقروي إلى الحاج إبراهيم الحلمي بن مصطفى الوهبي(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • سورة البقرة: مفتاح البركة ومنهاج السيادة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مواقف من إيثار الصحابة رضي الله عنهم للنبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زعموا وسمعنا.. ونقل الأخبار..(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • {ويقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم غير الذي تقول}(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • الدعوات التي تقال عند عيادة المريض(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة قرآنية في سراييفو تجمع حفاظ البوسنة حول جمال العيش بالقرآن
  • سلسلة ورش قرآنية جديدة لتعزيز فهم القرآن في حياة الشباب
  • أمسية إسلامية تعزز قيم الإيمان والأخوة في مدينة كورتشا
  • بعد سنوات من المطالبات... اعتماد إنشاء مقبرة إسلامية في كارابانشيل
  • ندوة متخصصة حول الزكاة تجمع أئمة مدينة توزلا
  • الموسم الرابع من برنامج المحاضرات العلمية في مساجد سراييفو
  • زغرب تستضيف المؤتمر الرابع عشر للشباب المسلم في كرواتيا
  • نابريجني تشلني تستضيف المسابقة المفتوحة لتلاوة القرآن للأطفال في دورتها الـ27

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 6/7/1447هـ - الساعة: 10:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب