• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الدعاء للأبناء سنة الأنبياء
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    إدمان متابعة المشاهير
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقات الحسية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الإهمال في تربية الطفل وكيفية علاجه من المنظور ...
    مازن أيمن عبدالإله محمد شتا
  •  
    إدمان الوجبات السريعة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    التربية النبوية منهج حياة
    أحمد محمد القزعل
  •  
    استخدام الألعاب اللغوية بين الوعي وسوء الفهم
    محمد عبدالله الجالي
  •  
    الإعاقة الجسدية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    أثر النية الحسنة في الأعمال
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    ما فوائد النجاح؟
    أسامة طبش
  •  
    كيف تختار زوجة أو زوجا لحياة سعيدة في المغرب؟ ...
    بدر شاشا
  •  
    كيف كانت تربينا أمي بدون إنترنت؟
    آية عاطف عويس
  •  
    فخ أكاذيب التنمية البشرية
    سمر سمير
  •  
    إدمان العادة السرية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    تأخر الزواج بين الفطرة والواقع: معضلة تبحث عن
    سيد السقا
  •  
    المبادرة حياة والتسويف موت بطيء
    سمية صبري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

كلمتا الراهن والرهينة تحليل دلالي

صادق عبدالله أبو سليمان


تاريخ الإضافة: 3/6/2010 ميلادي - 21/6/1431 هجري

الزيارات: 16253

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ترتدُّ كلمةُ (الراهن) في اللغة العربيةِ إلى الجذر(ر هـ ن)، وقد سجَّلت المعجماتُ العربيةُ القديمةُ لها هذا المعنى، إذ ذكرت:

الشيء الرَّاهن: الثابت الدائم، ورَهَن لك الشيءُ: أقام، وأرهنْتُه لك: أقمتُهُ، وكل أَمرٍ يُحْتَبَسُ به شيءٌ فهو رَهِينة ومُرْتَهَنة، كما أَن الإنسانَ رَهِينُ عمَلِه، والمرتهِن: الذي يأخذ الرَّهْنَ، والشيءُ مرهونٌ ورهين، والأنثى رهينة.

 

و"الرَّهْنُ - كما جاء في "لسان العرب" مَثَلاً -: ما وُضِعَ عند الإنسانِ مِمَّا يَنوب مَناب ما أُخِذَ منه؛ يقال: رَهَنْتُ فلانًا دارًا رَهْنًا، وارْتَهَنَهُ إذا أَخذَهُ رَهْنًا، والجمع: رُهون ورِهان ورُهُنٌ، بضمِّ الهاء؛ قال: وليس رُهُن جمعَ رِهان؛ لأَن رِهانًا جمع".

 

ورَهَنَ لك الشيءُ: أَقامَ ودام، وطعامٌ راهِنٌ: مقيمٌ أو دائمٌ، وأَرْهَنه لهم ورَهَنه: أَدامه، ورَهَنَ الشيءُ رَهْنًا: دام وثبت، وهي راهِنةٌ في البيت: دائمة ثابتة، وأَرْهَنَ له الشرَّ: أَدامه وأَثبته له حتى كف عنه.

 

الراهِنُ المهزولُ المُعْيي من الناس والإِبل وجميع الدواب، والرَّاهِنُ الأَعْجَفُ من ركوب أَو مرض أَو حَدَث؛ يقال: ركب حتى رَهَنَ.

 

وعلَّل ابنُ فارسٍ في "مقاييس اللغةِ" لهذا المعنى بقوله: "تسميتهم المهزُولَ من الناس والإبلِ راهنًا؛ لأنَّهم جعلوهُ كأنَّهُ من هُزالِهِ يَثبُتُ مكانَهُ لا يتحرَّك".

 

على أنَّ لهذه الكلمةِ معنىً ذائعًا في استعمالِنا العربي المعاصرِ، لم تسجِّلهُ المعجماتُ العربيةُ القديمةُ التي اطَّلَعْنا عليها كـ"العين، والصحاح، ولسان العرب، ومقاييس اللغة، والقاموس المحيط، وتاج العروس" وغيرها، وهذا المعنى هو: الحاليُّ، أو الحاضر أو المعاصِر؛ فيقال: الأمر الراهن، الوقت الراهن - الحرب الراهنة... إلخ.

 

والسؤال الذي يطرحُ نفسَهُ في هذا المقامِ هو: هل يمكننا أنْ نتَلمَّسَ رابطًا دلاليًا بين دلالةِ الكلمةِ التي سَجَّلتها المعجماتُ العربيةُ ودلالتِها على: المعاصِرَةِ أو الحاليةِ أو الحاضرةِ؟


أقول:

كما يتضحُ من معنى (الرَّهن) في المعجمِ العربيِّ القديم: أنَّ الرَّهنَ يَبقى على حالِهِ ما دام صاحبُهُ لم يَرُدَّ حقَّ المرتهِن له؛ ونحنُ في الحالةِ الراهنةِ - كما نقول - باقونَ على حالِنا؛ فهل يمكن القول: إنَّ البقاءَ على الحالِ يَحمِلُ في ثناياه معنى الحالةِ المعاصرة، أو الحالة الحاضرة؛ ألا يقولُ كثيرٌ منَّا في حديثهِ اليوميِّ عندما يَطولُ انتظارُهُ لشيءٍ، أوْ لا يُستجابُ لطلبه: "مَتِرْهنِّيشْ"؛ أيْ: "لا ترهنني"؟!

 

وهذا التركيبُ - سواءٌ العاميُّ والفصيح - يحملُ في استعمالِنا المعاصِرِ مَعْنى "التأخير"؛ أيْ: لا تُؤخِّرْني، وهذا المعنى مرتبطٌ بالمعنى العربي القديم الذي ما يزال مستعملاً لكلمة" الرَّهْن"، وهو أخذُ شيءٍ مقامَ شيءٍ، وهذا الشيءُ لا يُردُّ إلا بردِّ الشيءِ المرهونِ، بل المحجوز إلى صاحبه.

 

لِذَا؛ فإنَّ معنى"الحَجْز" يُشكِّلُ أساسًا صالحًا لتأويل المعنى الذي تفرَّعَ منه، وهو معنى "التأخير"؛ فهو يحملُ ضِمنًا هذا المعنى.

 

وكذلك فقد قادَ معنى "الحجز" الذي تحمله هذه الكلمةُ إلى معنىً معاصِرٍ آخَرَ، هو الخطف؛ فـ "الرَّهينةُ"، وجمعُها "الرهائن" هو الذي يتعرَّضُ لخطفِ عصابةٍ إجراميةٍ، أو حركةٍ مقاوِمةٍ، فالرهينةُ هو المحتَجَزُ أو المختَطَفُ الذي يُرتهَنُ، حتى تحقيقِ مطالبِ الخاطِفين، أو تحريرِ جماعتِهِ له بوسائلها الخاصةِ؛ كالقوة، أو الخطفِ المضادِّ... إلخ.

 

ولم يتعرَّض "المعجم الوسيط" الذي أعدَّه مَجمع اللغة العربية في القاهرة لهذه المعاني المعاصرة التي أشرنا إليها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • بشارة القرآن لأهل التوحيد (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • كلمة في اجتماع الكلمة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رحلة دلالية في المعجمات اللغوية مع كلمة القهوة وتغير دلالتها بين القدامى والمحدثين(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • "ليبطئن"... كلمة تبطئ اللسان وتفضح النية!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل كلمة التوحيد «لا إله إلا الله»(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل كلمة «لا حول ولا قوة إلا بالله»(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التطوير المنهجي متعدد التخصصات في واقع التعليم الأمريكي ومسارات التعليم العربي لتحسين مخرجات المستقبل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من صور الخروج عن الاستقامة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق البيئة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • فصل في معنى قوله تعالى: ﴿وروح منه﴾(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- تحليل رائع
ناصر - اليمن 30/05/2012 05:25 PM

تحليل مميز وواضح وسلس شكرا لك وجزاك الله كل الخير

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا
  • القرم تشهد انطلاق بناء مسجد جديد وتحضيرًا لفعالية "زهرة الرحمة" الخيرية
  • اختتام دورة علمية لتأهيل الشباب لبناء أسر إسلامية قوية في قازان
  • تكريم 540 خريجا من مسار تعليمي امتد من الطفولة حتى الشباب في سنغافورة
  • ولاية بارانا تشهد افتتاح مسجد كاسكافيل الجديد في البرازيل
  • الشباب المسلم والذكاء الاصطناعي محور المؤتمر الدولي الـ38 لمسلمي أمريكا اللاتينية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/6/1447هـ - الساعة: 9:31
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب