• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الدعاء للأبناء سنة الأنبياء
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    إدمان متابعة المشاهير
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقات الحسية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الإهمال في تربية الطفل وكيفية علاجه من المنظور ...
    مازن أيمن عبدالإله محمد شتا
  •  
    إدمان الوجبات السريعة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    التربية النبوية منهج حياة
    أحمد محمد القزعل
  •  
    استخدام الألعاب اللغوية بين الوعي وسوء الفهم
    محمد عبدالله الجالي
  •  
    الإعاقة الجسدية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    أثر النية الحسنة في الأعمال
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    ما فوائد النجاح؟
    أسامة طبش
  •  
    كيف تختار زوجة أو زوجا لحياة سعيدة في المغرب؟ ...
    بدر شاشا
  •  
    كيف كانت تربينا أمي بدون إنترنت؟
    آية عاطف عويس
  •  
    فخ أكاذيب التنمية البشرية
    سمر سمير
  •  
    إدمان العادة السرية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    تأخر الزواج بين الفطرة والواقع: معضلة تبحث عن
    سيد السقا
  •  
    المبادرة حياة والتسويف موت بطيء
    سمية صبري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

الطرطور بين الدلالة الحسية والمعنوية: دراسة تأصيلية دلالية

الطرطور بين الدلالة الحسية والمعنوية: دراسة تأصيلية دلالية
د. أحمد محمود الخضري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/11/2025 ميلادي - 29/5/1447 هجري

الزيارات: 609

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الطُّرْطُور بَيْنَ الدَّلالَةِ الحِسِّيةِ والمعنَويَّة: دراسةٌ تَأصِيْلِيَّةٌ دَلالِيَّةٌ

 

الطُّرْطُور:

الطُّرْطُور ـــ بِضَمِّ الطَّاء الأولى والثانية وسُكُون الرَّاء ــ لفظ عربي أصيل، على زنة (فُعْلُول) ويجمع على طَراَطِيْر، ويؤصل ابن فارس (ت 395ه) لهذا الجذر مُوردًا أن "الطَّاء وَالرَّاء أَصْلٌ صَحِيحٌ يَدُلُّ عَلَى حِدَّةٍ فِي الشَّيْءِ وَاسْتِطَالَةٍ وَامْتِدَادٍ"[1]، وقريب منه قول أحد اللغويين المحدثين بأن المعنى المحوري لهذا الجذر هو: "امتداد جُرْمِ الشيء مُسْتَدقًّا مع رِقَّةٍ مَا"[2] فالأصل الدلالي الذي تدور حوله مشتقات هذا الجذر هو الاستطالة والامتداد.

 

وبمطالعة بعض كتب اللغة والنظر فيها للوقوف على ما يفيده لفظ الطُّرْطُور لاحظت أنه يتردد بين عدة معانٍ، منها قول الجوهري (ت 393ه): "والطُّرْطُور قَلَنْسُوَة للأَعْرَابِ طَويلَةٌ، دَقِيْقَةُ الرَّأْسِ"[3] فمدلول الطُّرْطُور كما أورده الجوهري، ضرب من ملابس أو أغطية الرأس عبارة عن قَلَنْسُوَة طويلة دقيقة الرأس يلبسها الأعراب، وتابعه في ذلك ثُلَّة من اللغويين القدامى أمثال: ابن منظور (ت 711ه)، والزبيدي (ت 1205ه) [4]، وغيرهما.

 

كما فَسَّرَهُ بعض اللُّغويين المحدثين بمعنى يتفق وما ذكره أسلافهم القدامى، من ذلك ما أورده أصحاب المعجم الوسيط بأن من معاني الطُّرْطُور "القَلَنْسُوَة الطويلة الدقيقة الرأس"[5]، وجاء تعريف د/ أحمد مختار عمر (ت 1424ه) للطُّرْطُور أكثر دقة ووضوحًا بأنه: "قُبَّعة طَوِيلة تَضِيقُ كلَّما طَالَت، تُشْبِهُ القِرْطَاس"[6].

 

وتشير بعض المراجع إلى أن الطُّرْطُور لباس أو غطاء قديم للرأس كان يلبسه النساء والرجال، فقد كان طُرْطُور النساء المصريات عبارة عن عِمَارَة رأس منصوبة على شكل برج، وفي بلاد الشام كان طُرْطُور المرأة السورية طاقية حمراء في غاية الارتفاع مبثوث فيها قطع من النقود مجتمعة على أشرطة حريرية ومعلقة بسلاسل فضية، أما طُرْطُور الرجال فمن خلال ما كتبه الرحَّالة والمستشرقون الأجانب يستفاد أنه كان لباس أو غطاء رأس البدو في مصر، وهو قبعة مستطيلة من الخوص، ضيقة في أعلاها.

 

وكان سُكَّان المدن من أهل مصر ينظرون إلى طُرْطُور البدو هذا نظرة استخفاف واستهزاء وسخرية؛ لذا فقد جرت العادة قديمًا أن يوضع الطُّرْطُور على رؤوس المجرمين والأسرى، ويطاف بهم في الشوارع والطرقات تشهيرًا بهم [7].

 

كما كان الطُّرْطُور لباس الدراويش في مصر، فقد كانوا يضعون على رؤوسهم طاقية معمولة على هيئة قالب سكر، وتغطى ببعض الريش الصغير مختلف الألوان [8].

 

وفي وقتنا الحالي يلبس الطُّرْطُور عادة المهرجون أو من يقومون بألعاب شعبية مسلية كالحُوَاة وأمثالهم [9] كما نشاهده أيضًا على رؤوس الأطفال في بعض الأعياد والمناسبات المختلفة.

 

والطُّرْطُور بدلالته على: قلنسوة طويلة دقيقة الرأس تضيق كلما طالت، لم أقف عليه فيما رجعت إليه من أشعار الجاهليين، كما لم يرد ذكره في القرآن الكريم، وكذا الحديث النبوي الشريف.

 

وقد ذكر بعض علماء العربية القدامى دلالة أخرى للفظ الطُّرْطُور؛ حيث أشار إليها الأزهري (ت 370ه) فيما رواه عن ابن الأعرابي (ت 231ه) أنه قال: "والطُّرْطُور الوغْدُالضَّعِيفُ مِنَ الرِّجَال"[10]، وكاد اللغويون القدامى يُجْمِعُون على ما رُوِيَ عن ابن الأعرابي، فها هو ذا الصغاني (ت 650ه) ينقل ذلك بنصه ناسبًا إياه لابن الأعرابي، وكذا ابن منظور (ت 711ه) [11]، وذكر هذا المدلول كل من الفيروز آبادي (ت 817ه) وابن معصوم (ت 1120ه) والزبيدي (ت 1205ه) [12] دون عَزْوٍ.

 

كما وافقهم في هذا المعنى بعض علماء اللغة المحدثين، مثل: البستاني (ت 1300ه) وأحمد رضا (ت 1372ه) وأصحاب المعجم الوسيط [13]وفَسَّرَهُ د/ أحمد مختار عمر (ت 1424ه) بأنه: "شخصٌ ضَعِيْفٌ لا يَمْلك اتّخاذ القَرارات"[14].

 

وواضحٌ من تفسيرات بعض اللغويين القدامى والمحدثين السابقة للفظ الطُّرْطُور أن معناه: الوَغْدُ الضَّعِيْفُ من الرجال بين أهلهِ وقومهِ، ليس له حَلٌّ ولا عَقْد ولا فائدة تُرْجَى مِنْهُ، وبهذا المعنى لم يستعمله الشعراء الجاهليون فيما رجعت إليه من دواوينهم، كما لم يرد ذكره في الاستعمال القرآني، وكذا الاستعمال النبوي الشريف، وإنما جاء في بعض أشعار المتأخرين، من ذلك قول أبي عثمان النَّاجِم (ت 314ه) في الهجاء:

لَقَدْ ضَلَّ امرُؤٌ عَدَّ
كَ يَا طُرْطُورُ عَلَّامَة[15]

وتجدر الإشارة إلى أن لفظ الطُّرْطُور في لغتنا الدارجة والاستعمال المعاصر، ينطقه العوام (طَرْطُور) بإبدال ضمة الطاء الأولى فتحة، عملًا بمبدأ السهولة واليسر في النطق؛ باختيار حركة الفتح وهي الأخف، في مقابل الضم وهي الحركة الأكثر ثقلًا في الفصحى.

 

وبالنظر في دلالتي لفظ الطُّرْطُور السابقتين يلاحظ اتفاق أحدهما وهو: قَلَنْسُوَة طويلة دقيقة الرأس تشبه القرطاس، والأصل الدلالي الذي نَصَّ عليه بعض علماء اللغة وهو الامتداد والاستطالة، فملمح الطول والامتداد متحقق ومتوافر في دلالة لفظ الطُّرْطُور على هذا النوع من القلانس أو القبعات والتي تمتاز بطولها وامتدادها ودقة رأسها.

 

وهذا المعنى الحسي للفظ الطُّرْطُور فيما يبدو هو أقدم معانيه ظهورًا واستعمالًا، ثم اعتراه تطوُّر دلالي هيَّأه انتقال المعنى عن طريق المجاز، فأطلق مدلول معنوي وهو: الوغد الضعيف من الرجال الذي لا رأي له ولا فائدة فيه، وهي صفة وضيعة تعيب كل من اتَّصَف بها.

 

ويظهر لي أن الذي سَوَّغَ هذا الانتقال الدلالي هو: مشابهة الرجل الوغد الضعيف عديم النفع والفائدة، بالجزء الأعلى من هذه القلنسوة الذي لا يدخل فيه رأس من يعتمرها أو يلبسها، وإنما يكون هذا الجزء في أعلاها أو نهايتها من دون فائدة له معروفة أو ملموسة، فانعدام الفائدة والنفع متوافر في كليهما.

 

ولا يزال لفظ الطُّرْطُور مستعملًا بدلالتيه السابقتين في عربيتنا المعاصرة، وفي لغة الحديث اليومي.



[1] مقاييس اللغة: ابن فارس، 3/ 409 (ط ر).

[2] المعجم الاشتقاقي المؤصل لألفاظ القرآن الكريم: د/ محمد حسن جبل، 3/ 1316.

[3]الصحاح: الجوهري 2/ 726 (ط ر ر).

[4] ينظر: لسان العرب: ابن منظور، 4/ 2655، وتاج العروس: الزبيدي 12/ 425 ( ط ر ر).

[5] المعجم الوسيط: ص 575 (ط ر ط ر).

[6] معجم اللغة العربية المعاصرة: أحمد مختار عمر 2/ 1395 (ط ر ط ر).

[7] ينظر: المعجم المفصل بأسماء الملابس عند العرب: رينهارت دوزي، ص236 ــــ 243.

[8] ينظر: السابق، ص 247.

[9] ينظر: إذاعيات في اللغة والأدب: د/ كمال بشر، ص 86.

[10] تهذيب اللغة: 13/ 202 (ط ر).

[11] ينظر: التكملة والذيل والصلة: الصغاني، 3/ 88 (ط ر ر)، ولسان العرب: ابن منظور 4/ 2655 (ط ر ر).

[12] ينظر: القاموس المحيط: الفيروز آبادي، ص 431، والطراز الأول: ابن معصوم 8/ 306، وتاج العروس: الزبيدي، 12/ 425 (ط ر ر).

[13] ينظر: محيط المحيط: بطرس البستاني، ص 548، ومتن اللغة: أحمد رضا، 3/ 597، والمعجم الوسيط، ص575 (ط ر ط ر).

[14] معجم اللغة العربية المعاصرة: أحمد مختار عمر، 2/ 1395 (ط ر ط ر).

[15] البيت من (الهزج) للشاعر في: شعراء عباسيين، 3/ 440 [العَلَّامَة: الشخص العَالِمُ جدًّا والنَّسَّابَة، وزيدت التاء للمبالغة. ينظر: تاج العروس 33/ 129 (ع ل م)].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التجديد الفقهي دراسة تأصيلية تطبيقية لسعيد بن حسن الزهراني
  • نحو القرآن الكريم: دراسة تأصيلية للعربية

مختارات من الشبكة

  • منهج الاستدلال بين القرآن والسنة: دراسة نقدية لشبهة عرض الحديث على القرآن (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • الجمع بين حديث "من مس ذكره فليتوضأ"، وحديث "إنما هو بضعة منك": دراسة حديثية فقهية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رحلة دلالية في المعجمات اللغوية مع كلمة القهوة وتغير دلالتها بين القدامى والمحدثين(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • التغير الدلالي للفظ (اللواء) دراسة تأصيلية في هدي اللسانيات التاريخية(كتاب - حضارة الكلمة)
  • هشام بن حسان ومروياته عن الحسن المرفوعة: جمعا ودراسة (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • الإحسان في القرآن الكريم والسنة النبوية: دراسة موضوعية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • هل الكلب طاهر أم نجس؟ دراسة فقهية موجزة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل يوجد شيطان خاص بالوسوسة لكل مصل؟ دراسة حديث (خنزب) رواية ودراية ومعنى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قاعدة شرط الواقف كنص الشارع: دراسة فقهية مقارنة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • بحث عن دراسة: (حروف المعاني: دراسة بلاغية) (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا
  • القرم تشهد انطلاق بناء مسجد جديد وتحضيرًا لفعالية "زهرة الرحمة" الخيرية
  • اختتام دورة علمية لتأهيل الشباب لبناء أسر إسلامية قوية في قازان
  • تكريم 540 خريجا من مسار تعليمي امتد من الطفولة حتى الشباب في سنغافورة
  • ولاية بارانا تشهد افتتاح مسجد كاسكافيل الجديد في البرازيل
  • الشباب المسلم والذكاء الاصطناعي محور المؤتمر الدولي الـ38 لمسلمي أمريكا اللاتينية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/6/1447هـ - الساعة: 9:31
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب