• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حين يصنع الصمت عظيم الأثر
    نهى سالم الرميحي
  •  
    خماسية إدارة الوقت بفعالية
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    100 قاعدة في المودة والرحمة الزوجية
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    "إني لأكره أن أرى أحدكم فارغا سبهللا لا في عمل ...
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    ملخص كتاب: كيف تقود نفسك للنجاح في الدنيا والآخرة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    القدوة وأثرها في حياتنا
    أ. محاسن إدريس الهادي
  •  
    "إن كره منها خلقا رضي منها آخر"
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الذكاء العاطفي والذكاء الاجتماعي في المجتمع ...
    بدر شاشا
  •  
    إدمان المواقع الإباحية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    بين الحب والهيبة..
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (10) الحافز الداخلي: سر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أثر التفكير الغربي في مراحل التعليم في العالم ...
    بشير شعيب
  •  
    التعليم المختلط ومآلات التعلق العاطفي: قراءة في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملامح تربية الأجداد للأحفاد
    محمد عباس محمد عرابي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / فن الكتابة
علامة باركود

عم يكتب الأدباء؟

عم يكتب الأدباء؟
عدنان بن عيسى العمادي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/5/2019 ميلادي - 29/8/1440 هجري

الزيارات: 5576

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عَمَّ يَكتُبُ الأدباء؟

 

لقد قلتُ مِن قبلُ إنَّ الأدباءَ هُم ضمائرُ الناسِ الناطقةُ؛ يتكلمون عن خواطرِ الناسِ بما لا يَقدِرُون على الكلامِ فيه وما لا يُحسِنون البوحَ به، حتى إذا كتبَ أحدَهم كلمتَه، سمعتَ الناسَ تقول: لقد واللهِ بُحْتَ بما في ضميري ولا ينطلقُ به لساني، لقد أصبتَ مكنونَ قلبي، لقد قلتَ ما أردتُ وعجَزتُ عن قولِه... وهكذا.

 

1- والأديبُ يكتُبُ ما يكتبُ إما واصفًا حالَه، مُمِدًّا قلمَه بِرُوحِه، ساكِبًا بعضَ مَشاعِرِه التي تَموجُ في جَنَباتِه، مُصَوِّرًا صِلَتَه بالكونِ مِن حَولِه، عارِضًا تَجارِبَه وخبراته (ولا تقل: تجارُب بضم الراء؛ فهو بمعنى تناقلُ الجَرَب!)؛ فهذا مع جمالِ الأسلوبِ، وحلوِ العِبارة، وحُسنِ الإشارة: أقوى أثَرًا، وأَوقعَ في النفوسِ، وأَبعدَ عن الدروس؛ لأنه كنفْسٍ تُعانِقُ النفوس، ورُوحٍ تمتزجُ بالأرواح، فؤادٌ يُسكَبُ في أفئدةِ القارِئين.

 

2- وإما تراه مُنتزِعًا حكايةً رآها في بيئتِه، حادِثةً حدَثَتْ لِبعضِ أهلِه أو أصحابِه أو مما سمع أو رأى؛ فَتَقَمَّصَه، وجعلَه كالنّازِلِ عليه والمتلبِّسِ به، فصاغَه في قصة أو قصيدة أو حكمة، وقوةُ تأثِيرِه في هذا بقدْرِ إتقانِه التقمُّصَ واطِّلاعِه على دقائق الحالِ التي يَحكيها، ففي الناسِ مَن يُحسِن تمثيلَ المشاعِرِ كأنها تَسبَحُ في نفسِه، أو يُحسِنُ استجلابَها إلى رُوحِه، فَيَعِيشُها واقِعًا بعد تَصَنُّع، وبأمثالِ هؤلاء شاعَ الأدبُ وازدهر!.. وقد كان أبو محمد ابن حزم - رحمه الله - يفعل هذا في كتابِه طوق الحمامة، فكان يكتب حادثاتٍ عاشَها، أو عاشَها بعضُ القريبين منه، أو نُقِلَتْ إليه خبرًا عن بعضِ مُعاصِريه؛ فتراه يُسطِّرها أبياتًا كأنها كلَّها حدثَتْ له، وقد بيَّن هذا في أول كتابه إذ يقول: "وسأُورِدُ في رسالتي هذه أشعارًا قُلتُها فيما شاهدتُه، فلا تُنكر - أنت ومَن رآها - عليَّ أني أسلُك فيها مَسلَك حاكي الحديثِ عن نفْسِه، فهذا مذهبُ المُتَحَلِّينَ بِقَولِ الشِّعر.. وأكبر ذلك؛ فإنّ إخواني يُجَشِّمُوني القولَ فيما يَعرِضُ لهم على طرائقهم ومذاهبهم. وكفاني أني ذاكرٌ لك ما عَرَضَ لي مما يُشاكِلُ ما نَحَوتُ نحوَه وناسِبُهُ إليَّ ".

 

فإذا فهمتَ هذا؛ فاجتنِبِ الإنكارَ على الأدباءِ في بعضِ ما تضمنَتْه كتاباتُهم مِن ذِكرِ ما لا يَحسن فعله، ما لم يكن كلامًا فاحشًا بذيئا؛ لأنّ الأديبَ يُصوِّرُ الأحوال والوقائعَ أحيانًا كما هي، فلا يزيدُ ولا ينقص، إذ لو زاد وأنقصَ: لم يستطع بيانَ مرادِه ولا التوجيهَ الصحيح، ولَمَا أُخِذَت من عبارتِه العِبرةُ الصحيحة.. وإنَّك لَترى بعضَهم يَعتب وينتقدُ ويوَجِّه للأدباء النصائحَ فيما كتبوه على أنَّ ما كتبوه واقعٌ لهم، وليس كذلك؛ وإنما هو من الباب الذي ذكرتُه آنِفًا، فقد يسَطِّرون ما لم يواقعوه، وما لا يقتنعون به إلا أنه نِتاجُ حديثٍ جرى أو موقفٍ طَرَا؛ فهُم يذكرونه كما هو.

 

وفي مثلِ هذا قد ينشأ سوء الفهمِ، وسوء الظنِّ؛ فَلِتشابُهِ أحوالِ الناسِ وحوادثِهم وخواطرهم ومشاعرهم: يَحسب أحدُهم أنّه معنِيٌّ بهذا الكلامِ أو ذاك؛ فيَشحنُ نفسَه بتصوراتٍ أَرضَعَها الوهْمُ، ورَبَّاها خطأُ الفهم؛ فتجدُ الأديبَ يذمُّ الخيانةَ ويَصِفُ منها ما يَصِفُ، فيحسب بعضُ الناسِ أنه المقصود والمراد، وتجد الأديبَ يكتب المحامدَ والممادحَ في موصوفٍ يصِفُه، فيحسب بعضُهم أنه الممدوح والمحمود، فيبني الناسُ على هذه الأوهام المباني، ويستطيلونُ في إعدادِ الانتقامِ أو عقْد السلام، وهُم في ذلك على ضلالٍ مبين!.. وأنا أحدِّثُك عن نفسي؛ فكثيرًا ما يأتيني بعضُ الأصحابِ والأحباب والمعارف حين أكتبُ كتابةً إمَّا هي مجردُ خاطرةٍ عابرة، هي مِن مشاهدةٍ عامةٍ؛ فيسألون: مَن تعني بهذا؟، هل تقصد فلانًا؟، هل أساء إليك أحد؟، لِمَ أنتَ حزينٌ؟، أأنت عاشق؟، ويأتي بعضُهم يقول: إذا كنتَ تعنيني؛ فأنا لم أقل ولم أفعل ولم ولم!!.. إنما كتبتُ عن واقعٍ لا يَمَسُّني ولكنه يمسُّ غيري، ولا معنى لكل هذه التساؤلات والاستنتاجات والاستدراكات التي تأتي، بل قد تأتي مِن أناسٍ لم يخطروا لي في بالٍ، ولم يَجرِ لهم في خاطري ذِكرٌ قَطُّ!؛ فلْتَحمِل كلامَ الأدباءِ على وجهه الصحيح؛ حتى لا تُوقِعَ نفْسك وغيرَك في الحَرَج.

 

3- وإما أن يكون الأديبُ واسعَ الخيالِ والفِكرةِ، يُنشِئُ الأحداثَ والواقعاتِ مِن عند نفْسِه ويجعلُها كالحقائق الثابتةِ ويُوَلِّدها في عقلِه؛ فيسردُها سردًا واقعيًّا يحسبُه القراءُ حقًّا، وليس كذلك.

 

4- وأيضًا يكتبُ الكاتِبُ أحيانًا معارَضةً لِغيره من الكتّاب والأدباء والشعراء، فيجري بالكلام على سياقهم ومِنوالهم، ويُضارِعُ أحداثَهم بتفننٍ في الطريقة والأسلوب، وكلُّ مرادِه التفننُ والمحاكاةُ والمشاركة، وهذا الباب داخلٌ في كلُّ ما مضى من الأقسام؛ فهو إما يكون محاكيًا لكتابةٍ لنفْسِه أخرى بأسلوبٍ آخر، أو يحاكي كلامَ غيرِه بمثلِ معانيه واختلافٍ في ألفاظه، أو يحاكي كلامًا مختَلَقًا مِن الخيال؛ فهدفُه من الكتابةِ غيرُ هدفِ الأصنافِ الثلاثةِ الأولى من الكتَّاب.. ودمتم بِودٍّ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • سياحة في عقول الأدباء والشعراء
  • أين العلماء والأدباء؟
  • أقوال الحكماء والأدباء في التواضع وذم التكبر
  • محاذير في كتب الأدب

مختارات من الشبكة

  • البحث العلمي بين الإبداع والتقليد(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حديث: أشبهت خلقي وخلقي(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • قريبتي تحاول إلحاق الضرر بنا(استشارة - الاستشارات)
  • معنى عموم البلوى(مقالة - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)
  • أنواع المقاصد باعتبار تعلقها بعموم الأمة وخصوص أفرادها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أقسام صيغ العموم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحديث الحادي عشر: الصدق سبب في نجاح الدنيا والآخرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • موقف الشيعة من آيات الثناء على عموم الصحابة (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • الإسفار عما نسخه الإمام النووي بخطه من الكتب والأسفار (WORD)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • ابن عمي يتحرش بي(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • إعادة افتتاح مسجد مقاطعة بلطاسي بعد ترميمه وتطويره
  • في قلب بيلاروسيا.. مسجد خشبي من القرن التاسع عشر لا يزال عامرا بالمصلين
  • النسخة السادسة من مسابقة تلاوة القرآن الكريم للطلاب في قازان
  • المؤتمر الدولي الخامس لتعزيز القيم الإيمانية والأخلاقية في داغستان
  • برنامج علمي مكثف يناقش تطوير المدارس الإسلامية في بلغاريا
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/5/1447هـ - الساعة: 12:15
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب